انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي»

من ويكي شيعة
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٩٤: سطر ٩٤:
والدهُ الشيخ علي الكفعمي كان من أساتذته، وقد أعطاه [[إجازة نقل الرواية]]، ويعد من مشايخه في الإجازة.<ref>الكفعمي، مصباح الكفعمي، ص 647.</ref>
والدهُ الشيخ علي الكفعمي كان من أساتذته، وقد أعطاه [[إجازة نقل الرواية]]، ويعد من مشايخه في الإجازة.<ref>الكفعمي، مصباح الكفعمي، ص 647.</ref>


له أثنان من الأخوة، الشيخ [[شمس الدين محمد الجبعي العاملي]]، المتوفى [[سنة 886 هـ]]، وهو أيضاً من علماء الإسلام والجد الكبير [[الشيخ البهائي|للشيخ البهائي]]،<ref>الكفعمي، حياة الأرواح، ص 21.</ref> والشيخ [[جمال الدين أحمد بن محمد]]، وهو من مصنفي [[الشيعة]] ومن جملة مؤلفاته القمية، كتاب [[زبدة البيان في عمل شهر رمضان]]، يظهر أن الشيخ جمال الدين توفي قبل إبراهيم الكفعمي.<ref>الكفعمي، مصباح الكفعمي، ص 647.</ref>
له أثنان من الأخوة، الشيخ [[شمس الدين محمد الجبعي العاملي]]، المتوفى [[سنة 886 هـ]]، وهو أيضاً من علماء [[الإسلام]] والجد الكبير [[الشيخ البهائي|للشيخ البهائي]]،<ref>الكفعمي، حياة الأرواح، ص 21.</ref> والشيخ [[جمال الدين أحمد بن محمد]]، وهو من مصنفي [[الشيعة]] ومن جملة مؤلفاته القمية، كتاب [[زبدة البيان في عمل شهر رمضان]]، يظهر أن الشيخ جمال الدين توفي قبل إبراهيم الكفعمي.<ref>الكفعمي، مصباح الكفعمي، ص 647.</ref>


==أساتذته==
==أساتذته==

مراجعة ١٩:٤٣، ٢٩ نوفمبر ٢٠١٧

إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي
مرقد إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي في قرية جبشيت في لبنان
مرقد إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي في قرية جبشيت في لبنان
تاريخ ولادةسنة 840 هـ
مكان ولادةقرية كفرعيما في جبل عامل
تاريخ وفاةسنة 905 هـ في قرية جبشيت في لبنان
تأثرأبيه، علي بن حسن الكفعميالسيد حسين بن مساعد الحسينيالسيد محمد حجة الكوهكمريالسيد علي بن عبد الحسين الموسوي الحسيني
لقبالكفعمي
دينالإسلام
مذهبالشيعة
أعمال بارزةمؤلف كتاب مصباح الكفعمي والبلد الأمين


إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي (840 ــ 905 هـ) من علماء الشيعة في القرن التاسع الهجري، ولد في قرية كفرعيما من توابع جبل عامل في لبنان، وينتهي نَسبه إلى حارث الهمداني من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

ألفَ كتباً ورسائل علمية كثيرة في مختلف المواضيع، منها (في العرفان، والسير والسلوك، والأدب، والشعر، والتاريخ، والأدعية والزيارة)، منها: مصباح الكفعمي، والبلد الأمين والدرع الحصين، وغيرها من الكتب.

كان الکفعمی يسكن في كربلاء المقدسة وأوصى أن يدفن هناك، ولكن في أواخر عمره سافر إلى مسقط رأسه، وحضرته الوفاة في سنة 905 هـ، ودفن بقرية جبشيت في جبل عامل.

خربت القرية إثر البلايا الطبيعية ولم يبق أثر من قبر الكفعمي، ولكن بعد القرن الحادي عشر الهجري رأى زارع قبراً قد كُتب عليه: هذا قبر الشيخ إبراهيم بن علي الكفعمي رحمه ‏الله؛ وعُمّر القبر وصار مزاراً.

ولادته ونسبه

ولد الشيخ إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي سنة 840 هـ، في قرية كفرعيما من توابع جبل عامل.[١] وقد ذكر آقا بزرك الطهراني أنه ولد في سنة 828 هـ.[٢]

يُنسب الكفعمي إلى قرية كفرعيما قرب الجبشيت ولم يبق منها الآن سوى آثار مهدمة وخالية من السكان، ويعرف الكفعمي نفسه في آخر كتابه (المصباح) بأنه حارثي، نسبة إلى حارث الهمداني من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.[٣]

عائلته

والدهُ الشيخ علي الكفعمي كان من أساتذته، وقد أعطاه إجازة نقل الرواية، ويعد من مشايخه في الإجازة.[٤]

له أثنان من الأخوة، الشيخ شمس الدين محمد الجبعي العاملي، المتوفى سنة 886 هـ، وهو أيضاً من علماء الإسلام والجد الكبير للشيخ البهائي،[٥] والشيخ جمال الدين أحمد بن محمد، وهو من مصنفي الشيعة ومن جملة مؤلفاته القمية، كتاب زبدة البيان في عمل شهر رمضان، يظهر أن الشيخ جمال الدين توفي قبل إبراهيم الكفعمي.[٦]

أساتذته

درس الكفعمي عند الكثير من الأساتذة التي ذُكرت أسماؤهم في كتب الرجال والتراجم، ومن جملة أساتذته المشهورين:

  1. أبوه، علي بن حسن الكفعمي الذي أعطاه إجازة نقل الرواية.[٧]
  2. السيد حسين بن مساعد الحسيني، صاحب كتاب تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأبرار.[٨]
  3. السيد علي بن عبد الحسين الموسوي الحسيني، صاحب كتاب دفع الملامة عن علي عليه ‏السلام في ترك الإمامة.[٩]
  4. الشيخ علي البياضي العاملي.[١٠]

مؤلفاته

كتاب مصباح الكفعمي.
كتاب البلد الأمين.

ألف في طول ما يقارب 65 سنة من حياته؛ كتباً ورسائل علمية كثيرة في مختلف المواضيع، منها (العرفان، والسير والسلوك، والأدب، والشعر، والتاريخ)، وكذلك وضع بعض الكتب من تأليفاته مختصة بالأدعية والزيارة،[١١] ولقد أحصى السيد محسن الأمين في (أعيان الشيعة) 49 كتاباً من مؤلفاته يصل حجم بعضها إلى ألف صفحة،[١٢] أهمها:

  1. جُنة الأمان الواقية وجَنة الإيمان الباقية المعروف بـ(مصباح الكفعمي)، وسبب تسميته بالمصباح هو مشابهته لكتاب مصباح المتهجد للشيخ الطوسي واشتهر بمصباح الكفعمي لكي لا يشتبه بمصباح المتهجد.
  2. الجنة الواقية، مختصر المصباح.[١٣]
  3. حديقة أنوار الجنان الفاخرة وحدقة أنوار الجنان الناظرة.
  4. محاسبة النفس اللوامة وتنبيه الروح النوامة.
  5. الرسالة الواضحة في شرح سورة الفاتحة.
  6. المقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى.
  7. اللفظ الوجيز في قراءة الكتاب العزيز.
  8. مجموعة الغرائب وموضوع الرغائب.
  9. الفوائد الشريفة في شرح الصحيفة.
  10. حياة الأرواح ومشكاة المصباح.
  11. نهاية الإرب في أمثال العرب.
  12. زهر الربيع في شواهد البديع.
  13. التلخيص في مسائل العويص.
  14. البلد الأمين والدرع الحصين.[١٤]
  15. لمع البرق في معرفة الفرق.[١٥]
  16. قراضة النضير في التفسير.
  17. فرج الكرب وفرح القلب.
  18. تاريخ وفيات العلماء.
  19. الحديقة الناضرة.
  20. العين المبصرة.[١٦]

الكفعمي شاعر وخطيب

كان الكغعمي من الأدباء، وقد ذكر التلمساني وهو من علماء أهل السنة، في كتابه نفح الطيب، خطبته (السور القرآنية)،[١٧] وله قصيد في مدح الإمام علي عليه السلام،[١٨] نذكر منها:

بحقّـك مـولايَ فاشــفع لِمَــنأَتـاكَ بــمدح شـفاء الصـدورِ
هو الجبعي المسيء الفقيرُإلى رحماتِ الرحيمِ الغفور
مــن الحـسناتِ خــلا قــدحُـهُفـما مــن فتيلٍ ولا مـن نقيرِ
خطاياهُ تحكي رمالَ الفلاةووزن اللــكامِ واُحـــد وثَــــورِ
وشيــــخ كبـــيــــر لـــــه لــــــــــــمّةٌكســاها التــعمرُ ثــوب القتير


أقوال العلماء فيه

وفاته

كان الشيخ الكفعمي يسكن في كربلاء المقدسة وأوصى أن يدفن هناك، ولكن في أواخر عمره سافر إلى مسقط رأسه، وحضرته الوفاة في سنة 905 هـ، ودفن بقرية جبشيت في جبل عامل.[٢٣]

اكتشاف قبر الكفعمي

من الحوادث التي جرت بعد وفاته هي خراب القرية إثر البلايا الطبيعية ولم يبق أثر من قبر الكفعمي، ولكن بعد مضي سنين مديدة وبعد القرن الحادي عشر الهجري رأى زارع قبراً قد كُتب عليه: هذا قبر الشيخ إبراهيم بن علي الكفعمي رحمه ‏الله، وعُمر القبر وصار مزاراً.[٢٤]

الهوامش

  1. الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 184.
  2. الطهراني، الذريعة، ج 3، ص 143.
  3. الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 185.
  4. الكفعمي، مصباح الكفعمي، ص 647.
  5. الكفعمي، حياة الأرواح، ص 21.
  6. الكفعمي، مصباح الكفعمي، ص 647.
  7. الكفعمي، حياة الأرواح، ص 23.
  8. الكفعمي، حياة الأرواح، ص 23.
  9. نجف، علماء في رضوان الله، ص 145.
  10. نجف، علماء في رضوان الله، ص 145.
  11. الحر العاملي، امل الأمل، ج 1، ص 28.
  12. الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 186.
  13. الحر العاملي، امل الأمل، ج 1، ص 28.
  14. الخوانساري، روضات الجنات، ج 1، ص 21.
  15. الحر العاملي، أمل الآمل، ج 1، ص 28.
  16. الكفعمي، حياة الأرواح، ص 28.
  17. التلمساني، نفح الطيب، ج 7، ص 340.
  18. الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 188.
  19. الحر العاملي، امل الأمل، ج 1، ص 28.
  20. الخوانساري، روضات الجنات، ج 1، ص 21.
  21. الأصفهاني، رياض العلماء، ج 1، ص 21.
  22. الزركلي، الأعلام، ج 1، ص 53.
  23. نجف، علماء في رضوان الله، ص 146.
  24. الأمين، أعيان الشيعة، ج 2، ص 184.

المصادر والمراجع

  • الأصفهاني، عبد الله أفندي، رياض العلماء وحياض الفضلاء، قم، مطبعة الخيام، 1401 هـ.
  • الأمين، السيد محسن، أعيان الشيعة، تحقيق: حسن الأمين، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1403 هـ/ 1983 م.
  • التلمساني، أحمد بن محمد المقري، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، بيروت، دار صادر، 1388 هـ/ 1968 م.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، أمل الآمل، د.م، د.ن، د.ت.
  • الخوانساري، محمد باقر، روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات، طهران، المطبعة الحيدرية، 1390 هـ.
  • الزركلي، خير الدين، الأعلام، بيروت، دار العلم للملايين، ط 15، 2002 م.
  • الطهراني، أقا بزرك، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت، دار الأضواء، ط 3، 1403 هـ/ 1983 م.
  • الكفعمي، إبراهيم بن علي العاملي، حياة الأرواح ومشكاة المصباح، تحقيق وتعليق: باسم محمد الأسدي، كربلاء، العتبة الحسينة المقدسة، ط 1، 1434 هـ/ 2013 م.
  • الكفعمي، إبراهيم بن علي العاملي، مصباح الكفعمي، بيروت، مؤسسة الأعلمي، ط 3، 1403 هـ.
  • نجف، محمد أمين، علماء في رضوان الله، قم، انتشارات الإمام الحسين عليه السلام، 1430 هـ/ 2009 م.