انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القدس»

أُضيف ٣١ بايت ،  ٧ يناير ٢٠١٧
imported>Ya zainab
imported>Ya zainab
سطر ١١٦: سطر ١١٦:
== القدس في الفتح الاسلامي ==
== القدس في الفتح الاسلامي ==
=== عمر يستشير الإمام علي(ع) ===
=== عمر يستشير الإمام علي(ع) ===
بعد أن فتح المسلمون [[الشام]] جمع [[أبو عبيدة بن الجرّاح]] المسلمين واستشارهم بالمسير إلى بيت [[المقدس]] أو إلى قيسارية ، فقال له [[معاذ بن جبل]]:"اكتب إلى [[عمر]] ، فحيث أمرك فامتثله ، فكتب ابن الجرّاح إلى عمر بالأمر ، فلمّا قرأ الكتاب ، استشار المسلمين بالأمر .
بعد أن فتح [[المسلمون]] [[الشام]] جمع [[أبو عبيدة بن الجرّاح]] المسلمين واستشارهم بالمسير إلى بيت [[المقدس]] أو إلى قيسارية ، فقال له [[معاذ بن جبل]]:"اكتب إلى [[عمر بن الخطاب|عمر]] ، فحيث أمرك فامتثله ، فكتب ابن الجرّاح إلى عمر بالأمر ، فلمّا قرأ الكتاب ، استشار المسلمين بالأمر .


یروى أن عمر استشار [[الإمام علي بن أبی طالب]](ع)في تسلم مدینة [[بیت المقدس]] من [[الروم]] فأشار علیه بالذهاب بنفسه لاستلامها فأخذ بمشورته وولاه على المدینة فی غیابه .  
یروى أنّ عمر استشار [[الإمام علي بن أبی طالب]](عّم مدینة [[بیت المقدس]] من [[الروم]] فأشار علیه بالذهاب بنفسه لاستلامها فأخذ بمشورته وولاه على المدینة في غیابه .  


ذكر[[أبو جعفر بن جرير]]عن رواية [[سيف بن عمر]]، وملخص ما ذكره هو وغيره:"أن أبا عبيدة لما فرغ من [[دمشق]] كتب إلى أهل [[إيليا]] يدعوهم إلى الله وإلى الإسلام، أو يبذلون [[الجزية]]، أو يؤذنون بحرب، فأبوا أن يجيبوا إلى ما دعاهم إليه، فركب إليهم في جنوده، واستخلف على دمشق [[سعيد بن زيد]]، ثم حاصر [[بيت المقدس]] وضيق عليهم حتى أجابوا إلى الصلح، بشرط أن يقدم إليهم الخليفة[[عمر بن الخطاب]].فكتب إليه أبو عبيدة بذلك فاستشار عمر الناس في ذلك فأشار [[عثمان بن عفان]] بأن لا يركب إليهم ليكون أحقر لهم وأرغم لأنوفهم.وأشار [[الإمام علي]](ع) بالمسير إليهم ليكون أخف وطأة على المسلمين في حصارهم بينهم، فهوي ما قال [[الإمام علي]](ع) ولم يهو ما قال عثمان.<ref>ابن كثير ، البداية و النهاية ،ج7 ،ص55  </ref>
ذكر[[أبو جعفر بن جرير]] عن رواية [[سيف بن عمر]]، وملخص ما ذكره هو وغيره:"أن أبا عبيدة لما فرغ من [[دمشق]] كتب إلى أهل [[إيليا]] يدعوهم إلى [[الله]] وإلى [[الإسلام]]، أو يبذلون [[الجزية]]، أو يؤذنون بحرب، فأبوا أن يجيبوا إلى ما دعاهم إليه، فركب إليهم في جنوده، واستخلف على دمشق [[سعيد بن زيد]]، ثم حاصر [[بيت المقدس]] وضيق عليهم حتى أجابوا إلى الصلح، بشرط أن يقدم إليهم الخليفة [[عمر بن الخطاب]].فكتب إليه أبو عبيدة بذلك فاستشار عمر الناس في ذلك فأشار [[عثمان بن عفان]] بأن لا يركب إليهم ليكون أحقر لهم وأرغم لأنوفهم.وأشار [[الإمام علي]](ع) بالمسير إليهم ليكون أخف وطأة على المسلمين في حصارهم بينهم، فهوي ما قال [[الإمام علي]](ع) ولم يهو ما قال عثمان.<ref>ابن كثير ، البداية و النهاية ،ج7 ،ص55  </ref>


== الهوامش ==
== الهوامش ==
مستخدم مجهول