انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السند»

من ويكي شيعة
imported>Abo baker
imported>Abo baker
سطر ١٦: سطر ١٦:
عرّف ابن جَماعة [[السند]] في مؤلفه « المنهل ..... » ، بأنّه :  
عرّف ابن جَماعة [[السند]] في مؤلفه « المنهل ..... » ، بأنّه :  
* الإخبار عن طريق [[المتن]]، وهو مأخوذ، إمّا من [[السند]] وهو ما ارتفع وعلا عن سفح الجبل لأنّ المُسنِد يرفعه إلى قائله، أو : من قولهم : فلان سَنَدٌ أي مُعتمَدٌ، فسمي الإخبار عن طريق [[المتن]] سندًا لاعتماد الحُفّاظ في صحة [[الحديث]] وضعفه عليه<ref>المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي ، محمد بن ابراهيم ، الملقب بابن جَماعة ، ص 29 -30</ref> .
* الإخبار عن طريق [[المتن]]، وهو مأخوذ، إمّا من [[السند]] وهو ما ارتفع وعلا عن سفح الجبل لأنّ المُسنِد يرفعه إلى قائله، أو : من قولهم : فلان سَنَدٌ أي مُعتمَدٌ، فسمي الإخبار عن طريق [[المتن]] سندًا لاعتماد الحُفّاظ في صحة [[الحديث]] وضعفه عليه<ref>المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي ، محمد بن ابراهيم ، الملقب بابن جَماعة ، ص 29 -30</ref> .
وتبعه في هذا التعريف الطيبي في خلاصته، حيث قال :
*والسند : إخبار عن طريق المتن، من قولهم فلان سَنَد أي مُعتمد، فسمي سَنَدًا، لاعتماد الحُفّاظ في صحة الحديث وضعفه عليه<ref>الخلاصة في معرفة الحديث ، الحسين بم محمد الطّيبيّ الدّمشقيّ ، ص28</ref> .
===== ردّ المامقاني على هذا القول =====


== مواضيع ذات صلة ==  
== مواضيع ذات صلة ==  

مراجعة ١٩:٢٧، ٥ أكتوبر ٢٠١٦

التعريف

اللغوي

قال « الخليل بن أحمد الفراهيدي » في مصنّفه « العين » :

  • السَّنَدُ : ما ارتفع من الأرض في قُبُلِ جبلٍ أو وادٍ ، وكلّ شيء أَسْندت إليه شيئا فهو مُسْنَدٌ[١] .

أمّا « ابن منظور » فقال في مصنّفه « لسان العرب » :

  • السَّنَدُ : ما ارتفع من الأرض في قُبُلِ الجبلٍ أو الوادي ، والجمع أَسْناد، لا يُكسر على غير ذالك، وكلّ شيء أَسندتَ إليه شيئًا، فهو مُسْند، وقد سَنَد إلى شيء يَسْنُدُ سُنُودًا واسْتَنَدَ وتَسَانَدَ وأَسْنَد وأَسنَدَ غيرَه ، يقال: سانَدته إلى الشيء فهو يتَسانَدُ إليه أي أَسنَدتُه إليه ...... ، وما يسند إليه يسمى مِسْنَدًا ومُسْنَدًا ، وجمعه المسَانِيد[٢] .

الاصطلاحي

عند الشيعة

عند السنة

عرّف ابن جَماعة السند في مؤلفه « المنهل ..... » ، بأنّه :

  • الإخبار عن طريق المتن، وهو مأخوذ، إمّا من السند وهو ما ارتفع وعلا عن سفح الجبل لأنّ المُسنِد يرفعه إلى قائله، أو : من قولهم : فلان سَنَدٌ أي مُعتمَدٌ، فسمي الإخبار عن طريق المتن سندًا لاعتماد الحُفّاظ في صحة الحديث وضعفه عليه[٦] .

وتبعه في هذا التعريف الطيبي في خلاصته، حيث قال :

  • والسند : إخبار عن طريق المتن، من قولهم فلان سَنَد أي مُعتمد، فسمي سَنَدًا، لاعتماد الحُفّاظ في صحة الحديث وضعفه عليه[٧] .
ردّ المامقاني على هذا القول

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. ترتيب كتاب العين ، الخليل بن أحمد الفراهيدي ، ج 2 ، ص 862 ، مادة سند
  2. لسان العرب ، اين منظور ، ج 6 ، ص 387 ، مادة سند
  3. البداية في علم الدراية ، الشهيد الثاني ، ص 18
  4. مقباس الهداية في علم الدراية ، عبد الله المامقاني ، ج 1 ، ص 48
  5. أصول الحديث ، عبد الهادي الفضلي ، ص 65
  6. المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي ، محمد بن ابراهيم ، الملقب بابن جَماعة ، ص 29 -30
  7. الخلاصة في معرفة الحديث ، الحسين بم محمد الطّيبيّ الدّمشقيّ ، ص28

المصادر والمراجع

علم الحديث
الحديث الصحيح المستفيض المشهور العزيز الغريب الحديث الحسن
الحديث المتواتر حديث صحيح الحديث المنكر
الحديث المسند ← من جهة السند علم الحديث من جهة المتن الحديث المتروك
خبر الآحاد الحديث الضعيف الحديث المدرج
الحديث الموثق الحديث المضطرب الحديث المدلس الحديث الموقوف الحديث المنقطع الحديث الضعيف