المصحف العثماني، هو المصحف الذي تم تدوينه بأمر عثمان بن عفان، وكان يطلق على المصاحف العثمانية أو على بعضها بالمصحف الإمام، وقد تم تدوينه ليقضي على الخلافات بين المسلمين بسبب اختلاف النسخ الموجودة عندهم، وبعد الفراغ منه أمر عثمان بإعدام سائر المصاحف، وكانت تضم لجنة التدوين أربعة رجال، وهم: زيد بن ثابت، وعبد الله بن زبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث.

صورة لمصحف في مصر يدّعى أنه من المصاحف العثمانية.

ولم يعارض الصحابة وأئمة الشيعة توحيد المصاحف وتدوين المصحف العثماني، ولكن هناك بعض الانتقادات حول طريقة تدوينه، وكذلك حول كتابة بعض المفردات القرآنية، وقال بعض الباحثين في العلوم القرآنية بوجود أخطاء إملائية فيه، ولكنه لا يعني تحريف القرآن؛ لأن ألفاظ القرآن بقيت على حالها، وإنما الأخطاء حدثت في كتابتها.

ويتراوح عدد المصاحف العثمانية بين الأربعة والتسعة، وقد أرسِل كلّ واحد من المصاحف العثمانية إلى مدينة من المدن الإسلامية المهمة ليكون إماما في قراءاتهم، واليوم لا يوجد أثرٌ لنفس هذه المصاحف، بينما توجد الكثير من النسخ التي استنسخها المسلمون منها، وبعد ظهور صناعة الطباعة في العالم تمت طباعة القرآن وفقا لبعض هذه النسخ.

ظهور المصاحف

بحسب المصادر التاريخية يُطلق المصحف على القرآن الكريم منذ زمن أبي بكر،[١] وكما قال الباحثون في علوم القرآن لم يقم النبي  بجمع القرآن في مصحف واحد، وإنما قام بترتيب الآيات ضمن السور، وتعيين عدد آيات كلّ سورة، وتسمية كلّ سورة باسمها الخاص،[٢] ومن هنا قام بعض صحابته بعد وفاته  بجمع القرآن في مصحف واحد وترتيب سوره على ترتيب خاص، ومن خلال ذلك ظهرت مصاحف كثيرة،[٣] ومن أشهرها: مصحف علي، ومصحف عبد الله بن مسعود، ومصحف أبيّ بن كعب، ومصحف أبي موسى الأشعري، ومصحف المقداد بن الأسود.[٤]

سبب تدوين المصحف العثماني

لما انتشرت مصاحف الصحابة في أوساط المسلمين، ووجدوها مختلفة في ترتيب السور والقراءة، بدأوا يخطّئون بعضهم البعض، ويعتبر كلّ واحد قراءته هي الصحيحة، وينتقد قراءة الطرف الآخر، فثارت فيما بينهم خلافات كثيرة حول القرآن، وكما قال السيد محمد باقر الحجتى ناقلا عن الطبري إن الشجار قد كان يبلغ درجة تكفير بعضهم البعض،[٥] ومن هنا قرّر عثمان بن عفان أن يوحّد المصاحف، فشكّل لجنة من أربعة أشخاص، وأمرهم بجمع نُسخ القرآن كلّها، وتدوين نسخة واحدة،[٦] وحرق ما سواها.[٧]

زمن تدوينه

يوجد خلاف بين المؤرخين حول زمن تدوين المصحف العثماني، فذهب المحدث الشافعي ابن حجر العسقلاني في القرن الثامن والتاسع الهجري إلى أنه كان سنة 25 هـ،[٨] بينما ذهب ابن الأثير المؤرخ في القرن السادس والسابع الهجري إلى أنه قد وقع في 30 هـ،[٩] ولكن بعض الباحثين في علوم القرآن رفضوا أن يكون قد حدث في 30 هـ؛ وذلك لوجود شواهد على خلافه، ومنها: أن سعيد بن العاص الذي كان من أعضاء لجنة التدوين لم يحضر المدينة من سنة 30 إلى 34 هـ.[١٠]

ثم ذهب هؤلاء الباحثون إلى أن تدوين المصحف العثماني بدأ منذ سنة 25 هـ[١١] أو أواخر سنة 24 هـ وأوائل سنة 25 هـ،[١٢] وطال إلى سنة 30 هـ.[١٣]

لجنة تدوينه

يوجد خلاف حول أعضاء لجنة تدوين المصحف العثماني وعددهم، فرأى البعض أن زيد بن ثابت كان مسؤولا عنه، وذكر البعض الآخر أن سعيد بن العاص ساعده في ذلك، وعدّ ثالث أبيّ بن كعب معهم،[١٤] وقال رابع إن اللجنة كانت تضمّ خمسة أشخاص، وهناك من يقول بأنها كانت تضمّ اثني عشر شخصا من قريش والأنصار.[١٥]

ويعتقد البعض أن أوثق الروايات هي رواية أنس بن مالك وأسلم (مولى عمر بن الخطاب) الذين ساهما في التدوين،[١٦] وبناء على هذه الرواية كانت لجنة التدوين تضم أربعة، وهم: زيد بن ثابت، وعبد الله بن زبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث،[١٧] وقال الباحث في علوم القرآن ومؤلف كتاب التمهيد في علوم القرآن محمد هادي معرفة في تبرير رواية الاثني عشر شخصا إن أولئك الأربعة لم يتمكنوا وحدهم من إنجاز المهمة، ولهذا استعانوا بأشخاص آخرين كعبد الله بن عباس وأنس بن مالك.[١٨]

وكان زيد بن ثابت رئيسا للجنة التدوين،[١٩] وهو من الأنصار، وكان جديرا بالثقة لدى عثمان، كما كان متوليا على بيت المال مِن قِبَله،[٢٠] والثلاثة الأُخر كانوا جميعهم من قريش، وكذلك كانوا أصهار عثمان.[٢١]

واعترض الصحابي البارز عبد الله بن مسعود بشدة على اختيار هؤلاء الأشخاص، وكان ينتقد رئاسة زيد بن ثابت قائلا: "يا معشر المسلمين، أ أعزل عن نسخ المصاحف، ويتولاها رجل- والله لقد أسلمتُ، وإنّه لفي صلب رجل كافر".[٢٢]

طريقة تدوينه

بحسب الروايات التاريخية، تدوّن المصحف العثماني بناء على المصحف الذي تدوّن في عصر أبي بكر، وقد كانت نسخ السور التي كُتبَت في زمن رسول الله  ملحوظة أيضا، وكذا مصحف أُبيّ،[٢٣] وقال عثمان لأعضاء لجنة التدوين: إذا اختلفتم في كلمة مّا فاكتبوها بلسان قريش؛ لأن القرآن نزل بلسانهم.[٢٤]

وبناء على ما ذكره مؤلف كتاب تاريخ قرآن محمود راميار تدوّن المصحف العثماني ببالغ الدقة،[٢٥] ونقل هذا المؤلف عن مالك بن أبي عامر أن لجنة التدوين كلّما كانوا يختلفون في آية تركوا كتابتها حتى يجدوا مَن سمعها مِن النبي ، فيطمئنوا مِن ضبطها الصحيح،[٢٦] وكتب المستشرق الفرنسي ومترجم القرآن بالفرنسية ريجي بلاشير: لا شك بأن أعضاء لجنة تدوين المصحف العثماني كانوا يشعرون بالكثير من المسؤولية تجاه هذه المهمة، ولهذا قاموا بالتدوين في غاية الدقة والاحتياط.[٢٧]

انتقاداته

انتقد محمد هادي معرفة طريقة تدوين المصحف العثماني، فقال: قد حدثت تساهلات واضحة في تدوينه، ومن هذا المنطلق حدثت أخطاء إملائية كثيرة في المصاحف العثمانية،[٢٨] وبما أن المصاحف لم يقارن بعضها ببعض اختلفت بعضها عن بعض،[٢٩] نقل معرفة عن ابن أبي داود أن أهل الشام كانوا يعتقدون بأن مصحفهم ومصحف البصرة أصح من مصحف الكوفة؛ لأن مصحف الكوفة أُرسل إليهم بعد المقارنة والتصحيح،[٣٠] ونقل عنه أيضا: أن عثمان بعد أن شاهد المصحف العثماني قال: لو كان المُملي من طائفة هذيل والكاتب من طائفة ثقيف لما حدثت كلّ هذه الأخطاء.[٣١]

مميزاته

بحسب ما نقله محمد هادي معرفة، تقدّمت في المصحف العثماني السور الطوال على غيرها كمصاحف الصحابة التي كتبت قبله، إلا أن هناك فرقا صغيرا حيث إن سورة يونس تأخرت في هذا المصحف؛ لأن عثمان كان يتصور أن سورة الأنفال وسورة التوبة، سورة واحدة،[٣٢] وأثار صدور هذا الفعل من عثمان اعتراض ابن عباس.[٣٣]

ولم يكن المصحف العثماني منقوطا ومشكولا؛ وذلك لأن الخط العربي في بدايته لم يكن منقوطا ومشكولا،[٣٤] فكان على القارئ أن يميز بين الحروف المتشابهة كالباء والتاء والياء والثاء وكذلك الجيم والحاء والخاء، وكان المصحف العثماني خاليا عن الإعراب والعلامات أيضا، فتشابهت بعض الكلمات ك‍"يُعلِّمه" و"نَعلَمُه"، ولهذا كانت قراءة القرآن آنذاك موقوفة على سماع القرآن، وتسبب هذا الأمر باختلاف القراءات.[٣٥]

وكان المصحف العثماني حافلا بالأخطاء الإملائية،[٣٦] وذكر محمد هادي معرفة في كتابه التمهيد أن عددها يبلغ أكثر من 7000 خطأ،[٣٧] ولكنه لا يضرّ بشأن القرآن؛ لأن حقيقة القرآن هي ألفاظه وليست مكتوبه.[٣٨]

عدد المصاحف العثمانية

بحسب ما قاله جلال الدين السيوطي من علماء علوم القرآن في القرن التاسع والعاشر الهجري يوجد خلاف حول عدد النسخ التي قامت لجنة تدوين المصحف العثماني بتدوينها،[٣٩] والمعروف أنها كانت خمسا،[٤٠] ولقد اعتقد أكثر العلماء أن أربع نسخ منه أرسلت إلى المدينة، والكوفة، والبصرة، والشام،[٤١] وهناك قائلون بسبع، أو ثمان، أو تسع.[٤٢]

واستنتج محمد هادي معرفة من خلال الجمع بين روايتي ابن أبي داود واليعقوبي أن عددها كان تسعا؛ وذلك أن ابن أبي داود ذكر سبع نسخ، وهي ما يخصّ مكة، والكوفة، والبصرة، والشام، والبحرين، واليمن، وذكر اليعقوبي نسختين وهما يخصان مصر، والجزيرة.[٤٣]

المصحف الإمام

ورد في بعض مصادر العلوم القرآنية أن المصحف الإمام (أو مصحف الإمام) كان يطلق على مصحف المدينة،[٤٤] وذهب المحدث والفقيه الشافعي ابن الجزري في القرن الثامن والتاسع الهجري إلى أنه لم يكن مصحفا عاما يستخدمه أهل المدينة بل هو كان مصحفا خاصّا بعثمان،[٤٥] ورأى ابن كثير - مِن المفسرين في القرن الثامن الهجري - في كتابه فضائل القرآن أن المصحف الإمام كان يطلق على كلّ واحد من المصاحف العثمانية،[٤٦] وبناء على ما ذكره كتاب التمهيد كان المصحف الإمام مرجعا لسائر المصاحف العثمانية في مختلف المدن، فإذا وجدوا خلافا فيها كانوا يراجعونه.[٤٧]

موقف الصحابة والتابعين

لم يختلف الصحابة مع عثمان مبدئيا في توحيد المصاحف،[٤٨] كما لم يختلفوا معه في منهج التدوين إلا عبد الله بن مسعود، حيث حدثت بينه وبين عثمان مشاجرة لفظية شديدة، وكان ابن مسعود يعتقد بأن أعضاء لجنة تدوين المصحف العثماني فاقدو الخبرة والتجربة، فرفض أن يقدّم إليه مصحفه.[٤٩]

وتوجد روايات عن اختلاف أنظار الصحابة في صحة بعض الكلمات المكتوبة في المصحف العثماني،[٥٠] فعلى سبيل المثال: مفردة "هَذَانِ"، في الآية 63 من سورة طه:﴿إنْ هٰذَانِ لَسَاحِرَان[٥١] يلزم أن تكون "هَذَيْنِ" منصوبة وفقا لقواعد الأدب العربي،[٥٢] ومن هنا كان سعيد بن جبير وعائشة يخطّئانها، فيقرآنها "هذين"،[٥٣] وبناء على ما كتبه الطبرسي في مجمع البيان كان بعض القراء السبعة يقرؤونها "هذين" أيضا، بل روي أن عثمان نفسه كان يخطّئ "هذان" ولكنه لم يصحّحه؛ بدليل أنه لا يؤدي إلى إحلال حرام أو تحريم حلال.[٥٤]

وجاء في جامع البيان أن الإمام عليا كان يعقد بأن الصحيح في ﴿طَلْحٍ مَنْضُود[٥٥][ملاحظة ١]هو "طَلْعٍ مَنْضُود"[ملاحظة ٢]، لكنه منع من تبديله.[٥٦]

موقف أئمة الشيعة

حسب ما قاله محمد هادي معرفة لم يعارض أئمة الشيعة المصحف العثماني، ومن هنا يعتقد الشيعة كلّهم أن القرآن الذي يوجد اليوم بين أيديهم صحيح وكاملٌ،[٥٧] وروى السيوطي في رواية أن الإمام علي  وافق عثمان على مشروع تدوين المصحف،[٥٨] وبناء على الرواية التي وردت في وسائل الشيعة إن شخصا قرأ القرآن بغير ما يقرأه الناس، فمنعه الإمام الصادق  عن ذلك، وأمره بأن يقرأه كما يقرأه الناس.[٥٩]

مصير المصاحف العثمانية

وفقا للمصادر التاريخية كانت المصاحف العثمانية ذات قدسية خاصة بين المسلمين، وكانت المساجد والمدن في اعتقادهم تتشرّف بها، وبهذا السبب كانوا يحتفظون بها بعناية فائقة بل كانوا يتنافسون على الاحتفاظ بأحدها في مدائنهم أو مساجدهم،[٦٠] وعلى الرغم مِن ذلك، ومِن أنهم استنسخوا منها كثيرا،[٦١] فإنا لا نملك معلومات دقيقة عن مصير نفس المصاحف العثمانية.[٦٢]

ومن أجل تلك القدسية طالما كانت هناك نسخٌ تُدّعى أنها مصاحف عثمانية،[٦٣] ولكن الباحثين في تاريخ القرآن يرون هذه الدعاوي باطلة، ويعتقدون بأنه لا أثر للمصاحف العثمانية اليوم،[٦٤] فعلى سبيل المثال هناك مصحف في طشقند يعرف بمصحف سمرقند، يدّعى أنه المصحف الذي قتل عثمان عليه، وأن بقع الدم على صفحاته تشير إلى ذلك،[٦٥] ولكن الباحث في تاريخ القرآن محمود راميار قال: إن هذا المصحف على الرغم مِن قِدمه، وخلوه من النقط والأشكال، فإنه لا يعود إلى عصر عثمان،[٦٦] وكذلك هناك مصحف في متحف إسطنبول يُقال إنه مصحف عثمان، ولكن هذا غير صحيح؛ لأن المصاحف العثمانية كانت خالية عن العلائم والحركات بينما هو ليس كذلك.[٦٧]

طباعة القرآن مطابقا للمصحف العثماني

لفتت المصاحف العثمانية التي أرسلها عثمان إلى البلاد الإسلامية أنظار المسلمين، فأقبلوا عليها، فلم يمض عليها كثير من الزمان حتى استنسخوا منها كثيرا،[٦٨] وبحسب ما قاله محمود راميار، منذ القرن الثاني الهجري كان هناك أشخاص يقفون أنفسهم لكتابة القرآن، فعلى سبيل المثال استنسخ أبو عمرو الشيباني أكثر من 80 نسخة, ثم وضعها في مسجد الكوفة،[٦٩] وكثرت نسخ القرآن لدرجة أن الحاكم بأمر الله - مِن الخلفاء الفاطميين في مصر - تبرع في سنة 403 هـ ب‍ 1298 نسخة للمسجد العتيق، و814 نسخة للمسجد الطولوني.[٧٠]

وقد طبع هذا القرآن الذي يوجد اليوم بين أيدي المسلمين مطابقا للنسخ المستنسخة من المصاحف العثمانية،[٧١] وتمت طباعته للمرة الأولى في الفترة ما بين ما بين 1499 م و1538 م في أوروبا، لكنه أُعدم بأمر من سلطات الكنيسة،[٧٢] ثم تكررت طباعته مرتين في أوروبا، وكانت طباعته للمرة الأولى على يد المسلمين سنة 1787 هـ في سانت بطرسبرغ الروسية وأشرف على طباعته "مولاي عثمان".[٧٣]

وتعتبر إيران هي أول البلدان الإسلامية في طباعة القرآن،[٧٤] وقد تمت طباعته فيها، بطبعتين حجريتين سنة 1244 هـ/ 1828 م، و1248 هـ/ 1833 م،[٧٥] ثم ظهرت طباعته في سائر البلدان الإسلامية كتركيا، ومصر، والعراق.[٧٦]

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. الحجتي، بزوهشي در تاريخ قرآن كريم، ص 426.
  2. السيوطي، الإتقان، ج 1، ص 202؛ معرفة، التمهيد، ج 1، صص 272 - 282.
  3. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 334.
  4. الحجتي، بزوهشي در تاريخ قرآن كريم، ص 448.
  5. الحجتي، بزوهشي در تاريخ قرآن كريم، ص 438.
  6. الحجتي، بزوهشي در تاريخ قرآن كريم، صص 439 و440؛ معرفة، التمهيد، ج 1، صص 338 و339.
  7. الحجتي، بزوهشي در تاريخ قرآن كريم، ص440؛ معرفة، التمهيد، ج 1، ص 346.
  8. معرفة، التمهيد، ج 1، 343.
  9. راميار، تاريخ قرآن، ص 433؛ معرفة، التمهيد، ج 1، ص 343.
  10. معرفة، التمهيد، ج 1، صص 344 و345؛ راميار، تاريخ قرآن، ص 433.
  11. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 345.
  12. راميار، تاريخ قرآن، صص 433 و435.
  13. راميار، تاريخ قرآن، ص 435.
  14. راميار، تاريخ قرآن، ص 417.
  15. راميار، تاريخ قرآن، 419.
  16. راميار، تاريخ قرآن، ص 417.
  17. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 339؛ الحجتي، بزوهشي در تاريخ قرآن كريم، صص 439 و440؛ راميار، تاريخ قرآن، ص 417.
  18. معرفة، التمهيد، ج 1، صص 339 و340.
  19. الحجتي، بزوهشي در تاريخ قرآن كريم، ص 440؛ معرفة، التمهيد، ج 1، ص 339.
  20. راميار، تاريخ قرآن، ص 418.
  21. راميار، تاريخ قرآن، ص 419.
  22. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 339.
  23. راميار، تاريخ قرآن، صص 421 و422.
  24. راميار، تاريخ قرآن، صص 421 و422.
  25. راميار، تاريخ قرآن، ص 426.
  26. راميار، تاريخ قرآن، ص 426.
  27. راميار، تاريخ قرآن، ص 427.
  28. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 348.
  29. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 348.
  30. معرفة، التمهيد، ج 1، صص 348 و349.
  31. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 349.
  32. معرفة، التمهيد، ج 1، صص 354 و355.
  33. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 355.
  34. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 355.
  35. معرفة، التمهيد، ج 1، صص 355 و356.
  36. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 366.
  37. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 386.
  38. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 368.
  39. السيوطي، الإتقان، ج 1، ص 211.
  40. السيوطي، الإتقان، ج 1، ص 211.
  41. راميار، تاريخ قرآن، ص 460.
  42. راميار، تاريخ قرآن، ص 462.
  43. معرفة، التمهيد، ج 1، صص 349 و350.
  44. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 350.
  45. راميار، تاريخ قرآن، ص 462.
  46. الحجتي، بزوهشي در تاريخ قرآن كريم، ص 461.
  47. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 350.
  48. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 339.
  49. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 343.
  50. معرفة، التمهيد، ج 1، صص 369 - 373.
  51. طه: 63.
  52. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 369.
  53. الثعلبي، الكشف والبيان، ج 6، ص 250.
  54. الثعلبي، الكشف والبيان، ج 6، ص 250.
  55. الواقعة: 29.
  56. الطبري، جامع البيان، ج 27، ص 104.
  57. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 342.
  58. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 341.
  59. الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 4، ص 821.
  60. راميار، تاريخ قرآن، ص 465.
  61. راميار، تاريخ قرآن، ص 471.
  62. راميار، تاريخ قرآن، ص 465.
  63. راميار، تاريخ قرآن، صص 465 و468.
  64. الحجتي، بزوهشي در تاريخ قرآن كريم، ص 460؛ راميار، تاريخ قرآن، صص 465 و466.
  65. راميار، تاريخ قرآن، صص 466 و467.
  66. راميار، تاريخ قرآن، ص 467.
  67. الحجتي، بزوهشي در تاريخ قرآن كريم، ص 460.
  68. راميار، تاريخ قرآن، ص 471.
  69. راميار، تاريخ قرآن، ص 472.
  70. راميار، تاريخ قرآن، ص 472.
  71. معرفة، بيشينه جاب قرآن كريم، موقع، دانشنامه موضوعي قرآن.
  72. العوفي، تطور كتابة المصحف الشريف وطباعته، ج 1، ص 10.
  73. العوفي، تطور كتابة المصحف الشريف وطباعته، ج 1، ص 10.
  74. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 405.
  75. العوفي، تطور كتابة المصحف الشريف وطباعته، ج 1، ص 10.
  76. معرفة، التمهيد، ج 1، ص 406.

الملاحظات

  1. الطلح هو شجرة خضراء لطيفة اللون والرائحة، وقيل إنها شجرة الموز، والمنضود يعني المتراكم (مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 17، ص 461).
  2. الطلع هو ثمرة النخل وما يكون منه الرطب والتمر (مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 17، ص 17).

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم.
  • الثعلبي، أحمد بن إبراهيم، الكشف والبيان عن تفسير القرآن، بيروت - لبنان، الناشر: دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1422 هـ.
  • الحجتي، محمد باقر، بزوهشي در تاريخ قرآن كريم، طهران - إيران، الناشر: دفتر نشر فرهنك إسلامي، ط 5، 1368 ش.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، المحققون: لجنة البحث في مؤسسة آل البيت عليهم السلام، قم - إيران، الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام، ط 1، 1409 هـ.
  • راميار، محمود، تاريخ قرآن، طهران - إيران، الناشر: أمير كبير، ط 3، 1369 ش.
  • السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن، الإتقان في علوم القرآن، المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم، قم - إيران، الناشر: الرضي -بيدار - عزيزي، ط 2، 1363 ش.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، تحقیق فضل الله الطباطبايي وهاشم الرسولي، طهران ـ إيران، ناصر خسرو، ط 3، 1372 ش.
  • الطبري، محمد بن جرير، جامع البيان في تفسير القرآن، بيروت - لبنان، الناشر: دار المعرفة، ط 1، 1412 هـ.
  • معرفة، "بيشينه جاب قرآن كريم"، موقع: دانشنامه موضوعي قرآن.
  • العوفي، محمد سالم، تطور كتابة المصحف الشريف وطباعته، الرياض - المملكة العربية، الناشر: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، 1999 م.
  • معرفة، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن، قم - إيران، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1412 هـ.
  • مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسیر کتاب الله المنزل، ترجمة محمد علي آذرشب، قم - إيران، الناشر: مدرسة الإمام علي بن أبي طالب ، ط 1، 1421 هـ.