محمد السند البحريني

من ويكي شيعة
(بالتحويل من محمد سند)
محمد السند البحريني
معلومات شخصية
الاسم الكاملالشيخ محمد السند البحريني
تاریخ الميلادسنة 1383 هـ/ 1961 م
مكان الولادةالبحرين
مكان الدراسةالبحرين وبريطانيا وقم والنجف
معلومات علمية
الأساتذةهاشم الآمُلي والسيد محمد الروحاني والسيد الكلبايكاني والسيد العلامة علي الفاني، والشيخ وحيد الخراساني والشيخ جواد التبريزي
مؤلفاتمنهاج الصالحين، سند الأصول، الإمامة الإلهية، أسس النظام السياسي عند الإمامية والحاكمية بين النص والديمقراطية، الشعائر الدينية، أمومة الولاية والمحكمات لتفسير القرآن
نشاطات اجتماعية وسياسية
الموقع الرسميhttps://m-sanad.com/ar/


الشيخ محمد السند البحريني (ولادة: 1382 هـ/1961 مفقيه وأصولي ومرجع ديني يُقيم في النجف، عاش في البحرين حتى تخرّج من الثانوية، ثم التحق بالجامعات البريطانية؛ ليكمل دراسته الأكادمية، إلا أنه اختار أن ينخرط في السلك الحوزوي، ليتعلم المعارف الدينية؛ لذا هاجر إلى مدينة قم عام 1399 هـ، ومكث فيها ثلاثين سنة، ثم انتقل في عام 1430 هـ إلى النجف الأشرف للتدريس فيها.

من أبرز أساتذته الشيخ هاشم الآمُلي والسيد محمد الروحاني والسيد الكلبايكاني والشيخ وحيد الخراساني.

ولادته

ولد محمد السند في شهر رجب سنة 1382 هـ /1961 م في البحرين، كان والده الحاج حميد من المحبين للأئمة الأطهار (ع) لا سيما الإمام الحسين (ع) ومن تجار البحرين الذي كان يعتمد عليه والده في تجارته.[١]

دراسته

بعد انتهاء مرحلة الثانوية في بلده ونيل شهادة الدبلوم توجه إلى لندن في كلية (ديويد گيم) للدراسات العليا قسم الهندسة، وحصل على شهادة فوق الدبلوم من الكلية المذكورة، وفي السنة الثانية التحق بالكلية التخصصية المسماة بـ(الأمبريال).

توجه السند إلى حوزة قم في أواخر سنة 1399 هـ في الذكرى السنوية الأولى من انتصار الثورة الإسلامية في جمهورية إيران الإسلامية، حيث وجه إليه وإلى بعض الطلبة الجامعيين في لندن للمشاركة في مؤتمر الذكرى الأولى لانتصار الثورة في ايران،[٢] ومكث فيها قرابة الثلاثين عاما.[٣] أكمل مرحلة المقدمات والسطوح، والسطوح العالية في سن العشرين، ودخل البحث الخارج وهو في إحدى وعشرين سنة من عمره.[٤]

أساتذته

في مرحلة البحث الخارج، والتي حضرها إحدى عشر سنة تقريبا، طوى ثلاث دورات في بحث الأصول، ودورتين في الفقه. حضر محمد السند عند مجموعة من العلماء منهم:

السيد محمد الروحاني وذلك في علم الأصول والصناعة الفقهية، والشيخ ميرزا هاشم اللاريجاني الآملي، والسيد علي الفاني الأصفهاني من علماء النجف الأشرف، والسيد محمد رضا الكلبايكاني، حضر عنده بحث الحدود، ثم تواصل حضوراً عنده حول مباحث القضاء والشهادات، والشيخ ميرزا جواد التبريزي، حضر عنده ثلاث سنوات مكثفة في الفقه والأصول، وشارك في جلسته العلمية لتدوين منهاج الصالحين، والشيخ حسين الوحيد الخراساني، حضر عنده ثماني سنوات في الأصول، والفقيه الأصولي والرجالي الميرزا كاظم التبريزي، والمحقق الشيخ مرتضى بن الشيخ عبد الكريم الحائري، والفقيه الأصولي السيد تقي القمي.

كما حضر عند الشيخ المحقق الكجوري النوري في مشهد الرضا (ع)، وكذلك استفاد في الفقه السياسي والعقائد السياسية من محضر الشيخ غلام رضا باقريان، واستفاد من الشيخ محمد حسين الصدقي المازندراني، وفي علم الكلام السيد كاظم المدرسي.

واستفاد من الجلسات العلمية لبعض الفقهاء والمراجع:

كالسيد أحمد الخونساري صاحب كتاب جامع المدارك، والجلسة العلمية للشيخ محمد علي الأراكي، والحضور في الجلسات العلمية للشيخ محمد الغروي في العلوم الروحية والعرفان، والشيخ محمد تقي بهجت في التهذيب الروحي، والشيخ محمد طاهر الخاقاني في الفقه والأصول.

في التفسير

استفاد من السيد علي الفاني الأصفهاني، وحضر عند الشيخ محمد حسين الموحدي الحججي وكان منهجه في التفسير روائياً اجتهادياً، واستفاد من مجالس الشيخ محمد حسين الصدقي المازندراني، صاحب كتاب الصافي في التفسير، وحضر عند الشيخ عبد الكريم النيري البروجردي من أقدم تلامذة العلامة الطباطبائي

في العلوم العقلية والفلك

درس عند السيد كاظم المدرسي نقوض مدرسة التفكيك على المنطق الأرسطي والفلسفة اليونانية وكان مشربه كلاميا، وحضر درس علم الكلام عند الشيخ يحيى الأنصاري الشيرازي بالإضافة لشرح التجريد وكذلك منطق المنظومة وفلسفة السبزواري وجزء من كتاب الأسفار، وحضر درس الشيخ حسن زاده الآملي في كتاب الإشارات، ودرس عند الشيخ جوادي الآملي كتاب الشفاء والأسفار وكتاب فصوص الحكم، وكتاب هيئت (بالفارسي) على يد السيد محمد جواد الطهراني، وتلقى دروسا في علم الفلك من السيد علي الفاني، ودرس كذلك بعض العلوم الغريبة والحسابات.

تدريسه بحث الخارج

بدأ الشيخ السند بتدريس البحث الخارج في الفقه والأصول في عام 1411 هـ. استمرت الدورة الأصولية خمسة عشر سنة في حوزة قم المقدسة. ثم بدأ الدورة الثانية فيها إلى مبحث الأوامر ثم بعد الهجرة إلى النجف الأشرف في شهر صفر سنة 1430 هـ،[٥] واصل الدورة الثانية فيها.

كما درّس في بحث خارج الفقه الكثير من الأبواب الفقهية، وكذلك درّس المسائل الفقهية المستحدثة، كالمصارف والبنوك، ومبحث ملكية الدولة.

مؤلفاته

ومن أهم تأليفاته:

كتاب منهاج الصالحين
كتاب الإمامة الإلهية في 5 أجزاء

في الفقه

  • الموسوعة القضائية.
  • فقه المصارف والبنوك
  • ملكية الدولة الوضعية

في الأصول

  • سند الأصول.
  • بحوث في الاجتهاد والتقليد الأصولي

في العقائد

  • مقامات النبي والنبوة.
  • الإمامة الإلهية

في الإمام المهدي (عج)

  • الإمام المهدي (عج) والظواهر القرآنية.
  • فقه علائم الظهور

في الفقه السياسي

  • أسس النظام السياسي عند الإمامية والحاكمية بين النص والديمقراطية
  • التوحيد في المشهد الحسيني.

وصلات خارجية

الهوامش

المصادر والمراجع

هذا المقال مقتبس من السيرة الذاتية للشيخ محمد السند من موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت.