السيد كاظم الرشتي
المؤسس الثاني للمدرسة الشيخية | |
تاريخ ولادة | 1212هـ |
---|---|
مكان ولادة | قرية رشت بإيران |
تاريخ وفاة | 11 ذي الحجة الحرام عام (1259هـ) |
مكان وفاة | أثناء عودته من زيارة العسكريين في الكاظمية |
سبب وفاة | اغتياله بالسم |
دفن | الحرم الحسيني بكربلاء |
جنسية | إيراني |
مدرسة أم | الشيخية |
سبب شهرة | خليفة مؤسس المدرسة الشيخية |
تأثر | الشيخ الأحسائي |
تأثير | حسن كوهر الحائري - محمد كريم خان الكرماني |
لقب | الرشتي |
دين | مسلم |
مذهب | الجعفري |
السيد كاظم الرشتي شخصية دينية شيعية عاشت في القرن الثالث عشر الهجري ، وهو أهم تلميذ للشيخ أحمد الأحسائي وأقربهم منه ، وقد خلفه بعد وفاته في قيادة أتباعه ، الذين عرفوا بعد ذالك بالشيخية .
كما أنّه يُعتبر في المدرسة الشيخية ثاني أهم شخصية بعد أستاذه الشيخ الأحسائي ، وهو الذي أكمل مشوار أستاذه في رسم معالم المدرسة الشيخية ، كما أنّه أثار حفيظة جملة كبيرة من علماء زمانه لدرجة أنّ بعضهم أفتى بكفره ، نتيجة ادعاءاته ومُتَبَنِّيَاتِهِ العقائدية التي كانت تتصف بالغلو والإنحراف والفساد .
هويته الشخصية
اسمه ولقبه ونسبه
اسمه : كاظم ، ألقابه كثيرة : أشهرها الرشتي ، ولُقِّبَ بـــ «السيد الأمجد[١] ، الحسيني ، والموسوي ، والحائري ، والكربلائي ، والجيلاني » .
فهو السيد كاظم بن الأمير محمد القاسم بن أحمد بن الحبيب الرشتي (مولدًا ) الحائري الكربلائي ( مدفنًا )[٢] [٣] [٤].
تاريخ ومكان ولادته
ولد في شمال إيران في مدينة « رَشت » سنة ( 1212 ه )[٥] ، وقيل أن سنة ولادته هي ( 1205 ه )[٦] .
تاريخ ومكان وفاته
توفى في العراق بسبب السُمّ الذي دُسَّ له ، قيل من قِبَل الوالي العثماني نجيب باشا حينما استدعاه لزيارته[٧] ، وعلى اثر ذالك توفى في ( 11ذي الحجة 1259ه ) ، ودفن في كربلاء . [٨] [٩] .
سيرته الذاتية
نشأته
لم تتوفر أي مصادر على نشأته الأولى ، إلاّ أنّه من المرجح أنّه نشأ وتربى سنوات عمره الأولى في « رشت » الواقعة شمال إيران ، وفيها تلقى تعليمه الأولي من كتابة وقراءة ، وأول أستاذ عرف به هو الشيخ أحمد الأحسائي مؤسس المدرسة الشيخية .
دراسته
لم يُعرف للرشتي أي أستاذ قبل أو بعد أستاذه أحمد الأحسائي ، وفي لقائه به تُروَى قصة تكشف عن أهم المرتكزات المعرفية عند الشيخية ، وهي المنامات والرؤى :
فقد حُكي أن الرشتي وقبل لقائه بشيخه وأستاذه أحمد الأحسائي كان معتكفًا عند قبر صفي الدين الأردبيلي الصوفي لمدة أربعين يومًا ، وفي ليلة من الليالي جاءه الإمام (ع) في عالم الرؤيا وأمره بلزوم أن يذهب إلى مدينة يزد ، للالتحاق بالشيخ أحمد الأحسائي ، وفي رواية أخرى أن السيدة الزهراء (ع) هي من أرشدته في عالم الرؤيا للشيخ الأحسائي ، وبعد ذالك عادة له وأرشدته (ع) إلى مكانه في يزد [١٠] .
فسافر الرشتي إلى يزد ، وهناك ألتقى بشيخه الأوحد الشيخ أحمد الأحسائي ، وبقي ملازمًا له إلى أن سافر للعراق واستقرّ في كربلاء .
سفره للعراق والاستقرار فيه
رافق السيد الرشتي شيخه واستاذه في احدى سفراته إلى مقامات أهل البيت (ع) في العراق ، وبعد أن أتموا زيارة العتبات المقدّسة في العراق ، عاد الشيخ أحمد الأحسائي وبقي الرشتي في كربلاء بطلبٍ من أستاذه ، ومنذ ذلك الوقت وهو يعيش فيها إلى أن مات سنة ( 1259ه )[١١] .
محاكمة الرشتي في كربلاء
عندما كثر القيل والقال واشتدّت فتنة الشيخية ، توجّه السيد سعيد ثابت ( وهو كليدار كربلاء وحاكمها ) ، نحو النجف وجمع الشيخ علي بن جعفر كاشف الغطاء ( وهو زعيم الحوزة في تلك الأزمان ) و الشيخ محمد حسن النجفي (صاحب كتاب الجواهر ) ، والتمسهم أن يسافروا معه لكربلاء لينظروا في أمر السيد الرشتي وما يقوله ، فأجابوه في ذلك وساروا معه .
واجتمعوا جميعهم مع السيد الرشتي وأتباعه في الصحن الحسيني ، ووقف حاكم كربلاء وبيده سيف مسلول ، وقال لهم : بيني وبينكم هذا المجلس فإن حكمتم بكفره ضربت عنقه من حينه وأخمدت هذا الفتنة ، وإلا ضربت عنق المخالف ، وبعد انعقاد المحاكمة ، طلب الشيخ علي من الشيخ محمد حسن أن يسأل السيد كاظم عما يريد . فقال الشيخ محمد حسن : للرشتي ، أنا أسألك عن فقرتين في رسائلك صريحة بالكفر وهي هذه وأخرج رسالة له من تحت ردائه ، ثم قال : هذه المسألة الأولى ، وهذه الثانية ، فردّ الرشتي قائلا : نعم أعتقد بهذه المسائل ، غير أنّ معناها غير المعنى الذي فهمتموه منها و ذهبتم إليه .
وعندما سمع الشيخ علي ذلك ، قال : يا سيد سعيد الحدود تُدرأ بالشبهات ، وحفظ النّفس في شرعنا من أعظم المهمات ، فاترك النّاس على غفلاتهم ، ولا تكشف عن سوآتهم ، وان أبيتم فاتركوني واصنعوا ما شئتم ، فأنا لا ألقي الله وفي عنقي دم المدّعي للاسلام ، فتفرق بعد ذلك الحاضرون ، ونجا السيد الرشتي من القتل[١٢] .
معتقدات السيد الرشتي
الغلو في مقامات أهل البيت (ع)
ذهب السيد الرشتي للقول : بأنّ للإمامة عدّة مقامات ، وذكر في رسالته « رسالة الطبيب البهبهاني » أربعة منها ، فقال : « فاعلم أنّ لهم (ع) مقامات عديدة ، نقتصر هنا بذكر أربعة منها بالإجمال »[١٣] . وفي كلامه عن مقامات أهل البيت (ع) ، عبّر بعبارات ووصفهم بصفات ظاهرة بل صريحة في مخالفة ما عليه عقيدة عموم الشيعة الإمامية في أهل البيت (ع) ، ولعلّ مثل هذه العبارات والتصريحات هي التي دفعت ببعض ممّن عاصروه للحكم بتضليله وتكفيره وبراءة مذهب أهل البيت (ع) من أقواله .
مقام البيان
حيث قال عنه : « وهم [ أهل البيت (ع) ][١٤] في هذا المقام سرّ التوحيد ، وعين التفريد ، وحقيقة التنزيه ، وهذا مقامهم الذي لا يقع عليهم [ فيه ][١٥] اسم ولا صفة ، وهو مقامهم الذي [ هو ][١٦] غيب لا يدرك........ وهو المقام الذي لا يسعهم فيه ملك مقرب ، ولا نبيّ مرسل ، وهو مقام من عرفهم فقد عرف الله ، ومن جهلهم فقد جهل الله ، وهو مقام المقامات......... وهذا المقام يشتمل على مقامات كثيرة ، مصل مقام الهوية الظاهرة لإدراك الخلق بالخلق ، ومقام الألوهية كذلك ، ومقام الأحدية كذلك ، ومثام الواحدية ، ومقام الرحمانية ، ومقام سائر الأسماء المتقابلة ، والسمات المتماصلة ، فهم في هذا المقام الأسماء الحسنى ..... »[١٧]
مقام المعاني
حيث قال عنه : « وهم في هذا المقام معاني أسماء الله تعالى ، ومبادئ الاشتقاقات في الأسماء المشتقة ، وقد دلّت الأدلّة القطعية ، من العقلية والنقلية ، أنّ أسماء الله تعالى كلّها مشتقة ، فهم العلم للعالم ، والقدرة للقادر ، والحكمة للحكيم ، والجلال للجليل ، والجمال للجميل ، والرحمة للرحمان ........ »[١٨] .
مقام الأبواب
فقال عن هذا المقام : « وهم [ أهل البيت (ع) ][١٩] في هذا المقام الواسطة في الصّدور وإيجاد الخلائق ، وإيصال مالهم إليهم [ أي ايصال ما يقسّمه الله من أرزاق ونعم للخلق ][٢٠] ، ممّا يجري من فوارة القدر ، المستودع عندهم من جميع أحكامهم ...........وكذا واسطة الخلق في الانصدار والإنوجاد ، وما اقتضت تلك الكينونات ، وطلبت فلا تقع .... »[٢١] .
مقام الإمامة
فقال عنه : « وهم [ أي أهل البيت (ع) ] في هذا المقام حجة الله على الخلق أجمعين ، وولي الله على الأولين والآخرين ، وحبل الله القوي المتين ، ونور الله في السموات والأرضين ........... معدن العلوم النبوية ، وجامع الفضائل الإلهية ، المعصوم من كل ذلك ، والمطهر من كل خلل مؤيد ، بالروح مسدّد ، بالمُلْك الأعظم ناظر إلى أعمال الخلائق ، وشاهد من الله عليهم ، عالم بسرائرهم وضمائرهم ، من كل من كان في الوجود من أهل السماوات ، وما في جو الهواء ، وما في لجج البحار ، وأودية القفار ، وما تحت الأرضين من الأخبار ، ولِمَا يحدث باللّيل والنّهار ، ولا يخفى عليهم حال من تلك الأحوال ..... »[٢٢] .
المعصومون هم سبب وجود الموجودات
ذهب الرشتي للقول بأنّ المعصومين الأربعة عشر(ع) ، هم العلل والسبب الذي به ولأجله خَلَقَ الله كل المخلوقات والموجودات، حيث قال :
- « و الأئمة أي : الأربعة عشر المعصومون (ع) هم العلل الأربع ، لوجود الكائنات ، ولحوادث المكونات »[٢٣] .
الغاية من ايجاد الخلق هو معرفة آل محمد
كما ذهب أيضًا للقول بأنّ الله خَلَقَ الخَلْقَ والكائنات لأجل تشييد سلطان أهل البيت (ع) واظهار نورهم ، فقال :
- « وأمّا العلّة الغائية ، فاعلم أنّ الله تعالى خَلَقَ الخَلْق لهم [ يقصد أهل البيت (ع) ] ، لتشييد سلطانهم ، ولتبيين برهانهم ، وإظهار أنوارهم ، وإعلان أسرارهم ..... »[٢٤] .
تكفير صاحب الجواهر للرشتي
اجتمع جملة من طلاب العلم والعلماء وكان رئيسهم الشيخ موسى بن الشيخ عيسى بن الشيخ خضر ، وتدارسوا ما حوته بعض الرسائل التي كتبها السيد الرشتي ، فوجدوا فيها ما يظهر منه الكفر والخروج عن خط أهل البيت (ع) ، فأخذوا ما عندهم وتوجهوا إلى الفقيه المرجع الشيخ علي بن جعفر كاشف الغطاء وتكلموا معه في خصوص الافتاء بكفر السيد الرشتي، فامتنع وقال : إنّ أمر الدماء عندي من أعظم الأشياء ، وحقن دماء المسلمين من أعظم المهمات ، كيف والحدود تدرأ بالشبهات .
ثمّ توجهوا إلى الشيح محمد حسن النجفي ، صاحب كتاب الجواهر ،وأطلعوه على رسائل السيد الرشتي ، وجلبوا له شهودا عدولا ، فقال لهم أنّ حكمي في ظل وجود الشيخ علي لا أثر له ، فعادوا للشيخ علي ، وقالوا له : إذا حكم الشيح محمد حسن ، فماذا تصنع أنت ، فقال : أمضي حكومته .
فكحم الشيخ محمد حسن النجفي بكفر السيد الرشتي ومن اتبعه ، وأحرقوا جميع رسائله بعد أن أزيلت منها الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية[٢٥] .
اتهامه بانشاء مذاهب فاسدة
السيد محمد شفيع الجابلقي البروجردي قال في السيد الرشتي :
- « فالطائفة الشيخية في هذا الزمن معروفة ، ولهم مذاهب فاسدة ، وأكثر الفساد نشأ من أحد تلامذته[ الضمير يعود للشيخ الأحسائي ] السيد كاظم الرشتي ، والمنقول عن هذا السيد مذاهب فاسدة ، ، لا أظن أن يقول الشيخ[ الأحسائي ] بها ....... »[٢٦] .
أساتذته
أشهر أساتذته هو مؤسس المدرسة الشيخية الشيخ أحمد بن زبن الدين الأحسائي .
وقد أخذ اجازة رواية الحديث عن جملة من أعلام عصره ، من محدثي الإمامية ، منهم :
تلامذته
تتلمذ على يده عدد مِمَن عرفوا بعد ذلك بأقطاب الفرق التي تفرعت عن المدرسة الشيخية ، من أبرزهم :
- الميرزا حسن بن علي القراجه داغي : المشهور بـــ « جوهر » ، ( مؤسّس الشيخية الكشفية الإحقاقية) .
- محمد كريم خان بن ابراهيم الكرماني : ( مؤسّس الشيخية الكرمانية الركنية ) .
- علي محمد رضا الشيرازي : وهو الملقّب بــــ « الباب » ، ومؤسس الديانة البابية[٢٧] .
- كينياز دالكوركي : وهو جاسوس روسي عمل مترجمًا للسفارة الروسية في إيران ، ثم سافر للعراق وحضر دروس السيد الرشتي تحت إسم « الشيخ عيسى اللنكراني » ، وهناك إلتقى بـــ « علي محمد الشيرازي » مؤسس البابية والملقّب بالباب .
- حسين البشروئي : وهو أول من آمن بالباب ، والمشهور بلقب « باب الباب » .
- أحمد أبدال المراغي : وهو يُعد عند البابية من حروف الحي .
- مهدي الخوئي : وهو يُعد من حروف الحي عند البابية .
- زرّين تاج بنت صالح البرغاني : المشهورة بـــ « قرّة العين » ، وهي من كبار دعاة البابية و حروف الحي [٢٨].
- علي البسطامي :وهو الذي لحق بالباب فأرسله مبشرا وداعية له في العراق ، وهو من حروف الحي .
- علي الترشيزي : وهو من مقربي الرشتي ، وآمن بالباب وخلفه بعد موته فلُقِّب بــ « العظيم » .
- محمد على البارفروشي : وهو من أبرز وأهم الشخصيات البابية ، وقد لقبوه بـــ « القدوس » ، كما أنّه من حروف الحي [٢٩] [٣٠].
مؤلفاته
ألَّفَ الرشتي عدد من المؤلفات في أغلبها هي عبارة عن رسائل لأجوبة أُرْسِلت له ، منها :
- أسرار الشهادة
- أسرار العبادات
- الرسالة الحملية
- رسالة الطيب البهبهاني
- رسالة عبد الملك بيك
- شرح الخطبة الطنجية
- شرح حديث عمران
- شرح دعاء السمات
- درر الأسرار
- دليل المتحيرين
- السلوك إلى الله
- تفسير آية الكرسي
- الحجة البالغة
وغيرها من الرسائل والكُتَيِّبَات ....
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ احقاق الحق ، موسى الإحقاقي ، ص 225
- ↑ الشيخية ، محمد حسن آل الطالقاني ، ص 122
- ↑ هدية العارفين ، اسماعيل باشا البغدادي ، ج 1 ص 836-837
- ↑ الأعلام ، خير الدين الزركلي ، ج 5 ص 215
- ↑ هدية العارفين ، اسماعيل باشا البغدادي ، ج 1 ص 836-837
- ↑ الشيخية ، محمد حسن آل الطالقاني ، ص 124
- ↑ الشيخية ، محمد حسن آل الطالقاني ، ص 201
- ↑ الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، أغا بزرك الطهراني ، ج 2 ، ص 46
- ↑ هدية العارفين ، اسماعيل باشا البغدادي ، ج 1 ص 836-837
- ↑ الشيخية ، محمد حسن آل الطالقاني ، ص 125
- ↑ الشيخية ، محمد حسن آل الطالقاني ، ص 125
- ↑ العبقات العنبرية في طبقات الجعفرية ، محمد الحسين كاشف الغطاء ، ص 286
- ↑ رسالة الطبيب البهبهاني ، كاظم الرشتي ، ص 84
- ↑ اضافة توضيحية
- ↑ اضافة توضحية
- ↑ اضافة توضحية
- ↑ رسالة الطبيب البهبهاني ، كاظم الرشتي ، ص 84-85
- ↑ رسالة الطبيب البهبهاني ، كاظم الرشتي ، ص 86
- ↑ اضافة توضيحية
- ↑ ايضافة توضحية
- ↑ رسالة الطبيب البهبهاني ، كاظم الرشتي ، ص 87-88
- ↑ رسالة الطبيب البهبهاني ، كاظم الرشتي ، ص 88-89
- ↑ رسالة الطبيب البهبهاني ، كاظم الرشتي ، ص 70
- ↑ رسالة الطبيب البهبهاني ، كاظم الرشتي ، ص 82
- ↑ العبقات العنبرية في طبقات الجعفرية ، محمد الحسين كاشف الغطاء ، ص 284
- ↑ أعيان الشيعة ، السيد محسن الأمين ، ج 2 ص 590
- ↑ أعيان الشيعة ، السيد محسن الأمين ، ج 2 ص 590
- ↑ أعيان الشيعة ، السيد محسن الأمين ، ج 2 ص 590
- ↑ معجم طبقات المتكلمين ، جعفر السبحاني ، ج 5، ص 111 ، رقم الترجمة 589
- ↑ الشيخية ، محمد حسن آل الطالقاني ، ص 133-140
المصادر والمراجع
- أعيان الشيعة ، محسن الأمين ، طبعة دار التعارف للمطبوعات ، سنة ( 1403ه- 1983م ) ، بيروت - لبنان .
- احقاق الحق ، موسى الإحقاقي ، الطبعة الرابعة ( 1421ه-2000م ) مكتبة الإمام الصادق (ع) ، الكويت .
- الأعلام ، خير الدين الزركلي ، الطبعة الخامس عشر ( 2002م ) دار العلم للملايين ، بيروت - لبنان .
- الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، أغا بزرك الطهراني ، الطبعة الثالثة ( 1403ه- 1983م ) ، دار الأضواء ، بيروت - لبنان .
- الشيخية ، محمد حسن آل الطالقاني ، دراسة لنيل درجة الماجستير سنة 1974م ، جامعة أم القرى ، مكة - بلاد الحرمين .
- العبقات العنبرية في طبقات الجعفرية ، محمد الحسين كاشف الغطاء ، الطبعة الأولى ( 1418ه- 1998م ) ، بيسان للنشر والتوزيع ، بيروت- لبنان .
- معجم طبقات المتكلمين ، جعفر السبحاني ، الطبعة الأولى ( 1426ه ) ، مؤسسة الإمام الصادق (ع) ، قم - إيران .
- هدية العارفين ، اسماعيل باشا البغدادي ، طبعة دار إحياء التراث العربي ، بيروت - لبنان .