مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القدس»
←عهد النبي سليمان
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ١٠١: | سطر ١٠١: | ||
==== عهد النبي سليمان ==== | ==== عهد النبي سليمان ==== | ||
لما استخلف [[النبي سليمان]] | لما استخلف [[النبي]] [[سليمان]] {{ع}} على بني إسرائيل، أحب إتمام [[بيت المقدس]] فجمع [[الجن]] والشياطين وقسّم عليهم الأعمال، وأمر ببناء المدينة ولما فرغ من بناء المدينة بدأ في بناء المسجد، ولما فرغ منه جمع بني إسرائيل وأعلمهم بأنه بناه لله، ولم يزل [[بيت المقدس]] في حلته البهية التي بناها عليها [[سليمان]] {{ع}} حتى غزا [[بخت نصر]] بني إسرائيل فخرّب المدينة وهدّمها ونقض [[المسجد]] وسلب ما في سقوفه من درر وذهب.<ref>المجلسي، بحار الأنوار: م7، ج14، ص351.</ref> | ||
تحولت القدس في عهده | تحولت القدس في عهده إلى مدينة تجارية فانتعشت الزراعة وبنيت السدود وأصبح لديه جيش كبير جنوده من الإنس والجن. بنى أسطولاً تجارياً واستخدم السفن في نقل البضائع إلى بلاد العرب وأفريقيا.<ref>المسيري، اليهود واليهودية والصهيونية: ج4، ص177.</ref> | ||
يعتقد أغلب الكتاب أن الدولة في عهد [[سليمان | يعتقد أغلب الكتاب أن الدولة في عهد [[سليمان]] {{ع}} أصبحت مملكة ضخمة ثرية انتشر تأثيرها في المنطقة وحظيت بمكانة هامة كدولة وسيطة بين [[مصر]] وأسيا الصغرى، وقد تحدث [[القرآن الكريم]] على عظمة هذه المملكة. ويقول [[الإمام الباقر|أبي جعفر(ع)]]: "كان ملك سليمان ما بين الشامات إلى بلاد اصطخر".<ref>المجلسي، بحار الأنوار: م7، ج14، ص356.</ref> | ||
علم سليمان | علم سليمان {{ع}} شعبه الكثير من القيم كما علمهم فضل [[الشريعة]] والقانون والنظام، كما أقنعهم بنبذ الشقاق والحرب والالتفات إلى الصناعة والتجارة باعتبارهما من أهم ركائز التطور في ظل السلم والأمان الذي عم المملكة.<ref>المملكة العبرانية في عهد داود و سليمان: ص105.</ref> | ||
اتخذ سليمان بيت المقدس | اتخذ سليمان بيت المقدس معتكفاً له حتى مات فيه.<ref>المجلسي، بحار الأنوار: م7، ج14، ص393.</ref> | ||
=== مرحلة الملوك الثانية === | === مرحلة الملوك الثانية === |