حجار بن أبجر العجلي
| الاسم الأصلي | حجار بن أبجر العجلي |
|---|---|
| إقامة | الكوفة |
| قبيلة/اللقب | قبيلة بكر بن وائل |
| أعمال بارزة | • من قادة جيش عمر بن سعد في واقعة الطف
• تفرقة الناس من حول مسلم بن عقيل • محاربة المختار الثقفي |
حَجّار بن أبجَر العِجلي، من وجوه الكوفة ومن قادة جيش عمر بن سعد في واقعة الطف.
كان حجار ممن كتبوا للإمام الحسين
يدعونه إلى الكوفة، إلا أنّه بعد استيلاء عبيد الله بن زياد على المدينة سعى حجار لتفرقة الناس من حول سفير الحسين فى الكوفة مسلم بن عقيل.
وفي واقعة كربلاء كان من قادة جيش عمر بن سعد. وعندما قام المختار الثقفي انضمّ حجار إلى مخالفيه، ثم التحق بمصعب بن الزبير وقاتل المختار، ثم في الحرب التي دارت بين مصعب وعبد الملك بن مروان التحق بالأخير.
حياته
«يا شبث بن ربعي، ويا حجار بن أبجر، ويا قيس بن الأشعث، ويا يزيد بن الحارث، ألم تكتبوا إليّ أن قد أينعت الثمار، واخضر الجناب، وطمت الجمام، وإنما تقدم على جند لك مجنّد، فاقبل! قالوا له: لم نفعل، فقال: سبحان الله! بلى والله، لقد فعلتم،»
هو حجار بن أبجر بن جابر بن بجير بن عائذ بن شريط بن عمرو بن مالك بن ربيعة بن عجل،[١] وهو من كبار قبيلة بكر بن وائل.[٢]
كان حجار نصرانيا في عهد النبي، وفي عهد عمر بن خطاب ذهب إليه مع أبيه، فأسلم الحجار، لكن أباه بقي على النصرانية.[٣]
وفي عهد معاوية كان حجار ممن شهدوا على حجر بن عدي، مما أدّى إلى مقتله.[٤]
دوره في واقعة كربلاء
كان حجار أحد الذين كاتبوا الحسين بن علي يدعونه إلى الكوفة،[٥]
لكن بعد أن استولى عبيد الله بن زياد على الكوفة قام حجار بتفرقة الناس من حول مسلم بن عقيل الذي كان سفير الإمام الحسين إلى الكوفيين.[٦]
وفي واقعة الطف بعثه ابن زياد مع ألف مقاتل؛ ليلتحق بجيش عمر بن سعد في محاربة الحسين بن علي.[٧] وفي يوم عاشوراء خاطب الإمام الحسين بعض من كاتبوه، ومنهم حجار بن أبجر.[٨]
موقفه من ثورة المختار
عندما قام المختار الثقفي في الكوفة للثأر من قتلة كربلاء صار حجار من زمرة المخالفين للثورة وانضمّ إلى قوات الوالي الزبيري على الكوفة عبد الله بن مطيع، فجعله بن مطيع قائدا على ثلاثة آلاف مقاتل لمقابلة قوات المختار.[٩]
وعندما خرج مصعب بن الزبير لمقاتلة المختار التحق به حجار بن أبجر، فبعث به مصعب لمقاتلة عبيد الله بن الحر الجعفي، إلا أنّه انهزم.[١٠]
وفي المعركة بين مصعب بن الزبير والحاكم الأموي عبد الملك بن مروان، كتب عبد الملك إلى المروانية من أهل العراق -ومنهم حجار بن أبجرـ يدعوهم لمناصرته ضد مصعب، فشرطوا عليه ولاية أصفهان، فقبل عبد الملك.[١١]
الهوامش
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج11، ص666.
- ↑ الدينوري، الأخبار الطوال، ص214.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج2، ص103؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص146.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج5، ص255؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص270.
- ↑ الدينوري، الأخبار الطوال، ص229؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص158؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، ج2، ص40؛ ابن أعثم، الفتوح، ج2، 30؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج44، ص334؛ الشيخ المفيد، الإرشاد، ج2، ص38.
- ↑ الدينوري، الأخبار الطوال، ص239؛ الشيخ المفيد، الإرشاد، ج2، ص52؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج44، ص349؛ ابن اثير، الكامل، ج4، ص31؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص369.
- ↑ بلاذري، ج3، ص178؛ نك، الدينوري، الأخبارالطوال، ص254.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص188؛ الشيخ المفيد، الإرشاد، ج2، ص98؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج45، ص7؛ طبرسي، اعلامالوري، ص242.
- ↑ ابن أعثم، الفتوح، ج6، ص235؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج45، ص368.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج6، ص134.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج6، ص156.
المصادر والمراجع
- ابن الأثير، علي محمد، الكامل في التاريخ، دار صادر، بيروت، 1385 هـ/1965 م.
- ابن أعثم الكوفي، أحمد بن أعثم، الفتوح، التحقيق: علي شيري، دار الأضواء، بيروت، 1411 هـ/1991 م.
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، التحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، دار الكتب العلمية، بيروت، 1415 هـ/1995 م.
- ابن مسكويه الرازي، تجارب الأمم، التحقيق: أبو القاسم امامي، طهران، سروش، 1379 ش.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، التحقيق: محمد باقر المحمودي، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1977 هـ/1397 م.
- الدينوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، التحقيق: عبد المنعم عامر، قم، منشورات الرضي، 1368 ش.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك (تاريخ الطبري)، التحقيق: محمد أبو الفضل أبراهيم، بيروت، دار التراث، 1387 هـ/1967 م.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1404 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد بن نعمان، الإرشاد، قم، المؤتمر العالمي للشيخ المفيد، قم، 1413 هـ.