الخلفاء الراشدون
الخلفاء الراشدون، مصطلح أطلقه أهل السنة على الحكّام الأربعة الأوائل الذين خلفوا الرسول الأكرم (ص) مباشرة، وهم حسب الترتيب الزماني لخلافتهم: أبو بكر، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب (ع). وتضيف بعض المصادر الإمام الحسن عليه السلام إلى قائمة الخلفاء الراشدين وتعتبر فترة حكمه القصيرة مندرجة ضمن هذه السلسلة.
أرجع البعض هذه التسمية إلى الحديث النبوي الذي جاء فيه: " الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا"، وقد وصف المؤيدون لهذا المصطلح تلك الفترة من الحكم بالعصر الذهبي لصدر الإسلام لازدهار الإيمان، والعدل، والخلق الرفيع والفضائل الإسلامية فيها.
كما أطلق المؤيدون هذا المصطلح على هذه المجموعة من الحكّام للتمييز بينهم وبين من جاء بعدهم من الخلفاء الفاسدين والغارقين في الملاهي والرذائل الأخلاقية من الحكّام الأمويين. فيما ذهب بعض الباحثين والمحققين إلى القول بأن إثاره هذا المصطلح إنما جاءت بمؤامرة عثمانية ليكون في قبال نظرية الإمامة التي طرحها الشيعة.
معنى الراشد
الراشد هو المستقيم على طريق الحق مع تصلب فيه.[١] ومن وجهة نظر أهل السنة الخلفاء الراشدون هم: أبو بكر، عمر، عثمان والإمام علي عليه السلام[٢] حیث يقتصر أكثر الباحثين والكتاب المعاصرين على ذكر هؤلاء الأربعة فقط.[٣]
مستند التسمية
يظهر أن إطلاق مصطلح الخلفاء الراشدين على حكّام تلك الفترة يعود الى ما اتسمت به تلك الفترة من الحكم من إزدهار في الإيمان والعدل والخلق الرفيع والمثل والفضائل الإسلامية الراقية. وأطلق هذا المصطلح على هذه المجموعة من الحكام للتمييز بينهم وبين من جاء بعدهم من الخفاء الفاسدين والغارقين في الملاهي والفساد الأخلاقي من الحكام الأمويين.[٤] من هنا أدرج بعض المؤرخين كالمسعودي فترة حكم الإمام الحسن عليه السلام التي لم تتجاوز العشرة شهور ضمن الفترة الراشدة.[٥] وروي عن النبي الأكرم (ص) أنّه قال: " الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا". ومن الواضح أن الفترة ما بين رحيل النبي (ص) وانتهاء حكومة الإمام الحسن عليه السلام تعادل ثلاثين سنة. من هنا - وكما يروي ابن بابويه[٦] - نرى الإمام الحسن العسكري عليه السلام يرشد سعد بن عبد الله الأشعري المتوفى سنة 301 هـ إلى هذا الحديث المقبول عند العامّة بقوله: " فهلا نقضت عليه دعواه بقولك أ ليس قال رسول الله (ص) الخلافة بعدي ثلاثون سنة فجعل هذه موقوفة على أعمار الأربعة الذين هم الخلفاء الراشدون في مذهبكم". وذهب بعض الباحثين إلى إدراج الخليفة الأموي الثامن عمر بن عبد العزيز (99-101 هـ) في عداد الخلفاء الراشدين ليصل العدد إلى خمسة خلفاء.[٧] ويظهر أن مستند التسمية حديث آخر للنبي الأكرم (ص) مروي في المصادر السنية باختلاف يسير عن الحديث السابق.[٨] وبمرور الزمن أصبح هذا المصطلح عنواناً للخلفاء الأربعة الذين – حسب قولهم- تمسكوا بسنة النبي الأكرم (ص) واقتدوا بها وسعوا إلى حفظها وصيانتها.[٩]
إنكار الحديث
سلّط بعض الباحثين والمحققين كالعلامة الأميني سهام النقد والتمحيص للحديث وخلصوا إلى نتيجة مؤدّاها كونه من الأحاديث الموضوعة.[١٠] بل قيل أن العثمانية ورجال البلاط الأموي ابتدعوا مصطلح الخلفاء الراشدين لاطلاقه على الخلفاء الأوائل مقابل مصطلح الإمامة الذي يعتمده الشيعة الإمامية.[١١]ومع ذلك نجد مفردة الخلفاء الراشدين تستعمل أيضا في المصادر الشيعة في حق الأئمة الإثني عشر الأطهار من أهل البيت عليهم السلام.[١٢]وفي هذا المقال سنستعرض وباختصار المؤشرات الرئيسية للحياة السياسية بعد رحيل النبي الأكرم (ص) وحتى نشوء الدولة الأموية.
خلافة أبي بكر
ما إن فاضت نفس رسول الله (ص)، حتى عقدت الأنصار اجتماعاً لها في سقيفة بني ساعدة حضره الأوس والخزرج معا، ولما علم بعض المهاجرين منهم أبو بكر وعمر، بالاجتماع التحقوا، وبعد مناقشات حادّة وطويلة سادها جو من التوتر والقلق والعنف والخلاف بين الأوس والخزرج حيث تنافس كلا الحيين على الخلافة فيما بينهما، وتنافست جبهة الأنصار بأوسها وخزرجها مع المهاجرين في التصدّي لمنصب الخلافة، حيث ذهب كل فريق إلى كونه الأولى بها، وقد استثمر هذا الاجتماع من قبل قريش، فحققت هدفها المخطط إذ بادر عمر بن الخطاب إلى مبايعة أبي بكر بالخلافة[١٣] وطلب من الحاضرين ذلك. ولما كانت البيعة قد انعقدت بغياب أكثر المهاجرين والأنصار عرفت ببيعة السقيفة.[١٤] وقد حاول مؤيدوا البيعة إضفاء الشرعية عليها متذرعين بإجماع المسلمين على بيعة الخليفة رغم معارضة أمير المؤمنين عليه السلام وبني هاشم والكثير من الأنصار والمهاجرين الذين عرفوا بشيعة علي عليه السلام والمؤمنين بكون الخلافة حقاً له لما توفر عليه من خصائص ونصوص تدل على خلافته بالاضافة إلى تاريخه الناصع والجهوده الكبيرة التي بذلها في خدمة الإسلام وسابقته في الدين و...[١٥]
خلافة عمر بن الخطاب
ثم إن أبا بكر عمل سنتين وشهورا ثم مرض مرضه الذي مات فيه فدخل عليه أناس من أصحاب النبي (ص) .... فدعا عثمان بن عفان فقال: أُكتب عهدي فكتب عثمان وأملى عليه: هذا ما عهد به أبو بكر بن أبي قحافة إني استخلفت عليكم عمر بن الخطاب. وبهذا عدل الخليفة الأول عن منهج البيعة حتى بمستوى البيعة في سقيفة بني ساعدة وابتكر طريقة جديدة في تعيين الخليفة. [١٦] خشيتهم من إختياره للخلافة، كما سجّل ذلك بعض المؤرخين كإبن قتيبة في الإمامة والسياسة حيث قال: ثم ختم – أبو بكر- الكتاب ودفعه فدخل عليه المهاجرون والأنصار حين بلغهم أنه استخلف عمر فقالوا: نراك استخلفت علينا عمر وقد عرفته وعلمت بوائقه فينا وأنت بين أظهرنا فكيف إذا ولّيت عنا وأنت لاق الله عزّ وجل فساءلك فما أنت قائل. [١٧]
ما قام به عمر بن الخطاب
دون عمر الدواوين و فرض العطاء سنة 20، وقال: قد كثرت الأموال. فأشير عليه أن يجعل ديوانا، فدعا عقيل بن أبي طالب، و مخرمة بن نوفل، وجبير بن مطعم بن نوفل بن عبد مناف، وقال: اكتبوا الناس على منازلهم. فجعل المعيار السابقة بالإسلام والاشتراك في معركة بدر والمقربين من النبي الأكرم (ص) ثم التوزيع على اساس التفاضل بالقبائل.[١٨] وبهذا يكون الخليفة قد ابتدع طريقة بالعطاء مخالفة للرؤية الإسلامية في توزيع المال. وهو أوّل خليفة إسلامي تم اغتياله، ولمّا أحس بدنو أجله جعل الأمر شورى بين ستة من الصحابة القرشيين اختارهم بنفسه، هم: علي وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، قائلا: قد رأيت أن أجعلها شورى بينهم ليختاروا لأنفسهم. ثم إن عمر لم يترك الأمر على سجيته بل أحكمه إحكاماً، وأبرمه إبراماً حيث حدد المسار للشورى بإنه إذا إتفق خمسة وأبى واحد يضرب عنقه، وإن إتفق أربعة وأبى إثنان تضرب عنقاهما، وإن إتفق ثلاثة فيكون الترجيح للجماعة التي فيها عبد الرحمن بن عوف. وبعد انعقاد الاجتماع توجه عبد الرحمن بن عوف لعلي عليه السلام قائلاً: "يا أبا الحسن هل أنت مبايعي على كتاب الله، وسنة نبيه، وسيرة الشيخين أبي بكر وعمر" . فقال علي: "بل على كتاب الله وسنة رسوله، وبرأيي فيما لا نص فيه ولا سنة، وفي رواية: واجتهاد رأيي. وكرر عبد الرحمن على أمير المؤمنين القول، فأصر عليٌ على رفض الشرط الأخير، وعرض عبد الرحمن ذلك على عثمان فأنعم بالموافقة فصفق بيده على يد عثمان مبايعا له خليفة للمسلمين. ولاريب أن تعيين الشورى وطريقة إختيار الخليفة هذه التي صنعها الخليفة الثاني تكشف عن ترجيح للطريقة القديمة عند العرب في انتخاب القائد وتقديمها على الحكومة الوراثية. [١٩]
خلافة عثمان
رصد بعض الباحثين تراجع الخليفة عثمان في النصف الثاني من حكمه الذي استمر إثني عشر عاماً عن سيرة الخليفة الثاني وأخذ بالابتعاد عنها. إلا أن النظرة التحقيقة المعمقة تكشف عن حصول ذلك في الفترة الأولى من حكمه حيث أخذ بتقريب أبناء البيت الأموي وإسناد المهام والولايات الكبرى لهم.[٢٠] وكان عثمان يرى من صلاحياته التي كفلتها الشريعة له التصرف في بيت المال حسب ما يراه وتقديم من شاء من أهل بيته والموالين له، وكانت تزعجه أدنى الاعتراضات التي يبديها المسلمون. [٢١] وكان لتقريب عثمان لرجال البيت الأموي وإفساح المجال أمامهم في تسنم المسؤوليات الكبرى في البلاد والتصرف ببيت المال الأثر الكبير في تفشي ظاهرة الاسراف والتبذير والتلاعب ببيت مال المسلمين. [٢٢] كل ذلك بالاضافة الى توزيع الاراضي والعقارات العامة وتحويلها الى ملكيات شخصية لبعض رجال البيت الاموي والمحسوبين على الخليفة والمقربين منه ساعد في توفير الأرضية لتحويل الخلافة الى حكومة ملكية. [٢٣] ومن الأمور التي ساعدت على قيام الثورة ضده والانتهاء الى قتله في داره ما صدر عنه من مواقف متصلبة ضد بعض الصحابة، والظلم الذي مارسه الكثير من عماله وترويجهم للبدع المعارضة للقرآن والسنة.
خلافة الإمام علي عليه السلام
ما إن قتل عُثمان حتى هرع المسلمون من المهاجرين والأنصار خلافا للبيعات السابقة واجتمع أهل المدينة على مبايعته عليه السلام[٢٤] وكان الثائرون في مقدمة المبايعين لها وتلاهم سائر الناس.[٢٥] حيث لم يكن ثمة فرصة لتعيين من يقوم بعده بالخلافة، فلا سقيفة ولا شورى! فكان من حقِّ الجماهير، ولأوَّل مرَّة في تأريخها، أن تطلق صوتها وترجع إلى رشدها. فنهضت الجماهير عطاشى تتسابق سباق الإبل إلى الماء، جاؤوا دار الإمام عليٍّ عليه السلام حيث اعتزل قبل هلاك عُثمان، ولم يخرج من بيته، يطالبون أن يخرج إليهم ليبايعوه.. حتى وصف أمير المؤمنين عليه السلام هذا السيل العارم وإصرارهم على البيعة بقوله: "فما راعني إلا والناس كعرف الضبع إليّ، ينثالون عليّ من كل جانب، حتى لقد وطئ الحسنان، وشق عطفاي، مجتمعين حولي كربيضة الغنم".
الإصلاحات العلوية
كانت من أولى مهامه (ع) أن يزيل صور الانحراف المختلفة التي طرأت على الحياة الإسلامية على المستوى السياسي والاجتماعي والحقوقي والاقتصادي،[٢٦] و أن يعود بالأمّة إلى أصالة المنهج الإلهي. ففي الميدان السياسي حدد الإمام (ع) مواصفات ولاة الأمر و موظفي الدولة الذين يرشحهم الإسلام لإدارة شؤون الأمة الاسلامية. وعلى ضوء هذا التحديد الموضوعي الواضح لصفات المسؤولين والموظفين الذين يقرهم الإسلام عمد الإمام (ع) إلى الاستغناء عن خدمات قسم من الولاة والعمال الذين كانوا يتولون إدارة أقاليم الدولة الاسلامية. (الأراضي ذات المنفعة العامة والتي قطعت لاشخاص محددين) كما بادر فور تسلمه زمام الأمور مباشرة إلى إلغاء طريقة توزيع المال التي اعتمدت فيما سبق. فقد استبدل الإمام طريقة التمييز في العطاء بطريقة المساواة في التوزيع التي انتهجها رسول الله (ص). واعادة المال المغصوب من الأمة إلى بيت المال، حتى وإن وجده قد تزوجت به النساء أو ملكت به الإماء.[٢٧]
استمرار الخلافات الداخلية
الحرب والصراعات الأهلية وإن بدأت من زمن الخليفة عثمان إلا أنها استمرت خلال فترة حكم أمير المؤمنين عليه السلام مع تفاوت في المنطلقات والأهداف.
- معركة الجمل، وهي أولى المعارك الطاحنة التي حدثت إبّان حكم الإمام عليه السلام قادها كل من طلحة والزبير وعائشة ناكثين للبيعة وطامعين في تولي بعض المناصب في السلطة.
- معركة صفين، وهي ثاني الحروب التي وقعت بعد الجمل مباشرة وكان قائد الجيوش الشامية المناوئة للإمام عليه السلام معاوية بن أبي سفيان بواسطة الخداع والتضليل التي مارسها متذرعا بالمطالبة بالقصاص من قتلة عثمان بن عفان.
[٢٨] وقد استغرقت المعركة شهور عديدة، ولما لاحت علامات النصر وإنهزام معسكر معاوية عمد على خديعة رفع المصاحف التي كان صاحبها عمرو بن العاص مما إنجر في نهاية المطاف الى عملية التحكيم المعروفة بين ابن العاص وأبي موسى الأشعري الذي أقدم – بطريقة تجاوزت صلاحياته كممثل لأمير المؤمنين- على عزل الإمام عليه السلام عن الحكم.
- معركة النهروان، وترجع بذور هذه المعركة الى عملية التحكيم حيث تنادى الناس: حكم والله الحكمان بغير ما في الكتاب، والشرط عليهما غير هذا. وتضارب القوم بالسياط، و أخذ قوم بشعور بعض، وافترق الناس ونادت الخوارج: كفر الحكمان، لا حكم إلا لله. وصارت الخوارج إلى قرية يقال لها حروراء بينها وبين الكوفة نصف فرسخ، فجعلوا يقولون: لا حكم إلا لله. وتمادوا في غيهم وخرجوا من الكوفة، فوثبوا على عبد الله ابن خباب بن الأرت، فقتلوه وأصحابه، فخرج إليهم علي عليه السلام وبعد حوارات دارت بينهم لم يبق من الخوارج الا أربعة آلاف، والتحمت الحرب بينهم فقتلوا من عند آخرهم، ولم يفلت من القوم إلا أقل من عشرة، ولم يقتل من أصحاب علي إلا أقل من عشرة، و كانت وقعة النهروان سنة 39 هـ.[٢٩]
وكانت نهاية أمير المؤمنين عليه السلام بضربة سيف لأحد رجال الخوارج في رمضان سنة 40 هـ، وبعد استشهاد عزم الكوفيون على مبايعة ولده الحسن عليه السلام خليفة للمسلمين.[٣٠]
حكومة الإمام الحسن عليه السلام
كان من المفترض لحكومة الإمام الحسن عليه السلام أن تكون إمتداداً لحكومة أمير المؤمنين عليه السلام لما توفرت عليه الشخصيتان من التزام بقيم الدين من جهة وكون بيعتهما جاءت عن رضا الناس والتزام بشروط البيعة المتمثلة بالعمل بالكتاب والسنة النبوية، إلاّ أن الاضطراب السياسي والخيانة حالت دون ذلك. وكان على رأس أولويات الإمام الحسن عليه السلام التصدي لمعاوية بن أبي سفيان. [٣١] فاعد العدّة وجهز الجيوش وحثها للخروج لمحاربة معاوية لكن تقاعس الكثير من الكوفيين، بل إنضمام البعض منهم الى معسكر معاوية ومكاتبة بعض رؤساء القبائل معاوية بعرض خدماتهم واستعدادهم لتسليم الإمام الحسن حيّا إن شاء معاوية، بالاضافة الى خيانة بعض المقربين من الإمام عليه السلام، كل ذلك اضطر الإمام الى القبول بالصلح والتنازل عن الحكم.[٣٢]
انتهاء مرحلة الخلافة الراشدة
وبعقد الصلح وتسنم معاوية زمام الأمور إنتهت مرحلة الخلافة الراشدة وتحول الحكم الى ملكية وراثية يتوارثها الأبناء والأحفاد.[٣٣]
الهوامش
- ↑ ابن منظور، لسان العرب ذيل مفردة: راشد.
- ↑ ابن الأثير، النهاية، في غريب الحديث والاثر، ج 2، ص 225.
- ↑ حسن، تاريخ الاسلام، ج 1، ص 203 274.
- ↑ باسورث، ص 2.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص184.
- ↑ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج 2، ص 462.
- ↑ ابن عبد البرّ، الانتفاء في فضائل الأئمه الثلاثة الفقهاء، ص 136- 137.
- ↑ ابن حنبل، مسند ابن حنبل، ج 4، ص 126؛ الدارمي، سنن الدارمي، ج 1، ص 45؛ ابن ماجه، سنن ابن ماجة، ج 1، ص 16؛ الشريف الرضي، المجازات النبوية، ص 174.
- ↑ ابن خُزيمه، صحيح اين خزيمه، ج 4، ص 325؛ ابن أبي زيد، رسالة ابن ابي زيد، ص 23؛ ابن عبد البر، الانتفاء في فضائل الائمه الثلاثة الفقهاء، ص 136.
- ↑ راجع: الأميني، الغدير، ج 8، ص 206؛ العسكري، معالم المدرستين، ج 2، ص 233- 235؛ الحسيني ميلاني، رسالة في حديث، ص 5 ــ 60.
- ↑ المدرسي الطباطبائي، مكتب در فرايند تكامل، ص 141.
- ↑ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج 1، ص 331 ــ 332؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 25، ص 174؛ ج 97، ص 208.
- ↑ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 310- 311؛ ابن قتيبه، تاريخ الخلفاء، ج 1، ص 4- 9؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 123 - 124؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 218 - 220.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 325 - 326؛ حسن، تاريخ الاسلام، ج 1، ص 205.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 325 - 326؛ المسعودي، تاريخ المسعودي، ج 3، ص 43؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 1، ص 325.
- ↑ ابن قتيبه، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 18 - 19؛ فضل الله بن روزبهان، سلوك الملوك، ص 80.
- ↑ ابن قتيبه، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 20؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 428.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 153.
- ↑ فيليب حتي، ص 178 - 179.
- ↑ مادلونغ، ص 86- 87.
- ↑ مادلونغ، ص 81.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 76 - 77.
- ↑ مادلونغ، ص 85.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 87 ــ 93؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 190 ــ 191.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 178 ــ 179.
- ↑ نهج البلاغة، الخطبة 16، ص 126.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 179؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 201؛ ابن ابي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 269.
- ↑ ابن قتيبه، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 28 ــ 49.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 189 - 190؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 64 ــ 85.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 214؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 158؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 181.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 214؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 158 ــ 159.
- ↑ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 214- 215.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 184؛ السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص 9.
المصادر والمراجع
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد أبوالفضل إبراهیم، بیروت، دار إحیاء الکتب العربیة، 1378 هـ.
- ابن ابي زيد، عبد الله، رسالة ابن ابي زيد القيرواني، تحقيق: صالح عبد السميع آبي الأزهري، بيروت، د.ن، د.ت.
- ابن أحمد، القاضي عبد الجبار، المغني في أبواب التوحيد والعدل، القاهرة، د.ن، د.ت.
- ابن الأثير، المبارك بن محمد الجزري، النهاية في غريب الحديث والاثر، قم، مؤسسة إسماعيليان، 1364 ش.
- ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385 هـ/ 1965 م.
- ابن الفراء، محمد بن الحسين، الأحكام السلطانية، تحقيق: محمد حامد الفقي، بيروت، دار الكتب العلمية، 1403 هـ/ 1983 م.
- ابن حنبل،أحمد بن محمد، مسند أحمد بن حنبل، بيروت، دار صادر، د.ت.
- ابن خزيمة، محمد بن إسحاق، صحيح ابن خزيمة، تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، بيروت، المكتب الإسلامي، 1412 هـ/ 1992 م.
- ابن روزبهان، فضل الله، سلوك الملوك، تحقيق: محمد علي موحد، طهران، د.ن، 1362 هـ.
- ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء، حلب، د.ن، 1417 هـ/ 1997 م.
- ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، الإمامة والسياسة، بيروت، دار الأضواء، 1401 هـ/ 1981 م.
- ابن كثير، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، تحقيق: علي شيري، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1408 هـ.
- ابن ماجة، محمد بن يزيد القزويني، سنن ابن ماجة، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار إحياء الكتب العربية، د.ت.
- ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، ط 3، 1414 هـ.
- ابن هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، تحقيق: مصطفى السقا وآخرون، القاهرة، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، 1355 هـ/ 1936 م.
- الأميني، عبد الحسين، الغدير، بيروت، دارالكتاب العربي، 1387 هـ.
- الحسيني الميلاني، علي، رسالة في حديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين، قم، د.ن، 1418 هـ.
- الدارمي، عبد الله بن عبد الرحمن، سنن الدارمي، تحقيق: محمد أحمد دهقان، دمشق، د.ن، 1349 هـ.
- السيوطي، عبد الرحمان بن ابي بكر، تاريخ الخلفاء، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، القاهرة، 1378 هـ/ 1959 م.
- الشريف الرضي، محمد بن حسين، المجازات النبوية، تحقيق: طه محمد، د.م، د.ن، د.ت.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، كمال الدين وتمام النعمة، تحقيق: علي أكبر غفاري، قم، د.ن، 1363 ش.
- الصغير، محمد حسين علي، الإمام علي عليه السلام قيادته سيرته في ضوء المنهج التحليلي، بيروت، مؤسسة العارف للمطبوعات، د.ت.
- العسكري، السيّد مرتضى، معالم المدرستين، طهران، مؤسسة البعثة، 1412 هـ/ 1992 م.
- القلقشندي، أحمد بن علي، مآثر الإنافة في معالم الخلافة، تحقيق: عبد الستار أحمد فراج، الكويت، مطبعة حكومة الكويت، ط 1، 1985 م.
- الماوردي، علي بن محمد، الأحكام السلطانية، تحقيق: أحمد مبارك البغدادي، الكويت، د.ن، 1409 هـ/ 1989 م.
- المجلسي، محمد عبد القادر خريسات، القطائع في صدر الاسلام: عصر الرسول وخلفاء الراشدين، دراسات تاريخية، العدد 27 و 28 (ايلول- كانون الأول 1987 م).
- المدرسي الطباطبائي، حسين، مكتب در فرايند تكامل نظري بر تطور مباني فكري تشيع در سه قرن نخستين، ترجمة: هاشم ايزد بناه، نيوجرسي، د.ن، 1374 ش.
- المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، بيروت، دار الفكر، 1421 هـ.
- الواقدي، محمد بن عمر، مغازي الواقدي، تحقيق: مارسدن جونز، القاهرة، طبعة افست، د.ت.
- اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، د.ت.
- حسن، حسن إبراهيم، التاريخ الإسلام: السياسي و الديني و الثقافي والاجتماعي، القاهرة، د.ن، 1963 م.
- المصادر الانجليزية
- Clifford Edmond Bosworth, The new Islamic dynasties: a chronological and genealogical manual, Edinburg 2004.
- Philip Khuri Hitti, History of the Arabs, London 1977.
- Madelung, The succession to Muhammad: a study of the early Caliphate, Cambridge 1997.