أعمال شهر رمضان، هي الأعمال التي ذُكرت في المصادر الدينية بناء على الروايات الواردة عن أهل البيت، حيث يعتبر شهر رمضان شهر العبادة والطاعة لله تعالى، وقد تحدثت الروايات الواردة عن رسول الله وأئمة أهل البيت عن عظمته وفضله وأعماله التي يمكن للإنسان من خلالها أن يعمق صلته بالله وأن يخرج من هذا الشهر المبارك وقد غفر الله له جميع ذنوبه، وقد ورد قسمين من الأعمال منها ما هو مشترك لجميع أيام الشهر ومنها ما هو مختص بحسب الليالي والأيام.
جدول أعمال شهر رمضان
الأعمال المشتركة
قراءة القرآن
أفضل أعمال شهر رمضان هو قراءة القرآن، على الرغم من أن تلاوة القرآن فيها ثواب في جميع الأوقات، إلا أنَّ هذا الشهر هو ربيع القرآن كمار ورد عن أهل البيت (ع)،[١] ومن تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور.[٢] اعتاد المسلمون في هذا الشهر أن يقرأوا في كل يوم منه جزء من القرآن الكريم، حتى يختمونه في آخر الشهر. من الأعمال الأخرى في هذا الشهر المبارك التي دلت الروايات على استحبابها عبارة عن:
الأعمال المشتركة في شهر رمضان | |
أعمال وقت السحر |
|
أدعية كل يوم |
|
الدعاء بعد كل صلاة |
|
مستحبات الإفطار |
|
أعمال كل ليلة |
|
الهوامش
- ↑ عن الإمام الباقر (ع) أنه قال: لكلّ شيء ربيع، وربيع القران شهر رمضان. الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 203.
- ↑ الصدوق، الأمالي، ص 155.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 175 ــ 177.
- ↑ الطوسي، مصباح المتهجد، ص 582.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 144.
- ↑ الطوسي، مصباح المتهجد، ص 616.
- ↑ الكفعمي، المصباح، ص 562.
- ↑ الفيض الكاشاني، خلاصة الأذكار، ص 308.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 79.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 79.
- ↑ الكفعمي، المصباح، ص 617.
- ↑ الطوسي، مصباح المتهجد، ص 626.
- ↑ العلامة الحلي، الرسالة السعدية، ص 133.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 246.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 244.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 138.
- ↑ المجلسي، زادالمعاد، ص 84.
- ↑ الكفعمي، المصباح، ص 563.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 143.
الإفطار
يستحب تفطير الصائم بما تيسر، ويتأكد هذا الاستحباب في شهر رمضان، حيث تفطير الصائم ثوابه أفضل من صيام الصائم نفسه،[١] بل ثواب قبول دعوة أخيك المؤمن على الإفطار، لأخيك المؤمن سبعين ضعف صيامك.[٢]
الأعمال الخاصة
الأعمال الخاصة في شهر رمضان | |
الليلة الأولى |
|
اليوم الأول |
|
الليلة الثالثة عشرة |
هي أولى الليالي البيض وفيها ثلاث أعمال: |
الليلة الرابعة عشرة |
|
الليلة الخامسة عشرة | |
ليالي القدر |
ليلة القدر هي إحدى ليالي شهر رمضان وأعظمها قدراً، عند المسلمين حيث ورد في القرآن الكريم أنّها ﴿...خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾، وأنّها اللّيلة المباركة الّتي أُنزل فيها القرآن، وفيها كثير من الأعمال، وهذي الليلة عند الشيعة واستناداً إلى [الروايات|[روايات]] متعددة هي إحدى هذه اليالى: 19 و21 و23 من شهر رمضان. |
العشر الأواخر |
كان رسول الله (ص) إذا كان العشر الأواخر اعتكف في المسجد، وطوى فراشه.[٢٢] |
آخر ليلة |
|
اليوم الأخير |
|
أدعية أيام شهر رمضان
من الأعمال التي يأتي بها أتباع أهل البيت (ع) في شهر رمضان هو قراءة الأدعية المأثورة لكل يوم وهو ما يقرأ غالبا بعد الصلاة. هذه الأدعية منقولة عن النبي الأكرم (ص) في كتاب الكفعمي، والبلد الأمين،[٣٠] والمصباح.[٣١]
صلوات ليالي شهر رمضان
وهي الصلوات المستحبة المأثورة عن أهل البيت والتي ذُكرت في كتب الأدعية والزيارات، وتكون كل واحدة منها مخصوصة لليلة من ليالي شهر رمضان الفضيل.[٣٢]
الهوامش
- ↑ عن الإمام موسى الكاظم أنه قال: فِطرُك أخاك الصائم أفضل من صيامك. الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 10، ص 139.
- ↑ عن الإمام الصادق أنه قال: إفطارُكَ في مَنزِلِ أخيكَ المُسلِمِ أفضَلُ مِن صِيامِكَ سَبعينَ ضِعفا أو تِسعينَ ضِعفا. البرقي، المحاسن، ج 2، ص 411.
- ↑ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 100 ــ 101.
- ↑ الإمام علي بن الحسين، الصحيفة السجادية، ص 154.
- ↑ الإمام علي بن الحسين، الصحيفة السجادية، ص 155.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 56.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 46.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 78.
- ↑ الكفعمي، المصباح، ص 246.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 193.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 193.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 198.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 74.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 285.
- ↑ الكفعمي، البلد الأمين، ص 176.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 3، ص 230.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 3، ص 230.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 293.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 293.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 287.
- ↑ المفيد، المقنعة، ص 171.
- ↑ كان رسول الله (ص) إذا كان العشر الأواخر اعتكف في المسجد وضربت له قبة من شعر وشمر المئزر وطوى فراشه.الكليني، الكافي، ج 4، ص 175.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 411.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 419.
- ↑ الكليني، الكافي، ج 4، ص 164.
- ↑ الإمام علي بن الحسين، الصحيفة السجادية، ص 160.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال، ج 1، ص 436.
- ↑ الإمام علي بن الحسين، الصحيفة السجادية، ص 148.
- ↑ الخوارزمي، المناقب، ص 87.
- ↑ الكفعمي، البلد الأمين، ص 219 ــ 222.
- ↑ الكفعمي، المصباح، ص 612 ــ 616.
- ↑ الكفعمي، المصباح، ص 562.
المصادر والمراجع
- ابن طاووس، علي بن موسى، الإقبال بالأعمال الحسنة، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط1، 1376ش.
- الإمام علي بن الحسين عليه السلام، الصحيفة السجادية، تقديم: محمد باقر الصدر، بيروت، دار المرتضى، ط1، 1426هـ/ 2005م.
- البرقي، أحمد بن محمد بن خالد، المحاسن، طهران، دار الكتب الاسلامية، د.ت.
- الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، 1410هـ.
- الخوارزمي، الموفق بن احمد البكري، المناقب، تحقيق: الشيخ مالك المحمودي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1411هـ.
- الصدوق، محمد بن علي بن الحسين، الأمالي، قم، مؤسسة البعثة، ط1، 1417هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، الخصال، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1403هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، من لا يحضره الفقيه، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1413هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، مصباح المتهجد، بيروت، مؤسسة فقه الشيعة، ط1، 1411هـ/ 1991م.
- العلامة الحلي، الحسن بن يوسف بن المطهر، الرسالة السعدية، بيروت، دار الصفوية، د.ت.
- الفيض الكاشاني، محمد مرتضى، خلاصة الأذكار واطمئنان القلوب، قم، زائر، 1386ش.
- الكفعمي، إبراهيم بن علي، البلد الأمين والدرع الحصين، لبنان، مؤسسة الأعلمي، ط1، 1418هـ.
- الكفعمي، إبراهيم بن علي، المصباح، قم، دار الرضا، ط2، 1405هـ.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق: علي أكبر الغفاري، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1388هـ.
- المجلسي، محمد باقر، زاد المعاد، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط1، 1423هـ.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، المقنعة، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط2، 1410هـ.