رجب

من ويكي شيعة
رجب
المعلومات العامة
أسماء أخرىرجب المرجب، ورجب الأصم، ورجب الأصب
قبلهجمادى الآخرة
بعدهشعبان
في الشعائر الدينية
الأعمال والمراسيماعتكاف
الأدعيةدعاء يا من أرجوه
الأحكام الشرعيةالتأكيد على حج العمرة والصيام
من الأشهر الحرمنعم
المناسبات والأحداثالبعثة النبوية، وولادة الإمام علي، والباقر، والجواد (ع)، واستشهاد الإمام الكاظم والهادي (ع)
في الثقافة العامة


رَجَب أو رَجَب المُرَجَّب، هو الشهر السابع من شهور السنة وفق التقويم الهجري، وهو من الأشهر الحرم إلى جانب ذي القعدة، وذي الحجّة ومحرّم، وقد أكّدت الروايات على حج العمرة والصيام والعبادة فيه.

وقد ورد عن النبيّ (ص): "رجب شهر الله وشعبان شهري وشهر رمضان شهر أمّتي، فمن صام يوم منه استوجب رضوان الله الأكبر" . وتسمّى ليلة الجمعة الأولى من هذا الشهر بليلة الرغائب، ولها أعمال خاصّة وردت في الروايات، ومن الأعمال الأخرى لهذا الشهر إحياء الليالي البيض (التي تشمل الليلة الثالثة عشرة والرابعة عشرة والخامسة عشرة من رجب)، وزيارة الإمام الحسين (ع) في ليلة ويوم الخامس عشر منه.

ومن المناسبات المهمّة في رجب: بعثة النبيّ (ص)، وولادة الإمام الباقر (ع)، والإمام الجواد (ع)، والإمام عليّ (ع)، واستشهاد الإمام الهادي (ع) والإمام الكاظم (ع).

وورد التأكيد على زيارة المعصومين في هذا الشهر خاصة زيارة الإمام الحسين (ع) في أول هذا الشهر وآخره وزيارة الإمام رضا (ع) أيضاً.

التسمية

سمي رجب بهذا الاسم لتعظيم العرب له في الجاهلية وامتناعهم عن القتال فيه، وتهيّبهم منه[١]؛ لأنه من الأشهر الحرم في الجاهلية والإسلام،[٢] فقد كانوا يرجبونه ويعظمونه، فيقال: رَجَبْتُهُ ورَجّبْتُهُ ـ بالتخفيف والتشديد ـ إذا عظّمته.[٣]

أسماؤه الأخرى

ومن أسمائه الأخرى:

  • رجب الفرد أو فرد؛ لأنه منفرد أي غير متصل بالأشهر الحرم الأخرى (ذي القعدة وذي الحجة والمحرم).[٤]
  • رجب مُضر؛ لأن النبيصلی الله عليه وآله وسلم قيّد رجب بمُضر في حديث له وورد في حاشية الحديث في كتاب الخصال أنه قيّده بذلك؛ ليُنبّه على أنه يقصد برجب ذاك الشهر الذي كانت قبيلة مُضر يحترمونه وهو الواسط بين شهر جمادى الآخرة وشهر شعبان لا الشهر الذي كانت قبيلة ربيعة[ملاحظة ١]تُسمّيه رجبا وهو شهر رمضان.[٥]
  • مُنصِل الأسنّة أو مُنصل الألّ؛ لأن العرب في الجاهلية إذا دخل رجب يقولون: (جاء منصل الأسنة)، ولا يَدَعون حديدة في سهم أو رمح إلا انتزعوها إبطالاً للقتال، وقطعاً لأسباب الفتن.[٦]
  • الأصمّ؛ لأنه كان لا يسمع فيه صوت مستغيث، ولا حركة قتال، ولا قعقعة سلاح؛ لأنه من الأشهر الحرم ، فلم يكن يسمع فيه (يالفلان) ولا (ياصباحاه).[٧]

قال الشاعر:

يارُبَّ ذي خال وذي عمّ عَمَمْقد ذاق كأس الحتف في الشهر الأصم[٨]
  • الأصبّ؛ وقال النبيصلی الله عليه وآله وسلم في سبب تسميته به: سمّي شَهرُ رجب الأصَبَّ؛ ِلأنَّ الرّحمةَ تُصَبُّ عَلَی اُمَّتی فیهِ صَبّاً.[٩]

وكان رجب يسمى قديماً بأكثر من اسم، وكانت ثمود تدعوه باسم (هَوبل) كما سمّت السابق ( هَوبر)، واللذين يلياه (مَوهاء) وهو شهر شعبان و (دَيمر) وهو شهر رمضان.[١٠]

قال الشاعر:

وهَوبرُ يأتي ثم يدخل هَوبلُومَوهاء قد يقفوهما ثم ديـمر[١١]


أما بقية العرب العاربة فكانت تطلق عليه اسم (أحلك)،[١٢] ولها أسماء أخرى أيضا: "منزع الأسنة، ومُنفس، ومُظهر، ومُعلي، ومقيم هرم، ومقشقش".[١٣]

أحد الأشهر الحرم

وشهر رجب من الأشهر الحرم التي ذكرت في القرآن في قوله تعالى: ﴿إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ إثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السّماواتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ [١٤] وهي: محرم ورجب وذو القعدة وذو الحجة.[١٥]

ولذا فقد كان هذا الشهر وغيره من الأشهر الحرم مناسبة تقام فيها الأسواق للتجارة، والشعر،[١٦] وتبادل المنافع في كل من: عكاظ, والمربد، وذي المجاز، والمجنة.[١٧] وكان الرجل يلقى فيها قاتل أخيه أو أبيه فلا يُهيجه للإنتقام، وما ذلك إلاّ تعظيماً للشهر الحرام.[١٨] وكانت العرب تنسأه (أي تؤخر تعظيمه وتمدده) إلى الشهر الذي يليه، ولذا كانوا يطلقون عليهما (الرَّجبان) كما أطلقوا على المحرم و صفر (الصفران).[١٩]

فضائل شهر رجب

جمادى الآخرة رجب شعبان
1 2 3 4 5 6 7
8 9 10 11 12 13 14
15 16 17 18 19 20 21
22 23 24 25 26 27 28
29 30  
التقويم الهجري القمري
  • روي عن النبي (ص): «‌ألا إن رجب شهر الله الأصم، وهو شهر عظيم، وإنّما سُمّي الأصم؛ لأنه لا يقارنه شهر من الشهور عند الله عزّ وجلّ حرمة وفضلا، وكان أهل الجاهلية يعظّمونه في جاهليتهم فلما جاء الإسلام لم يزدد إلا تعظيماً وفضلاً، ألا وإن رجب شهر الله، و شعبان شهري، و شهر رمضان شهر أمتي»[٢٠]
  • وعنه قال: «‌إن في الجنة نهراً يقال له رجب ماؤه أشد بياضاً من الثلج وأحلى من العسل، من صام يوماً من رجب شرب منه»[٢١]
  • وعن الإمام الصادق قال: «‌لا تدع صيام يوم سبعة وعشرين من رجب فإنه اليوم الذي نزلت فيه النبوة على محمدصلی الله عليه وآله وسلم وثوابه مثل ستين شهراً لكم» [٢٢]
  • وعن الإمام الكاظم (ع) قال: «‌رجب نهر في الجنة أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل، من صام يوماً من رجب سقاه الله من ذلك النهر»[٢٣]
  • وعنه: «‌رجب شهر عظيم، يُضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات، ومن صام يوماً من رجب تباعدت عنه النار مسيرة سنة، ومن صام ثلاثة أيام وجبت له الجنة»[٢٤]

أعمال شهر رجب

أعمال شهر رجب بحسب ما ورد في كتاب مفاتيح الجنان هي:

أعمال شهر رجب
الأعمال المشتركة
"يَا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَ آمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تَحَنُّناً مِنْهُ وَ رَحْمَةً، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ جَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ، وَ اصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا ذَا النَّعْمَاءِ وَ الْجُودِ، يَا ذَا الْمَنِّ وَ الطَّوْلِ، حَرِّمْ شَيْبَتِي عَلَي النَّارِ."
"يا مَنْ يمْلِك حَوَائِجَ السَّائِلِينَ وَ يعْلَمُ ضَمِيرَ الصَّامِتِينَ لِكلِّ مَسْأَلَةٍ مِنْك سَمْعٌ حَاضِرٌ وَ جَوَابٌ عَتِيدٌ اللَّهُمَّ وَ مَوَاعِيدُك الصَّادِقَةُ وَ أَيادِيك الْفَاضِلَةُ وَ رَحْمَتُك الْوَاسِعَةُ فَأَسْأَلُك أَنْ تُصَلِّي عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْضِي حَوَائِجِي لِلدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ إِنَّك عَلَي كلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ."
"|خَابَ الْوَافِدُونَ عَلَي غَيرِك وَ خَسِرَ الْمُتَعَرِّضُونَ إِلا لَك وَ ضَاعَ الْمُلِمُّونَ إِلا بِك وَ أَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلا مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَك بَابُك مَفْتُوحٌ لِلرَّاغِبِينَ وَ خَيرُك مَبْذُولٌ لِلطَّالِبِينَ وَ فَضْلُك مُبَاحٌ لِلسَّائِلِينَ وَ نَيلُك مُتَاحٌ لِلْآمِلِينَ وَ رِزْقُك مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصَاك وَ حِلْمُك مُعْتَرِضٌ لِمَنْ نَاوَاك عَادَتُك الْإِحْسَانُ إِلَي الْمُسِيئِينَ وَ سَبِيلُك الْإِبْقَاءُ عَلَي الْمُعْتَدِينَ اللَّهُمَّ فَاهْدِنِي هُدَي الْمُهْتَدِينَ وَ ارْزُقْنِي اجْتِهَادَ الْمُجْتَهِدِينَ وَلا تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ الْمُبْعَدِينَ وَ اغْفِرْ لِي يوْمَ الدِّينِ."
"اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك صَبْرَ الشَّاكرِينَ لَك وَ عَمَلَ الْخَائِفِينَ مِنْك وَ يقِينَ الْعَابِدِينَ لَك اللَّهُمَّ أَنْتَ الْعَلِي الْعَظِيمُ وَ أَنَا عَبْدُك الْبَائِسُ الْفَقِيرُ أَنْتَ الْغَنِي الْحَمِيدُ وَ أَنَا الْعَبْدُ الذَّلِيلُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْنُنْ بِغِنَاك عَلَي فَقْرِي وَ بِحِلْمِك عَلَي جَهْلِي وَ بِقُوَّتِك عَلَي ضَعْفِي يا قَوِي يا عَزِيزُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الْأَوْصِياءِ الْمَرْضِيينَ وَ اكفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِنْ أَمْرِ الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ."
  • روي عن رسول الله (ص): من قال في رجب: "أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إلهَ إِلاّ هُوَ وَحَدْهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ" مائة مرة وختمها بالصدقة. ختم الله له بالرحمة والمغفرة، ومن قال أربعمائة مرة كتب الله له أجر مائة شهيد.
  • وروي عنه (ص): من قال في رجب: "لا إِلهَ إِلاّ الله" ألف مرة كتب الله له مائة ألف حسنة، وبنى الله له مائة مدينة في الجنة
  • ورد في حديث: من استغفر الله في رجب سبعين مرة بالغداة وسبعين مرة بالعشيّ يقول: "أَسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيْهِ"، فإذا بلغ تمام سبعين مرة رفع يديه وقال: "اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ"، فإن مات في رجب مات مرضيّاً عنه، ولاتمسه النار ببركة رجب.
  • أن يستغفر في هذا الشهر ألف مرة قائلاً: "أَسْتَغْفِرُ الله ذا الجَلالِ وَالاِكْرامِ مِنْ جَمِيعِ الذُّنُوبِ والآثامِ"
  • أن يصوم ثلاثة أيام من رجب وهي: الخميس والجمعة والسبت.
  • عن النبي (ص): من صلّى في ليلة من ليالي رجب عشر ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد وقُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ) مرة والتوحيد ثلاث مرات غفر الله له ما اقترفه من الاثم
  • دعاء "اَللَّهُمَّ يا ذَا الْمِنَنِ السَّابِغَةِ" وهو:

"اَللَّهُمَّ يا ذَا الْمِنَنِ السَّابِغَةِ وَ الْآلاءِ الْوَازِعَةِ وَ الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ وَ الْقُدْرَةِ الْجَامِعَةِ وَ النِّعَمِ الْجَسِيمَةِ وَ الْمَوَاهِبِ الْعَظِيمَةِ وَ الْأَيادِي الْجَمِيلَةِ وَ الْعَطَايا الْجَزِيلَةِ يا مَنْ لا ينْعَتُ بِتَمْثِيلٍ وَ لا يمَثَّلُ بِنَظِيرٍ وَ لا يغْلَبُ بِظَهِيرٍ يا مَنْ خَلَقَ فَرَزَقَ وَ أَلْهَمَ فَأَنْطَقَ وَ ابْتَدَعَ فَشَرَعَ وَ عَلا فَارْتَفَعَ وَ قَدَّرَ فَأَحْسَنَ وَ صَوَّرَ فَأَتْقَنَ وَ احْتَجَّ فَأَبْلَغَ وَ أَنْعَمَ فَأَسْبَغَ وَ أَعْطَي فَأَجْزَلَ وَ مَنَحَ فَأَفْضَلَ يا مَنْ سَمَا فِي الْعِزِّ فَفَاتَ نَوَاظِرَ [خَوَاطِرَ] الْأَبْصَارِ وَ دَنَا فِي اللُّطْفِ فَجَازَ هَوَاجِسَ الْأَفْكَارِ يا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْمُلْكِ فَلا نِدَّ لَهُ فِي مَلَكُوتِ سُلْطَانِهِ وَ تَفَرَّدَ بِالْآلاءِ وَ الْكِبْرِياءِ فَلا ضِدَّ لَهُ فِي جَبَرُوتِ شَأْنِهِ يا مَنْ حَارَتْ فِي كِبْرِياءِ هَيبَتِهِ دَقَائِقُ لَطَائِفِ الْأَوْهَامِ وَ انْحَسَرَتْ دُونَ إِدْرَاكِ عَظَمَتِهِ خَطَائِفُ أَبْصَارِ الْأَنَامِ يا مَنْ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِهَيبَتِهِ، وَ خَضَعَتِ الرِّقَابُ لِعَظَمَتِهِ وَ وَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ خِيفَتِهِ أَسْأَلُكَ بِهَذِهِ الْمِدْحَةِ الَّتِي لا تَنْبَغِي إِلا لَكَ وَ بِمَا وَأَيتَ بِهِ عَلَي نَفْسِكَ لِدَاعِيكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِمَا ضَمِنْتَ الْإِجَابَةَ فِيهِ عَلَي نَفْسِكَ لِلدَّاعِينَ يا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَ أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ يا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِينَ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيينَ وَ عَلَي أَهْلِ بَيتِهِ وَ اقْسِمْ لِي فِي شَهْرِنَا هَذَا خَيرَ مَا قَسَمْتَ وَ احْتِمْ لِي فِي قَضَائِكَ خَيرَ مَا حَتَمْتَ وَ اخْتِمْ لِي بِالسَّعَادَةِ فِيمَنْ خَتَمْتَ وَ أَحْينِي مَا أَحْييتَنِي مَوْفُورا وَ أَمِتْنِي مَسْرُورا وَ مَغْفُورا وَ تَوَلَّ أَنْتَ نَجَاتِي مِنْ مُسَاءَلَةِ الْبَرْزَخِ وَ ادْرَأْ عَنِّي مُنْكَرا وَ نَكِيرا وَ أَرِ عَينِي مُبَشِّرا وَ بَشِيرا وَ اجْعَلْ لِي إِلَي رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ [جَنَّاتِكَ‏] مَصِيرا وَ عَيشا قَرِيرا وَ مُلْكا كَبِيرا وَ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَثِيراً.

  • الدعاء الذي ورد عن الناحية المقدسة("اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَانِي جَمِيعِ مَا يدْعُوكَ") وهو:

اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَانِي جَمِيعِ مَا يدْعُوكَ بِهِ وُلاةُ أَمْرِكَ الْمَأْمُونُونَ عَلَي سِرِّكَ الْمُسْتَبْشِرُونَ بِأَمْرِكَ الْوَاصِفُونَ لِقُدْرَتِكَ الْمُعْلِنُونَ لِعَظَمَتِكَ أَسْأَلُكَ بِمَا نَطَقَ فِيهِمْ مِنْ مَشِيتِكَ فَجَعَلْتَهُمْ مَعَادِنَ لِكَلِمَاتِكَ وَ أَرْكَانا لِتَوْحِيدِكَ وَ آياتِكَ وَ مَقَامَاتِكَ الَّتِي لا تَعْطِيلَ لَهَا فِي كُلِّ مَكَانٍ يعْرِفُكَ بِهَا مَنْ عَرَفَكَ لا فَرْقَ بَينَكَ وَ بَينَهَا إِلا أَنَّهُمْ عِبَادُكَ وَ خَلْقُكَ فَتْقُهَا وَ رَتْقُهَا بِيدِكَ بَدْؤُهَا مِنْكَ وَ عَوْدُهَا إِلَيكَ أَعْضَادٌ وَ أَشْهَادٌ وَ مُنَاةٌ وَ أَذْوَادٌ وَ حَفَظَةٌ وَ رُوَّادٌ فَبِهِمْ مَلَأْتَ سَمَاءَكَ وَ أَرْضَكَ حَتَّي ظَهَرَ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ فَبِذَلِكَ أَسْأَلُكَ وَ بِمَوَاقِعِ الْعِزِّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ بِمَقَامَاتِكَ وَ عَلامَاتِكَ أَنْ تُصَلِّي عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَزِيدَنِي إِيمَانا وَ تَثْبِيتا يا بَاطِنا فِي ظُهُورِهِ وَ ظَاهِرا فِي بُطُونِهِ وَ مَكْنُونِهِ يا مُفَرِّقا بَينَ النُّورِ وَ الدَّيجُورِ يا مَوْصُوفا بِغَيرِ كُنْهٍ وَ مَعْرُوفا بِغَيرِ شِبْهٍ حَادَّ كُلِّ مَحْدُودٍ وَ شَاهِدَ كُلِّ مَشْهُودٍ وَ مُوجِدَ كُلِّ مَوْجُودٍ وَ مُحْصِي كُلِّ مَعْدُودٍ وَ فَاقِدَ كُلِّ مَفْقُودٍ،لَيسَ دُونَكَ مِنْ مَعْبُودٍ أَهْلَ الْكِبْرِياءِ وَ الْجُودِ يا مَنْ لا يكَيفُ بِكَيفٍ وَ لا يؤَينُ بِأَينٍ يا مُحْتَجِبا عَنْ كُلِّ عَينٍ يا دَيمُومُ يا قَيومُ وَ عَالِمَ كُلِّ مَعْلُومٍ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَلَي عِبَادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ وَ بَشَرِكَ الْمُحْتَجِبِينَ وَ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ الْبُهْمِ الصَّافِّينَ الْحَافِّينَ وَ بَارِكْ لَنَا فِي شَهْرِنَا هَذَا الْمُرَجَّبِ الْمُكَرَّمِ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ وَ أَسْبِغْ عَلَينَا فِيهِ النِّعَمَ وَ أَجْزِلْ لَنَا فِيهِ الْقِسَمَ وَ أَبْرِرْ لَنَا فِيهِ الْقَسَمَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَكْرَمِ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَي النَّهَارِ فَأَضَاءَ وَ عَلَي اللَّيلِ فَأَظْلَمَ وَ اغْفِرْ لَنَا مَا تَعْلَمُ مِنَّا وَ مَا لا نَعْلَمُ وَ اعْصِمْنَا مِنَ الذُّنُوبِ خَيرَ الْعِصَمِ وَ اكْفِنَا كَوَافِي قَدَرِكَ وَ امْنُنْ عَلَينَا بِحُسْنِ نَظَرِكَ وَ لا تَكِلْنَا إِلَي غَيرِكَ وَ لا تَمْنَعْنَا مِنْ خَيرِكَ وَ بَارِكْ لَنَا فِيمَا كَتَبْتَهُ لَنَا مِنْ أَعْمَارِنَا وَ أَصْلِحْ لَنَا خَبِيئَةَ أَسْرَارِنَا وَ أَعْطِنَا مِنْكَ الْأَمَانَ وَ اسْتَعْمِلْنَا بِحُسْنِ الْإِيمَانِ وَ بَلِّغْنَا شَهْرَ الصِّيامِ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَيامِ وَ الْأَعْوَامِ يا ذَا الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ.

  • الدعاء الثاني الذي ورد عن الناحية المقدسة("اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْمَوْلُودَينِ فِي رَجَبٍ") وهو:

اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْمَوْلُودَينِ فِي رَجَبٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِي الثَّانِي وَ ابْنِهِ عَلِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَجَبِ وَ أَتَقَرَّبُ بِهِمَا إِلَيكَ خَيرَ الْقُرَبِ يا مَنْ إِلَيهِ الْمَعْرُوفُ طُلِبَ وَ فِيمَا لَدَيهِ رُغِبَ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مُقْتَرِفٍ مُذْنِبٍ قَدْ أَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ وَ أَوْثَقَتْهُ عُيوبُهُ فَطَالَ عَلَي الْخَطَايا دُءُوبُهُ وَ مِنَ الرَّزَايا خُطُوبُهُ يسْأَلُكَ التَّوْبَةَ وَ حُسْنَ الْأَوْبَةِ وَ النُّزُوعَ عَنِ الْحَوْبَةِ وَ مِنَ النَّارِ فَكَاكَ رَقَبَتِهِ وَ الْعَفْوَ عَمَّا فِي رِبْقَتِهِ فَأَنْتَ مَوْلاي أَعْظَمُ أَمَلِهِ وَ ثِقَتِهِ [ثِقَتُهُ‏] اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِمَسَائِلِكَ الشَّرِيفَةِ وَ وَسَائِلِكَ الْمُنِيفَةِ أَنْ تَتَغَمَّدَنِي فِي هَذَا الشَّهْرِ بِرَحْمَةٍ مِنْكَ وَاسِعَةٍ وَ نِعْمَةٍ وَازِعَةٍ وَ نَفْسٍ بِمَا رَزَقْتَهَا قَانِعَةٍ إِلَي نُزُولِ الْحَافِرَةِ وَ مَحَلِّ الْآخِرَةِ وَ مَا هِي إِلَيهِ صَائِرَةٌ

شب اول
  • يقول عند رؤية الهلال:
"اَللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَينَا بِالْأَمْنِ وَ الْإِيمَانِ وَ السَّلامَةِ وَ الْإِسْلامِ رَبِّي وَ رَبُّك اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ."
أعمال اليوم الأول
أعمال الليلة الثالثة عشرة
اليوم الثالث عشر

وهو أول يوم من الأيام البيض (13 و14 و15 من الشهر)

الليلة الخامسة عشر
اليوم الخامس عشر
  • الاغتسال
  • زيارة الإمام الحسين (ع)
  • صلاة سلمان الفارسي.
  • يصلي أربع ركعات ويقرأ بعد الفراغ منها: اللّهُمَّ يا مُذِلَّ كلِّ جَبّارٍ؛ وَ يا مُعِزَّ الْمُؤْمِنينَ اَنْتَ كهْفي حينَ تُعْيينِي الْمَذاهِبُ؛ وَ اَنْتَ بارِئُ خَلْقي رَحْمَةً بي‌وَ قَدْ كنْتَ عَنْ خَلْقي غَنِياً وَ لَوْ لا رَحْمَتُك لَكنْتُ مِنَ الْهالِكينَ وَ اَنْتَ مُؤَيدي بِالنَّصْرِ عَلي اَعْداَّئي وَ لَوْ لا نَصْرُك اِياي لَكنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحينَ يا مُرْسِلَ الرَّحْمَةِ مِنْ مَعادِنِها وَ مُنْشِئَ الْبَرَكةِ مِنْ مَواضِعِها يا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالشُّمُوخِ وَالرِّفْعَةِ فَاَوْلِياَّؤُهُ بِعِزِّهِ يتَعَزَّزُونَ وَ يا مَنْ وَضَعَتْ لَهُ الْمُلُوك نيرَ الْمَذَلَّةِ عَلي اَعْناقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطَواتِهِ خاَّئِفُونَ اَسئَلُك بِكينُونِيتِك الَّتِي اشْتَقَقْتَها مِنْ كبْرِياَّئِك وَ اَسئَلُك بِكبْرِيائِك الَّتِي اشْتَقَقْتَها مِنْ عِزَّتِك وَ اَسئَلُك بِعِزَّتِك الَّتِي اسْتَوَيتَ بِها عَلي عَرْشِك فَخَلَقْتَ بِها جَميعَ خَلْقِك فَهُمْ لَك مُذْعِنُونَ اَنْ تُصَلِّي عَلي مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيتِهِ."
  • أعمال أم داود
الليلة السابعة‌ والعشرون (ليلة بعثة النبي)

وقد يسمى هذه اليلة بـ«ليلة المحيا» بمعنى ليلة الإحياء والتهجد[٢٥]

اليوم السابع والعشرون

مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. الجوهري، الصحاح، ج 1، ص 133؛ الواسطي، تاج العروس، ج 2، ص 16.
  2. الطباطبائي، الميزان، ج 9، ص 268.
  3. الواسطي، تاج العروس، ج 2، ص 16؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 55، ص 341.
  4. الشعراوي، تفسير الشعراوي، ج 6، ص 3412.
  5. الصدوق، الخصال، ج 2، ص 487.
  6. الواسطي، تاج العروس، ج 15، ص 738.
  7. الواسطي، تاج العروس، ج 17، ص 416.
  8. المرزوقي، الأزمنة والأمكنة، ج 1، ص 209؛ الواسطي، تاج العروس، ج 17، ص 416.
  9. الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 10، ص 512.
  10. المجلسي، بحار الأنوار، ج 55، ص 382؛ مجموعة من العلماء والباحثين، الموسوعة العربية العالمية، ج 11، ص 130، مفردة "رجب".
  11. مجموعة من العلماء والباحثين، الموسوعة العربية العالمية، ج 11، ص 130، مفردة "رجب".
  12. مجموعة من العلماء والباحثين، الموسوعة العربية العالمية، ج 11، ص 130، مفردة "رجب".
  13. المنزلاوي، شهر رمضان في الجاهلية والإسلام، ص 193؛ مجموعة من العلماء والباحثين، الموسوعة العربية العالمية، ج 11، ص 130، مفردة "رجب".
  14. التوبة: 36 .
  15. الطباطبائي، الميزان، ج 9، ص 268.
  16. المنزلاوي، شهر رمضان في الجاهلية والإسلام، ص 191؛ مجموعة من العلماء والباحثين، الموسوعة العربية العالمية، ج 11، ص 129، مفردة "رجب".
  17. مجموعة من العلماء والباحثين، الموسوعة العربية العالمية، ج 11، ص 129، مفردة "رجب".
  18. المجلسي، بحار الأنوار، ج 55، ص 340؛ مجموعة من العلماء والباحثين، الموسوعة العربية العالمية، ج 11، ص 129، مفردة "رجب".
  19. مجموعة من العلماء والباحثين، الموسوعة العربية العالمية، ج 11، ص 129، مفردة "رجب".
  20. الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 24 .
  21. المجلسي، بحار الأنوار، ج 55، ص 341 .
  22. الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 20 .
  23. الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 23 .
  24. الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 23 .
  25. دائرة معارف التشيع، ج 8، ص 176.

الملاحظات

  1. مُضر اسم أحد أجداد النبي (ص)، (القرطبي، أقضية رسول الله (ص)، ص 133)، وربيعة أخوه، وأبوهما نزار بن معدّ بن عدنان. (الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، ص 10).

المصادر والمراجع

  • الأندلسي، علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، جمهرة أنساب العرب، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1418 هـ.
  • الحر العاملي، محمد، تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، المحققون: لجنة البحث في مؤسسة آل البيت عليهم السلام، قم - إيران، الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام، ط 1، 1409 هـ.
  • الجوهري، إسماعيل بن حماد، الصحاح - تاج اللغة وصحاح العربية، المحقق: أحمد عبد الغفور عطار، بيروت - لبنان، الناشر: دار العلم للملايين، ط 1، 1410 هـ.
  • الشعراوي، محمد متولي، تفسير الشعراوي، بيروت - لبنان، الناشر: أخبار اليوم - إدارة الكتب والمكتبات، ط 1، 1991 م.
  • الصدوق، محمد بن علي، الخصال، المحقق: علي أكبر الغفاري، قم - إيران، الناشر: جماعة المدرسين بحوزة قم العلمية، ط 1، 1362 ش.
  • الصدوق، محمد بن علي، فضائل الأشهر الثلاثة، قم - إيران، الناشر: كتابخانه داوري (مكتبة داوري)، ط 1، 1397 هـ.
  • الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الأعلمي، ط 1، 1417 هـ/ 1997 م.
  • القرطبي، محمد، أُقضية رسول الله صلى الله عليه وآله، المحقق: الشيخ طالب عوّاد، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتاب العربي، 1426 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، المحققون: جماعة من الباحثين، بيروت - لبنان، الناشر: دار إحياء التراث العربي، ط 2، 1403 هـ.
  • مجموعة من العلماء والباحثين، الموسوعة العربية العالمية، د.م، الناشر: مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، ط 2، 1419 هـ/ 1999 م.
  • المرزوقي، أحمد، الأزمنة والأمكنة، بيروت - لبنان، الناشر: دار الكتب العلمية، ط 1، 1417 هـ.
  • المنزلاوي، أحمد، شهر رمضان في الجاهلية والإسلام، د.م، الناشر: دار الجمهورية - كتاب الجمهورية، د.ت.
  • الواسطي، محمد مرتضى، تاج العروس من جواهر القاموس، المحقق: علي الشيري، بيروت - لبنان، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، ط 1، 1414 هـ.

وصلات خارجية