انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ناصبي»

من ويكي شيعة
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٩: سطر ٩:


==مفهوم النصب==
==مفهوم النصب==
النصب بمعنى المعاداة، وقال الطريحي: الناصب هو الذي يتظاهر بعداوة [[أهل البيت عليهم]] أو مواليهم، لأجل متابعتهم لهم. وروى عن القاموس: النواصب والناصبة وأهل النصب هم المتدينون ببغض [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي(ع)]].<ref>طريحي، مجمع البحرين، 1416ق، ج2، ص174.</ref> فبناء عليه يعدّ العداء لأتباع<ref>شهيد ثاني، روض الجنان، 1402ق، ج1، ص420.</ref> أهل البيت وشيعتهم<ref>ابن ادريس حلي، اجوبة مسائل و رسائل، 1429ق، ص227؛ نجفي، جواهر الكلام، 1404ق، ج6، ص64.</ref> نصباً إذا كان هذا العداء بسبب محبتهم لأهل البيت<ref>شهيد ثاني، روض الجنان، 1402ق، ج1، ص420.</ref> ومتابعتهم لهم.<ref>طريحي، مجمع البحرين، 1416ق، ج2، ص174.</ref>
النصب بمعنى المعاداة، وقال الطريحي: الناصب هو الذي يتظاهر بعداوة [[أهل البيت]] أو مواليهم، لأجل متابعتهم لهم. وروى عن القاموس: النواصب والناصبة وأهل النصب هم المتدينون ببغض [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي(ع)]].<ref>طريحي، مجمع البحرين، 1416ق، ج2، ص174.</ref> فبناء عليه يعدّ العداء لأتباع<ref>شهيد ثاني، روض الجنان، 1402ق، ج1، ص420.</ref> أهل البيت وشيعتهم<ref>ابن ادريس حلي، اجوبة مسائل و رسائل، 1429ق، ص227؛ نجفي، جواهر الكلام، 1404ق، ج6، ص64.</ref> نصباً إذا كان هذا العداء بسبب محبتهم لأهل البيت<ref>شهيد ثاني، روض الجنان، 1402ق، ج1، ص420.</ref> ومتابعتهم لهم.<ref>طريحي، مجمع البحرين، 1416ق، ج2، ص174.</ref>


يرى مشهور العلماء المسلمين أنّ من مصاديق النَصب الاعتقاد بفسق أو كفر الإمام علي(ع)،<ref>ابن تيميه، مجموعة الفتاوي، طبعة عبدالرحمن بن قاسم، ج4، ص429.</ref> والاعتقاد بأفضلية الآخرين عليه،<ref>فاضل مقداد، التنقيح الرائع، 1404ق، ج2، ص421.</ref> وسبّ أهل البيت ولعنهم،<ref>فاضل مقداد، التنقيح الرائع، 1404ق، ج2، ص421.</ref> وإنكار فضائلهم.<ref>فاضل مقداد، التنقيح الرائع، 1404ق، ج2، ص421.</ref>
يرى مشهور العلماء المسلمين أنّ من مصاديق النَصب الاعتقاد بفسق أو كفر الإمام علي(ع)،<ref>ابن تيميه، مجموعة الفتاوي، طبعة عبدالرحمن بن قاسم، ج4، ص429.</ref> والاعتقاد بأفضلية الآخرين عليه،<ref>فاضل مقداد، التنقيح الرائع، 1404ق، ج2، ص421.</ref> وسبّ أهل البيت ولعنهم،<ref>فاضل مقداد، التنقيح الرائع، 1404ق، ج2، ص421.</ref> وإنكار فضائلهم.<ref>فاضل مقداد، التنقيح الرائع، 1404ق، ج2، ص421.</ref>
سطر ١٦: سطر ١٦:


=== لا يعتبر أهل سنت من النواصب===
=== لا يعتبر أهل سنت من النواصب===
ذهب مشهور الفقهاء الشيعة إلى أنّ الناصب هو من تظاهر بمعداة أهل البيت(ع)، فأهل السنة الذين يحبّون أهل البيت ليسوا من النواصب.<ref>براي نمونه نگاه كنيد به: صدوق، من لا يحضره الفقيه، 1413ق، ج3، ص408؛ نجفي، جواهر الكلام، 1404ق، ج6، ص64.</ref> إلا أنّ المحدث البحراني اعتقد بأنّ الناصب هو من قدّم الآخرين علي الإمام علي(ع) وقال بإمامتهم.<ref>بحراني، الحدائق الناضره، 1405ق، ج24، ص60. </ref> واستدل البحراني برواية تقول بأنّ الاعتقاد بإمامة أحد غير أئمة الشيعة هو نصب.<ref>بحراني، الحدائق الناضره، 1405ق، ج18، ص157.</ref> لكن صاحب الجواهر اعتبر هذا القول مخالفا لسيرة الشيعة<ref>نجفي، جواهر الكلام، 1404ق، ج6، ص64.</ref>، كما شكّك بعض الباحثين في صحة هذه الرواية سنداً ودلالةً.<ref>تولايي، «ملاك ناصب‌انگاري، احكام و آثار مترتب بر نصب در فقه اماميه»، ص52.</ref> وقد نسب رسالة إلى السيد عبد الله الجزائري اسمها «مال الناصب و انه ليس كل مخالف ناصباً» وقد خالف فيه كون أهل السنة من النواصب.<ref>آقا بزرگ تهراني، الذريعه، 1408ق، ج19، ص76.</ref>
ذهب مشهور [[الفقهاء]] الشيعة إلى أنّ الناصب هو من تظاهر بمعداة [[أهل البيت(ع)]]، فأهل السنة الذين يحبّون أهل البيت ليسوا من النواصب.<ref>براي نمونه نگاه كنيد به: صدوق، من لا يحضره الفقيه، 1413ق، ج3، ص408؛ نجفي، جواهر الكلام، 1404ق، ج6، ص64.</ref> إلا أنّ [[المحدث البحراني]] اعتقد بأنّ الناصب هو من قدّم الآخرين على [[الإمام علي(ع)]] وقال بإمامتهم.<ref>بحراني، الحدائق الناضره، 1405ق، ج24، ص60. </ref> واستدل البحراني برواية تقول بأنّ الاعتقاد بإمامة أحد غير [[أئمة الشيعة]] هو نصب.<ref>بحراني، الحدائق الناضره، 1405ق، ج18، ص157.</ref> لكن [[صاحب الجواهر]] اعتبر هذا القول مخالفا لسيرة [[الشيعة]]،<ref>نجفي، جواهر الكلام، 1404ق، ج6، ص64.</ref> كما شكّك بعض الباحثين في صحة هذه [[الرواية]] سنداً ودلالةً.<ref>تولايي، «ملاك ناصب‌انگاري، احكام و آثار مترتب بر نصب در فقه اماميه»، ص52.</ref> وقد نُسبت رسالة إلى [[السيد عبد الله الجزائري]] اسمها «مال الناصب و انه ليس كل مخالف ناصباً»، حيث خالف فيه أن يكون أهل السنة من النواصب.<ref>آقا بزرگ تهراني، الذريعه، 1408ق، ج19، ص76.</ref>


==احكام النواصب==
==احكام النواصب==
ذهب فقهاء الشيعة إلى نجاسة<ref>صدر، ما وراء الفقه، 1420ق، ج1، ص145.</ref> النواصب وأنّهم في حكم الكفار،<ref>براي نمونه نگاه كنيد به: طوسي، النهايه، 1400ق، ص5.</ref> فمن هنا تطرقت المصادر الفقهية ضمن البحث عن نجاسة الكفار إلى نجاسة النواصب.<ref>براي نمونه، نگاه كنيد به: نجفي، جواهر الكلام، 1404ق، ج6، ص63-65؛ بحراني، الحدائق الناضره، 1405ق، ج5، ص185-177.</ref> والبعض من أحكام النواصب هي كالتالي:
ذهب فقهاء الشيعة إلى [[النجاسة|نجاسة]]<ref>صدر، ما وراء الفقه، 1420ق، ج1، ص145.</ref> النواصب وأنّهم في حكم [[الكفار]]،<ref>براي نمونه نگاه كنيد به: طوسي، النهايه، 1400ق، ص5.</ref> فمن هنا تطرقت المصادر الفقهية ضمن البحث عن نجاسة الكفار إلى نجاسة النواصب.<ref>براي نمونه، نگاه كنيد به: نجفي، جواهر الكلام، 1404ق، ج6، ص63-65؛ بحراني، الحدائق الناضره، 1405ق، ج5، ص185-177.</ref>
{{ستون-شروع|2}}
 
والبعض من أحكام النواصب هي كالتالي:
{{Div col|2}}  
* عدم جواز أكل ذبائحهم<ref>طوسي، تهذيب الاحكام، ج9، ص71؛ امام خميني، رساله النجاة، 1385ش‏، ص325.</ref>
* عدم جواز أكل ذبائحهم<ref>طوسي، تهذيب الاحكام، ج9، ص71؛ امام خميني، رساله النجاة، 1385ش‏، ص325.</ref>
* عدم جواز تزويجهم<ref>صدوق، من لايحضره الفقيه، 1413ق، ج3، ص408؛ محقق كركي، جامع المقاصد، 1414ق، ج13، ص15.</ref>
* عدم جواز تزويجهم<ref>صدوق، من لايحضره الفقيه، 1413ق، ج3، ص408؛ محقق كركي، جامع المقاصد، 1414ق، ج13، ص15.</ref>
* عدم جواز صلاة‌ الميت عليهم<ref>ابن براج، المهذب، 1406ق، ج1، ص129.</ref>
* عدم جواز [[صلاة‌ الميت]] عليهم<ref>ابن براج، المهذب، 1406ق، ج1، ص129.</ref>
* عدم جواز الاقتداء//الائتمام بالناصبي في الصلاة <ref>طوسي، النهايه، 1400ق، ص112.</ref>
* عدم جواز الاقتداء بالناصبي في [[صلاة الجماعة|الصلاة]]<ref>طوسي، النهايه، 1400ق، ص112.</ref>
* عدم جواز [[النيابة]] عن الناصبي في [[الحج]]<ref>محقق حلي، المعتبر، 1407ق، ج2، ص766.</ref>
* عدم جواز [[النيابة]] عن الناصبي في [[الحج]]<ref>محقق حلي، المعتبر، 1407ق، ج2، ص766.</ref>
* عدم إرثهم من المسلمين<ref>بهجت، جامع المسائل، 1426ق، ج6، ص156.</ref>
* عدم [[الإرث|إرثهم]] من [[المسلمين]]<ref>بهجت، جامع المسائل، 1426ق، ج6، ص156.</ref>
* عدم جواز دفع الصدقة إليهم<ref>امام خميني، رسالة النجاة، 1385ش‏، ص309.</ref>
* عدم جواز دفع [[الصدقة]] إليهم<ref>امام خميني، رسالة النجاة، 1385ش‏، ص309.</ref>
* عدم جواز دفع الكفارة إليهم.<ref>طوسي، النهايه، 1400ق، ص570.</ref>
* عدم جواز دفع [[الكفارة]] إليهم.<ref>طوسي، النهايه، 1400ق، ص570.</ref>
{{پايان}}
{{Div col end}}  
 
== نشوء ظاهرة النصب==
== نشوء ظاهرة النصب==
يرى بعض الباحثين المعاصرين أنّ نشوء ظاهرة النصب كان بمقتل عثمان، كما كان استمراره رسمياً في الدولة الأموية.<ref>كوثري، «بررسي ريشه‌هاي تاريخي ناصبي‌گري»، ص99.</ref>
يرى بعض الباحثين المعاصرين أنّ نشوء ظاهرة النصب كان يعود إلى [[مقتل عثمان]]، كما كان استمراره رسمياً في [[الدولة الأموية]].<ref>كوثري، «بررسي ريشه‌هاي تاريخي ناصبي‌گري»، ص99.</ref>


فبناء على ما ورد في المصادر التاريخية، إنّ معاوية عندما ولّى مغيرة بن شعبة الكوفة أوصاه بشتم علي بن أبي طالب وذمّه والعيب لأصحاب علي.<ref>بلاذري، انساب الاشراف، ج5، ص243؛ طبري، تاريخ الامم و الملوك،1387ق، ج5، ص254.</ref> فاستمر الخلفاء الأمويون من بعد معاوية بهذه السياسة في لعن علي من على المنابر<ref>زمخشري، ربيع الابرار، 1412ق، ج2، ص335.</ref> حتي جاء عهد عمر بن عبد العزيز<ref>ابن اثير، الكامل، 1385ق، ج5، ص42.</ref> حيث منع سبّ علي،‌ لكن بعد وفاته استمرّ سائر الحكام الأمويين بالنهج السابق. فقد وصف الحاكم النيسابوري القرن الرابع الهجري بالعداء للإمام علي(ع)، وذكر أنّ دافعه لكتابة رسالة فضائل فاطمة الزهراء التصدي لهذه الظاهرة، فقال عن أجواء القرن الرابع: <blockquote>إنّ زماننا قد خلَّفَنا في رُعاة يتقرّب الناس إليهم ببغض آل رسول الله صلي الله عليه، والوضع عنهم.<ref>حاكم نيشابوري، فضائل فاطمة الزهراء، 1429ق، ص30.</ref> </blockquote>
فبناء على ما ورد في المصادر التاريخية، إنّ [[معاوية]] عندما ولّى [[المغيرة بن شعبة]] على [[الكوفة]] أوصاه [[سب علي|بشتم علي بن أبي طالب]] وذمّه، والعيب [[قائمة أصحاب الإمام علي (ع)|لأصحاب علي]].<ref>بلاذري، انساب الاشراف، ج5، ص243؛ طبري، تاريخ الامم و الملوك،1387ق، ج5، ص254.</ref> فاستمر الخلفاء الأمويون من بعد معاوية بهذه السياسة في لعن علي من على المنابر<ref>زمخشري، ربيع الابرار، 1412ق، ج2، ص335.</ref> حتى جاء عهد [[عمر بن عبد العزيز]]،<ref>ابن اثير، الكامل، 1385ق، ج5، ص42.</ref> حيث منع سبّ علي،‌ لكن بعد وفاته استمرّ سائر الحكام الأمويين بالنهج السابق. فقد وصف [[الحاكم النيسابوري]] فترة القرن الرابع الهجري بالعداء للإمام علي(ع)، وذكر أنّ دافعه لكتابة رسالة «فضائل فاطمة الزهراء» هو التصدي لهذه الظاهرة، فقال عن أجواء القرن الرابع: <blockquote>إنّ زماننا قد خلَّفَنا في رُعاة يتقرّب الناس إليهم ببغض آل [[رسول الله]] صلى الله عليه، والوضع عنهم.<ref>حاكم نيشابوري، فضائل فاطمة الزهراء، 1429ق، ص30.</ref> </blockquote>


===تبعات ظاهرة النصب===
===تبعات ظاهرة النصب===

مراجعة ٠٩:٢٠، ١ نوفمبر ٢٠٢٢

الناصِبي هو من عادى الإمام علي(ع) أو أحداً من أهل البيتعليها السلام وتظاهر بمعاداته. ومن مصاديق النَصب إنكار فضائل أهل البيت، وسبّ الأئمةعليها السلام ولعنهم، وكذلك معاداة الشيعة.

ذهب فقهاء الشيعة إلى نجاسة النواصب، وأنّهم في حكم الكفار، فلا يجوز أكل ذبائحهم، ولا يجوز دفع الصدقة إليهم، كما لا يجوز تزويجهم، وأنّهم لا يرثون المسلمين.

ويرى بعض الباحثين أنّ ظاهرة النصب نشأت بمقتل عثمان، واستمرت رسمياً في عهد الأمويين، حيث قاموا بسبّ الإمام علي(ع) من على المنابر، كما قتلوا كثيرا من الشيعة ومنعوا نشر فضائل أهل البيتعليها السلام. ومن أشدّ النواصب هم معاوية بن أبي سفيان والخوارج، والعثمانية، وحريز بن عثمان.

وقد ألّف علماء الشيعة كتبا حول النصب والنواصب، ومنها: «الشهاب الثاقب في بيان معني النواصب» للمحدث البحراني، و«مال الناصب و انه ليس كل مخالف ناصباً» للسيد عبد الله الجزائري.

مفهوم النصب

النصب بمعنى المعاداة، وقال الطريحي: الناصب هو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت أو مواليهم، لأجل متابعتهم لهم. وروى عن القاموس: النواصب والناصبة وأهل النصب هم المتدينون ببغض علي(ع).[١] فبناء عليه يعدّ العداء لأتباع[٢] أهل البيت وشيعتهم[٣] نصباً إذا كان هذا العداء بسبب محبتهم لأهل البيت[٤] ومتابعتهم لهم.[٥]

يرى مشهور العلماء المسلمين أنّ من مصاديق النَصب الاعتقاد بفسق أو كفر الإمام علي(ع)،[٦] والاعتقاد بأفضلية الآخرين عليه،[٧] وسبّ أهل البيت ولعنهم،[٨] وإنكار فضائلهم.[٩]

وذهب الحسن بن فرحان المالكي من علماء أهل السنة أن كل انحراف عن علي وأهل البيت فهو نصب،[١٠] فأضاف إلى مصاديق النصب تضعيف الاحاديث الصحيحة في فضل علي(ع)، أو عدم تصويبه في حروبه، أو التشكيك في شرعية خلافته وبيعته، أو المبالغة في مدح خصومه.[١١]

لا يعتبر أهل سنت من النواصب

ذهب مشهور الفقهاء الشيعة إلى أنّ الناصب هو من تظاهر بمعداة أهل البيت(ع)، فأهل السنة الذين يحبّون أهل البيت ليسوا من النواصب.[١٢] إلا أنّ المحدث البحراني اعتقد بأنّ الناصب هو من قدّم الآخرين على الإمام علي(ع) وقال بإمامتهم.[١٣] واستدل البحراني برواية تقول بأنّ الاعتقاد بإمامة أحد غير أئمة الشيعة هو نصب.[١٤] لكن صاحب الجواهر اعتبر هذا القول مخالفا لسيرة الشيعة،[١٥] كما شكّك بعض الباحثين في صحة هذه الرواية سنداً ودلالةً.[١٦] وقد نُسبت رسالة إلى السيد عبد الله الجزائري اسمها «مال الناصب و انه ليس كل مخالف ناصباً»، حيث خالف فيه أن يكون أهل السنة من النواصب.[١٧]

احكام النواصب

ذهب فقهاء الشيعة إلى نجاسة[١٨] النواصب وأنّهم في حكم الكفار،[١٩] فمن هنا تطرقت المصادر الفقهية ضمن البحث عن نجاسة الكفار إلى نجاسة النواصب.[٢٠]

والبعض من أحكام النواصب هي كالتالي:

نشوء ظاهرة النصب

يرى بعض الباحثين المعاصرين أنّ نشوء ظاهرة النصب كان يعود إلى مقتل عثمان، كما كان استمراره رسمياً في الدولة الأموية.[٢٩]

فبناء على ما ورد في المصادر التاريخية، إنّ معاوية عندما ولّى المغيرة بن شعبة على الكوفة أوصاه بشتم علي بن أبي طالب وذمّه، والعيب لأصحاب علي.[٣٠] فاستمر الخلفاء الأمويون من بعد معاوية بهذه السياسة في لعن علي من على المنابر[٣١] حتى جاء عهد عمر بن عبد العزيز،[٣٢] حيث منع سبّ علي،‌ لكن بعد وفاته استمرّ سائر الحكام الأمويين بالنهج السابق. فقد وصف الحاكم النيسابوري فترة القرن الرابع الهجري بالعداء للإمام علي(ع)، وذكر أنّ دافعه لكتابة رسالة «فضائل فاطمة الزهراء» هو التصدي لهذه الظاهرة، فقال عن أجواء القرن الرابع:

إنّ زماننا قد خلَّفَنا في رُعاة يتقرّب الناس إليهم ببغض آل رسول الله صلى الله عليه، والوضع عنهم.[٣٣]

تبعات ظاهرة النصب

ومن التبعات التي ذكرها الباحثون لظاهرة النصب في العهد الأموي:

  • دسّ الأحاديث الموضوعة في مصادر أهل السنة لغرض الحطّ من شأن أهل البيت وإنكار فضائلهم على لسان الرواة النواصب.[٣٤]
  • المنع من؟؟؟ تسمية المواليد باسم علي، وقتل كل مولود اسمه علي.[٣٥]
  • تعذيب وقتل من ذكر شيئا من فضائل الإمام علي(ع)، أو امتنع عن سبّه، أو امتنع عن ذكر فضيلة لمعاوية. ومن الأمثلة التاريخية على ذلك ضرب عطية بن سعد بالسوط بأمر الحجاج الثقفي،[٣٦] وقتل أحمد بن علي النسائي من أصحاب الصحاح الستة عند أهل السنة،[٣٧]

من أشهر النواصب

ذكرت المصادر بعض الشخصيات والتيارات ضمن النواصب، منها:

  • معاوية بن أبي سفيان، مؤسس الدولة الأموية، والذي حكم عشرين سنة كخليفة المسلمين؟؟[٣٨] فقد نقل ابن أبي الحديد المعتزلي شارح نهج البلاغة عن الجاحظ أن معاوية كان يلعن علي بن أبي طالب بعد في نهاية خطبة الجمعة، وعندما قيل له: لو كففت عن لعنه، قال: لا والله حتى يربو عليه الصغير، ويهرم عليه الكبير، ولا يذكر له ذاكرٌ فضلاً.[٣٩]
  • العثمانية، وهم الذين زعموا أنّ الإمام علي(ع) قتل عثمان أو أمر بذلك،[٤٠] فامتنعوا عن مبايعته.[٤١] وقال ابن حجر العسقلاني من علماء الرجال في القرن التاسع الهجري إنّ النواصب اعتقدوا أنّ عليا قتل عثمان أو أعان على ذلك.[٤٢] فبسبب شدة محبتهم لعثمان قاموا بتنقيص الإمام علي(ع).[٤٣]
  • الخوارج وهم من جنود الإمام علي(ع) في معركة صفين، إلا أنهم بعد قضية التحكيم اتهموه بالكفر وخرجوا عليه، وبسبب عدائهم للإمام علي(ع) سمّوهم بالناصبة أو النواصب.[٤٤]
  • الحجاج بن يوسف الثقفي (وفاة 95هـ)، الذي ولّاه عبد الملك الحاكم المرواني لإمارة الحجاز ثم العراق،[٤٥]
وقال المسعودي مورخ القرن الرابع أن الحجاج كان يعادي أهل البيت.[٤٦] كما كان يقتل كل من امتنع عن البرائة عن الإمام علي وأصحابه.[٤٧] 
  • حريز بن عثمان، حيث كان يلعن الإمام علي(ع) من على المنبر.[٤٨] وقد حرّف حديث المنزلة في فضيلة الإمام علي(ع) إلى «أنت مني بمنزلة قارون من موسي».[٤٩] وقال ابن حبان من علماء أهل السنة أن حريز كان يلعن علي بن أبي طالب سبعين مرة كل صباح وكل مساء.[٥٠]
  • المغيرة بن شعبة، عامل معاوية في الكوفة، حيث كان يسبّ الإمام علي(ع) وشيعته من على المنبر ويلعنهم.[٥١] كان المغيرة من الصحابة الذين لهم دور في واقعة الهجوم على بيت فاطمة الزهراءعليها السلام.[٥٢]
  • ابن تيمية، من القادة الفكريين للسلفية، وعدّه بعض المحققين من النواصب لإنكاره حديث رد الشمس،[٥٣] وتضعيف حديث الغدير،[٥٤] وكذلك عدائه للشيعة.[٥٥] وقال ابن حجر العسقلاني إنّ بعض العلماء نسبوا ابن تيمية إلى النفاق لما قاله في علي(ع)، لأنّ النبي(ص) قال لعلي لا يبغضك إلا منافق.[٥٦]

كتب حوله

قد ألّف علماء الشيعة كتبا في موضوع النصب وأحكامه،[٥٧] ومنها:

  • النصب و النواصب، من تأليف محسن المعلم، فقد تطرّق في الكتاب إلى مفهوم النصب ومصاديقه،[٥٨] وأحكام النواصب[٥٩] كما اعتبر البغض للإمام علي(ع) ومعاداته الضابط والمعيار للنصب،[٦٠] وعدّ أكثر من 250 شخصا من النواصب أو المتهمين بالنصب.[٦١]وقام بنشر الكتاب دار الهادي في بيروت عام 1418هـ.[٦٢]
  • «الشهاب الثاقب في بيان معني النواصب»، للمحدث البحراني[٦٣]
  • رسالة «أصول الإسلام والإيمان وحكم الناصب وما يتعلق به»، لمؤلفه الوحيد البهبهاني[٦٤]
  • تمام المنة في بيان عقيدة النواصب عند أهل السنة، حاتم بن عارف العوني.
  • النصب والنواصب دراسة تاريخية عقدية، بدر بن ناصر بن محمد العواد.

ذات صلة

الهوامش

  1. طريحي، مجمع البحرين، 1416ق، ج2، ص174.
  2. شهيد ثاني، روض الجنان، 1402ق، ج1، ص420.
  3. ابن ادريس حلي، اجوبة مسائل و رسائل، 1429ق، ص227؛ نجفي، جواهر الكلام، 1404ق، ج6، ص64.
  4. شهيد ثاني، روض الجنان، 1402ق، ج1، ص420.
  5. طريحي، مجمع البحرين، 1416ق، ج2، ص174.
  6. ابن تيميه، مجموعة الفتاوي، طبعة عبدالرحمن بن قاسم، ج4، ص429.
  7. فاضل مقداد، التنقيح الرائع، 1404ق، ج2، ص421.
  8. فاضل مقداد، التنقيح الرائع، 1404ق، ج2، ص421.
  9. فاضل مقداد، التنقيح الرائع، 1404ق، ج2، ص421.
  10. مالكي، انقاذ التاريخ الاسلامي، 1418ق، ص298.
  11. بحراني، الحدائق الناضره، 1405ق، ج24، ص60.
  12. براي نمونه نگاه كنيد به: صدوق، من لا يحضره الفقيه، 1413ق، ج3، ص408؛ نجفي، جواهر الكلام، 1404ق، ج6، ص64.
  13. بحراني، الحدائق الناضره، 1405ق، ج24، ص60.
  14. بحراني، الحدائق الناضره، 1405ق، ج18، ص157.
  15. نجفي، جواهر الكلام، 1404ق، ج6، ص64.
  16. تولايي، «ملاك ناصب‌انگاري، احكام و آثار مترتب بر نصب در فقه اماميه»، ص52.
  17. آقا بزرگ تهراني، الذريعه، 1408ق، ج19، ص76.
  18. صدر، ما وراء الفقه، 1420ق، ج1، ص145.
  19. براي نمونه نگاه كنيد به: طوسي، النهايه، 1400ق، ص5.
  20. براي نمونه، نگاه كنيد به: نجفي، جواهر الكلام، 1404ق، ج6، ص63-65؛ بحراني، الحدائق الناضره، 1405ق، ج5، ص185-177.
  21. طوسي، تهذيب الاحكام، ج9، ص71؛ امام خميني، رساله النجاة، 1385ش‏، ص325.
  22. صدوق، من لايحضره الفقيه، 1413ق، ج3، ص408؛ محقق كركي، جامع المقاصد، 1414ق، ج13، ص15.
  23. ابن براج، المهذب، 1406ق، ج1، ص129.
  24. طوسي، النهايه، 1400ق، ص112.
  25. محقق حلي، المعتبر، 1407ق، ج2، ص766.
  26. بهجت، جامع المسائل، 1426ق، ج6، ص156.
  27. امام خميني، رسالة النجاة، 1385ش‏، ص309.
  28. طوسي، النهايه، 1400ق، ص570.
  29. كوثري، «بررسي ريشه‌هاي تاريخي ناصبي‌گري»، ص99.
  30. بلاذري، انساب الاشراف، ج5، ص243؛ طبري، تاريخ الامم و الملوك،1387ق، ج5، ص254.
  31. زمخشري، ربيع الابرار، 1412ق، ج2، ص335.
  32. ابن اثير، الكامل، 1385ق، ج5، ص42.
  33. حاكم نيشابوري، فضائل فاطمة الزهراء، 1429ق، ص30.
  34. كوثري، «بررسي ريشه‌هاي تاريخي ناصبي‌گري»، ص104.
  35. مزي، تهذيب الكمال، 1413ق، ج20، ص429.
  36. ابن سعد، الطبقات الكبري، 1410ق، ج6، ص305.
  37. ابن كثير، البدايه و النهايه، 1407ق، ج11، ص124.
  38. ابن عبدالبر، الاستيعاب، 1412ق، ج3، ص1418.
  39. ابن ابي‌الحديد، شرح نهج البلاغه، 1404ق، ج4، ص56-57.
  40. معلم، النصب و النواصب، 1418ق، ص591.
  41. طبري، تاريخ الامم و الملوك، 1387ق، ج4، ص430.
  42. ابن حجر، تهذيب التهذيب، دار صادر، ج8، ص458.
  43. ابن حجر، فتح الباري، 1408ق، ج7، ص13.
  44. مقريزي، المواعظ و الاعتبار، 1422-1425ق، ج4، قسم 1، ص428.
  45. ابن كثير، البدايه و النهايه، 1407ق، ج9، ص117.
  46. نگاه كنيد به مسعودي، مروج الذهب، 1409ق، ج3، ص144.
  47. مغنيه، الشيعه و الحاكمون، 2000م،‌ ص94-96.
  48. سمعاني، الانساب، 1382ق، ج6، ص95.
  49. ابن حجر، تهذيب التهذيب، دار صادر، ج2، ص239.
  50. ابن حجر، تهذيب التهذيب، دار صادر، ج2، ص240.
  51. ابن كثير، البداية و النهاية، 1407ق، ج8، ص50.
  52. مفيد، الجمل، 1413ق، ص117.
  53. ابن تيميه، منهاج السنه، 1406ق، ج8، ص165، به نقل از آل مجدد، «نشانه‌هاي ناصبي‌گري ابن تيميه»، ص17.
  54. ابن تيميه، منهاج السنه، 1406ق، ج7، ص319-320، به نقل از «نشانه‌هاي ناصبي‌گري ابن تيميه»، ص19.
  55. آل مجدد، «نشانه‌هاي ناصبي‌گري ابن تيميه»، ص17-25.
  56. ابن حجر، الدرر الكامنه، دار الجيل، ج1، ص155 - 156.
  57. معلم، النصب و النواصب، 1418ق، ص588-590.
  58. معلم، النصب و النواصب، 1418ق، ص31-38.
  59. معلم، النصب و النواصب، 1418ق، ص605-624.
  60. معلم، النصب و النواصب، 1418ق، ص37.
  61. معلم، النصب و النواصب، 1418ق، ص261-528.
  62. «النصب و النواصب».
  63. بحراني، الحدائق الناضره، 1405ق، ج3، ص405.
  64. آقا بزرگ تهراني، الذريعه، 1408ق، ج2، ص176.

المصادر والمراجع

  • آقا بزرگ تهراني، الذريعة الي تصانيف الشيعه، قم و تهران، اسماعيليان كتابخانه اسلاميه تهران، 1408ق.
  • آل مجدد، سيد حسن، «نشانه‌هايي از ناصبي‌گري ابن تيميه»، در فصلنامه صراط، شماره 12، زمستان، 1393ش.
  • ابن ادريس حلي، محمد بن منصور، اجوبة مسائل و رسائل في مختلف فنون المعرفه، تصحيح: سيد محمدمهدي بن سيد حسن موسوي خرسان، قم، دليل ما، 1429ق.
  • ابن ابي‌الحديد، عبدالحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغه، تصحيح: ابراهيم محمد ابوالفضل، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، 1404ق.
  • ابن اثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385ق/1965م.
  • ابن براج طرابلسي، عبدالعزيز، المهذب، قم، دفتر انتشارات اسلامي وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، 1406ق.
  • ابن تيميه، احمد بن عبدالحليم، مجموعة الفتاوي، طبعة عبدالرحمن بن قاسم، بي‌تا.
  • ابن تيميه، احمد بن عبدالحليم، منهاج السنة النبوية في نقض الكلام الشيعه القدريه، تحقيق: محمد رشاد سالم، جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، 1406ق/1986م.
  • ابن حجر عسقلاني، احمد بن علي، تهذيب التهذيب، بيروت، دار صادر، بي‎تا.
  • ابن حجر عسقلاني، احمد بن علي، الدرر الكامنه في اعيان المائة الثامنه، بيروت، دار الجيل.
  • ابن حجر عسقلاني، احمد بن علي، فتح الباري بشرح صحيح البخاري، احياء التراث العربي، 1408ق/1998م.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبري، تحقيق: محمد عبدالقادر عطا، بيروت، دار الكتب العلميه، 1410ق/1990م.
  • ابن عبدالبر، يوسف بن عبدالله، الاستيعاب في معرفة الاصحاب، تحقيق: علي محمد بجاوي، بيروت، دار الجبيل، 1412ق/1992م.
  • ابن كثير دمشقي، اسماعيل بن عمر، البدايه و النهايه، بيروت، دار الفكر، 1407ق/1986م.
  • امام خميني، روح الله، رساله نجاة العباد، تهران، مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خميني، ‏1385ش‏.
  • بحراني، يوسف بن احمد، الحدائق الناضره في احكام العترة الطاهره، تصحيح:‌ محمد ايرواني و سيد عبدالرزاق مقرم، قم، دفتر نشر اسلامي وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، 1405ق.
  • بلاذري، احمد بن يحيي، انساب الاشراف (ج5)، تحقيق: احسان عباس، بيروت، جمعية المستشرقين الالمانيه، 1400ق/1979م.
  • بهجت، محمدتقي، جامع المسائل، قم، دفتر آيت الله بهجت، 1426ق.
  • تولايي، رحمت، نقيبي، سيد ابوالقاسم، «ملاك ناصب‌انگاري، احكام و آثار مترتب بر نصب در فقه اماميه»، در مجله فقه و اصول، بهار 1396ش.
  • حاكم نيشابوري، محمد بن عبدالله، فضائل فاطمة الزهراء، تحقيق: عليرضا بن عبدالله، قاهره، دار الفرقان، 1429ق.
  • زمخشري، محمود بن عمر، ربيع الابرار و نصوص الاخبار، تحقيق: مهنا عبدالامير، بيروت، مؤسسه اعلمي للمطبوعات، 1412ق.
  • سبحاني، جعفر، الخمس في الشريعة الاسلامية الغراء، قم، مؤسسه امام صادق، 1420ق.
  • سمعاني، عبدالكريم بن محمد، الانساب، تحقيق: عبدالرحمن بن يحيي معلمي يماني، حيدرآباد، مجلس دائرة المعارف العثمانيه، 1382ق/1962م.
  • شهيد ثاني، زين الدين بن علي، روض الجنان في شرح ارشاد الاذهان، قم، دفتر نشر اسلامي وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، 1402ق.
  • صدر، سيد محمد، ما وراء الفقه، تصحيح: جعفر هادي دجيلي، بيروت، دار الاضواء للطباعة و النشر و التوزيع، 1420ق.
  • صدوق، محمد بن علي، من لايحضره الفقيه، قم، دفتر انتشارات اسلامي وابسته به جامعه مدرسين حوزه علميه قم، 1413ق.
  • كوثري، احمد، «بررسي ريشه‌هاي تاريخي ناصبي‌گري»، در مجله سراج منير، شماره 16، زمستان 1393ش.
  • طبري، محمد بن جرير، تاريخ الامم و الملوك، تحقيق: محمد ابوالفضل ابراهيم، بيروت، دار التراث، 1387ق/1967م.
  • طريحي، فخرالدين، مجمع البحرين، تصحيح: سيد احمد حسيني، تهران، كتابفروشي مرتضوي، 1416ق.
  • طوسي، محمد بن حسن، النهاية في مجرد لفقه و الفتاوي، بيروت، دار الكتاب العربي، 1400ق.
  • فاضل مقداد، مقداد بن عبدالله، التنقيح الرائع لمختصر الشرائع، تصحيح: سيد عبداللطيف حسيني كوه‌كمري، قم، انتشارات كتابخانه آية الله مرعشي نجفي، 1404ق.
  • مالكي، انقاذ التاريخ الاسلامي، اردن، مؤسسة اليمامة الحفيه، 1418ق.
  • محقق حلي، جعفر بن حسين، المعتبر في شرح المختصر، تصحيح: محمدعلي حيدري و ديگران، قم، مؤسسه سيد الشهداء عليه السلام، 1407ق.
  • محقق كركي، علي بن حسين، جامع المقاصد في شرح القواعد، قم، مؤسسه آل البيت، 1414ق.
  • مزي، يوسف بن عبدالرحمان، تهذيب الكمال في اسماء الرجال، تحقيق: بشار عواد معروف، بيروت، مؤسسه الرساله، 1413ق/1992م.
  • مسعودي، علي بن حسين، مروج الذهب و معادن الجوهر، تحقيق: اسعد داغر، قم، دار الهجره، 1409ق.
  • مفيد، محمد بن محمد، الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة، تصحيح: علي ميرشريفي، قم، كنگره شيخ مفيد، 1413ق.
  • مغنيه، محمدجواد، الشيعه و الحاكمون، بيروت، دار الجواد، 2000م.
  • مقريزي، احمد بن علي، المواعظ و الاعتبار في ذكر الخطط و الآثار، تحقيق: ايمن فؤاد سيد، لندن، 1422ـ1425ق/2002ـ2004م.
  • معلم، محسن، النصب و النواصب، بيروت، دار الهادي، 1418ق/1977م.
  • نجفي، محمدحسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الاسلام، تصحيح: عباس قوچاني، علي آخوندي، بيروت، داراحياء التراث العربي، 1404ق.