انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفوان بن مهران الأسدي»

من ويكي شيعة
M.shukrian (نقاش | مساهمات)
Ali.jafari (نقاش | مساهمات)
ط استبدال النص - '(ع)' ب'{{اختصار/ع}}'
سطر ٦٤: سطر ٦٤:
* [[النجاشي]]: هو كوفي وثقة.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 198.</ref>.
* [[النجاشي]]: هو كوفي وثقة.<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 198.</ref>.


==عرض العقائد على الإمام الصادق (ع)==
==عرض العقائد على الإمام الصادق {{اختصار/ع}}==
عرض صفوان معتقداته على [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] {{ع}}، فدعا له الإمام.  
عرض صفوان معتقداته على [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] {{ع}}، فدعا له الإمام.  


سطر ٧٠: سطر ٧٠:
«عرضت اعتقادي على الإمام الصادق {{ع}} وهي ما يلي: أشهد أن لا إله إلا [[الله]] وحده لا شريك له، وأشهد أن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|محمداً]] {{ص}} [[رسول الله]] وحجة على الخلق، ومن بعده [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي أمير المؤمنين]] {{ع}} حجة على الخلق. فقال الإمام {{ع}}: رحمك الله. فقلت: بعده [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن بن علي]] {{عليها السلام}} حجة على الخلق. فقال [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام]]: رحمك الله. فقلت: ومن بعده [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين بن علي]] {{عليها السلام}} حجة على الخلق. فقال الإمام: بارك الله فيك. فقلت: من بعده [[الإمام علي السجاد عليه السلام|علي بن الحسين]] {{ع}} حجة على الخلق، ومن بعده [[الإمام محمد الباقر عليه السلام|محمد بن علي]] {{ع}} حجة على الخلق، وأنت من بعده حجة الله على الخلق. فقال الإمام: رحمك الله».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 47، ص 336.</ref>
«عرضت اعتقادي على الإمام الصادق {{ع}} وهي ما يلي: أشهد أن لا إله إلا [[الله]] وحده لا شريك له، وأشهد أن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|محمداً]] {{ص}} [[رسول الله]] وحجة على الخلق، ومن بعده [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي أمير المؤمنين]] {{ع}} حجة على الخلق. فقال الإمام {{ع}}: رحمك الله. فقلت: بعده [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن بن علي]] {{عليها السلام}} حجة على الخلق. فقال [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام]]: رحمك الله. فقلت: ومن بعده [[الإمام الحسين بن علي عليه السلام|الحسين بن علي]] {{عليها السلام}} حجة على الخلق. فقال الإمام: بارك الله فيك. فقلت: من بعده [[الإمام علي السجاد عليه السلام|علي بن الحسين]] {{ع}} حجة على الخلق، ومن بعده [[الإمام محمد الباقر عليه السلام|محمد بن علي]] {{ع}} حجة على الخلق، وأنت من بعده حجة الله على الخلق. فقال الإمام: رحمك الله».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 47، ص 336.</ref>


==ترميم قبر أمير المؤمنين (ع) ==
==ترميم قبر أمير المؤمنين {{اختصار/ع}} ==
يروي صفوان في إحدى أسفاره إلى [[العراق]]: أنني كنت مع [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] {{ع}}، فأظهر لي مكاناً وقال لي هنا قبر جدي [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|أمير المؤمنين علي]] {{ع}}، ثم أعطاني دراهم قليلة، وقال لي: رمّم وأصلح هذا القبر المطهّر.<ref>الطوسي، معرفة اختیار معرفة الرجال (رجال الکشي)،  ج 2، ص 740.</ref>
يروي صفوان في إحدى أسفاره إلى [[العراق]]: أنني كنت مع [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] {{ع}}، فأظهر لي مكاناً وقال لي هنا قبر جدي [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|أمير المؤمنين علي]] {{ع}}، ثم أعطاني دراهم قليلة، وقال لي: رمّم وأصلح هذا القبر المطهّر.<ref>الطوسي، معرفة اختیار معرفة الرجال (رجال الکشي)،  ج 2، ص 740.</ref>


سطر ٩٣: سطر ٩٣:
*الطوسي، محمد بن الحسن، '''اختیار معرفة الرجال''' (رجال الكشي)، تحقیق: حسن المصطفوي، مؤسسة جامعة مشهد، ط 1، 1409 هـ.
*الطوسي، محمد بن الحسن، '''اختیار معرفة الرجال''' (رجال الكشي)، تحقیق: حسن المصطفوي، مؤسسة جامعة مشهد، ط 1، 1409 هـ.


{{أصحاب الإمام الصادق(ع)}}
{{أصحاب الإمام الصادق{{اختصار/ع}}}}
{{أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام}}
{{أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام}}



مراجعة ١٥:٥٢، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤

صفوان بن مهران الأسدي
تاريخ ولادةمن أعلام القرن الثاني
إقامةالكوفة
دينالإسلام
مذهبالتشيع
أعمال بارزةمن رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وهو أحد أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام


صفوان بن مهران الأسدي، المعروف بصفوان الجمّال، هو من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، وأحد أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام.

ورد اسمه في سلسلة رواة الأحاديث والزيارات والأدعية، كزيارة الأربعين وزيارة وارث ودعاء علقمة. ولقّب صفوان بالجمّال لأنه كان يؤجّر جِماله.

حياته

لم تتوفر المعلومات الكثيرة عن تاريخ ومكان ولادته، ولكن اعتبر من كبار رجال القرن الثاني الهجري ومن أصحاب الإمام الصادق والإمام الكاظم عليهما السلام، وبما أنه كان يسمى كوفياً، فمن المحتمل أنه يكون قد ولد في الكوفة.[١]

اصطحب صفوان الإمام الصادق عليه السلام عدة مرات من المدينة إلى الكوفة، وكان يذهب معه لزيارة أمير المؤمنين عليه السلام، وأنه كان يعرف قبر الإمام علي عليه السلام الذي كان مخفياً في ذلك الوقت.[٢] بناءً على رواية ابن قولوية في كتاب كامل الزيارات أن صفوان كان يزور قبر الإمام علي عليه السلام ويصلي فيه لمدة عشرين سنة.[٣]

وصفوان هو جد أبي عبد الله الصفواني الذي باهل قاضي الموصل في محضر سيف الدولة الحمداني حول الإمامة، ولما قام القاضي من المجلس أصيب بالحمى، واسودت يده التي كانت ممدودة في يده اثناء المباهلة، ومات في اليوم التالي. وكان شقيقاه الحسين ومسكين من محدثي الشيعة.[٤]

في نظر العلماء

عرض العقائد على الإمام الصادق عليه السلام

عرض صفوان معتقداته على الإمام الصادق عليه السلام، فدعا له الإمام.

روى العلامة المجلسي عن صفوان الجمال أنه قال: «عرضت اعتقادي على الإمام الصادق عليه السلام وهي ما يلي: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً صلی الله عليه وآله وسلم رسول الله وحجة على الخلق، ومن بعده علي أمير المؤمنين عليه السلام حجة على الخلق. فقال الإمام عليه السلام: رحمك الله. فقلت: بعده الحسن بن علي عليها السلام حجة على الخلق. فقال الإمام: رحمك الله. فقلت: ومن بعده الحسين بن علي عليها السلام حجة على الخلق. فقال الإمام: بارك الله فيك. فقلت: من بعده علي بن الحسين عليه السلام حجة على الخلق، ومن بعده محمد بن علي عليه السلام حجة على الخلق، وأنت من بعده حجة الله على الخلق. فقال الإمام: رحمك الله».[٨]

ترميم قبر أمير المؤمنين عليه السلام

يروي صفوان في إحدى أسفاره إلى العراق: أنني كنت مع الإمام الصادق عليه السلام، فأظهر لي مكاناً وقال لي هنا قبر جدي أمير المؤمنين علي عليه السلام، ثم أعطاني دراهم قليلة، وقال لي: رمّم وأصلح هذا القبر المطهّر.[٩]

روايته للحديث

يُعرف صفوان بأنه كان من رواة الحديث في القرن الثاني الهجري، ويبلغ عدد روايته في الإسناد حوالي 71 رواية.[١٠] حيث نقل رواياته عن الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام، ثم نقل عنه جماعة من الرواة كأحمد بن أبي نصر البزنطي ومعدان بن مسلم. وزيارة وارث،[١١] وزيارة الأربعين،[١٢] ودعاء علقمة[١٣] من جملة روايات صفوان. وكذلك من رواياته المشهورة رواية تصريح الإمام الصادق عليه السلام في إمامة الإمام الكاظم عليه السلام.[١٤]

وله كتاب فيه روايات عن أئمة الشيعة عليها السلام في الأحكام والتاريخ والحروب والفتوحات وغيرها. وروى عنه النجاشي كتابه بثلاثة وسائط، والشيخ الطوسي بأربعة وسائط.[١٥]

تأجير الجمال لهارون

من الأحاديث المهمة التي جاءت عن صفوان، وبينت مقدار إيمانه وطاعته للأئمة عليها السلام، منها حديث تأجير الإبل لهارون العباسي:

كان لصفوان إبل كثيرة يعيش على إيجارها، ولذلك لقب بـ "الجمّال". وفي أحد الأيام ذهب إلى الإمام الكاظم عليه السلام لخدمته. فقال له الإمام: يَا صَفْوَانُ كُلُّ شَيْ‌ءٍ مِنْكَ حَسَنٌ جَمِيلٌ مَا خَلَا شَيْئاً وَاحِداً. فسأل: جعلت فداك ما هو؟ فقال الإمام: إنك تؤجّر جِمالك لهذا الرجل (وهو هارون الخليفة آنذاك). فقال صفوان: إني لا أفعل هذا طمعاً؛ ولأنه ذاهب إلى الحج فإني أستأجر له جمالي.، كما أني لا أخدمه ولا أرافقه، بل أرسل غلامي معه. فقال الإمام: ألا تأخذ منه الأجرة؟ فقال: نعم. فقال الإمام: أتحب أن يبقى الرجل حتى يبلغك أجرك؟ فقال صفوان: نعم. فقال الإمام: من أحب بقائهم فهو منهم، ومن كان منهم فإن مأواه النار. وبعد هذا الحديث مع الإمام الكاظم عليه السلام باع صفوان الجمال، جميع جِماله فجأةً.[١٦] فلما بلغ هذا الخبر هارون سأله وقال له: بلغني أنك بعت جِمالك، لماذا فعلت هذا؟ قال: لأني قد كبرت وضعفت وعبيدي لا يستطيعون القيام بهذا العمل. فقال هارون: لا أبداً ! وأنا أعلم أنك بعت جِمالك بناء على اقتراح موسى بن جعفر عليه السلام، فلو لم يكن لك حق في مصاحبتي لقتلتك.[١٧]

الهوامش

  1. الطوسي، رجال الطوسي، ص 220 ؛ النجاشي، رجال النجاشي، ص 140؛ الطوسي، معرفة اختیار معرفة الرجال (رجال الکشي)، ص 373.
  2. الحلي، فرحة الغري، ص 85.
  3. ابن قولویه، کامل الزیارات، ص 34.
  4. الطوسي، معرفة اختیار معرفة الرجال (رجال الکشي)، ص 393.
  5. المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 216.
  6. العلامة الحلي، خلاصة الأقوال، ص 171.
  7. النجاشي، رجال النجاشي، ص 198.
  8. المجلسي، بحار الأنوار، ج 47، ص 336.
  9. الطوسي، معرفة اختیار معرفة الرجال (رجال الکشي)، ج 2، ص 740.
  10. الطوسي، معرفة اختیار معرفة الرجال (رجال الکشي)، ج 2، ص 145.
  11. المجلسي، بحار الأنوار، ج 98، ص197.
  12. المجلسي، بحار الأنوار، ج 98، ص331.
  13. الطوسي، مصباح المتهجد، ج 2، ص 777-781.
  14. المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 216.
  15. الطوسي، فهرست الطوسي، ص 171 ؛ النجاشي، رجال النجاشي، ص 140.
  16. https://lms.motahari.ir/book-page/69/داستان%20راستان،%20ج%202?page=38
  17. الطوسي، معرفة اختیار معرفة الرجال (رجال الکشي)، ج 2، ص 740.

المصادر والمراجع

  • بن قولویه، جعفر بن محمد، کامل الزیارات، تحقیق: عبد الحسین أمیني، النجف الأشرف، دار المرتضویة، 1356 ش.
  • الحلي، عبد الکریم بن أحمد، فرحة الغري، تحقیق: آل شبیب الموسوي، د.ط، د.ت.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن؛ وسائل الشیعة، قم، مؤسسة آل البیت (علیهم السلام)، ط 1، 1409 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، مصباح المتهجد وسلاح المتعبد، بیروت، مؤسسة فقه الشیعة، ط 1، 1411 هـ.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، اختیار معرفة الرجال (رجال الكشي)، تحقیق: حسن المصطفوي، مؤسسة جامعة مشهد، ط 1، 1409 هـ.

{{أصحاب الإمام الصادقعليه السلام}}