انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية القبلة»

أُزيل ١٬٦٨٥ بايت ،  ٧ أغسطس ٢٠٢٣
ط
ط (←‏شأن النزول: نسخ محتمل)
سطر ٣٥: سطر ٣٥:


وذكرت [[الروايات]] هذا السبب وأسباب أخرى جعلت [[رسول الله]]{{اختصار/ص}} يتمنى أن تكون الكعبة هي قبلة المسلمين، ولكنه{{اختصار/ص}} لم يُعبر عن رغبته لأدبه أمام [[الله تعالى]].<ref>أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، 1375ش، ج2، ص208؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج1، ص420؛ الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، جذ، ص490.</ref> وقد أشارت هذه الآية إلى انتظار رسول الله{{اختصار/ص}} تغيير القبلة.<ref>الطبري، جامع البيان، 1415هـ، ج2، ص28؛ الواحدي، أسباب النزول، 1388هـ، ص27؛ القمي، تفسير القمي، 1404هـ، ج1، ص63؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج19، ص198؛ الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج1، ص 35.</ref>
وذكرت [[الروايات]] هذا السبب وأسباب أخرى جعلت [[رسول الله]]{{اختصار/ص}} يتمنى أن تكون الكعبة هي قبلة المسلمين، ولكنه{{اختصار/ص}} لم يُعبر عن رغبته لأدبه أمام [[الله تعالى]].<ref>أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، 1375ش، ج2، ص208؛ الطبرسي، مجمع البيان، 1372ش، ج1، ص420؛ الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، جذ، ص490.</ref> وقد أشارت هذه الآية إلى انتظار رسول الله{{اختصار/ص}} تغيير القبلة.<ref>الطبري، جامع البيان، 1415هـ، ج2، ص28؛ الواحدي، أسباب النزول، 1388هـ، ص27؛ القمي، تفسير القمي، 1404هـ، ج1، ص63؛ المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج19، ص198؛ الطباطبائي، الميزان، 1417هـ، ج1، ص 35.</ref>
عن [[الصدوق]]، في كتاب [[من لا يحضره الفقيه]]، صلّى [[رسول الله]]{{صل}}‏ إلى [[بيت المقدس]] بعد النبوّة ثلاثة عشر سنة ب[[مكة|مكّة]]، وتسعة عشر شهراً ب[[المدينة|المدينة]]، ثمّ عيّره‏ [[اليهود]]، فقالوا: إنّك تابع لقبلتنا، فاغتمّ لذلك غمّاً شديداً، فلمّا كان في بعض الليل خرج{{صل}} يقلّب وجهه في آفاق السماء، فلمّا أصبح صلّى الغداة، فلمّا [[الصلاة|صلّى]] من الظهر ركعتين، جاء [[جبرائيل]]{{عليه السلام}}، فقال له: {{قرآن|قَدْ نَرى‏ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ...}}، ثمّ أخذ بيد النبي{{صل}} فحوّل وجهه إلى [[الكعبة]]، وحوّل من خلفه وجوههم حتّى قام الرجال مقام النساء والنساء مقام الرجال، فكان أوّل صلاته إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة، وبلغ الخبر مسجداً بالمدينة، وقد صلّى أهله من العصر ركعتين، فحوّلوا نحو [[القبلة]]، فكان‏ أوّل صلاتهم إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة، فسمّى ذلك [[المسجد]] [[مسجد القبلتين]]».<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 274 ــ 275، ح 845.</ref>


==مكان النزول==
==مكان النزول==
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٧٤٦

تعديل