الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لا حكم إلا لله»
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) أنشأ الصفحة ب'{{قيد الإنشاء|user=A.yasin|date={{subst:Date}}}} '''لا حكم إلا لله''' كان شعار الخوارج في اعتراضهم على مسألة التحكيم أثناء حرب صفين. عبّر الخوارج في بداية الأمر من خلال هذا الشعار عن مخالفتهم لحكم الناس، ورفضوا قبول تحكيم أبي موسى الأشعري و عمرو بن العاص الذ...' |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٦٣: | سطر ٦٣: | ||
* النوبختي، حسن بن موسی، فرق الشیعة، بیروت، دارالأضواء، ۱۴۰۴ق. | * النوبختي، حسن بن موسی، فرق الشیعة، بیروت، دارالأضواء، ۱۴۰۴ق. | ||
* الیعقوبي، أحمد بن أبي یعقوب، تاریخ الیعقوبي، بیروت،دار صادر، بيتا. | * الیعقوبي، أحمد بن أبي یعقوب، تاریخ الیعقوبي، بیروت،دار صادر، بيتا. | ||
{{الخوارج}} |
مراجعة ١٨:١٨، ٢١ يونيو ٢٠٢٣
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. A.yasin (نقاش) • مساهمات • انتقال ٢١ يونيو ٢٠٢٣ |
لا حكم إلا لله كان شعار الخوارج في اعتراضهم على مسألة التحكيم أثناء حرب صفين. عبّر الخوارج في بداية الأمر من خلال هذا الشعار عن مخالفتهم لحكم الناس، ورفضوا قبول تحكيم أبي موسى الأشعري و عمرو بن العاص الذين تم تعيينهما كحكمين نيابة عن الإمام علي (ع) و معاوية، وقالوا بأنّ الحكم إنّما يكون لله، و ليس من حقّ أحد سواه. اعتبر الإمام علي (ع) أنّ هذه المقولة "كلمة حقّ أريد بها باطل"، و رأى أنّه لا بدّ للناس من أمير(حاكم) ، بَرّاً كان أم فاجراً. واستمرّ استخدام هذا الشعار من قبل الخوارج إلى ما بعد حرب النهروان، ثم ما لبث أن صار يُعرف بأنّه من أصولهم الاعتقادية، و اعتُمد شعاراً لهم في ثوراتهم اللاحقة. اعتبر بعض الباحثين أنّ سوء الفهم من جهة؛ و كذلك كون الخوارج أعراباً (سكان بادية) وعدم إدراكهم الصحيح لمفاهيم الإمامة و السياسة من جهة أخرى؛ كانت من العوامل المؤثّرة في فهمهم المنحرف لشعار "لا حكم إلا لله".
دلالات المعنى
"لا حكم إلا لله" كان شعار الخوارج في مخالفة و مواجهة الإمام علي (ع)[١]، و على إثر ذلك باتوا يُعرفون بـ"المُحكّمة"[٢]. وقد كان وقتئذٍ المعنى المراد من الحُكم في هذا الشعار (القضاء)، أي أنّه لا يمكن لغير الله أن يقضي ويصدر الأحكام[٣]. استُمدّ هذا الشعار من الآية القرآنية "إن الحكم إلا لله" ، وقد تكرّر هذا التعبير في العديد من الآيات في القرآن[٤]، وفيما بعد صار مراد الخوارج من هذه المقولة نفي أيّ حاكميّة عن غير الله.[٥]
الاستعمالات المتقدّمة
أوّل استعمال لشعار "لا حكم إلا لله" كان من قِبل الذين اعترضوا على مسألة التحكيم في حرب صفّين، وكان عسكر الشام على وشك خسارة المعركة حينها؛ فاحتال لهم عمرو بن العاص وأشار عليهم أن يقوموا برفع المصاحف على الرماح ويطالبوا بتحكيم القرآن[٦]. قبل الإمام علي (ع) بمسألة التحكيم تحت الضغط الذي تعرّض له ممن حوله، وأرسل بكتاب إلى معاوية يعلمه بذلك[٧]، فكُتبت وثيقة تحدّد الحكمين و شروط التحكيم[٨]. عندما قام الأشعث بن قيس الكندي بقراءة متن الوثيقة على مختلف القبائل ؛ تشكّلت معارضة لذلك تحت شعار "لا حكم إلا لله". ومن ذلك أن قام شابّان من بني عنز بالهجوم على عسكر معاوية هاتفين بشعار "لا حكم إلا لله" وقُتلا على أطراف خيمة معاوية.[٩] ويعتقد بعض الباحثين أنّ هذين الشابّين هما أول من استعمل هذا الشعار[١٠]. و بعد هذه الواقعة ذهب الأشعث إلى قبيلة بني مراد و قرأ عليهم المعاهدة، فردّ عليه أحد وجوه القبيلة وهو صالح بن شقيق بهذا الشعار[١١]، ووقع مثل ذلك مع بني راسب.[١٢] لم تتوقف مخالفة التحكيم عند الاستعمال اللفظي لهذا الشعار، وحينما وصل الأشعث إلى قبيلة بني تميم قام أفراد من هذه القبيلة بمهاجمته وطعنوا فرسه[١٣]. ويعتقد البلاذري صاحب أنساب الأشراف أنّ هذا الشعار سُمع لأول مرة من قبل هذه القبيلة[١٤]، وأما المؤرّخ اليعقوبي المتوفى في القرن الثالث الهجري فيعتقد أنّ استعمال هذا الشعار كان قبل اجتماع الحكمين من قِبل رجل يدعى عروة بن أدية التميمي.[١٥]
صيرورته شعاراً للخوارج
بعد إقرار وثيقة التحكيم في حرب صفين عام 37هـ [١٦]، عاد جيش الإمام إلى الكوفة، لكنّ بعضهم مّمن عُرفوا فيما بعد بـ"الخوارج" اعتزلوا جيش الإمام علي في منطقة تدعى الحروراء تحت شعار "لاحكم إلا لله" و استقرّوا هناك، و رفضوا العودة إلى الكوفة[١٧]، بل و هدّدوا الإمام بأنه إن لم يعد عن قبول التحكيم فسوف يتبرؤون منه و يقاتلونه[١٨]. استناداً إلى شعار "لا حكم إلا لله" طالب الخوارج بترك تحكيم الرجال في أمور الدين[١٩]، وبنقض العهد مع معاوية ومتابعة قتاله[٢٠]. وقد ادّعوا التوبة من ذنب قبول التحكيم، واعتبروا الإمام علي (ع) و بقية المسلمين عصاةً وكفاراً، وطالبوهم بالتوبة أو القتال[٢١]. هذا و قد كان الإمام علي (ع) مخالفاً لقبول التحكيم ، غير أنّه اضطرّ للقبول به تحت تهديد و إكراه أنصاره الذين قام عدّة منهم بالانضمام للخوارج فيما بعد، ولم يقبل بعدها بنقض هذه المعاهدة[٢٢]. أحد قادة الخوارج وهو ابن الكواء كان من الموافقين على مسألة التحكيم في البداية، و كان من الذين خالفوا تمثيل عبد الله بن عباس لجيش الكوفة كحكم عنه، و من الذين حملوا الإمام على القبول بأبي موسى الأشعري،[٢٣] ثم ما لبث أن أصبح بصحبة شبث بن ربعي التميمي من أوائل الداعين إلى تحكيم الله تحت شعار "لا حكم إلا لله".[٢٤]
مجادلة الإمام علي (ع)
جادل الخوارج الإمام في عدّة مناسبات استناداً إلى هذا الشعار، فمثلاً عندما انتُخب أبو موسى الأشعري للتحكيم؛ جاء رجلان من الخوارج وهما زرعة بن البرج الطائي و حرقوص بن زهير السعدي إلى الإمام علي (ع) يهتفان بشعار "لا حكم إلا لله"، و طالبا الإمام بأن يتوب من فعله و أن ينهض لقتال معاوية، وقام الإمام بدوره بتذكيرهما بالوفاء بالعهد ولم يقبل بمطالبتهما[٢٥]. تعرّض الإمام علي (ع) في مواضع عدّة للمضايقة من قبل الخوارج تحت عنوان هذا الشعار، ومنها أنّه كان يوماً في طريقه إلى مسجد الكوفة ليخطب بالناس؛ فقام رجل بجانب المسجد ينادي بـ"لا حكم إلا لله" وقام عدة أشخاص بتكراره أيضاً[٢٦]. وكان الإمام يوماً يخطب بالناس في مسجد الكوفة فقاطعه نفر من الخوارج عدة مرّات بهذا الشعار[٢٧]. وقد تكرّرت هذه الحادثة مرات عديدة.[٢٨]
تبدّل مفهوم الشعار
كان الخوارج في بدايات الأمر ومن خلال شعار "لا حكم إلا لله" يعتبرون الحكم - بمعنى القضاء - مختصّاً بالله، ثم ما لبثوا أن اعتقدوا بأنّ الحكم - بمعنى الإمارة و الرئاسة - لا يكون كذلك إلا لله، ولا يحقّ لعليّ (ع) ولا لمعاوية حكم ولا إمارة. وأرادوا من خلال ذلك أن يغدو المجتمع بلا حكومة.[٢٩]
يعتقد العلّامة السبحاني في كتابه "الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف" بأنّ ضرورة الحكومة غنيّة عن الدليل و البرهان، كما وردت في أهميّتها روايات عن النبي (ص) والأئمة المعصومين.[٣٠] فمن أجل المحافظة على التوحيد و حاكمية الله اعتبر الخوارج بناءً على استنتاجات خاطئة أيّ شكل من أشكال حكم البشر باطلاً، وأعلنوا أنّ الحكومة لا تكون إلا لله.[٣١] ويعتقد باحثون آخرون بأنّ أكثر الخوارج كانوا أعراباً لا يملكون تصوّراً صحيحاً عن الإمامة و السياسة وكونها تتعدّى المفاهيم و التصورات القَبَليّة للمسألة، فأسقطوا ميولهم و توجهاتهم على تفسيرهم المنحرف لشعار "لا حكم إلا لله".[٣٢]
موقف الإمام علي (ع)
و في ردّه على الادّعاء الموجّه ضدّه بكونه قد حكّم الرجال في دين الله؛ قال الإمام علي (ع) بأنّ تعيين أفراد ليحكموا على أساس القرآن ليس معناه أننا نحكّمهم في دين الله،[٣٣] بل اعتبر ذلك الفعل عمليّاً و لا مفرّ منه، لأنّ القرآن نفسه لايمكنه أن ينطق. ويُروى أنّه في إحدى مناظراته مع الخوارج أحضر معه قرآناً وخاطبه قائلاً "أيها المصحف، حدّث الناس"، فناداه الناس: يا أمير المؤمنين ما تسأل عنه إنما هو مداد في ورق ونحن نتكلم بما روينا منه، فماذا تريد؟ قال أصحابكم هؤلاء الذين خرجوا بيني وبينهم كتاب الله..." .[٣٤]
اعتبر الإمام علي (ع) أن شعار "لا حكم إلا لله" كلمة حق أريدَ بها باطل، وردّ رأي الخوارج بأنّ الحكم لا يكون إلا لله بأنّه لا بدّ للناس من أمير بَرّ أو فاجر، يعمل في إمرته المؤمن ويستمتع فيها الكافر، ويبلغ الله فيها الأجل ويجمع به الفيء، ويقاتل به العدو، وتأمن به السبل، ويؤخذ به للضعيف من القوي.[٣٥] وقد ورد ردّ الإمام على شعار "لا حكم إلا لله" في الخطبة الأربعين من نهج البلاغة.[٣٦]
ورغم أنّ مباحثات الإمام علي (ع) مع الخوارج[٣٧] أفضت إلى رجوع جميع الخوارج،[٣٨] أو أربعة آلاف منهم على رواية؛[٣٩] غير أنهم بعد فشل التحكيم أصرّوا على اعتبار الإمام عاصياً كافراً، ولذلك اعتزلوا جيش الكوفة و امتنعوا عن متابعة قتال معاوية،[٤٠] واجتمعوا في بيت عبد الله بن وهب الراسبي،[٤١] وأعدّوا لقتال الإمام في حرب النهروان التي انتهت بخسارتهم.[٤٢]
استعمالات الشعار بعد النهروان
بقي شعر "لا حكم إلا لله" من أهمّ رموز الخوارج، حيث استند إليها ابن ملجم المرادي فيما بعد أثناء طعنه للإمام علي (ع)،[٤٣] وبعد سنوات بات يُعرف هذا الشعار أحد المباني الاعتقادية لهم،[٤٤] وكانوا يستعملونه في ثوراتهم اللاحقة.[٤٥]
الهوامش
- ↑ النوبختي، فرق الشیعة، ۱۴۰۴ق، ص۶؛ الأشعري القمي، المقالات و الفرق، ۱۳۶۰ق، ص۵.
- ↑ الشوشتري، إحقاق الحق، ۱۴۰۹ق، ج۳۲، ص۵۲۳، تعلیقة آیة الله المرعشي النجفي.
- ↑ الفراهیدي، کتاب العین، قم، ج۳، ص۶۷؛ الأزهري، تهذیب اللغة، بیروت، ج۴، ص۷۰-۷۱.
- ↑ سورة الأنعام، آیة ۵۷؛ سورة یوسف، آیة ۴۰، ۶۷.
- ↑ مکارم الشیرازي، پیام امام امیر المومنین(ع)، ج۲، ص۴۳۲.
- ↑ الطبري، تاریخ الأمم و الملوك، ۱۳۸۷ق، ج۵، ص۴۸.
- ↑ المنقري، وقعة صفین، ۱۳۸۲ق، ص۴۹۳-۴۹۴.
- ↑ راجع تاريخ الطبري، تاریخ الأمم و الملوك، ۱۳۸۷ق، ج۵، ص۵۳-۵۴.
- ↑ الدینوري، الأخبار الطوال، ۱۳۶۸ش، ص۱۹۶؛ المنقري، وقعة صفین، ۱۳۸۲ق، ص۵۱۲.
- ↑ الدینوري، الأخبار الطوال، ص۱۹۶؛ المنقري، وقعة صفین، ۱۳۸۲ق، ص۵۱۲
- ↑ الدینوري، الأخبار الطوال، ۱۳۶۸ش، ص۱۹۷.
- ↑ المنقري، وقعة صفین، ۱۳۸۲ق، ص۵۱۳.
- ↑ الطبري، تاریخ الأمم و الملوك، ۱۳۸۷ق، ج۵، ص۴۹؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج۲، ص۳۳۶؛ المسعودي، مروج الذهب، ج۲، ص۳۹۳.
- ↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ۱۴۱۷ق، ج۲، ص۳۳۶.
- ↑ الیعقوبي، تاریخ الیعقوبي، بیروت، ج۲، ص۱۹۰.
- ↑ المنقري، وقعة صفین، ۱۳۸۲ق، ص۵۰۸.
- ↑ الیعقوبي، تاریخ الیعقوبي، بیروت، ج۲، ص۱۹۱.
- ↑ الطبري، تاریخ الأمم و الملوك، ۱۳۸۷ق، ج۵، ص۷۲؛ ابنمسکویه، تجارب الأمم، ۱۳۷۹ش، ج۱، ص۵۵۵-۵۵۶.
- ↑ البلاذری، أنساب الأشراف، ۱۴۱۷ق، ج۲، ص۳۶۰.
- ↑ جعفریان، حیات فکری سیاسی امامان شیعه، ۱۳۹۰ش، ص۱۰۰ – ۱۰۱.
- ↑ ابنالطقطقي، الفخري، ۱۴۱۸ق، ص۹۹.
- ↑ الطبري، تاریخ الأمم و الملوك، ۱۳۸۷ق، ج۵، ص۴۹.
- ↑ المنقري، وقعة صفین، ۱۳۸۲ق، ص۵۰۲.
- ↑ الذهبي، تاریخ الإسلام، ۱۴۱۳ق، ج۳، ص۵۵۴.
- ↑ الطبري، تاریخ الأمم و الملوك، ۱۳۸۷ق، ج۵، ص۷۲؛ ابنمسکویه، تجارب الأمم، ۱۳۷۹ش، ج۱، ص۵۵۵-۵۵۶؛ الشوشتري، إحقاق الحق، ۱۴۰۹ق، ج۳۲، ص۵۲۹.
- ↑ الطبري، تاریخ الأمم و الملوك، ۱۳۸۷ق، ج۵، ص۷۳.
- ↑ ابنشاذان، الإیضاح، ۱۳۶۳ش، ص۴۷۴.
- ↑ الطبري، تاریخ الأمم و الملوك، ۱۳۸۷ق، ج۵، ص۷۴؛ ابنمسکویه، تجارب الأمم، ۱۳۷۹ش، ج۱، ص۵۵۵-۵۵۶؛ ابنحیون، دعائم الإسلام، ۱۳۸۵ق، ج۱، ص۳۹۳.
- ↑ مکارم شیرازی، پیام امام امیر المومنین(ع)، ۱۳۸۵ش، ج۲، ص۴۳۲.
- ↑ السبحاني، الإنصاف، ۱۳۸۱ش، ج۳، ص۴۳۳.
- ↑ مکارم شیرازی، پیام امام امیر المومنین(ع)، ۱۳۸۵ش، ج۲، ص۴۳۲.
- ↑ جعفریان، حیات فکری سیاسی امامان شیعه، ۱۳۹۰ش، ص۱۰۰ – ۱۰۱.
- ↑ الیعقوبي، تاریخ الیعقوبي، بیروت، ج۲، ص۱۹۲.
- ↑ ابنکثیر، البدایة و النهایة، ۱۴۰۷ق، ج۷، ص۲۷۹.
- ↑ المجلسي، بحارالانوار، ۱۴۰۳ق، ج۳۳، ص۳۵۸.
- ↑ نهجالبلاغة، ۱۴۱۴ق، ص۸۲.
- ↑ الیعقوبي، تاریخ الیعقوبي، بیروت، ج۲، ص۱۹۱؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ۱۴۱۷ق، ج۲، ص۳۵۳؛ ابنکثیر، البدایة و النهایة، ۱۴۰۷ق، ج۷، ص۲۸۰.
- ↑ ابنخلدون، تاریخ ابنخلدون، ۱۴۰۸ق، ج۲، ص۶۳۵.
- ↑ الذهبي، تاریخ الإسلام، ۱۴۱۳ق، ج۳، ص۵۹۱.
- ↑ الدینوري، الأخبارالطوال، ۱۳۶۸ش، ص۲۰۶.
- ↑ الدینوري، الأخبارالطوال، ۱۳۶۸ش، ص۲۰۲.
- ↑ الیعقوبي، تاریخ الیعقوبي، بیروت، ج۲، ص۱۹۲-۱۹۳.
- ↑ ابنکثیر، البدایة و النهایة، ۱۴۰۷ق، ج۷، ص۳۲۶.
- ↑ ابنأعثم الکوفي، الفتوح، ۱۴۱۱ق، ج۷، ص۶۳.
- ↑ الطبري، تاریخ الأمم و الملوك، ۱۳۸۷ق، ج۶، ص۲۷۶؛ ابنأعثم الکوفي، الفتوح، ۱۴۱۱ق، ج۷، ص۶۱.
المصادر والمراجع
- ابنأعثم الکوفي، أبو محمد أحمد، الفتوح، تحقیق علي شیري، بیروت، دارالأضواء، الطبعة الأولى، ۱۴۱۱ق.
- ابنالطقطقي، محمد بن علي، الفخري، تحقیق عبدالقادر محمد مایو، بیروت، دارالقلم العربي، ۱۴۱۸ق.
- ابنحیون، نعمان بن محمد المغربي، دعائم الإسلام و ذکر الحلال و الحرام و القضایا و الأحکام، قم، مؤسسة آل البیت(ع)، الطبعة الثانية، ۱۳۸۵ق.
- ابنخلدون، عبدالرحمن بن محمد، دیوان المبتدأ و الخبر فی تاریخ العرب و البربر و...، تحقیق خلیل شحادة، بیروت، دارالفکر، الطبعة الثانية، ۱۴۰۸ق.
- ابنشاذان، الفضل بن شاذان النیشابوري، الإیضاح، طهران، نشر جامعة طهران، ۱۳۶۳ش.
- ابنکثیر، إسماعیل بن عمر، البدایة و النهایة، بیروت، دارالفکر، ۱۴۰۷ق.
- ابنمسکویه، أبوعلی مسکویه الرازي، تجارب الأمم، تحقیق أبوالقاسم إمامي، طهران، سروش، ۱۳۷۹ش.
- الأزهری، محمد بن أحمد، تهذیب اللغة، بیروت،دار إحیاء التراث العربي، بيتا.
- الأشعري القمي، سعد بن عبدالله، المقالات و الفرق، طهران، مرکز انتشارات علمی فرهنگی، ۱۳۶۰ش.
- البلاذري، أحمد بن یحیی بن جابر، أنساب الأشراف، تحقیق سهیل زکار و ریاض زرکلي، بیروت، دارالفکر، ۱۴۱۷ق.
- جعفریان، رسول، حیات فکری سیاسی امامان شیعه، تهران، نشر علم، ۱۳۹۰ش.
- الدینوري، أحمد بن داود، الأخبار الطوال، تحقیق عبدالمنعم عامر، قم، منشورات الرضي، ۱۳۶۸ش.
- الذهبي، شمسالدین محمد بن أحمد، تاریخ الاسلام و وفیات المشاهیر و الأعلام، تحقیق عمر عبدالسلام التدمري، بیروت، دارالکتاب العربي، الطبعة الثانية، ۱۴۱۳ق.
- الراغب الأصفهاني، حسین بن محمد، مفردات ألفاظ القرآن، بیروت، دارالقلم، ۱۴۱۲ق.
- السبحاني، جعفر، الإنصاف في مسائل دام فیها الخلاف، قم، مؤسسة الإمام الصادق(ع)، ۱۳۸۱ش.
- الشریف الرضي، محمد بن حسین، نهج البلاغة، تحقیق صبحي صالح، قم، نشر هجرت، ۱۴۱۴ق.
- الشوشتري، القاضي نورالله، إحقاق الحق و إزهاق الباطل، قم، مکتبة آیةالله المرعشي النجفي، ۱۴۰۹ق.
- الطبري، محمد بن جریر، تاریخ الأمم و الملوك، تحقیق محمد أبو الفضل إبراهیم، بیروت، دارالتراث، ۱۳۸۷ق.
- الفراهیدي، الخلیل بن أحمد، کتاب العین، قم، نشر هجرت، الطبعة الثانية، بيتا.
- المجلسي، محمدباقر بن محمدتقي، بحارالأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، بیروت،دار إحیاء التراث العربي، الطبعة الثانية، ۱۴۰۳ق.
- المسعودي، علي بن حسین، مروج الذهب و معادن الجوهر، تحقیق أسعد داغر، قم، دارالهجرة، ۱۴۰۹ق.
- مکارم الشیرازي، ناصر، پیام امام امیر المومنین(ع)، طهران، دارالکتب الإسلامیة، ۱۳۸۵ش.
- المنقري، نصر بن مزاحم، وقعة صفین، تحقیق عبدالسلام محمد هارون، القاهرة، المؤسسة العربیة الحدیثة، الطبعة الثانية، ۱۳۸۲ق.
- النوبختي، حسن بن موسی، فرق الشیعة، بیروت، دارالأضواء، ۱۴۰۴ق.
- الیعقوبي، أحمد بن أبي یعقوب، تاریخ الیعقوبي، بیروت،دار صادر، بيتا.