مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البرزخ»
ط
←الحياة البرزخية
imported>Esmati |
imported>Esmati |
||
سطر ٧٧: | سطر ٧٧: | ||
'''2. ضغطة القبر أو ضمّته:''' | '''2. ضغطة القبر أو ضمّته:''' | ||
ورد في الأخبار أنّ الميت يتعرّض إلى [[ضغطة القبر]]، أو [[ضمّة الأرض]]، إلى الحدّ الذي يتشقق لحمه، وتطحن دماغه، وتذيب دهونه، وتخلط أضلاعه، وبحسب روايات تكون بسبب النميمة وسوء الخلق مع الأهل وتضييع النعم،<ref>علل الشرائع، الصدوق ج1 ص309؛ أمالي الصدوق ص468 ح623؛ أمالي الطوسي ص427؛ بحار الأنوار، المجلسي ج6 ص220، وج22 ص107.</ref> وكثرة الكلام، والتهاون في أمر الطهارة، وقلّما يسلم منها أحد. | ورد في الأخبار أنّ الميت يتعرّض إلى [[ضغطة القبر]]، أو [[ضمّة الأرض]]، إلى الحدّ الذي يتشقق لحمه، وتطحن دماغه، وتذيب دهونه، وتخلط أضلاعه، وبحسب روايات تكون بسبب [[النميمة]] وسوء الخلق مع الأهل وتضييع النعم،<ref>علل الشرائع، الصدوق ج1 ص309؛ أمالي الصدوق ص468 ح623؛ أمالي الطوسي ص427؛ بحار الأنوار، المجلسي ج6 ص220، وج22 ص107.</ref> وكثرة الكلام، والتهاون في أمر الطهارة، وقلّما يسلم منها أحد. | ||
قيل لأبي عبدالله عليهالسلام: ''' أيفلت من ضغطة القبر أحد؟ فقال: نعوذ بالله منها، ما أقلّ من يفلت من ضغطة القبر ..!''' <ref>أصول الكافي، الكليني ج٣ ص٢٣٦ ح٦.</ref> | قيل لأبي عبدالله عليهالسلام: ''' أيفلت من ضغطة القبر أحد؟ فقال: نعوذ بالله منها، ما أقلّ من يفلت من ضغطة القبر ..!''' <ref>أصول الكافي، الكليني ج٣ ص٢٣٦ ح٦.</ref> | ||
سطر ٩٨: | سطر ٩٨: | ||
===العقاب والثواب في البرزخ=== | ===العقاب والثواب في البرزخ=== | ||
إذا كان البدن هو وسيلة وصول [[العذاب]] إلى [[الروح]]، فكيف تعذّب الروح أو تُثاب وقد فارقت البدن؟ فدلّت الأخبار على أنّ [[الله]] تعالى يحيي العبد بعد موته للمساءلة ويديم حياته لنعيم إن كان يستحقه، أو لعذاب إن كان يستحقه، وذلك إمّا بإحياء بدنه الدنيوي،<ref>المسائل السروية، المفيد ص62 المسألة الخامسة </ref> أو بإلحاق روحه في بدن مثالي، فمنها: | إذا كان البدن هو وسيلة وصول [[العذاب]] إلى [[الروح]]، فكيف تعذّب الروح أو تُثاب وقد فارقت البدن؟ فدلّت الأخبار على أنّ [[الله]] تعالى يحيي العبد بعد موته للمساءلة ويديم حياته لنعيم إن كان يستحقه، أو لعذاب إن كان يستحقه، وذلك إمّا بإحياء بدنه الدنيوي،<ref>المسائل السروية، المفيد ص62 المسألة الخامسة </ref> أو بإلحاق روحه في بدن مثالي، فمنها: | ||
'''1. إحياء البدن الدنيوي:''' | '''1. إحياء البدن الدنيوي:''' | ||
أي أنّ [[الله]] تعالى يعيد الروح إلى بدن | أي أنّ [[الله]] تعالى يعيد الروح إلى بدن الميت في قبره ، كما تدلّ عليه ظواهر كثير من [[الأخبار]] <ref>الاعتقادات، الصدوق ص58</ref>، منها: | ||
ما روي عن [[رسول الله (ص)]] في حديث قال: '''تعاد روحه في جسده ، ويأتيه ملكان فيجلسانه'''<ref>الدر المنثور، السيوطي ج5 ص27</ref> | ما روي عن [[رسول الله (ص)]] في حديث قال: '''تعاد روحه في جسده ، ويأتيه ملكان فيجلسانه'''<ref>الدر المنثور، السيوطي ج5 ص27</ref> | ||
سطر ١١٢: | سطر ١١١: | ||
'''2.التعلّق بالجسد المثالي:''' | '''2.التعلّق بالجسد المثالي:''' | ||
ورد في [[الأحاديث|الأخبار]] أنّ | ورد في [[الأحاديث|الأخبار]] أنّ الله سبحانه يسكن الروح [[الجسد المثالي|جسداً مثالياً]] لطيفاً في عالم البرزخ ، يشبه جسد الدنيا ، للمساءلة و[[الثواب]] و[[العقاب]]، فتتنعّم به أو تتألم إلى أن تقوم [[يوم القيامة|الساعة]]، فتعود عند ذلك إلى بدنها كما كانت عليه <ref>الكافي، الكليني، ج3 ص244-245 ح1و2و6و7؛ أوائل المقالات، المفيد ص٧٧ ، تصحيح الاعتقاد، المفيد ص٨٨ ـ ٨٩، المسائل السروية، المفيد ص٦٣ ـ ٦٤ ـ المسألة الخامسة، المحجة البيضاء ج8 ص300.</ref> | ||
سُئل أبو عبد الله (ع) عن أرواح المؤمنين. فقال: '''في الجنة على صور أبدانهم، لو رأيته لقلت فلان'''<ref>التهذيب، الطوسي ج1 ص466 ح172.</ref> | سُئل أبو عبد الله (ع) عن أرواح المؤمنين. فقال: '''في الجنة على صور أبدانهم، لو رأيته لقلت فلان'''<ref>التهذيب، الطوسي ج1 ص466 ح172.</ref> |