ثورة 14 فبراير (البحرين)

من ويكي شيعة
(بالتحويل من ثورة شيعة البحرين)
ثورة 14 فبراير (البحرين)
اسم الحدثثورة 14 فبراير في البحرين
الأسماء الأخرىثورة اللؤلؤة
المشتركونشعب البحرين مقابل حكومة البحرين
موقعالبحرين
تاريخ14 فبراير 2011م
السببالفساد السياسي والإقتصادي لأل خليفة ووجهات النظرة القبلية والطائفية للحكومة
الأهدافإصلاح النظام، تبديل النظام من ملكي مطلق إلى ملكي دستوري
التأثيراتهدم بعض المساجد والحسينيات، سجن وسلب جنسية قادة الثورة


ثورة 14 فبراير في البحرين، هي واحدة من الثورات الشعبية للصحوة الإسلامية التي بدأت ضد حكومة البحرين في عام 2011م. وتظهر أهمية هذه الثورة بسبب تأثيرها على الحركة الشيعية في المملكة العربية السعودية وإمكانية تشكيل حكومة شيعية. وبسبب الثقافة الشيعية اعتبرت ثورة البحرين مشابهة للثورة الإسلامية في إيران، ولهذا السبب اتهم البعض إيران بالوقوف وراءها، وهو ما رفضته الحكومة الإيرانية.

من أسباب ثورة 14 فبراير محاولات آل خليفة لإضعاف الشيعة، ووجهات النظر القبلية والطائفية للحكومة، إلى جانب عوامل أخرى مثل الفساد السياسي والاقتصادي لآل خليفة، وكذلك سياساتهم المعادية للإسلام. من أهم مطالب الثورة إصلاح النظام السياسي والاقتصادي وتغيير دستور عام 2002 م وتحويل الحكومة إلى ملكية دستورية.

بدأت حركة 14 فبراير من دوّار اللؤلؤة في المنامةبواسطة مجموعة من الشباب المستقل، وفيما بعد شارك فيها أشخاص مثل الشيخ عيسى قاسم وعبد الوهاب حسين وكان لهم دور في توجيه وقيادة هذه الثورة. وعلى الرغم من أن معظم المتظاهرين كانوا من الشيعة، إلا أن السنة شاركوا أيضاً في الإحتجاجات، كما سجن إبراهيم شريف أحد الرموز السُنيّة للثورة عدة مرات. ومع اشتداد الاحتجاجات، دخلت القوات العسكرية السعودية والإماراتية البحرين وقمعت الاحتجاجات بقوة أكبر، فتغير شعار الشعب من "إصلاح النظام" إلى "إسقاط النظام".

اتخذت الحكومة البحرينية إجراءات لمواجهة الثوار بتجريد الشيخ عيسى قاسم من الجنسية البحرينية، والحكم على عبد الوهاب حسين بالسجن المؤبّد مدى الحياة وتدمير بعض المساجد الشيعية. خلال ثورة 14 فبراير، تم تشكيل مجموعات سياسية مثل «ائتلاف شباب 14 فبراير» و«التحالف السداسي»، وألّفت بعض الكتب مثل «عبد الوهاب حسين وثورة 14 فبراير البحرينية» و«الصحوة الإسلامية في البحرين».

الموقعية والأهمية

ثورة 14 فبراير البحرينية، هي احتجاجات جماهيرية قام بها الشعب البحريني ضد حكومة البلاد خلال الصحوة الإسلامية،[١] والتي ما زالت مستمرة منذ بداية الحركة عام 2011م.[٢] (ثورة اللؤلؤ) هو اسم آخر للثورة البحرينية.[٣] يعتبر الموقع الجغرافي الخاص للثورة البحرينية مهماً بسبب تأثيرها على الحركة الشيعية في السعودية، وامتلاك البحرين حدود مشتركة مع إيران.[٤] من ناحية أخرى، قيل أن وجود الأغلبية الشيعية في البحرين وخوف الحكام العرب من إقامة نظام سياسي شيعي ثالث بعد إيران والعراق جعل من هذه الثورة ذات أهمية.[٥]

يرى علي رضا بيجي أحد الباحثين في موضوع ثورة البحرين، أن أسس ثورة البحرين كانت موجودة قبل الثورات في تونس ومصر وليبيا ولم تتبعها عملياً.[٦] ومع ذلك، اعتبر بعض الكتاب أن ثورة البحرين تابعة للثورتين التونسية والمصرية.[٧] تختلف ثورة البحرين عن الثورات العربية الأخرى من نواح كثيرة: وجود قيادة دينية،[٨] أكثرية الجمهور الشيعي، وتدخلات دول أجنبية ضد الشعب.[٩] من ناحية أخرى، فإن الثورة البحرينية تشبه الثورة الإسلامية في إيران من جهات مختلفة، بما في ذلك وجود تطلعات مشتركة،[١٠] والإعتماد على الشعارات الإسلامية، وبروز دور رجال الدين، وامتلاك ثقافة عاشوراء، واختيار المساجد كمراكز للانتفاضة.[١١]

يعتقد بعض الكتاب الغربيين أن إيران تدخلت في ثورة البحرين، وأن بعض الشيعة في البحرين تلقوا تدريبات عسكرية مع القوات العسكرية الإيرانية أو حزب الله اللّبناني.[١٢] ومع ذلك، نفى قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي التدخل في شؤون البحرين.[١٣] كما انتقد محمد حسنين هيكل وهو صحفي مصري معروف من يربط الثورة البحرينية بالمسائل الطائفية، ووصف الثورة بالمظلومة.[١٤]

لم تكن ثورة 14 فبراير في البحرين احتجاجات شيعية فقط،[١٥] بل السنة كانوا حاضرين أيضاً إلى جانب الشيعة، مؤكدين على الحفاظ على الوحدة الإسلامية.[١٦] إبراهيم الشريف، الأمين العام لجمعية «وعد»، هو أحد أهم رموز الشعب السني في الثورة البحرينية،[١٧] ولهذا السبب سجن عدة مرات.[١٨]

عوامل الثورة

في عام 2006، تم نشر وثائق تعرف باسم «تقریر البندر»، تشير إلى خطة آل خليفة لإضعاف الشيعة.[١٩] وفقاً لهذه الخطة، قررت عائلة آل خليفة تغيير نسبة السكان الشيعة في البحرين.[٢٠] ولذا بين عامي 2004م و 2010م منحت الحكومة الجنسية البحرينية من 90,000 إلى 120,000 أجنبي.[٢١] وكان المهاجرون من باكستان وبنغلاديش والأردن من بين الذين مُنحوا الجنسية البحرينية.[٢٢] معظم هؤلاء الأجانب، الذين يشكلون أكثر من 17% من سكان البحرين، كانوا يعملون في منشآت أمنية وعسكرية.[٢٣] ويعتقد بعض المحققين أن الديموغرافية المتغيرة للبحرين كانت تصميماً إنجليزياً بدأ في خمسينيات القرن الماضي ثم تسارع أكثر.[٢٤]

دوّار اللّؤلؤ (قبل الهدم) مرکز التجمع الشعبي ضد الحكومة البحرينية

ومن العوامل الأخرى للثورة:

  • النظرة القبلية والطائفية للحكومة: قيل أن آل خليفة قسموا السكان إلى أربعة أقسام 1. عائلة آل خليفة 2. السنة 3. الشيعة 4. العمال المهاجرون، وإعطاء الأولوية للآراء القبلية والطائفية حول القضايا السياسية والاقتصادية للبلاد.[٢٥] على سبيل المثال، على الرغم من أن الشيعة يشكلون 75٪ من سكان البحرين،[٢٦] إلا أن 82٪ من المناصب المهمة يشغلها السنة،[٢٧] والمواطنون الشيعة من الدرجة الثانية.[٢٨]
  • السياسات المعادية للإسلام: كتشريع بيع المشروبات الكحولية وشربها.[٢٩]
  • الفساد السياسي والاقتصادي لآل خليفة.[٣٠]
  • التباعد الطبقي والتوزيع غير العادل للثروات.[٣١]

أصبح النشطاء السياسيون بالنظر إلى عوامل هذه الثورة يعتقدون بأن النشاط السياسي من خلال البرلمان لا طائل منه، لذلك تم تشكيل حركات مثل «حق» بقيادة حسن مشيمع و«الوفاء الإسلامي» برئاسة عبد الجليل المقداد والأمين العام عبد الوهاب حسين.[٣٢]

القادة

يعتقد علي رضا بيجي أن حركة 14 فبراير لم يبدأها القادة السياسيون، بل الشباب المستقل.[٣٣] وعلى حد قوله، فإن بعض الشخصيات السياسية، مثل الشيخ علي سلمان، لم تستجب لنداءات الشباب، بينما اعتبرها آخرون مثل عبد الوهاب الحسين وحسن المشيمة مهمة، وشجعوا الناس على المشاركة في ثورة 14 فبراير.[٣٤] ومع ذلك ، فقد تم تحديد البعض كقادة للثورة، ومن بينهم:

  • الشيخ عيسى أحمد قاسم: يحظى بمكانة خاصة لدى شيعة البحرين بسبب مسيرته العلمية والجهادية، ويعتبر زعيم شيعة البحرين خلال الصحوة الإسلامية.[٣٥] قيل أنه في بداية انتفاضة 14 فبراير، التزم آية الله الشيخ عيسى قاسم الصمت لبعض الأسباب، لكنه أصبح فيما بعد أحد قادة الثورة.[٣٦] وطرح في خطب الجمعة القضايا الاجتماعية والسياسية للبلاد، لذلك يعتقد البعض أن الثورة البحرينية كانت تسترشد بخطب الجمعة للشيخ عيسى قاسم.[٣٧] وفي إطار ممارسة الصغوط على الشيخ عيسى جردته الحكومة البحرينية من جنسيته في 21 يونيو/حزيران 2016.[٣٨] وقد أعقب هذا الإجراء ردود فعل داخل البحرين وعلى الصعيد الدولي.[٣٩]
  • عبد الوهاب حسين: وهو أحد أهم قادة الحركة البحرينية وأكثرهم تأثيراً[٤٠] والذي أكد في خطاباته على ضرورة تغيير النظام.[٤١] وبسبب خطاباته المؤثرة أطلق عليه معظم الناس في البحرين لقب «مُفَجِّر الثَورَة».[٤٢] ولذلك، اعتقل عبد الوهاب الحسين وسجن مدى الحياة.[٤٣]

مراحل الثورة

ذكرت ثلاث مراحل لثورة البحرين:

  1. بدء الإحتجاجات في دوّار اللؤلؤة في 14 فبراير/شباط.
  2. الاعتراضات الدبلوماسية باستقالة نواب الوفاق في البرلمان.
  3. وصول قوات مكافحة الشغب وانتشار الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع مناطق البحرين، بما في ذلك القرى.[٤٤]

في عام 2010م، وقبل الثورة التونسية، اجتمع أكثر من 20 ناشط سياسي شيعي بحريني في النجف وكربلاء لمناقشة الوضع السياسي والاجتماعي في البحرين.[٤٥] وأصروا على ضرورة أن تكون هناك احتجاجات شعبية ضد الحكومة.[٤٦] استخدم بعض الشباب في البحرين وسائل التواصل الإجتماعي لدعوة الناس للمشاركة في الاحتجاجات.[٤٧] تم اختيار 14 فبراير، وهو تاريخ مهم للشعب البحريني، ليكون يوم الاحتجاج.[٤٨] في يوم 14 فبراير، الذي أصبح يعرف باسم «يوم الغضب»، خرج ما يقرب من 6000 شخص إلى الشوارع للإحتجاج.[٤٩] واشتبكت قوات الأمن مع الحشود المجتمعة في دوّار اللؤلؤة، وجرح وقتل بعض الشباب برصاص الحكومة.[٥٠] وفي الأيام التالية قتل وجرح آخرون أيضاً.[٥١] في أواخر فبراير/شباط 2011، استقال 18 عضو من جمعية الوفاق من البرلمان البحريني.[٥٢] وبهذا كان البرلمان البحريني على وشك فقدان الشرعية.[٥٣]

في 15 مارس 2011، عندما وصل وزير الدفاع الأمريكي إلى المنطقة، دخل جزء من الجيش السعودي البحرين، وبعد بضعة أيام دخلت القوة العسكرية الإماراتية البحرين.[٥٤] وفي هذا الصدد، واجه 1200 جندي سعودي و800 جندي إماراتي (القوات المعروفة باسم درع الجزيرة) المتظاهرين.[٥٥] أدى هذا الإجراء إلى احتجاجات حكومية أكثر كثافة،[٥٦] وتغير شعار الشعب من «إصلاح النظام» إلى «إسقاط النظام».[٥٧] واعتبر قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن تحرك السعودية موجب لبغضها في المنطقة.[٥٨] يعتقد بعض المحققين أن دخول القوات العسكرية السعودية إلى البحرين والقمع الشديد للشعب كان مؤثراً في فشل الثورة البحرينية.[٥٩] وقعت ذروة هذه الاحتجاجات في مارس/آذار، عندما قتل وجرح عشرات البحرينيين، ودمر آل خليفة ساحة اللؤلؤة رمز الثورة الشعبية.[٦٠]

الأهداف

كانت المطالب الرئيسية لشعب البحرين في هذه الثورة هي إصلاح النظام السياسي والعدالة الاجتماعية والاقتصادية والقضائية.[٦١] وقد ذكرت مطالب أخرى لهذه الثورة مثل:

  • إقالة رئيس وزراء البحرين.[٦٢]
  • إصلاح النظام.
  • إلغاء دستور عام 2002 وصياغة قانون جديد يستند إلى الآراء الشعبية.[٦٣]
  • تحويل الملكية من ملكية مطلقة إلى ملكية دستورية.[٦٤]
  • إنشاء برلمان مؤلف من ممثلين عن الشيعة والسنة.
  • ضمان حرية التعبير.
  • انتخاب رئيس الوزراء بتصويت الشعب.
  • الإفراج عن جميع السجناء السياسيين.
  • محاكمة المسؤولين الفاسدين.[٦٥]
  • الحد من سلطة آل خليفة.[٦٦]

النتائج

عملاء آل خلیفة يدمرون مسجد أمیر البربغي
  • الهجوم على بعض مقدسات الشيعة: خلال الإحتجاجات ومع وصول القوات السعودية إلى البحرين، تعرضت بعض المساجد الشيعية والحسينيات للهجوم وقد دمر بعضها.[٦٧] ومنع عملاء الحكومة الناس من أداء صلاة الجمعة.[٦٨] كما أن الهجوم على مجالس عزاء الشيعة خلال شهر محرم والأيام الفاطمية والهجوم على منزل الشيخ عيسى القاسم أحد علماء البحرين المشهورين، من الإجراءات الأخرى للحكومة.[٦٩]
  • سحب جنسية مواطنين بحرينيين: قامت الحومة البحرينية بسحب جنسية بعض المعارضين السياسيين والعلماء مثل الشيخ حسين النجاتي، ممثل السيد علي الحسيني السيستاني، وهو مرجع شيعي.[٧٠]
  • سجن بعض قادة الثورة: تم إلقاء القبض على بعض قادة الحركة، مثل عبد الوهاب حسين (المعروف باسم العقل السياسي البحريني)، وعبد الجليل المقداد والشيخ سعيد النوري (اثنان من مؤسسي تيار الوفاء الإسلامي) والحكم عليهم بالسجن مدى الحياة.[٧١]
  • تشكيل «ائتلاف شباب 14 فبراير»: تم تشكيل هذه الحركة من قبل الشباب السياسي في البحرين،[٧٢] ويعتقد أن الإسلاميين والعلمانيين أعضاء في الائتلاف.[٧٣]
  • تشكيل التحالف السداسي: تم تشكيل التحالف السداسي بقيادة جمعية الوفاق الوطني (يتكون من 1.جمعية الوفاق 2.جمعية العمل الإسلامي 3.جمعية العمل الوطني الديمقراطي 4.المنبر الديمقراطي التقدمي 5.التجمع الوطني الديمقراطي 6.جمعية الإخاء الوطني) ويضم الليبراليين والشيعة والسنة.[٧٤]
  • تشكيل التحالف الثلاثي من أجل الجمهورية: تتكون هذه الحركة من ثلاث حركات هي حركة الوفاء، وحركة الحق، وحركة البحرين الحرة.[٧٥]

الدراسات

  • «عبد الوهاب حسين وثورة 14 فبراير البحرينية» لعلي رضا بيجي، يصف المؤلف في هذا الكتاب حياة عبد الوهاب حسين أولاً، ثم أسباب تشكيل ثورة 14 فبراير في البحرين.[٧٦]
  • «الصحوة الإسلامية في البحرين» للسيد رضي عبادي، نشر هذا الكتاب في 260 صفحة من قبل مركز توثيق الثورة الإسلامية في عام 1394ش.[٧٧]
  • «تطورات الصحوة الإسلامية في البحرين وشرق الجزيرة العربية» عبارة عن مجموعة من المقالات التي كتبها مجلس تحرير مركز ديدار، وقد نشرت في عام 1395ش.[٧٨]

الهوامش

  1. عبادي، الصحوة الإسامية في البحرين، 1394ش، ص133.
  2. «ثورة 14 فبراير البحرینية، مطالب مشروعة»، وكالة أخبار إرنا.
  3. عبادي، الصحوة الإسامية في البحرين، 1394ش، ص239.
  4. أخوان کاظمي، وشاه‌ قلعة، «بازتعریفی از ژئوپلتیک شیعه با نگاهی به انقلاب بحرین»، ص23.
  5. عبادي، الصحوة الإسامية في البحرين، 1394ش، ص4.
  6. بیجي، عبد الوهاب حسین وثورة 14 فبراير في البحرین، 1397ش، ص49.
  7. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص11.
  8. فلاح وآخرين، «أثر الصحوة الإسلامية في الثورة البحرينية وتأثيرها على أمن خليج فارس» ص163.
  9. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص213-220.
  10. حاتمي، و بیجي، «تحلیل تطبيقي للثورة الإسلامية في إيران مع حركة 14 فبراير البحرينية وفق نظرية النسل الرابع لكلدستون»، ص148.
  11. فلاح وآخرين، «أثر الصحوة الإسلامية في الصورة البحرينية وتأثيرها على أمن خليج فارس» ص163-165.
  12. غینغلر، صراع الجماعات و التعبئة السیاسیة فی البحرین، 2015م، ص133-134.
  13. الخامنئي، «خُطب صلاة الجمعة»، موقع مكتب حفظ ونشر آثار آیة الله العظمی الخامنئي.
  14. «محمد حسنين هيكل: ثورة البحرين مظلومة»، موقع قناة العالم.
  15. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص9.
  16. بیجي، عبد الوهاب حسین وثورة 14 فبراير البحرينية، 1397ش، ص57-58.
  17. غینغلر، صراع الجماعات و التعبئة السیاسیة فی البحرین، 2015م، ص191.
  18. الحلفي، «ثورة البحرین، الثورة المنسية في المنطقة»، ص43.
  19. بندر، البحرین الخیار الدیمقراطي و آلیات الإقصاء، 2006م.
  20. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص6.
  21. بيجي، عبد الوهاب حسین و ثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص44.
  22. تحریریه مرکز دیدار، تحولات الصحوة الإسلامية في البحرين وششرق السعودية، 1395ش، ص53.
  23. بیجي، عبدالوهاب حسین وثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص45.
  24. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص151-153.
  25. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص133.
  26. دلیريبور، «تحقيق تأثیر راهبردهای جنبش‌های اسلامی در فرایند سیاسی بحرین با تأکید بر جنبش الوفاق الاسلامی»، ص117.
  27. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص135.
  28. عبادی، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص138.
  29. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص146.
  30. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص9.
  31. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص54.
  32. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص45.
  33. بيجي، عبد الوهاب حسین و ثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص49.
  34. بيجي، عبد الوهاب حسین و ثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص51.
  35. باقري وآجیلي، «واکاوی اندیشه سیاسی آیت الله شیخ عیسی احمد قاسم (قائد ثورة البحرین)»، ص59.
  36. «اتصال هاتفي بين آیة ‎الله ‎السیستاني و الشیخ عیسى أحمد قاسم لمتابعة ثورة البحرین/ الشیخ عیسى، أمریکا الشیطان الأكبر»، وكالة أخبار رسا.
  37. حاتمي، و بیجي، «تحلیل تطبيقي للثورة الإسلامية في إيران مع حركة 14 فبراير البحرينية وفق نظرية النسل الرابع لكلدستون»، ص148.
  38. «شيعة البحرين يلبسون الأكفان ويخرجون إلى الشوارع»، وكالة أخبار ابنا.
  39. [«شيعة البحرين يلبسون الأكفان ويخرجون إلى الشوارع»، وكالة أخبار ابنا؛ «تعليق أمريكا على سحب جنسية الشيخ عيسى قاسم»، موقع تابناك؛ «حزب‌‎ الله يدين سحب جنسية قائد الشيعة في البحرين»، وكالة أخبار المشرق.
  40. غینغلر، صراع الجماعات و التعبئة السیاسیة فی البحرین، 2015م، ص106.
  41. بيجي، عبد الوهاب حسین و ثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص54.
  42. بيجي، عبد الوهاب حسین وثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص57.
  43. بیگی، عبد الوهاب حسین وثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص54.
  44. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص239.
  45. بيجي، عبد الوهاب حسین وثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص47-48.
  46. بيجي، عبد الوهاب حسین وثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص48.
  47. بيجي، عبد الوهاب حسین وثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص48.
  48. بيجي، عبد الوهاب حسین وثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص52.
  49. بيجي، عبد الوهاب حسین وصورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص52.
  50. بيجي، عبد الوهاب حسین وثورة 14 فبراير الحرینية، 1397ش، ص56.
  51. بيجي، عبد الوهاب حسین وثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص56.
  52. غینغلر، صراع الجماعات و التعبئة السیاسیة فی البحرین، 2015م، ص190.
  53. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص245.
  54. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص4.
  55. الفرج، «ثورة البحرين.. تطبيع سابق وقمع لاحق»، موقع المیادین.
  56. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص248-249.
  57. بيجي، عبد الوهاب حسین وثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص57.
  58. الخامنئي، «بیانات في الحرم الرضوي درفي مطلع عام 1390ش»، في موقع مكتب حفظ و نشر آثار آیتة الله العظمى الخامنئي.
  59. رضائي، جهانیان، «ثورة البحرین، الصحوة الإسلامية وأسباب فشلها»، ص194.
  60. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص249-252.
  61. بيجي، عبد الوهاب حسین ثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص52.
  62. رضائي، جهانیان، «ثورة البحرین، الصحوة الإسلامية وأسباب فشلها»، ص189.
  63. بيجي، عبد الوهاب حسین وثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص50.
  64. «الشيخ علي سلمان في مقدمة "مرافعة وطن": خطّ لنا بيده لحظاته الأولى في السجن ومثّل مشروع الإصلاح السياسي السلمي في البحرين»، موقع مرآة البحرین.
  65. بيجي، عبد الوهاب حسین وثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش، ص50.
  66. رضائي، جهانیان، «ثورة البحرین، الصحوة الإسلامية وأسباب فشلها»، ص189.
  67. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص251-252.
  68. حلفي، «ثورة البحرین، الثورة المنسية في المنطقة»، ص43.
  69. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص252-253.
  70. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص243-245.
  71. بيجي، عبد الوهاب حسین وثورة 14 فبراير البحرینينة، 1397ش، ص62.
  72. «من نحن»، موقع ائتلاف شباب ثورة 14 فبرایر.
  73. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص258.
  74. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش، ص260.
  75. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرین، 1394ش، ص260.
  76. بيجي، عبد الوهاب حسین وثورة 14 فبراير البحرینية، 1397ش.
  77. عبادي، الصحوة الإسلامية في البحرين، 1394ش.
  78. مجلس تحرير مرکز دیدار، تطورات الصحوة الإسلامية في البحرين وشرق الجزيرة العربية، 1395ش.


المصادر والمراجع