الذريعة إلى تصانيف الشيعة (كتاب)

من ويكي شيعة
الذريعة إلى تصانيف الشيعة (كتاب)
المؤلفأغا بزرك الطهراني
اللغةالعربية
الموضوعكتب ومؤلفات الشيعة
عدد الأجزاءخمس وعشرين
عدد الصفحات11239


الذريعة الى تصانيف الشيعة موسوعة تعنى برصد مصنفات علماء الشيعة، قام بتأليفها أغا بزرك الطهراني، ويعدّ أكبر دائرة معارف حول مؤلفات الشيعة. وقد بلغ عدد صفحات هذا الكتاب بمجلداته الخمسة والعشرين، 11239 صفحة وقد دوّن حسب الترتيب الهجائي، وعرّف المؤلف فيه 53510 كتابا ومصنّفا ومترجما إلى اللغات الفارسية والعربية والتركية والأوردية في مواضيع عدّة.

واعتمد أغا بزرك في تأليف الكتاب على الفهارس الأولية للشيعة، منها فهرس الشيخ الطوسي، وفهرس النجاشي، وغيرهما. كما أنّه راجع فهارس المكتبات الأخرى وبعض المؤلفات المطبوعة والمخطوطات واستشهد بكلام من يثق بهم. واستغرق طبع ونشر هذه المجموعة في قم والنجف أكثر من 40 سنة كما تم طبع بعض المجلدات بعد وفاة المؤلف. وضم إلى تلك المجلدات مجلد واحد يمكن اعتباره «مستدرك الذريعة»، وقد ذكر فيه كتب لم يشر إليها صاحب الذريعة.

ولا يعد كتاب الذريعة دائرة معارف فحسب، بل يقوم أغا بزرك الطهراني في هذه المجموعة بكتابة بحوث عملية أحيانا إضافة إلى جمع التراث الشيعي المكتوب.

المؤلف

محمد محسن بن علي بن محمد رضا بن محسن بن علي اكبر بن باقر الطهراني المعروف بـ "أغا بزرك الطهراني" (1876 ــــ 1970م)، فقيه ومؤرخ إمامي، له مؤلفات عدة أشهرها "الذريعة إلى تصانيف الشيعة" موسوعة كبيرة يعرّف فيها مصنفات الشيعة و"طبقات أعلام الشيعة " موسوعة لشرح حياة ومؤلفات علماء ورجال الشيعة من القرن الرابع حتى الرابع عشر للهجرة.

توفي أغا بزرك في النجف الأشرف، ودفن في مكتبته التي وقفت للطلاب والعلماء بناء على وصيته.[بحاجة لمصدر]

دوافع التأليف

كتب علي نقي المنزوي بن أغا بزرك أنّ الرأي الذي أبداه جرجي زيدان في كتابه آداب اللغة العربية في أنّ القرون الأولى للإسلام تخلو من فقهاء شيعة بارزين دفع ثلاثة من علماء الشيعة: السيد حسن الصدر ومحمد حسين آل كاشف الغطاء، وأغا بزرك الطهراني إلى الرد الشافي على هذا الرأي. فألّف أغا بزرك الذريعة لأسباب عقائدية وللتعريف بمؤلفات وإنجازات علماء الشيعة الواسعة والمتنوعة.

كما يُعرف من مقدمة المؤلف في الطبعة الأولى أنّ أنسه بمؤلفات علماء الشيعة وإغفال كثير من تلك المؤلفات والكتب من قبل الآخرين وسدّ النقص الذي اعترى أهم معجم متأخر إسلامي للمؤلفات (كشف الظنون، تأليف حاجي خليفة) سيما في ما يخص مؤلفات علماء الشيعة كان الدافع وراء تأليف هذا الكتاب. ويجدر الإشارة إلى دور علماء الشيعة أمثال السيد حسن الصدر في الحث على كتابة هذه الموسوعة.[١]

التسمية

اعتنى المؤلف بعرض مؤلفات وكتب الشيعة خلال أربعة عشر قرنا من تاريخ الإسلام. ويقول أغا بزرك الطهراني حول تسمية كتابه: لما تم ترتيب أجزاء الكتاب عرضته على السيد حسن الصدر فأثنى عليه واختار له عنوان "الذريعة إلى معرفة مصنفات الشيعة".[٢] واعتبر الشيخ ميرزا محمد الطهراني العسكري (1371 ـــ 1281هـ) أنّ هذا الكتاب يدعى "كشف الحجاب عن تصانيف الأصحاب"، وقد قال أغا بزرك: حول هذه التسمية إن الكتاب سمي بهذا العنوان؛ لأنه وجد هذا الاسم يطابق تاريخ بداية التأليف بناء على حساب الجمّل.[٣]

المضمون

الذريعة موسوعة لمؤلفات الشيعة (الإمامية وغير الإمامية) وعدد قليل من مؤلفات السنة ذات الصلة بالشيعة. وتشتمل هذه المجموعة على 55000 تأليف، وتصنيف، وترجمة إلى اللغات الفارسية والتركية والأردية والغوجاراتية.[٤]

أسلوب التأليف والهيكلة

رُتّب الكتاب على أساس ترتيب الحروف الهجائية وقد جمع مؤلفات وكتب الشيعة من القرن الأول حتى سنة 1370 للهجرة.[٥] عدد مجلدات هذه المجموعة في النسخة المخطوطة ستة مجلدات وفي النسخة المطبوعة 30 مجلد إلا أنّ المجلدات الخمسة الأخيرة تعدّ مستدركات الذريعة.

أهم مضامين المجلدات

إن الكتاب يتكون من 11239 صفحة ويعرض 53510 مؤلف وكتاب من الشيعة.[٦] ونذكر باختصار مضامين المجلدات كما يلي:

  • المجلد الأول: يحتوي على ثلاث مقدمات من المؤلف والشيخ محمد علي الأردوبادي والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء، وتقريظ السيد حسن الصدر كما يشير المؤلف إلى 800 إجازة من إجازات علماء الشيعة وطبقات علماء الشيعة.
  • المجلد الثاني: يذكر المؤلف الأصول الأربعمائة الحديثية للشيعة.
  • المجلد الرابع: يشير أغا بزرك إلى تاريخ تدوين المذكرات التاريخية وفهرس من كتب التفسير.
  • المجلد الخامس: ذكر المؤلف كتب علم الكلام لعلماء الشيعة والتي تضم ردودا على الشبه.
  • المجلد السادس: عرض 763 كتابا حديثيا تذكرها المصادر الشيعية الهامة.
  • كما أنه في نهاية المجلد السادس وفي المجلد السابع والثامن أتى بفهرس من كتب المكتبات التي تردد عليها المؤلف.
  • في المجلد السابع قسم «الخمسة» و«الخطبة» لها أهمية خاصة.
  • من الأقسام النافعة في المجلد الثامن هي قسم تاريخ كتابة دائرة المعارف وقسم تاريخ كتابة القصة وقسم تاريخ كتابة الدعاء والمذكرات التاريخية.
  • المجلد التاسع يعنى بالشعر الشيعي وشعراء الشيعة ورتّب حسب اسم الشاعر. ذكر المؤلف 8500 شاعر شيعي وقام بفهرسة الشعراء حسب نسبهم. كما أنّه قسّم الشعراء إلى فئات حسب المدن والمهنة والأسرة.

وفي فهرس آخر رتب آثار الشعراء حسب ترتيب الحروف.

  • المجلد الحادي عشر: يذكر كتيبات لم يعرف كاتبها وتدعى رسالة.
  • المجلد الثاني عشر: الإشارة إلى الزيج في تاريخ علم النجوم في الشيعة وساقي نامه في تاريخ الأدب للعهد الصفوي من الأقسام النافعة في المجلد الثاني عشر.
  • المجلد الثالث عشر: حصل خطأ في المجلد الثالث عشر ولم يذكر المؤلف إلا 1000 نسخة كتاب مطبوعة في النجف.

وقد أضاف المصحح فهرس المؤلفين المذكورين في المجلد الخامس عشر.

  • تم نشر المجلد السادس عشر المصحح من قبل ابن المؤلف، احمد المنزوي وقد ضمّ المصحح فهرس المؤلفين المذكورين إلى نهاية المجلد.
  • وفي المجلد التاسع عشر يأتي بـ 1150 مثنوى (النظم المزدوج الذي يتّحد شطرا البيت الواحد ويكون لكل بيت قافيته الخاصّة، وبذلك تتحرر المنظومة من القافية الموحدة)
  • في بداية المجلد العشرين ذكرت نبذة موجزة عن حياة أغا بزرك في 12 صفحة.
  • وفي المجلد الرابع والعشرين يذكر تاريخ علم النجوم في قسم النجوم ووفي قسم النوادر يذكر تاريخ المؤلفات الصغيرة في القرون الثلاثة الأولى.
  • في نهاية المجلد الخامس عشر يذكر في 143 صفحة تاريخ طبع مجلدات الذريعة الخمسة عشر وفهرس أسماء مؤلفي الكتب المذكورة فيها والأخطاء التي وقعت في الكتاب في تلك المجلدات كما يذكر الإحالات النافعة.

قصة طبع الذريعة

قطن أغا بزرك في سامراء حتى سنة 1354هـ ولما وجد الكتاب جديراً بالطبع عزم على طبعه. إلا أن النهج المتّبع ضدالشيعة آنذاك أوحت له بأنّ طبع الكتاب غير متأتى له في تلك المدينة فانتقل إلى النجف.

استعان بعمه، التاجر الحاج حبيب الله المحسني، لإنشاء مطبعة السادة ليطبع كتابه لكن السلطة العراقية منعته بذرائع شتى وتم غلق المطبعة. باع أغا بزرك المطبعة وقام بطبع المجلد الأول من كتاب الذريعة بما حصل عليه من بيع المطبعة. هذا وبادرت وزراة الثقافة للحكومة العراقية بحظر الكتاب لمدة 6 أشهر بحجة كون اسم المؤلف فارسياً.[٧]


ونظرا للعراقيل التي وضعتها السلطة في العراق طبع الكتاب في طهران بتعاون من ابن المؤلف، الدكتور علي نقي المنزوي فتم طبع الذريعة في مطبعات طهران ومنها في النجف بمساعي ابنه وتلامذته.ولم يطبع المجلد العشرين من كتاب الذريعة حتى توفي أغا بزرك الطهراني.[٨] استغرق طبع ونشر الكتاب حوالي 40 سنة. وبعد الطبعة الأولى تم طبع هذه المجموعة عدة مرات في المطبعات الإيرانية واللبنانية.

مستدركات الذريعة

دوّن عبد العزيز الطباطبايي مستدرك الذريعة وقد قام فيه بتصحيح أخطاء الكتاب وأضاف إليه المؤلفات التي أغفلها صاحب الذريعة. كما أن هناك من قاموا بكتابة الحاشية على الذريعة منهم عبد الحسن الحائري ومحمد علي روضاتي الأصفهاني ولم تطبع بعد.

وقام محمد الطباطبائي البهبهاني بعد أن تعرف على مبادرة عبد الحسين الحائري في تسجيل وشرح عناوين لم تدرج في الذريعة، بذكر المؤلفات الحديثة للشيعة في حاشية الذريعة مع شرح وجيز وقد بلغ عدد العناوين 500 مؤلف وتم طبعه تحت عنوان استدراك الذريعة.[٩]

الإشكالات

رغم الإيجابيات والمزايا التي حظي بها كتاب الذريعة إلا أن الصعوبة في الحصول على المصادر من قبل أغا بزرك أدى إلى إشكالات في تسجيل معلومات بعض الكتب، سيما في الإختصار أو تغيير عنوان الكتب[١٠] وعدم الدقة في بيان سيرة المؤلفين[١١] وعدم تبيين موضوع الكتاب[١٢] وفي بعض الأحيان عدم تأدية حق الكتاب.[١٣] والأخطاء والقصور قد تكون راجعة إلى المؤلف أو أولاده الذين تبنوا طبع الكتاب.[١٤]

مصادر الذريعة

استعان أغا بزرك في تأليف الذريعة بفهارس كتب الشيعة المتوفرة يومئذ، منها ما يلي:

وفضلا عما جاء، اعتمد أغا بزرك في تأليف الكتاب على المكتبات المختلفة وطالع مؤلفات مطبوعة والمخطوطات، كما أنّه استند أحيانا على كلام من وثق بهم.

ويمكن القول إنّ مصادر أغا بزرك في تأليف الذريعة هي المكتبات العامة والخاصة، وكتب الرجال والتاريخ وفهارس المكتبات وفهارس مكتوبة بواسطة أهل الخبرة وأهل العلم.

التفاسير والحواشي

مشروع تصحيح الذريعة

تم تأسيس مؤسسة "تراث الشيعة" في حوزة قم العلمية بغية العمل على كتاب الذريعة إضافة إلى مشروعين مستقلين وهما "دائرة المعارف الشيعي الحر" باللغة الفارسية[١٥] و"تاريخ التراث الشيعي" باللغة العربية.

عني هذا المشروع بدراسة نسخة الذريعة المكتوبة بخط المؤلف وضم المعلومات الجديدة إليها والملاحظات والتصحيحات حول الذريعة.[١٦]

الهوامش

  1. حداد، دانشنامه جهان اسلام، ج 18 ، ص 802 - 803.
  2. حسيني، زندكي و آثار الشيخ أغا بزرك الطهراني، ص 98 ، نقلا عن الذريعة، ج 1 ، ص 4.
  3. حسيني، زندكي و آثار الشيخ أغا بزرك الطهراني، ص 98.
  4. روغني، كتاب شناسي گزيده توصيفي تاريخ و تمدن ملل اسلامي، 1382 ش، ص 165.
  5. آقابزرگ، ج 8، ص 296.
  6. آقا بزرك، الذريعة إلى تصانيف الشيعة،كل المجلدات، راجع: جوادي، دايره المعارف تشيع، ج 8، 1379 ش، صص 21-24 أيضاً، صص252-253، كذلك: آينده، الرقم 7 و 8، 1359 ش، صص 588-592.
  7. منزوي، الذريعه و أغا بزرك الطهراني، رقم 3 و4 ، ص 250.
  8. فكرت، مصنفات شيعه، ص 8 - 9 من مقدمة الكتاب.
  9. الطباطبائي، الشريعة إلى استدراك الذريعة، صص 13 -16 من المقدمة.
  10. نحو: استنباط الاحكام في عصر غيبة الامام، في الذريعة، ج 2 ، ص 34 ، قس: ج 15 ، ص 134 ، ج 18 ، ص 191 ؛ كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار، في الذريعة، ج 18 ، ص 11 ، قس ج 18 ، ص 27 .
  11. نحو: شرح الفصوص من شيخ محمد تقي الأسترآبادي في الذريعة، ج 13 ، ص 381 ، قس ج 14 ، ص 107 ؛ ذيل الشرح النصوص تفسير آقا فتح علي زنجاني، در ج 4 ، ص 297 ، قس ج 9 ، ص 807.
  12. نحو: كتاب البيان في الذريعة، ج 3 ، ص 171 ، ثابت نامه في الذريعة، ج 5 ، ص 3 ؛ زبان دل في الذريعة ج 12 ، ص 15 ؛ المقامع القامعة في الذريعة، ج 22 ، ص 14.
  13. نحو: آداب ناصري في الذريعة، ج 1 ، ص 31 ؛ تاريخ أدوار الفقه في الذريعة، ج 3 ، ص 231.
  14. حسيني، تراث أهل بيت(ع)، ج 2 ، 296 - 318؛ لتفاصيل النقود الواردة حول الذريعة،مختاري، ستيغ پژوهش در پژوهش ستيغ، ص 286 - 314.
  15. صفري،دانشنامه آثار شيعه، تداوم حيات الذريعه، ص 161 -172.
  16. للتفاصيل، مختاري، ستيغ پژوهش در پژوهش ستيغ، ص 396 -398.

المصادر والمراجع

  • تفضلي، آذر و مهين فضائلي جوان، فرهنگ بزرگ اسلام و ايران از قرن اول تا چهاردهم هجري، مشهد، مجمع البحوث الإسلامية للروضة الرضوية المقدسة، ط1، 1372ش.
  • حاج سيد جوادي، احمد صدر و ديگران، دايره المعارف تشيع، ج8، طهران، منشورات شهيد سعيد محبي، ط1، 1379 ش.
  • حسيني جلالي، محمد حسين، فهرست تراث اهل بيت عليهم السلام، الترجمة والتحقيق: س.م.م. مركز طبع ونشر مجمع بعثت، طهران، ط1، 1380 ش.
  • حسيني جلالي، زندگي و آثار شيخ آقا بزرگ تهراني، تحقيق: سيد محمد علي احمدي ابهري، طهران، مكتبة ومتحف ومركز وثائق مجلس الشورى الإسلامي،1382 ش.
  • حكيمي، محمد رضا، شيخ آقا بزرگ تهراني، طهران، مكتب النشر الإسلامي، دون تا.
  • روغني، شهره، كتاب شناسي گزيده توصيفي تاريخ و تمدن ملل اسلامي، طهران، منشورات سمت، ط1، 1382 ش.
  • شعباني، احمد، مرجع شناسي اسلامي، طهران، أمانة مجمع المكتبات العامة الإيرانية، ط2، 1382 ش.
  • طباطبايي البهبهاني، محمد (منصور)، الشريعة إلى إستدراك الذريعة، طهران، كتاب خانه، مكتبة ومتحف ومركز وثائق مجلس الشورى الإسلامي، ط1، 2004 م.
  • صفري، علي اكبر، «دانشنامه آثار شيعه، تداوم حيات الذريعه» في السيرة والخدمات العلمية والثقافية للمرحوم آية الله شيخ آقا بزرك الطهراني، طهران، مجتمع الآثار والمفاخر الثقافية، 1387 ش.
  • طهراني، آقا بزرگ: الذريعة إلى تصانيف الشيعة، كافة المجلدات.
  • فكرت محمد آصف، مصنفات شيعه؛ ترجمة وتلخيص الذريعة إلى تصانيف الشيعة تأليف آقا بزرك الطهراني؛ ج 1 ، مشهد، مجمع البحوث الإسلامية للروضةالرضوية المقدسة، ط1، 1372 ش.
  • محمد علي، عبدالرحيم، شيخ الباحثين آغا بزرك الطهراني حياته وآثاره، ط1، مطبعة النعمان، النجف الاشرف، 1970 م/1390 ه‍. ق.
  • مختاري، رضا، ستيغ پژوهش در پژوهش ستيغ، در شيخ آقا بزرگ طهراني، نامه‌ها، مقالات و آثاري از شيخ آقا بزرگ، و مباحث و مطالبي درباره وي، بإهتمام علي اكبر صفري، قم، مؤسسة تراث الشيعة، 1390 ش.
  • مدرس، محمد علي، ريحانة الأدب في تراجم المعروفين بالكنية أو اللقب، تبريز، مطبعة شفق، ط3، دون تا
  • مرسلوند، حسن، زندگي نامه رجال و مشاهير ايران، طهران، الهام، 1369 ش.
  • مشار، خانبابا، فهرست كتاب‌هاي چاپي عربي ايران؛ از آغاز چاپ تا كنون، سايركشورها؛ بيشتر از سال 1340 ه‍. به بعد، طهران، 1344 ش.
  • منزوي، علينقي، الذريعه و آقا بزرگ تهراني، آينده، سال ششم، شماره‌هاي 3 و 4 (خرداد و تير)، 1359 ش.
  • منزوي، علينقي، "الذريعه و آقا بزرگ تهراني"، آينده، سال ششم، شماره‌هاي 7 و 8 (مهر و آبان)، 1359 ش.
  • منزوي، علينقي، فهرست أعلام الذريعة إلى تصانيف الشيعة/الفه جمع اولادالموُلف واصهاره و احفاده، ج 3، طهران، جامعة طهران، مؤسسة النشر والطبع، 1377 ش.
  • موسوي، كاظم بجنوردي، دايره المعارف بزرگ اسلامي، طهران، مركز دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ط2، 1374 ش.