confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٦٥٩
تعديل
طلا ملخص تعديل |
ط (←حبل الله) |
||
سطر ٤٧: | سطر ٤٧: | ||
===حبل الله=== | ===حبل الله=== | ||
{{مفصلة|حبل الله}} | |||
وقد وردت آراء مختلفة حول المقصود من عبارة «حبل الله» في هذه الآية،<ref>الطبري، جامعالبیان، ج 4، ص 21؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 2، ص 805؛ الماتريدي، تأویلات أهل السنة، ج 2، ص 444؛ الفخر الرازي، مفاتیح الغیب، ج 8، ص 311؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 29.</ref> وقد ذكر مجموعة من المفسرين [[الشيعة]] {{و}}[[أهل السنة|السنة]] أنَّها [[القرآن]] أو الإسلام.<ref>الطبري، جامع البيان، ج 4، ص 21 ـ 22؛ الطبرسي، مجمعالبیان، ج 2، ص 805؛ الماتريدي، تأویلات أهل السنة، ج 2، ص 444؛ الفخر الرازي، مفاتیح الغیب، ج 8، ص 311.</ref> وذكر بعض [[المفسرين]] من أهل السنة إنَّها تعني الجماعة.<ref>الطبري، جامع البيان، ج 4، ص 22؛ الماتريدي، تأویلات أهل السنة، ج 2، ص 444.</ref> وذهب مفسري الشيعة إن عبارة «حبل الله» يٌقصد بها [[عترة النبي]](ص) {{و}}[[الأئمة]].<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 2، ص 805.</ref> وقال البعض أنها العهد بين الإنسان {{و}}[[الله تعالى]].<ref>الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، ج 8، ص 311.</ref> وذهب [[العلامة الطباطبائي]] ومن خلال الاستفادة من الآية 101 من [[سورة آل عمران]]{{ملاحظة|وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}} إنَّ المراد من عبارة (ومن يعتصم بالله) هو التمسك بآيات الله وبرسوله، وهما في الواقع الكتاب والسنة؛ لأن التمسك بالنبي وبحسب ما ورد في [[سورة الحشر]] الآية 7{{ملاحظة|وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}} هو التمسك بالقرآن، وقد تم التعبير بالتمسك بالقرآن والنبي بحبل الله في هذه الآية.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 3، ص 369.</ref> ويرى [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] في [[مجمع البيان]] إنَّ أفضل معاني عبارة (حبل الله) هو القرآن وعترة النبي(ص). ولإثبات ما ذهب إليه يستشهد برواية عن [[أبي سعيد الخدري]] عن [[النبي]](ص) أنَّه قال: أيها الناس إني قد تركت فيكم حبلين إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض و عترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.<ref> الطبرسي، مجمع البیان، ج 2، ص 805.</ref> | وقد وردت آراء مختلفة حول المقصود من عبارة «حبل الله» في هذه الآية،<ref>الطبري، جامعالبیان، ج 4، ص 21؛ الطبرسي، مجمع البیان، ج 2، ص 805؛ الماتريدي، تأویلات أهل السنة، ج 2، ص 444؛ الفخر الرازي، مفاتیح الغیب، ج 8، ص 311؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 29.</ref> وقد ذكر مجموعة من المفسرين [[الشيعة]] {{و}}[[أهل السنة|السنة]] أنَّها [[القرآن]] أو الإسلام.<ref>الطبري، جامع البيان، ج 4، ص 21 ـ 22؛ الطبرسي، مجمعالبیان، ج 2، ص 805؛ الماتريدي، تأویلات أهل السنة، ج 2، ص 444؛ الفخر الرازي، مفاتیح الغیب، ج 8، ص 311.</ref> وذكر بعض [[المفسرين]] من أهل السنة إنَّها تعني الجماعة.<ref>الطبري، جامع البيان، ج 4، ص 22؛ الماتريدي، تأویلات أهل السنة، ج 2، ص 444.</ref> وذهب مفسري الشيعة إن عبارة «حبل الله» يٌقصد بها [[عترة النبي]](ص) {{و}}[[الأئمة]].<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 2، ص 805.</ref> وقال البعض أنها العهد بين الإنسان {{و}}[[الله تعالى]].<ref>الفخر الرازي، مفاتيح الغيب، ج 8، ص 311.</ref> وذهب [[العلامة الطباطبائي]] ومن خلال الاستفادة من الآية 101 من [[سورة آل عمران]]{{ملاحظة|وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}} إنَّ المراد من عبارة (ومن يعتصم بالله) هو التمسك بآيات الله وبرسوله، وهما في الواقع الكتاب والسنة؛ لأن التمسك بالنبي وبحسب ما ورد في [[سورة الحشر]] الآية 7{{ملاحظة|وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}} هو التمسك بالقرآن، وقد تم التعبير بالتمسك بالقرآن والنبي بحبل الله في هذه الآية.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 3، ص 369.</ref> ويرى [[الفضل بن الحسن الطبرسي|الطبرسي]] في [[مجمع البيان]] إنَّ أفضل معاني عبارة (حبل الله) هو القرآن وعترة النبي(ص). ولإثبات ما ذهب إليه يستشهد برواية عن [[أبي سعيد الخدري]] عن [[النبي]](ص) أنَّه قال: أيها الناس إني قد تركت فيكم حبلين إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض و عترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.<ref> الطبرسي، مجمع البیان، ج 2، ص 805.</ref> | ||