الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي بن الحسين المسعودي»
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
| سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
|أجاز الرواية لـ = | |أجاز الرواية لـ = | ||
|أجاز الاجتهاد لـ = | |أجاز الاجتهاد لـ = | ||
|مؤلفات = [[مروج الذهب ومعادن الجوهر (كتاب)|مروج الذهب]] | |مؤلفات = [[مروج الذهب ومعادن الجوهر (كتاب)|مروج الذهب]] - [[التنبيه والإشراف (كتاب)|التنبيه والإشراف]] | ||
|أخرى = | |أخرى = | ||
|سياسية = | |سياسية = | ||
| سطر ٣١: | سطر ٣١: | ||
==حياته== | ==حياته== | ||
أبو الحسن علي بن الحسن المسعودي، ولد في بابل<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص38</ref> في المنتصف الثاني من القرن الثالث،<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج8، ص221.</ref> كما اختلف في نسبه، فاعتبر البعض أنّ اشتهاره بالمسعودي بسبب انتمائه بحي مسعودة ببغداد، وذهب أكثر أصحاب التراجم إلى أنه من ذرية [[عبد الله بن مسعود]] من [[أصحاب النبي]].<ref> | أبو الحسن علي بن الحسن المسعودي، ولد في بابل<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص38</ref> في المنتصف الثاني من القرن الثالث،<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج8، ص221.</ref> كما اختلف في نسبه، فاعتبر البعض أنّ اشتهاره بالمسعودي بسبب انتمائه بحي مسعودة ببغداد، وذهب أكثر أصحاب التراجم إلى أنه من ذرية [[عبد الله بن مسعود]] من [[أصحاب النبي]]{{اختصار/ص}}.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص340</ref> | ||
كان المسعودي من أهالي بغداد، وعاش فترة من عمره في مصر.<ref>الذهبي، تاريخ | كان المسعودي من أهالي بغداد، وعاش فترة من عمره في مصر.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص340</ref> | ||
وبحسب بعض المصادر توفي عام 333هـ، لكن بما أنّه تطرق في كتابه التنبيه والإشراف لتاريخ ملوك الروم حتى عام 345هـ،<ref> | وبحسب بعض المصادر توفي عام 333هـ، لكن بما أنّه تطرق في كتابه التنبيه والإشراف لتاريخ ملوك الروم حتى عام 345هـ،<ref> المسعودي، التنبيه والإشراف، ص136</ref> | ||
ذهب بعض المصادر أنّه توفي عام 345 او 346هـ.<ref>مهدوي | ذهب بعض المصادر أنّه توفي عام 345 او 346هـ.<ref>مهدوي الدامغاني، ابو الحسين علي بن حسين مسعودي وبرخي از آثار او، ص100</ref> | ||
===أسفاره === | ===أسفاره === | ||
ليس بين أيدينا معلومات عن حياة المسعودي، كما لم يصلنا شيء عن مهنته وعمله.<ref> | ليس بين أيدينا معلومات عن حياة المسعودي، كما لم يصلنا شيء عن مهنته وعمله.<ref>العسكري، مسعودي والتنبيه والإشراف، ص89</ref> | ||
وأكثر ما سجّلته المصادر هي أسفاره المتعدّدة إلى الشرق والغرب، فذكر أنّه سافر إلى [[الهند]]، والسيلان، والصين، و<nowiki/>[[ماليزيا]]، وشمال إفريقيا، ومدغشقر، والتقى من خلالها بالعديد من العلماء، منهم المورخ الشهير [[محمد بن الجرير الطبري]]، ومحمد بن خلف الوكيع، و<nowiki/>[[الحسن بن موسى النوبختي]]، و<nowiki/>[[أبو علي الجبائي]]، و<nowiki/>[[أبو الحسن الأشعري]].<ref> | وأكثر ما سجّلته المصادر هي أسفاره المتعدّدة إلى الشرق والغرب، فذكر أنّه سافر إلى [[الهند]]، والسيلان، والصين، و<nowiki/>[[ماليزيا]]، وشمال إفريقيا، ومدغشقر، والتقى من خلالها بالعديد من العلماء، منهم المورخ الشهير [[محمد بن الجرير الطبري]]، ومحمد بن خلف الوكيع، و<nowiki/>[[الحسن بن موسى النوبختي]]، و<nowiki/>[[أبو علي الجبائي]]، و<nowiki/>[[أبو الحسن الأشعري]].<ref>العسكري، مسعودي والتنبيه والإشراف، ص88</ref> | ||
==مؤلفاته== | ==مؤلفاته== | ||
| سطر ٤٥: | سطر ٤٥: | ||
===مروج الذهب=== | ===مروج الذهب=== | ||
{{مفصلة|مروج الذهب ومعادن الجوهر}} | {{مفصلة|مروج الذهب ومعادن الجوهر}} | ||
بناء على ما ذكره المسعودي في مقدمة الكتاب، إنّ هذا الأثر ملخص كتابين آخرين له، وهما ''أخبار الزمان'' و''الأوسط''.<ref> | بناء على ما ذكره المسعودي في مقدمة الكتاب، إنّ هذا الأثر ملخص كتابين آخرين له، وهما ''أخبار الزمان'' و''الأوسط''.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج1، ص 17-18</ref> | ||
يعدّ مروج الذهب أحد المصادر الشهيرة في تاريخ والحضارة الإسلامية، حيث تطرّق فيه لتاريخ العالم بداية من قصة الخلقة ومروراً بتاريخ البلاد والأمم، حتى وصل إلى تاريخ [[الإسلام]]، فسجّل أحداث التاريخ الإسلامي حتى عام 336هـ. وقد أضاف مشاهداته في مجال الجغرافيا إلى التقارير التاريخية، وقدّم معلومات عن الظروف الاجتماعية، والمعتقدات، والعادات في شتى البلدان.<ref>حمود، كتابشناسي مسعودي، ص87.</ref> | يعدّ مروج الذهب أحد المصادر الشهيرة في تاريخ والحضارة الإسلامية، حيث تطرّق فيه لتاريخ العالم بداية من قصة الخلقة ومروراً بتاريخ البلاد والأمم، حتى وصل إلى تاريخ [[الإسلام]]، فسجّل أحداث التاريخ الإسلامي حتى عام 336هـ. وقد أضاف مشاهداته في مجال الجغرافيا إلى التقارير التاريخية، وقدّم معلومات عن الظروف الاجتماعية، والمعتقدات، والعادات في شتى البلدان.<ref>حمود، كتابشناسي مسعودي، ص87.</ref> | ||
| سطر ٥٧: | سطر ٥٧: | ||
===إثبات الوصية=== | ===إثبات الوصية=== | ||
{{مفصلة|إثبات الوصية للإمام علي بن أبي طالب (المسعودي)}} | {{مفصلة|إثبات الوصية للإمام علي بن أبي طالب (المسعودي)}} | ||
تمّ تأليف الكتاب لأجل إثبات وصاية [[أئمة الشيعة]]، وقد ذكر المؤلف روايات في ضرورة [[الإمامة]]، ثم قدّم ملخّصا في أوصياء [[الأنبياء]] الماضية، واستمر بترجمة أوصياء النبي يعني [[الأئمة الاثني عشر]]، كما ذكر روايات في فضائل الأئمة ومناقبهم.<ref> | تمّ تأليف الكتاب لأجل إثبات وصاية [[أئمة الشيعة]]، وقد ذكر المؤلف روايات في ضرورة [[الإمامة]]، ثم قدّم ملخّصا في أوصياء [[الأنبياء]] الماضية، واستمر بترجمة أوصياء النبي يعني [[الأئمة الاثني عشر]]، كما ذكر روايات في فضائل الأئمة ومناقبهم.<ref>المسعودي، إثبات الوصية، ص13 وما بعدها.</ref> | ||
تمّ تأليف الكتاب على منهج المصادر [[الحديث|الحديثية]] عند [[الشيعة]]، ويوحي محتوى الكتاب بأنّ الكاتب ينتمي للشيعة، وبحسب مصادر [[علم الرجال|الرجال]] والتراجم عند الشيعة إنّ مؤلف كتاب إثبات الوصية هو نفس مؤلف كتاب مروج الذهب يعني علي بن الحسين المسعودي، .<ref> | تمّ تأليف الكتاب على منهج المصادر [[الحديث|الحديثية]] عند [[الشيعة]]، ويوحي محتوى الكتاب بأنّ الكاتب ينتمي للشيعة، وبحسب مصادر [[علم الرجال|الرجال]] والتراجم عند الشيعة إنّ مؤلف كتاب إثبات الوصية هو نفس مؤلف كتاب مروج الذهب يعني علي بن الحسين المسعودي، .<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص254؛ ابن داوود، رجال ابن داوود، 241-242؛ الطهراني، الذريعة، ج1، ص110.</ref> | ||
إلا أنّ بعض الباحثين شككوا في انتساب الكتاب إليه، وذلك بسبب اختلاف الكتاب مع سائر مؤلفات المسعودي في منهج التأليف.<ref>جعفريان، منابع تاريخ اسلام، ص؛ شبيري | إلا أنّ بعض الباحثين شككوا في انتساب الكتاب إليه، وذلك بسبب اختلاف الكتاب مع سائر مؤلفات المسعودي في منهج التأليف.<ref>جعفريان، منابع تاريخ اسلام، ص؛ شبيري الزنجاني، إثبات الوصيه ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص217 - 219؛ حمود، كتابشناسي مسعودي، ص92</ref> | ||
===سائر آثاره=== | ===سائر آثاره=== | ||
ذكر المسعودي في مروج الذهب وكذلك التنبيه والإشراف أسماء مؤلفاته، لكن لم تصل إلينا هذه الكتب.<ref>حمود، كتابشناسي مسعودي، ص86-92</ref> | ذكر المسعودي في مروج الذهب وكذلك التنبيه والإشراف أسماء مؤلفاته، لكن لم تصل إلينا هذه الكتب.<ref>حمود، كتابشناسي مسعودي، ص86-92</ref> فالبعض منها كما يلي: | ||
{{Div col|2}} | |||
# أخبار الزمان ومن أباده الحدثان من الأمم الماضية والجيال والممالك الدائرة | # أخبار الزمان ومن أباده الحدثان من الأمم الماضية والجيال والممالك الدائرة | ||
# الكتاب الأوسط | # الكتاب الأوسط | ||
# ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهور | # ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهور | ||
# الاستذكار لما جري في سالف الأعصار | # الاستذكار لما جري في سالف الأعصار | ||
# المقالات في أصول الديانات | # المقالات في أصول الديانات | ||
# نظم الأدله في أصول الملة | # نظم الأدله في أصول الملة | ||
# المسائل والعلل في المذاهب والملل | # المسائل والعلل في المذاهب والملل | ||
# تقلب الدول وتغير الآراء والملل | # تقلب الدول وتغير الآراء والملل | ||
# الواجب في الفروض واللوازم | # الواجب في الفروض واللوازم | ||
| سطر ٨٢: | سطر ٧٥: | ||
# الاستبصار في الإمامة | # الاستبصار في الإمامة | ||
# بيان أسماء الأئمه القطعية من الشيعة | # بيان أسماء الأئمه القطعية من الشيعة | ||
# حدائق الأذهان في أخبار آل محمد عليه السلام | # حدائق الأذهان في أخبار آل محمد عليه السلام | ||
# مزاهر الأخبار وطرائف الآثار | # مزاهر الأخبار وطرائف الآثار | ||
# المسعوديات | # المسعوديات | ||
# مقاتل الفرسان العجم | # مقاتل الفرسان العجم | ||
{{ | {{Div col end}} | ||
==خصائص المسعودي فی دراساته التاریخیة== | ==خصائص المسعودي فی دراساته التاریخیة== | ||
ذكر الباحثون العديد من الأوصاف والخصائص الإيجابية في مؤلفات المسعودي التاریخیة، منها:<ref>جعفريان، منابع تاريخ اسلام، ص177-178؛ منتظري مقدم، مكتب تاريخي مسعودي، ص63-66؛ ولوي، ويژگيها وروش تاريخنگاري مسعودي؛ 27-31</ref>: | ذكر الباحثون العديد من الأوصاف والخصائص الإيجابية في مؤلفات المسعودي التاریخیة، منها:<ref>جعفريان، منابع تاريخ اسلام، ص177-178؛ منتظري مقدم، مكتب تاريخي مسعودي، ص63-66؛ ولوي، ويژگيها وروش تاريخنگاري مسعودي؛ 27-31</ref>: | ||
| سطر ١١٥: | سطر ٩٣: | ||
|عنوان=قال المسعودی فی کتاب [[مروج الذهب]] عن [[فضیلة الإمام علی(ع)]] | |عنوان=قال المسعودی فی کتاب [[مروج الذهب]] عن [[فضیلة الإمام علی(ع)]] | ||
|نقلقول= « والأشياء التي استحق بها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل هي: السبق الى الايمان، والهجرة، والنصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والقربى منه والقناعة وبذل النفس له، والعلم بالكتاب والتنزيل، والجهاد في سبيل الله، والورع، والزهد، والقضاء، والحكم، والفقه والعلم، وكل ذلك لعلي عليه السلام منه النصيب الأوفر، والحظ الأكبر، الى ما ينفرد به من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين آخى بين اصحابه «أنت اخي» وهو صلى الله عليه وسلم لا ضد له، ولا ند، وقوله صلوات الله عليه: «أنت مني بمنزلة هرون من موسى، الا انه لا نبي بعدي» وقوله عليه الصلاة والسلام: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» ثم دعاؤه عليه السلام وقد قدم اليه انس الطائر: اللهم ادخل الي احَبَّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر، فدخل عليه علي، الى آخر الحديث.» | |نقلقول= « والأشياء التي استحق بها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل هي: السبق الى الايمان، والهجرة، والنصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والقربى منه والقناعة وبذل النفس له، والعلم بالكتاب والتنزيل، والجهاد في سبيل الله، والورع، والزهد، والقضاء، والحكم، والفقه والعلم، وكل ذلك لعلي عليه السلام منه النصيب الأوفر، والحظ الأكبر، الى ما ينفرد به من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين آخى بين اصحابه «أنت اخي» وهو صلى الله عليه وسلم لا ضد له، ولا ند، وقوله صلوات الله عليه: «أنت مني بمنزلة هرون من موسى، الا انه لا نبي بعدي» وقوله عليه الصلاة والسلام: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» ثم دعاؤه عليه السلام وقد قدم اليه انس الطائر: اللهم ادخل الي احَبَّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر، فدخل عليه علي، الى آخر الحديث.» | ||
|منبع= | |منبع=المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص425. | ||
|تراز=چپ | |تراز=چپ | ||
|عرض=330px | |عرض=330px | ||
| سطر ١٣٣: | سطر ١١١: | ||
==مذهبه== | ==مذهبه== | ||
ذهب أصحاب المصادر المتقدمة عند الشيعة وأكثر الباحثين والكتاب المعاصرين إلى [[تشيع]] المسعودي، بل قال بعضهم إنّه ينتمي إلى [[الإمامية]]، إلا أنّ بعض الباحثين لا يعدّونه من الشيعة، وقد ذكروا شواهد من خلال مؤلفات المسعودي لإثبات دعواهم. ويبدو أنّ أول من شكّك في تشيع المسعودي هو آغا محمد علي الكرمانشاهي صاحب كتاب مقامع الفضل.<ref>مهدوي | ذهب أصحاب المصادر المتقدمة عند الشيعة وأكثر الباحثين والكتاب المعاصرين إلى [[تشيع]] المسعودي، بل قال بعضهم إنّه ينتمي إلى [[الإمامية]]، إلا أنّ بعض الباحثين لا يعدّونه من الشيعة، وقد ذكروا شواهد من خلال مؤلفات المسعودي لإثبات دعواهم. ويبدو أنّ أول من شكّك في تشيع المسعودي هو آغا محمد علي الكرمانشاهي صاحب كتاب مقامع الفضل.<ref>مهدوي الدامغاني، أبو الحسن علي بن حسين مسعودي وبرخي از آثار او، ص103.</ref> | ||
كذلك اختلف [[أهل السنة]] في مذهب المسعودي، فعدّه البعض من [[المعتزلة]]<ref> | كذلك اختلف [[أهل السنة]] في مذهب المسعودي، فعدّه البعض من [[المعتزلة]]<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص341</ref> | ||
وآخرون من [[الشافعية]]، فيما ذهب بعض آخر إلى تشيعه. ويرى ابن حجر العسقلاني أنّ مؤلفات المسعودي تتضمن قرائن على انتمائه إلى التشيع المعتزلي | وآخرون من [[الشافعية]]، فيما ذهب بعض آخر إلى تشيعه. ويرى ابن حجر العسقلاني أنّ مؤلفات المسعودي تتضمن قرائن على انتمائه إلى التشيع المعتزلي | ||
وذهب إسماعيل باشا البغدادي من علماء الببليوغرافيا وبعض كُتّاب أهل السنة وكذلك بعض المستشرقين إلى تشيع المسعودي. | وذهب إسماعيل باشا البغدادي من علماء الببليوغرافيا وبعض كُتّاب أهل السنة وكذلك بعض المستشرقين إلى تشيع المسعودي. | ||
هذا وقد ذكر كلا الفريقين أدلة لإثبات ادعائه: | هذا وقد ذكر كلا الفريقين أدلة لإثبات ادعائه: | ||
===أدلة الموافقين=== | ===أدلة الموافقين=== | ||
*اشتهر المسعودي بالتشيع في المصادر [[علم الرجال|الرجالية]] الشيعية.<ref>نجاشي، رجال النجاشي، ص254؛ ابن داود، رجال ابن داود، ص390؛ | *اشتهر المسعودي بالتشيع في المصادر [[علم الرجال|الرجالية]] الشيعية.<ref>نجاشي، رجال النجاشي، ص254؛ ابن داود، رجال ابن داود، ص390؛ الحلي، الخلاصة، ص100؛ الخوئي، معم رجال الحديث، ج11، ص366 </ref> | ||
*ورد في مؤلفات المسعودي من المعتقدات الشيعية ما يشهد بأنّ شيعة.<ref> | *ورد في مؤلفات المسعودي من المعتقدات الشيعية ما يشهد بأنّ شيعة.<ref>المسعودي، مروج الذهب، الترجمة: أبو القاسم باينده، ج1، ص23 و ص785.</ref> | ||
*عناوين بعض كتب المسعودي توحي بأنه شيعة، مثل «مزاهر الأخبار وطرائف الآثار للصفوة النورية والذرية الزكية | *عناوين بعض كتب المسعودي توحي بأنه شيعة، مثل «مزاهر الأخبار وطرائف الآثار للصفوة النورية والذرية الزكية وأبواب الرحمة وينابيع الحكمة»،<ref>الطهراني، الذريعة، ج20، ص327.</ref> و«الصفوة في الإمامة»، و«الهداية إلى تحقيق الولاية»،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص254.</ref> و«الاستبصار في الإمامة»<.ref>الطهراني، الذريعة، ج2، ص13.</ref> | ||
===إدلة مخالفين=== | ===إدلة مخالفين=== | ||
*مدح المسعودي [[أبا بكر]] و<nowiki/>[[عمر بن الخطاب|عمر]] في كتابه [[مروج الذهب]]<ref>كرمانشاهي، مقامع الفضل، ج2، ص383</ref> | *مدح المسعودي [[أبا بكر]] و<nowiki/>[[عمر بن الخطاب|عمر]] في كتابه [[مروج الذهب]]<ref>كرمانشاهي، مقامع الفضل، ج2، ص383</ref> | ||
*لا يعتقد المسعودي بعدم شرعية خلافة [[الخلفاء الثلاثة]]، رغم محبته الشديدة ل<nowiki/>[[أهل البيت]] <ref>شبيري | *لا يعتقد المسعودي بعدم شرعية خلافة [[الخلفاء الثلاثة]]، رغم محبته الشديدة ل<nowiki/>[[أهل البيت]] <ref>شبيري الزنجاني، إثبات الوصية ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص210</ref> | ||
* لم يتحدث المسعودي في كتبه عن [[واقعة الغدير]] | * لم يتحدث المسعودي في كتبه عن [[واقعة الغدير]] | ||
وبناء عليه ذهب هولاء أنّه يحتمل أن يكون المسعودي من [[الشافعية]].<ref>شبيري | وبناء عليه ذهب هولاء أنّه يحتمل أن يكون المسعودي من [[الشافعية]].<ref>شبيري الزنجاني، إثبات الوصية ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص214-215</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== | ||
{{مراجع}} | {{مراجع}} | ||
مراجعة ٢١:٢١، ١٨ يونيو ٢٠٢٣
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. Ahmadnazem (نقاش) • مساهمات • انتقال 18 يونيو 2023 |
| معلومات شخصية | |
|---|---|
| الاسم الكامل | أبو الحسن علي بن الحسن المسعودي |
| النسب | عبد الله بن مسعود من أصحاب النبي |
| مكان الولادة | بابل - العراق |
| مكان السكن | العراق - مصر |
| تاریخ الوفاة | 345 او 346هـ |
| معلومات علمية | |
| مؤلفات | مروج الذهب - التنبيه والإشراف |
| نشاطات اجتماعية وسياسية | |
علي بن الحسين المسعودي (وفاة 345 او 346هـ)، المورخ والجغرافيّ المسلم في القرن الرابع الهجري، له العديد من المؤلفات، منها مروج الذهب والتنبيه والإشراف.
لا يعلم مذهبيه بالتحديد، إلا أنّ أقدم مصادر الرجال والتراجم الشيعية اعتبرته من الشيعة، كما أنّ العديد من الباحثين يعدّونه شيعيا ويرون أنّ مؤلفاته يحتوي ما يكفي لإثبات انتمائه للشيعة. وفي قبال هؤلاء ذهب بعض الباحثين إلى عدم تشيع المسعودي، ورفضوا وجود قرائن كافيه لإثبات هذا الانتماء.
حياته
أبو الحسن علي بن الحسن المسعودي، ولد في بابل[١] في المنتصف الثاني من القرن الثالث،[٢] كما اختلف في نسبه، فاعتبر البعض أنّ اشتهاره بالمسعودي بسبب انتمائه بحي مسعودة ببغداد، وذهب أكثر أصحاب التراجم إلى أنه من ذرية عبد الله بن مسعود من أصحاب النبي
.[٣]
كان المسعودي من أهالي بغداد، وعاش فترة من عمره في مصر.[٤] وبحسب بعض المصادر توفي عام 333هـ، لكن بما أنّه تطرق في كتابه التنبيه والإشراف لتاريخ ملوك الروم حتى عام 345هـ،[٥] ذهب بعض المصادر أنّه توفي عام 345 او 346هـ.[٦]
أسفاره
ليس بين أيدينا معلومات عن حياة المسعودي، كما لم يصلنا شيء عن مهنته وعمله.[٧] وأكثر ما سجّلته المصادر هي أسفاره المتعدّدة إلى الشرق والغرب، فذكر أنّه سافر إلى الهند، والسيلان، والصين، وماليزيا، وشمال إفريقيا، ومدغشقر، والتقى من خلالها بالعديد من العلماء، منهم المورخ الشهير محمد بن الجرير الطبري، ومحمد بن خلف الوكيع، والحسن بن موسى النوبختي، وأبو علي الجبائي، وأبو الحسن الأشعري.[٨]
مؤلفاته
ترك المسعودي العديد من المؤلفات في مختلف العلوم، إلا أنّه لم يبق منها غير كتابين في التاريخ، وهما مروج الذهب والتنبيه والإشراف، وقد نسب إليه البعض كتاب إثبات الوصية، وشكّك بعض آخر في هذا الانتساب.
مروج الذهب
بناء على ما ذكره المسعودي في مقدمة الكتاب، إنّ هذا الأثر ملخص كتابين آخرين له، وهما أخبار الزمان والأوسط.[٩] يعدّ مروج الذهب أحد المصادر الشهيرة في تاريخ والحضارة الإسلامية، حيث تطرّق فيه لتاريخ العالم بداية من قصة الخلقة ومروراً بتاريخ البلاد والأمم، حتى وصل إلى تاريخ الإسلام، فسجّل أحداث التاريخ الإسلامي حتى عام 336هـ. وقد أضاف مشاهداته في مجال الجغرافيا إلى التقارير التاريخية، وقدّم معلومات عن الظروف الاجتماعية، والمعتقدات، والعادات في شتى البلدان.[١٠]
ألّف المسعودي كتابه هذا عام 333 وأكمله عام 336هـ، ثم كتب نسخة أخرى عام 345 وأضاف إليه بعض الأخبار والأحداث حتى هذا العام.[١١]
التنبيه والاشراف
التنبيه والإشراف كتاب في التاريخ والجغرافيا، كتبه المسعودي عام 345هـ وهو آخر مؤلفاته حيث توفي في نفس العام.[١٢] وتطرق المسعودي في بداية الكتاب إلى المباحث الفلكية والجغرافية، ثم دخل مجال التاريخ، حيث تحدث عن تاريخ إيران، ويونان، والروم، والعرب، والتزم في سرد الأحداث بمنهج التسلسل الزمني.[١٣]
إثبات الوصية
تمّ تأليف الكتاب لأجل إثبات وصاية أئمة الشيعة، وقد ذكر المؤلف روايات في ضرورة الإمامة، ثم قدّم ملخّصا في أوصياء الأنبياء الماضية، واستمر بترجمة أوصياء النبي يعني الأئمة الاثني عشر، كما ذكر روايات في فضائل الأئمة ومناقبهم.[١٤] تمّ تأليف الكتاب على منهج المصادر الحديثية عند الشيعة، ويوحي محتوى الكتاب بأنّ الكاتب ينتمي للشيعة، وبحسب مصادر الرجال والتراجم عند الشيعة إنّ مؤلف كتاب إثبات الوصية هو نفس مؤلف كتاب مروج الذهب يعني علي بن الحسين المسعودي، .[١٥] إلا أنّ بعض الباحثين شككوا في انتساب الكتاب إليه، وذلك بسبب اختلاف الكتاب مع سائر مؤلفات المسعودي في منهج التأليف.[١٦]
سائر آثاره
ذكر المسعودي في مروج الذهب وكذلك التنبيه والإشراف أسماء مؤلفاته، لكن لم تصل إلينا هذه الكتب.[١٧] فالبعض منها كما يلي:
- أخبار الزمان ومن أباده الحدثان من الأمم الماضية والجيال والممالك الدائرة
- الكتاب الأوسط
- ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهور
- الاستذكار لما جري في سالف الأعصار
- المقالات في أصول الديانات
- نظم الأدله في أصول الملة
- المسائل والعلل في المذاهب والملل
- تقلب الدول وتغير الآراء والملل
- الواجب في الفروض واللوازم
- الانتصار
- الاستبصار في الإمامة
- بيان أسماء الأئمه القطعية من الشيعة
- حدائق الأذهان في أخبار آل محمد عليه السلام
- مزاهر الأخبار وطرائف الآثار
- المسعوديات
- مقاتل الفرسان العجم
خصائص المسعودي فی دراساته التاریخیة
ذكر الباحثون العديد من الأوصاف والخصائص الإيجابية في مؤلفات المسعودي التاریخیة، منها:[١٨]:
- استفادته من عدة مصادر
- رؤيته العلمية إلى التاريخ
- الاتجاه العقلي في تفسير الأحداث وتحليلها
- الالتفات إلى السنن الحاكمة على التاريخ
- الاعتماد على أسلوب المشاهدة المباشرة في الموضوعات الجغرافية
- عرض معلومات كثيرة في مختلف المجالات الاجتماعية، والثقافية، والجغرافية، وفي تاريخ المعتقدات والأديان، وذلك إلى جانب المعلومات التاريخية
- التزامه بالحياد في التعريف بمختلف الفرق والمجموعات السياسية والعقائدية والإسلامية
- الصراحة في الكتابة وفضح الحكّام في بعض تصرفاتهم الخاطئة
« والأشياء التي استحق بها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل هي: السبق الى الايمان، والهجرة، والنصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والقربى منه والقناعة وبذل النفس له، والعلم بالكتاب والتنزيل، والجهاد في سبيل الله، والورع، والزهد، والقضاء، والحكم، والفقه والعلم، وكل ذلك لعلي عليه السلام منه النصيب الأوفر، والحظ الأكبر، الى ما ينفرد به من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين آخى بين اصحابه «أنت اخي» وهو صلى الله عليه وسلم لا ضد له، ولا ند، وقوله صلوات الله عليه: «أنت مني بمنزلة هرون من موسى، الا انه لا نبي بعدي» وقوله عليه الصلاة والسلام: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه» ثم دعاؤه عليه السلام وقد قدم اليه انس الطائر: اللهم ادخل الي احَبَّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر، فدخل عليه علي، الى آخر الحديث.»
مذهبه
ذهب أصحاب المصادر المتقدمة عند الشيعة وأكثر الباحثين والكتاب المعاصرين إلى تشيع المسعودي، بل قال بعضهم إنّه ينتمي إلى الإمامية، إلا أنّ بعض الباحثين لا يعدّونه من الشيعة، وقد ذكروا شواهد من خلال مؤلفات المسعودي لإثبات دعواهم. ويبدو أنّ أول من شكّك في تشيع المسعودي هو آغا محمد علي الكرمانشاهي صاحب كتاب مقامع الفضل.[١٩]
كذلك اختلف أهل السنة في مذهب المسعودي، فعدّه البعض من المعتزلة[٢٠] وآخرون من الشافعية، فيما ذهب بعض آخر إلى تشيعه. ويرى ابن حجر العسقلاني أنّ مؤلفات المسعودي تتضمن قرائن على انتمائه إلى التشيع المعتزلي وذهب إسماعيل باشا البغدادي من علماء الببليوغرافيا وبعض كُتّاب أهل السنة وكذلك بعض المستشرقين إلى تشيع المسعودي.
هذا وقد ذكر كلا الفريقين أدلة لإثبات ادعائه:
أدلة الموافقين
- اشتهر المسعودي بالتشيع في المصادر الرجالية الشيعية.[٢١]
- ورد في مؤلفات المسعودي من المعتقدات الشيعية ما يشهد بأنّ شيعة.[٢٢]
- عناوين بعض كتب المسعودي توحي بأنه شيعة، مثل «مزاهر الأخبار وطرائف الآثار للصفوة النورية والذرية الزكية وأبواب الرحمة وينابيع الحكمة»،[٢٣] و«الصفوة في الإمامة»، و«الهداية إلى تحقيق الولاية»،[٢٤] و«الاستبصار في الإمامة»<.ref>الطهراني، الذريعة، ج2، ص13.</ref>
إدلة مخالفين
- مدح المسعودي أبا بكر وعمر في كتابه مروج الذهب[٢٥]
- لا يعتقد المسعودي بعدم شرعية خلافة الخلفاء الثلاثة، رغم محبته الشديدة لأهل البيت [٢٦]
- لم يتحدث المسعودي في كتبه عن واقعة الغدير
وبناء عليه ذهب هولاء أنّه يحتمل أن يكون المسعودي من الشافعية.[٢٧]
الهوامش
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص38
- ↑ الأمين، أعيان الشيعة، ج8، ص221.
- ↑ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص340
- ↑ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص340
- ↑ المسعودي، التنبيه والإشراف، ص136
- ↑ مهدوي الدامغاني، ابو الحسين علي بن حسين مسعودي وبرخي از آثار او، ص100
- ↑ العسكري، مسعودي والتنبيه والإشراف، ص89
- ↑ العسكري، مسعودي والتنبيه والإشراف، ص88
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج1، ص 17-18
- ↑ حمود، كتابشناسي مسعودي، ص87.
- ↑ حمود، كتابشناسي مسعودي، ص87.
- ↑ حمود، كتابشناسي مسعودي، ص88.
- ↑ حمود، كتابشناسي مسعودي، ص88-89.
- ↑ المسعودي، إثبات الوصية، ص13 وما بعدها.
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، ص254؛ ابن داوود، رجال ابن داوود، 241-242؛ الطهراني، الذريعة، ج1، ص110.
- ↑ جعفريان، منابع تاريخ اسلام، ص؛ شبيري الزنجاني، إثبات الوصيه ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص217 - 219؛ حمود، كتابشناسي مسعودي، ص92
- ↑ حمود، كتابشناسي مسعودي، ص86-92
- ↑ جعفريان، منابع تاريخ اسلام، ص177-178؛ منتظري مقدم، مكتب تاريخي مسعودي، ص63-66؛ ولوي، ويژگيها وروش تاريخنگاري مسعودي؛ 27-31
- ↑ مهدوي الدامغاني، أبو الحسن علي بن حسين مسعودي وبرخي از آثار او، ص103.
- ↑ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج25، ص341
- ↑ نجاشي، رجال النجاشي، ص254؛ ابن داود، رجال ابن داود، ص390؛ الحلي، الخلاصة، ص100؛ الخوئي، معم رجال الحديث، ج11، ص366
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، الترجمة: أبو القاسم باينده، ج1، ص23 و ص785.
- ↑ الطهراني، الذريعة، ج20، ص327.
- ↑ النجاشي، رجال النجاشي، ص254.
- ↑ كرمانشاهي، مقامع الفضل، ج2، ص383
- ↑ شبيري الزنجاني، إثبات الوصية ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص210
- ↑ شبيري الزنجاني، إثبات الوصية ومسعودي صاحب مروج الذهب، ص214-215
المصادر والمراجع
- الأمین، السید محسن، أعیان الشیعة، بیروت، دار التعارف، د. ت.
- حلي، ابن داود، رجال ابن داود، تهران، انتشارات دانشگاه تهران، 1383
- حلي، حسن بن يوسف، خلاصه الرجال، قم، دار الذخائر، 1411ق.
- حمود، هادي حسين،كتابشناسي مسعودي، ترجمه علينقيان، كتاب ماه تاريخ وجغرافيا، شماره 133، خرداد 1388
- خويي، ابو القاسم، معجم الرجال الحديث، قم، نشر آثار شيعه، 1410ق.
- ذهبي، شمس الدين محمد بن احمد، تاريخ الاسلام، تحقيق عبدالسلام تدمري، بيروت، دار الكتاب العربي، 1413
- شبيري زنجاني، سيد محمدحسين،اثبات الوصيه ومسعودي صاحب مروج الذهب، مجله انتظار موعود، شماره 4، تابستان1381
- طهراني، آقا بزرگ، الذريعه الي تصانيف الشيعه، اسماعيليان قم وكتابخانه اسلاميه تهران، بيتا
- عسگري، عليرضا، مسعودي والتنبيه والاشراف، مقالات وبررسيها، شماره 62، زمستان 1376
- كرمانشاهي، آقا محمد علي، مقامع الفضل، قم، موسسه العلامه المجدد الوحيد البهبهاني،
- مسعودي، علي بن الحسين، اثبات الوصيه، قم، انصاريان، 1426ق.
- مسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب، تحقيق اسعد داغر، قم، دار الهجره 1409
- مسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب، ترجمه ابو القاسم پاينده، انتشارات علمي وفرهنگي، 1374
- منتظري مقدم، حامد، مكتب تاريخي مسعودي، كيهان انديشه، شماره 71، فروردين 76
- مهدوي دامغاني، محمود، ابوالحسن علي بن حسين مسعودي وبرخي از آثار او، مجله مطالعات اسلامي، شماره12، پاييز 1353
- نجاشي، احمد بن علي، قم، جامعه مدرسين، 1407ق.