الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية سأل سائل»
imported>Ahmadnazem أنشأ الصفحة ب'{{قيد الإنشاء}} '''آية سَأَلَ سائل''' أو '''آية عذاب واقع''' الآيتان الاُولى والثانية من سورة الم...' |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{قيد الإنشاء}} | {{قيد الإنشاء}} | ||
{{صندوق معلومات آية | |||
|صورة =سوره معارج.jpg | |||
|عنوان صورة= | |||
|عنوان الآية= آية سأل سائل | |||
|رقم الآية = 1 - 2 | |||
|في سورة=[[سورة المعارج|المعارج]] | |||
|في جزء = 29 | |||
|رقم الصفحة = 568 | |||
|شأن النزول = نزول العذاب على [[النعمان بن الحارث الفهري]] الذي اعترض على تنصيب [[الإمام علي (ع)]] لخلافة [[النبی (ص)]] | |||
|مكان النزول= [[المدينة]] | |||
|الموضوع = | |||
|آيات ذات صلة = | |||
|معلومات أخرى = | |||
}} | |||
'''آية سَأَلَ سائل''' أو '''آية عذاب واقع''' الآيتان الاُولى والثانية من [[سورة المعارج]]، نزلتا في رجل كافر سأل الله أن ينزل عليه العذاب، فعلى ما ذكره [[المفسرون]] وقع حجر على رأسه فهلك. | '''آية سَأَلَ سائل''' أو '''آية عذاب واقع''' الآيتان الاُولى والثانية من [[سورة المعارج]]، نزلتا في رجل كافر سأل الله أن ينزل عليه العذاب، فعلى ما ذكره [[المفسرون]] وقع حجر على رأسه فهلك. | ||
وقد ذهب المفسرون [[الشيعة]] إلى أن هذه الآية نزلت في [[النعمان بن الحارث الفهري]] عندما اعترض على [[رسول الله (ص)]] الاعلان عن [[ولاية]] [[علي بن أبي طالب (ع)]] و[[خلافة|خلافته]] من بعده، وقد أنكر [[ابن تيمية]] إمام [[السلفية]] نزول هذه الآية في [[واقعة الغدير]] بدعوى أن [[سورة المعارج]] [[سور مكية|مكية]] وأن ما ذكر في النعمان بن الحارث غير مشهور. | وقد ذهب المفسرون [[الشيعة]] إلى أن هذه الآية نزلت في [[النعمان بن الحارث الفهري]] عندما اعترض على [[رسول الله (ص)]] الاعلان عن [[ولاية]] [[علي بن أبي طالب (ع)]] و[[خلافة|خلافته]] من بعده، وقد أنكر [[ابن تيمية]] إمام [[السلفية]] نزول هذه الآية في [[واقعة الغدير]] بدعوى أن [[سورة المعارج]] [[سور مكية|مكية]] وأن ما ذكر في النعمان بن الحارث غير مشهور. |
مراجعة ١٣:٤١، ٧ أكتوبر ٢٠٢٠
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. [[User:|]] ([[User_talk:|نقاش]]) • مساهمات • انتقال |
عنوان الآية | آية سأل سائل |
---|---|
رقم الآية | 1 - 2 |
في سورة | المعارج |
في جزء | 29 |
رقم الصفحة | 568 |
شأن النزول | نزول العذاب على النعمان بن الحارث الفهري الذي اعترض على تنصيب الإمام علي (ع) لخلافة النبی (ص) |
مكان النزول | المدينة |
آية سَأَلَ سائل أو آية عذاب واقع الآيتان الاُولى والثانية من سورة المعارج، نزلتا في رجل كافر سأل الله أن ينزل عليه العذاب، فعلى ما ذكره المفسرون وقع حجر على رأسه فهلك.
وقد ذهب المفسرون الشيعة إلى أن هذه الآية نزلت في النعمان بن الحارث الفهري عندما اعترض على رسول الله (ص) الاعلان عن ولاية علي بن أبي طالب (ع) وخلافته من بعده، وقد أنكر ابن تيمية إمام السلفية نزول هذه الآية في واقعة الغدير بدعوى أن سورة المعارج مكية وأن ما ذكر في النعمان بن الحارث غير مشهور.
وقد أجاب عنه العلامة الطباطبائي أن هذه السورة وإن كانت سياق بعض آياتها تشبه السور المكية، إلا أن آيات أخرى منها مدنية حيث تتحدث عن المنافقين ووجوب الزكاة.
نص الآية
﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ﴾ قال العلامة الطباطبائي أن هاتين الآيتين لهما طابع التحقير والتحكم في إجابة الدعاء ونزول العذاب،[١] وكلمة السؤال في هذه الآية بمعنى الطلب والدعاء.[٢]
شأن نزولها
ذهب بعض المفسرين الشيعة إلى أن الآية الاولي من سورة المعارج نزل في النعمان بن الحارث الفهري حيث اعترض على ولاية علي بن أبي طالب (ع) وتنصيبه في يوم الغدير لخلافة النبی (ص).[٣] فبناءا على ما ورد في الروايات والتفاسير، عندما سمع الرجل بولاية علي (ع) قال:
- أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وأمرتنا بالجهاد والحج والصوم والصلاة والزكاة، فقبلناها، ثم لم ترض حتى نصبت هذا الغلام، فقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه، فهذا شيء منك أو أمر من عند الله؟
فقال رسول الله: والله الذي لا إله إلا هو أن هذا من الله.
فقال النعمان اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك ـ فأمطر علينا حجارة من السماء، فوقع حجر من السماء على رأسه فهلك، فنزلت الآية.[٤]
وهناك بعض المفسرين قالوا أن الآية نزلت في النضر بن الحارث[٥] حيث قال للنبي انكارا واستهزاء: ﴿اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ﴾[٦] فنزلت الآية.[٧] وقد أشار هولاء المفسرون إلى ما قاله النعمان بن الحارث للنبي (ص)، إلا أنهم رجحوا القول الآخر.[٨] كما قيل أن الآية نزلت في أبي جهل، حيث قال: ﴿فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾[٩][١٠]
قول ابنتيمية
اعتقد الآلوسي و ابن تيمية من مفسري أهل السنة أن هذه الآية لا علاقة لها بواقعة الغدير، حيث أن سورة المعارج مكية ونزلت قبل هجرة النبي (ص) إلى المدينة، بينما وقعت حادثة الغدير في السنة العاشرة للهجرة وبعد رجوع النبي من حجة الوداع.[١١]
وقد ردّ هذا القول العلامة الطباطبائي، لما وردت في هذه السورة من آيات تثبت أن الآيات الاولى من السورة مدنية، رغم أن سياق بعض آياتها تشبه السور المكية، ومن هذه الآيات، الآية 24 التي تتحدث عن الزكاة، وكان تشريعها في المدينة لا مكة.[١٢] وأضاف الطباطبائي أن هذه الآيات تناسب المنافقين، وقد برزت ظاهرة النفاق في المدينة، لا مكة.[١٣]
وقد ذكر ابن تيمية أن نزول العذاب على الحارث بن النعمان في حياة النبي (ص) لا تناسب ما ورد في الآية 33 من سورة الأنفال مخاطبا رسول الله: ﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأنْتَ فِيهِمْ﴾، فلا يصح نزول العذاب والنبي حيّ، إضافة إلى أن الرجل كان مسلما حيث أنه أُمر بمباني الإسلام الخمس، ولم يعرف نزول العذاب على المسلمين في عهد النبي (ص).[١٤]
وقد أجاب عنه مكارم الشيرازي بأن المراد في الآية 33 من سورة الأنفال العذاب الجماعي، لا العذاب الفردي،[١٥] كما ورد في تاريخ الإسلام أسماء بعض الذين نزل عليهم العذاب في عهد النبي مثل أبي زمعة، ومالك بن طلالة، وحكم بن أبي العاص.[١٦] على أنّ اعتراض النعمان على أمر الله من أشد مراتب الكفر ويعدّ نوعا من الارتداد.[١٧]
كما أشكل ابن تيمية عدم ذكر اسم النعمان بن الحارث في مصادر التراجم ككتاب الاستيعاب، وعدم اشتهار هذه الواقعة كاشتهار واقعة أصحاب الفيل.[١٨] وقد ردّ عليه مكارم الشيرازي بأن مصادر التراجم ليست بصدد إحصاء الصحابة كلّهم، فمثلا ذكر في كتاب أسد الغابة 7504 من أصحاب النبي (ص) فيما كان عدد الذين حضروا حجة الوداع مع رسول الله (ص) 100 ألف أو أكثر.[١٩] وقد نقل مكارم الشيرازي أنّ العلامة الأميني في كتابه الغدير في الكتاب والسنة ذكر 30 من علماء أهل السنة أكدوا أن هذه الآية نزلت في اعتراض النعمان بن الحارث أو شخص آخر على ولاية الإمام علي (ع).[٢٠]
مقالات ذات صلة
الهوامش
- ↑ الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 20، ص 6.
- ↑ نگاه كنيد به الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 20، ص 6؛ الآلوسي، روح المعاني، ج 15، ص 62؛ الطوسي، التبيان، ج 10، ص 113.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 20، ص 11؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 19، ص 7.
- ↑ الآلوسي، روح المعاني، ج 15، ص 62؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 19، ص 7؛ الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 20، ص 11؛ الشريف اللاهيجى، تفسير الشريف اللاهيجى، ج 4، ص 574؛ الكاشاني، منهج الصادقين، ج 10، ص 4؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 529.
- ↑ الآلوسي، روح المعاني، ج 15، ص 62.
- ↑ سوره انفال، آيه32.
- ↑ ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، ج 8، ص 235؛ الكاشاني، منهج الصادقين، ج 10، ص 3؛ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 19، ص 278.
- ↑ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ج 19، ص 278؛ الآلوسي، روح المعاني، ج 15، ص 62.
- ↑ سوره شعراء، آيه187.
- ↑ الآلوسي، روح المعاني، ج 15، ص 62.
- ↑ الآلوسي، روح المعاني، ج 15، ص 63؛ ابن تيمية، منهاج السنة، ج 7، ص 45.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 20، ص 5-6.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، 1417 هـ، ج 20، ص 6.
- ↑ ابن تيمية، منهاج السنة، ج 7، ص 45-46.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 19، ص 12.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 19، ص 12.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 19، ص 12.
- ↑ ابن تيمية، منهاج السنة، ج 7، ص 47-46.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 19، ص 13.
- ↑ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 19، ص 13.
منابع
- القرآن الكريم.
- ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم، منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية، تحقيق: محمد رشاد سالم، جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، 1406هـ/1986م.
- ابن كثير، إسماعيل بن عمر، تفسير القرآن العظيم، تحقيق: محمدحسين شمس الدين، بيروت، دارالكتب العلمية، 1419 هـ.
- الآلوسي، محمود، روحالمعاني في تفسير القرآن العظيم، تحقيق: علي عبدالباري عطية، بيروت، دارالكتب العلمية، 1415 هـ.
- الشريف اللاهيجى، محمد بن علي، تفسير الشريف اللاهيجى، تحقيق: مير جلال الدين حسينى ارموى، طهران، داد، 1373 هـ ش.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، طهران، ناصر خسرو، 1372 هـ ش.
- الطباطبائي، السيد محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم، دفتر انتشارات اسلامي، 1417 هـ.
- القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، طهران، انتشارات ناصر خسرو، 1364هـ ش.
- الكاشاني، ملا فتح الله، منهج الصادقين في إلزام المخالفين، طهران، مطبعة محمدحسن علمي، 1330هـ ش.
- مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، قم، مدرسة الإمام علي بن أبي طالب ( ع)، 1379 هـ ش.