الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكاظمية»
imported>Yaqoob |
imported>Yaqoob |
||
| سطر ١٣: | سطر ١٣: | ||
==تأريخ المدينة== | ==تأريخ المدينة== | ||
وكانت المنطقة تعرف في أيام [[الساسانيين]] بطسوج نسبة إلى الحاكم الساساني الذي كان يملكها. ودفن جثمان شهداء [[معركة | وكانت المنطقة تعرف في أيام [[الساسانيين]] بطسوج نسبة إلى الحاكم الساساني الذي كان يملكها. ودفن جثمان شهداء [[معركة النهروان]] بسنة 37ق فيها بأمر [[الإمام علي (ع)]]، لذلك كانت تسمي في تلك الفترة بـ "مقبرة الشهداء"<ref>موسوعة العتبات المقدسة، ج9، ص 11 و 12</ref> | ||
وفي الحقبة [[العباسيون|العباسية]] لما أنهى [[المنصور الدوانقي]] عمارة مدينة بغداد اقتطع تلك المنطقة التي كان يطلق عليها « الشونيزي» المجاورة لمدينته من جهة الشمال فجعلها مقبرة للأسرة العباسية والمشاهير فسماها «مقابر قريش» <ref>تاریخ بغداد، ج 1، ص 134</ref> | وفي الحقبة [[العباسيون|العباسية]] لما أنهى [[المنصور الدوانقي]] عمارة مدينة [[بغداد]] اقتطع تلك المنطقة التي كان يطلق عليها « الشونيزي» المجاورة لمدينته من جهة الشمال فجعلها مقبرة للأسرة العباسية والمشاهير فسماها «مقابر قريش» <ref>تاریخ بغداد، ج 1، ص 134</ref> | ||
واستُشهد الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السّلام)، بعد أن دُسّ إليه السمُّ من قِبل [[السندي بن شاهك]] بأمرٍ من [[هارون الرشيد]]، فدفن جثمانه الطاهر هناك واشتهر مدفنه الشریف بـ "[[مشهد باب التین]]" أو "[[مشهد الکاظمیة]]".<ref>معجم البلدان، ج1، ص 306</ref> | واستُشهد [[الإمام موسى الكاظم عليه السلام|الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السّلام)]]، بعد أن دُسّ إليه السمُّ من قِبل [[السندي بن شاهك]] بأمرٍ من [[هارون الرشيد]]، فدفن جثمانه الطاهر هناك واشتهر مدفنه الشریف بـ "[[مشهد باب التین]]" أو "[[مشهد الکاظمیة]]".<ref>معجم البلدان، ج1، ص 306</ref> | ||
وفي سنة 220 هـ | وفي سنة 220 هـ. دفن [[الإمام الجواد |الإمام الجواد (ع)]] إلى جوار جده [[الإمام الكاظم|الإمام الكاظم (ع)]]. | ||
==بين الخراب و الترميم== | ==بين الخراب و الترميم== | ||
مراجعة ١٤:٠٢، ١٣ أبريل ٢٠١٥
الكاظمية ،من المدن العراقية المقدسة عند الشيعة، تستمد أهميتها من مدفن الإمام الكاظم (ع) والإمام الجواد(ع) إمامي الشيعة.
تقع هذه المدينة شمال بغداد وعلى بعد 5 كم في الجانب الغربي منها، وعلى الضفة الغربية لنهر دجلة بجانب الكرخ. ودفن في أرضها عددا من علماء الشيعة كـ الشيخ المفيد والسيد المرتضى والشريف الرضي والخواجة نصر الدين الطوسي.
التسمیة
سميت بهذا الاسم نسبة إلى مرقد الامام الكاظم(ع)[١]
الموقع والطقس
تقع مدينة الكاظمية شمال بغداد وعلى الضفة الغربية لنهر دجلة بجانب الكرخ وإتساع مساحة هذه المنطقة أدى إلى إتصالها بمدينة بغداد. وتحظى هذه المنطقة وبغداد بصورة عامة بمناخ معتدل وأمطار غزيرة في أيام من السنة[٢]
تأريخ المدينة
وكانت المنطقة تعرف في أيام الساسانيين بطسوج نسبة إلى الحاكم الساساني الذي كان يملكها. ودفن جثمان شهداء معركة النهروان بسنة 37ق فيها بأمر الإمام علي (ع)، لذلك كانت تسمي في تلك الفترة بـ "مقبرة الشهداء"[٣]
وفي الحقبة العباسية لما أنهى المنصور الدوانقي عمارة مدينة بغداد اقتطع تلك المنطقة التي كان يطلق عليها « الشونيزي» المجاورة لمدينته من جهة الشمال فجعلها مقبرة للأسرة العباسية والمشاهير فسماها «مقابر قريش» [٤]
واستُشهد الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السّلام)، بعد أن دُسّ إليه السمُّ من قِبل السندي بن شاهك بأمرٍ من هارون الرشيد، فدفن جثمانه الطاهر هناك واشتهر مدفنه الشریف بـ "مشهد باب التین" أو "مشهد الکاظمیة".[٥] وفي سنة 220 هـ. دفن الإمام الجواد (ع) إلى جوار جده الإمام الكاظم (ع).
بين الخراب و الترميم
تعرضت هذه المدينة إلى فيضانات وزلزال وحروب طائفية وداخلية فأدى الى خرابها فعمرت مرارا.[٦]
وممن ساهموا في إعادة بناء المدينة والحرم الكاظمي هم البويهيون حكام البغداد الشيعة[٧] كما كان لعلاء الدين الجويني حاكم بغداد دور فاعل في ترميمهما فلما ولي بغداد قام بترميم المدينة والحرم الكاظمي بعد الدمار الذي لحقها من قبل هلاكو خان المغولي في سنة 651هـ ق.[٨]
أماكن ذات أهمية
- مسجد براثا نسبة إلي إسم المنطقة التي يقع فيها المسجد. قيل إن الإمام علي (ع) صلٌى في هذا المسجد عند العودة من معركة نهروان.
- المسجد الصفوي الذي بناه الشاه إسماعيل الصفوي ويتمتع بجمال فني.
- مسجد المنطقة ويسمى "مسجد العتيقة" أيضا.[٩]
المدفونون في المدينة
من الأئمة الأطهار(ع)
الامام الكاظم (ع) والإمام الجواد(ع) إماما الشيعة الإثني عشرية واشتهر المدفن بـ "الحرم الكاظمي"
رجال الدولة
- ابو حنيفة
- معز الدين الديلمي من سلاطين البويهيين
- فخر الدولة الديلمي
- مشرف الدين الديلمي
- ابن حمدون
- جلال الدولة البويهي
- ضياء الدين ابن الأثير
- ابن الناقد
- ابن العلقمي
- ابو محمد حسن مهلبي وزير معز الدولة الديلمي
- امين الخليفة العباسي
- جعفر بن منصور الدوانيقي
- فرهاد ميرزا معتمد الدولة عمٌ ناصر الدين شاه القاجاري
- بهلول الكوفي ابن عم هارون الرشيد
- قنبر مولى الإمام علي (ع) (عتبات عالیات عراق.[١٠]
العلماء المدفونون
- الشيخ المفيد من الفقهاء العظام ومتكلمي الإمامية
- الخواجة نصير الدين الطوسي من علماء الشيعة
- ابن قولوية من فقهاء ومحدثي الشعية؛ صاحب کتاب کامل الزیارات
- السید الرضي والسيد المرتضى
- ابو سبحة موسى بن ابراهيم اصغر بن موسى الكاظم الملقب بـ "المرتضى"
- عون وعبدالله من أولاد الإمام علي (ع)
- الأمير سيد ابو الحسن علي بن المرتضى بن علي العلوي الحسني
- ابو يوسف القاضي من فقهاء وعلماء اهل السنة المشهورين وتلميذ ابي حنيفة واشتهر بـ "قاضي القضات"
- آية الله سيد حسن الصدر
- سيد هبة الدين الشهرستاني[١١]
الهوامش
- ↑ اماکن زیارتی و سیاحتی عراق، ص 55
- ↑ الجغرافیة الاجتماعیة لمدینة الكاظمیة الكبری، ص19
- ↑ موسوعة العتبات المقدسة، ج9، ص 11 و 12
- ↑ تاریخ بغداد، ج 1، ص 134
- ↑ معجم البلدان، ج1، ص 306
- ↑ تاریخ کاظمین و بغداد، 97 - 100. عتبات عالیات عراق، ص 161
- ↑ تاریخ کاظمین و بغداد، ص 115 - 120
- ↑ جولة في الاماکن المقدسة، ص 110
- ↑ اماکن زیارتی و سیاحتی عراق، ص 57 – 60
- ↑ اماکن زیارتی و سیاحتی عراق، ص 57 – 60
- ↑ اماکن زیارتی و سیاحتی عراق، ص57-60
المصادر
- اماکن زیارتی و سیاحتی عراق
- راهنمای اماکن زیارتی و سیاحتی در عراق
- الجغرافیة الاجتماعیة لمدینة الكاظمیة الكبری
- تاریخ کاظمین و بغداد
- موسوعة العتبات المقدسة
- تاریخ بغداد
- معجم البلدان
- جولة فى الاماکن المقدسة