الحسين وبطلة كربلاء (كتاب)
المؤلف | محمد جواد مغنية |
---|---|
مذهب | شيعي |
اللغة | عربية |
الموضوع | الإمام الحسين (ع) ونهضته |
عدد الأجزاء | 1 |
الناشر | دار الكتب الإسلامية |
الحُسين وبَطَلَةُ كَربَلاء كتاب يتحوى على معلومات مختلفة حول الإمام الحسين (ع) ونهضته في كربلاء وما لحقتها من أحداث وحياة السيدة زينب (ع) في مواضيع شتى، ويتألف هذا العمل من مجموعة لمقالات العالم الشيعي اللبناني محمد جواد مغنية (وفاة: 1400هـ) ومذكراته وبعض محاضراته.
المؤلف
محمد جواد مَغنية (1322 ــ 1400هـ) فقيه ومفسّر وعالم شيعي, من علماء القرن الرابع عشر الهجري، ولد في لبنان، وبدأ دراسته في موطنه ثم توجه إلى النجف، وبعد عودته إلى لبنان تصدى لمنصب القضاء ورئاسة العدلية، وعُيّن مستشاراً في المحكمة الجعفرية العليا ثم رئيسا لها، له العديد من التأليفات في شتى العلوم، وكان ممن له تفسيرين في القرآن هما التفسير الكاشف والمبين. توفي سنة 1400هـ ودفن في مرقد الإمام علي(ع).
الفحوى
يحتوي هذا العمل على ثلاثة فصول "المَجالسُ الحُسينية"، و"مع بطلة كربلاء"، و"مقالات في أهل البيت". وكل عنوان من هذه العناوين الرئيسة ينقسم إلى مباحث ليس لهذه المباحث علاقة وثيقة مع الآخر،[١] وبادر المصحح لهذا الكتاب إلى توثيق المعلومات الواردة فيه من خلال وضع هوامش عديدة.[٢] ومع أنّ عنوان الكتاب يشير إلى دراسة حول الإمام الحسين (ع) وأخته السيدة زينب (ع) باعتبارها بطلة كربلاء لكن المعلومات الواردة في الكتاب لم يتطرق إلى هذا الموضوع كما يبدو من عنوان الكتاب ويظهر ذلك من فهرسته.[٣] على سبيل المثال بعض العنوانين المندرجة في مع بطلة كربلاء على ما يلي:
- نسب السّيّدة زينب
- عليّ
- إسلام أبي طالب
- فاطمة بنت أسد
- الإنتساب إلى النّبيّ
- في بيت فاطمة
- جعفر الطّيّار
- بيت أبي طالب
- إسلام أبي طالب
- أخلاقه
- منزلته عند اللّه ورسوله.[٤]
إن فحوى مباحث هذا الكتاب حول النهضة الحسينية، والإمام الحسين (ع)، ويزيد، ومسير سبايا كربلاء، وحياة السيدة زينب (ع)، ومع أن موضوع الكتاب هو الإمام الحسين (ع)، وقيام عاشوراء، لكنه تطرق إلى مباحث أخرى كحياة الإمام الصادق (ع)، وجعفر الطيار.[٥]
وفي الفصل الثالث الذي اتسم تحت عنوان "مقالات في أهل البيت" ورد فيه مقالات من شخصيات عديدة مع ذكر أسمائها.[٦] وبعد المقدمة يطرح المؤلف شبهات وأسئلة حول سبب إقامة العزاء للإمام الحسين (ع) من قبل الشيعة، ويقول: الشّيعة الإماميّة يعتقدون أنّ محمّدا لا يوازيه عند اللّه ملك مقرّب، ولا نبيّ مرسل، وأنّ عليّا خليفته من بعده، وخير أهله، وصحبه، وإقامة عزاء الحسين مظهر لهذه العقيدة،[٧] ويؤكد مغنية أيضا أنّ الحسين عند شيعته، والعارفين بأهدافه ومقاصده ليس اسما لشخص فحسب، وإنّما هو رمز عميق الدّلاله، رمز للبطولة، والإنسانية، والأمل، وعنوان للدّين والشّريعة، والفداء والتّضحية في سبيل الحقّ، والعداله كما أنّ يزيد رمز للفساد والإستبداد، والتّهتك، والرّذيلة، فحيثما كان ويكون الفساد، والفوضى واتنهاك الحرمات، وإراقة الدّماء البريئة، والخلاعة، والفجور.[٨]
وفي ختام الكتاب أورد المؤلف مقطع من مقال لوزير الثّقافة السّابق فتحي رضوان يتحدث فيه عن حي السّيّدة زينب بنت أمير المؤمنين (عليه السّلام) يقول:
مسجد السّيّدة زينب تشدّ إليه الرّحال، وكأنّه الكعبة، فالألوف الّذين يقصدون هذا المسجد من المرضى وأصحاب الحاجات، من المغلوبين على أمرهم والّذين سدّت في وجوههم الأبواب، وتحطّمت الآمال، كانوا قد أطلقوا على صاحبة الضّريح أسماء تدخل إلى قلوبهم العزاء، وتبعث فيهما الرجاء، فقد كانوا يهتفون «يا أمّ العواجز ويا أمّ هاشم».[٩]
الإصدار
صدر هذا العمل سنة 1426هـ عن دار الكتب الإسلامية بمدينة قم.[١٠]
الهوامش
- ↑ مغنية، الحسین وبطلة کربلاء، 1426ق، ص5-10.
- ↑ الحسین وبطلة کربلاء، مكتبة نور الرقمية.
- ↑ مغنية، الحسين وبطلة کربلاء، ص 529.
- ↑ مغنية، الحسين وبطلة کربلاء، ص 529.
- ↑ الحسیٍْن وبطلة کربلاء، مكتبة نور الرقمية.
- ↑ الحسین وبطلة کربلاء، مكتبة نور الرقمية.
- ↑ مغنية، الحسين وبطلة کربلاء، ص 20.
- ↑ مغنية، الحسين وبطلة کربلاء، ص 26.
- ↑ مغنية، الحسين وبطلة کربلاء، ص 461.
- ↑ الحسین وبطلة کربلاء، مكتبة نور الرقمية.
المصادر والمراجع
- مغنية، محمد جواد، الحسین وبطلة کربلاء، قم، دار الكتب الإسلامية، 1426 هـ.
- الحسین وبطلة کربلاء، مكتبة نور الرقمية، آخر مشاهدة: 3 سبتمبر 2024 م.