الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفضل بن الحسن الطبرسي»
imported>Maytham تعديل تصنيفات: نقل من تصنيف:علماء الشيعة إلى تصنيف:حوزويون |
imported>Ameli |
||
| سطر ٣٩: | سطر ٣٩: | ||
|صنف = | |صنف = | ||
|تأثر =[[أبوعلي الطوسي |أبوعلي الطوسي]](ابن [[الشيخ الطوسي]]) و [[أبوالوفاء عبدالجبار بن علي المقري الرازي]] و [[الحسن بن الحسين بن الحسن بن بابويه القمي الرازي]] و ... | |تأثر =[[أبوعلي الطوسي |أبوعلي الطوسي]](ابن [[الشيخ الطوسي]]) و [[أبوالوفاء عبدالجبار بن علي المقري الرازي]] و [[الحسن بن الحسين بن الحسن بن بابويه القمي الرازي]] و ... | ||
|تأثير = ابنه [[أبونصر الحسن بن الفضل]] ، صاحب الكتاب المشهور ([[مكارم الأخلاق (كتاب)|مكارم الأخلاق]]) و [[ | |تأثير = ابنه [[أبونصر الحسن بن الفضل]] ، صاحب الكتاب المشهور ([[مكارم الأخلاق (كتاب)|مكارم الأخلاق]]) و [[إبن شهر آشوب|رشيدالدين أبوجعفر محمد بن علي بن شهر آشوب]] و [[الشيخ منتجب الدين]]، صاحب كتاب [[الفهرست]] و [[القطب الراوندي]]. | ||
|منشأ = | |منشأ = | ||
|راتب = | |راتب = | ||
| سطر ١٠٨: | سطر ١٠٨: | ||
{{Div col|2}} | {{Div col|2}} | ||
#إبنه [[أبونصر الحسن بن الفضل]] ، صاحب الكتاب المشهور ([[مكارم الأخلاق (كتاب)|مكارم الأخلاق]]). | #إبنه [[أبونصر الحسن بن الفضل]] ، صاحب الكتاب المشهور ([[مكارم الأخلاق (كتاب)|مكارم الأخلاق]]). | ||
#[[ إبن | #[[ إبن شهر آشوب|رشيدالدين أبوجعفر محمد بن علي بن شهر آشوب]]. | ||
#[[الشيخ منتجب الدين]]، صاحب كتاب [[الفهرست]]. | #[[الشيخ منتجب الدين]]، صاحب كتاب [[الفهرست ( منتجب الدين)|الفهرست]]. | ||
#[[القطب الراوندي]]. | #[[القطب الراوندي]]. | ||
#[[السيد فضل الله الراوندي]] صاحب كتاب [[الخرائج والجرائح]]. | #[[السيد فضل الله الراوندي]] صاحب كتاب [[الخرائج والجرائح]]. | ||
| سطر ١٤١: | سطر ١٤١: | ||
#[[شواهد التنزيل لقواعد التفضيل(كتاب)|شواهد التنزيل لقواعد التفضيل]]. | #[[شواهد التنزيل لقواعد التفضيل(كتاب)|شواهد التنزيل لقواعد التفضيل]]. | ||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
ويرى بعض العلماء إن كتاب [[الإحتجاج على أهل اللجاج(كتاب)|الإحتجاج]] أحد مصنفاته، ولكن [[إبن | ويرى بعض العلماء إن كتاب [[الإحتجاج على أهل اللجاج(كتاب)|الإحتجاج]] أحد مصنفاته، ولكن [[إبن شهر آشوب]] صرح في كتاب [[معالم العلماء(كتاب)|معالم العلماء]] إن هذا الكتاب [[أحمد بن علي بن أبي طالب|لأحمد بن علي بن أبي طالب]]، ونسبته لصاحب [[مجمع البيان لعلوم القرآن|مجمع البيان]] خطأ. <ref>السيد محسن الأمين ج8, ص:399-400</ref> | ||
==كرامة عجيبة للطبرسي== | ==كرامة عجيبة للطبرسي== | ||
مراجعة ٠٧:٢٣، ٣١ أكتوبر ٢٠١٧
الفضل بن الحسن الطبرسي | |
| تاريخ ولادة | سنة 468 أو 469هـ.ق. |
|---|---|
| مكان ولادة | مدينة مشهد |
| تاريخ وفاة | سنة 548هـ.ق. |
| دفن | مدينة مشهد قرب مرقد الإمام الرضا |
| تأثر | أبوعلي الطوسي(ابن الشيخ الطوسي) و أبوالوفاء عبدالجبار بن علي المقري الرازي و الحسن بن الحسين بن الحسن بن بابويه القمي الرازي و ... |
| تأثير | ابنه أبونصر الحسن بن الفضل ، صاحب الكتاب المشهور (مكارم الأخلاق) و رشيدالدين أبوجعفر محمد بن علي بن شهر آشوب و الشيخ منتجب الدين، صاحب كتاب الفهرست و القطب الراوندي. |
| لقب | أمين الإسلام |
| دين | الإسلام |
| مذهب | التشيع |
| أولاد | ابنه أبو نصر الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي صاحب كتاب(مكارم الأخلاق) |
| أعمال بارزة | مفسر، محدث، فقيه، متكلم، أديب، لغوي، رياضي، ومن علماء الشيعة في القرن السادس الهجري و صاحب تفسير مجمع البيان |
أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي الملقب بأمين الإسلام، مفسر، محدث، فقيه، متكلم، أديب، لغوي، رياضي، ومن علماء الشيعة في القرن السادس الهجري وأحد مؤلّفاته تفسير مجمع البيان الذي يعدّ من التفاسير المهمة عند الشيعة.
وينسب الطبرسي إلى تفريش وتلفظ الطَبرِسي.
التعريف
ولد الطبرسي في مدينة مشهد سنة 468 أو 469هـ.ق. وابنه أبو نصر الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي صاحب كتاب(مكارم الأخلاق)، وحفيده هو أبوالفضل علي بن الحسن بن الفضل الحسن الطبرسي صاحب كتاب نثر اللئالي وكتاب مشكاة الأنوار وهو كتاب مكمل لكتاب مكارم الأخلاق.
الاختلاف في تلفظ الطبرسي
اختلف في كيفية تلفط الطبرسي، فبعضهم يقرأها بفتح الطاء والباء ويدٌعون إنه منسوب الى طبرستان. ويصر على هذا المعنى كل من الميرزا عبدالله أفندي في كتابه رياض العلماء ومحمد باقر الخونساري في كتابه روضات الجنات. ولكن هناك الكثير من شكك بهذا الرأي ويقولون: لو كان الطبرسي نسبة إلى طبرستان لقيل الطبري أو الطبراني أو الطبرستان، كما إن إسمه الدقيق كما في مجمع البيان هو الطبرسي(بفتح الطاء، وسكون الباء، وكسر الراء) وهي تعني في العربية التفرشي، والتفرشي منسوب الى مدينة إيرانية تقع مابين مدينة قم ومدينة أراك.[١]
الوفاة
وعلى الرأي المشور فإن الطبرسي قد توفي سنة 548هـ.ق. في مدينة سبزوار, وكان قد قضى آخر خمسة وعشرين سنة من عمره هناك. وبعد وفاته نقل جثمانه إلى مشهد ودفن بالقرب من الحرم الرضوي.
مشايخه
نقل الطبرسي الروايات من عدة أشخاص وهم:
- أبوعلي الطوسي(إبن الشيخ الطوسي)
- أبوالوفاء عبدالجبار بن علي المقري الرازي.
- الحسن بن الحسين بن الحسن بن بابويه القمي الرازي.
- موفق الدين بن الفتح الواعظ البكرآبادي.
- السيد أبوطالب محمد بن الحسين الحسيني القصبي الجرجاني.
- أبوالفتح عبدالله بن عبدالكريم بن هوازن القشيري.
- أبوالحسن عبيدالله محمد بن الحسين البيهقي.
- جعفر الدورستي.[٢]
تلامذته
هناك الكثير من العلماء يعدون من تلامذة الشيخ الطبرسي ومن جملتهم:
- إبنه أبونصر الحسن بن الفضل ، صاحب الكتاب المشهور (مكارم الأخلاق).
- رشيدالدين أبوجعفر محمد بن علي بن شهر آشوب.
- الشيخ منتجب الدين، صاحب كتاب الفهرست.
- القطب الراوندي.
- السيد فضل الله الراوندي صاحب كتاب الخرائج والجرائح.
- سيد أبوالحمد مهدي بن نزار الحسيني القايني.
- السيد شرف شاه بن محمد بن زياد الأفطسي.
- الشيخ عبدالله ن جعفر الدورستي.
- شاذان بن جبرئيل القمي.[٣]
آثاره
للطبرسي آثار ومؤلفات كثيرة بعضها مشهور مثل مجمع البيان، الذي يعد واحد من التفاسير المهمة عند الشيعة. وقد ذكر في مقدمة هذا الكتاب إنه إستفاد من كتاب البيان لشيخ الطوسي في هذا الكتاب. أما كتبه الأخرى فهي:
- مجمع البيان لعلوم القرآن:وهو تفسير للقرآن في عشرة مجلدات.
- جامع الجوامع أو جوامع الجامع: ذكر في مقدمته إنه حاوي على كليات مجمع البيان، كما إنه إختصارا لكشاف الزمخشري.
- الوافي: كتاب تفسير.
- إعلام الورى بأعلام الهدى.
- إعلام الورى في فضائل الأئمة, في مجلدين.
- تاج المواليد.
- الأداب الدينية.
- الخزانة المعينية.
- النور المبين.
- الفائق.
- غنية العابد.
- كنوز النجاح.
- عدة السفر وعمدة الحضر.
- معارج السؤال.
- أسرار الأئمة.
- مشكاة الأنوار.[٤]
- رسالة حقائق الأمور.
- العمدة في أصول الدين والفرائض والنوافل.
- شواهد التنزيل لقواعد التفضيل.
ويرى بعض العلماء إن كتاب الإحتجاج أحد مصنفاته، ولكن إبن شهر آشوب صرح في كتاب معالم العلماء إن هذا الكتاب لأحمد بن علي بن أبي طالب، ونسبته لصاحب مجمع البيان خطأ. [٥]
كرامة عجيبة للطبرسي

نقل صاحب كتاب رياض العلماء أن الشيخ الطبرسي أصابته السكتة ذات يوم فظنوا أنه قد مات فغسلوه ثم كفنوه ودفنوه، ولما أنزلوه القبر وأهالوا عليه التراب أفاق من السكتة فوجد نفسه تحت التراب، فنذر لله نذرا وهو أن يؤلف تفسيرا للقرآن إن نجاه الله من هذه الشدة. وصادف أن جاء شخص يريد أن يسرق الكفن فنبش القبر، وما إن وصلت يد الرجل إليه حتى أمسك بها، فخاف الرجل خوفا شديدا ولما تكلم معه الشيخ خاف أكثر، فقال له لا تخف لقد أصابتني السكته فظنوا أني مت، ولما كان الشيخ الطبرسي لا يقوى على المشي طلب من الرجل أن يحمله إلى بيته فحمله، ولما أوصله إلى البيت أعطاه الكفن أو أعطاه مالا كثيرا، وتاب ذلك الرجل النباش على يديه، وصلح حاله بعد ذلك.[٦]
الهوامش
وصلات خارجية
المصادر
- السيد محسن الأمين، أعيان الشيعة، تحقيق: السيد حسن الأمين، دار التعارف للمطبوعات، بيروت، 1406هـ.ق.
- الميرزا عبدالله أفندي الأصفهاني، رياض العلماء وحياض الفضلاء، مطبعة الخيام، قم، 1401هـ.ق.