انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية لا إكراه في الدين»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٧: سطر ٤٧:


==مقدمة مختصرة==
==مقدمة مختصرة==
«آية لا إكراه في الدين» هي الآية 256 من سورة البقرة، والتي عادة ما تُقرأ مع آية الكرسي وهي واحدة من أكثر آيات القرآن الكريم استخداماً.<ref>فاني ورجبي، «موارد استدلال تفسیری-کلامی به آیه لا اکراه فی الدین»، ص 94.</ref> تُبين هذه الآية إنَّ قبول الدين ليس إجبارياً وتؤكد على حرية الإنسان واختياره في قبول الدين.<ref>فاني ورجبي، «موارد استدلال تفسیری-کلامی به آیه لا اکراه فی الدین»، ص 94.</ref> اعتبر الإمام الخميني إنَّ الفضائل الأخلاقية تدخل في معنى كلمة الدين في هذه الآية، وإنَّ القيام بالفضائل الأخلاقية إذا كانت بالإكراه فلا قيمة لها.<ref>الإمام الخميني، آداب الصلاة، ص 37.</ref> كما قبل البعض محتوى الآية كقاعدة عقلية.<ref>السبزواري، مواهب الرحمن، ج 4، ص 298.</ref>
«آية لا إكراه في الدين» هي الآية 256 من سورة البقرة، والتي عادة ما تُقرأ مع [[آية الكرسي]] وهي واحدة من أكثر آيات [[القرآن الكريم]] استخداماً.<ref>فاني ورجبي، «موارد استدلال تفسیری-کلامی به آیه لا اکراه فی الدین»، ص 94.</ref> تُبين هذه [[الآية]] إنَّ قبول الدين ليس إجبارياً وتؤكد على حرية الإنسان {{و}}[[الجبر والاختيار|اختياره]] في قبول الدين.<ref>فاني ورجبي، «موارد استدلال تفسیری-کلامی به آیه لا اکراه فی الدین»، ص 94.</ref> اعتبر [[الإمام الخميني]] إنَّ [[الفضائل الأخلاقية]] تدخل في معنى كلمة الدين في هذه الآية، وإنَّ القيام بالفضائل الأخلاقية إذا كانت بالإكراه فلا قيمة لها.<ref>الإمام الخميني، آداب الصلاة، ص 37.</ref> كما قبل البعض محتوى الآية كقاعدة عقلية.<ref>السبزواري، مواهب الرحمن، ج 4، ص 298.</ref>


ويُطلق على الآية 255 من سورة البقرة آية الكرسي، ولكن في بعض الروايات وبنظر بعض المفسرين تُعتبر الآيتان 256 و257 من سورة البقرة جزء من آية الكرسي.<ref>معیني، «آیة الکرسی»، ص 100.</ref> وذكر العلامة الطباطبائي إنَّ عظمة آية الكرسي تأتي بسبب المطالب الدقيقة التي تم طرحها فيها وهو التوحيد الخالص وقيومية الله المطلقة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 337.</ref> وفقاً لأحاديث المعصومين(ع) إنَّ تلاوة هذه الآية يُستحب في جميع الأحوال من أجل دفع الحسد وطلب الصحة... إلخ.<ref>معيني، محسن، آية الكرسي، ص 101.</ref>
ويُطلق على الآية 255 من [[سورة البقرة]] آية الكرسي، ولكن في بعض [[الروايات]] وبنظر بعض [[المفسرين]] تُعتبر الآيتان 256 و257 من سورة البقرة جزء من آية الكرسي.<ref>معیني، «آیة الکرسی»، ص 100.</ref> وذكر [[العلامة الطباطبائي]] إنَّ عظمة آية الكرسي تأتي بسبب المطالب الدقيقة التي تم طرحها فيها وهو [[التوحيد]] الخالص وقيومية [[الله]]{{عز وجل}} المطلقة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 2، ص 337.</ref> وفقاً لأحاديث [[المعصومين]](ع) إنَّ [[التلاوة|تلاوة]] هذه الآية [[المستحب|يُستحب]] في جميع الأحوال من أجل دفع [[الحسد]] وطلب الصحة... إلخ.<ref>معيني، محسن، آية الكرسي، ص 101.</ref>


==شأن النزول==
==شأن النزول==
مستخدم مجهول