جلال الدين رحمة

من ويكي شيعة
(بالتحويل من جلال الدين رحمه)
جلال الدين رحمة
تاريخ ولادة29 أغسطس 1949م
مكان ولادةمدينة باندونغ بإندونيسيا
تاريخ وفاة15 فبراير 2021م
دينالإسلام
مذهبشيعي


جلال الدّين رحمة (1949 ـ 2021م) والمعروف باسم كانغ جلال (الأخ جلال)، مفكر وسياسي ومن الشيعة المؤثرين في إندونيسيا. ويُعتبر أحد مؤسسي جمعية أهل البيت (ع) في إندونيسيا، التي تسمى (إيجابي)، وكان عضوًا في المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وكذلك عضوًا في المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، ومجلس نواب الشعب في إندونيسيا.

له العديد من الأنشطة الثقافية، منها: تأسيس مدرسة الشهيد مطهري في مدينة باندونغ، والمشاركة في إنشاء مركز جاكرتا الثقافي الإسلامي، وكان من أفعاله التقريبية تأسيس جمعية الإخوان، التي جمعت بين المذهبين الشيعي والسني في إندونيسيا.

له مؤلفات في مجال الدين باللغة الإندونيسية، مثل: علم نفس الدين، ومكانة الإسلام، والإسلام الحقيقي، والتفسير الصوفي لسورة الفاتحة، والإسلام والتعددي. توفى جلال الدين رحمة بعد إصابته بفيروس كورونا، في 15 فبراير 2021م.

حياته ودراسته

ولد جلال الدين رحمة،المعروف باسم كانغ جلال (الأخ جلال)، في 29 أغسطس عام 1949م في مدينة باندونغ بإندونيسيا في عائلة مسلمة.[بحاجة لمصدر]

بدأ الأخ جلال تعليمه الجامعي في مجال الإعلان (الذي سمي لاحقًا بالاتصالات) في جامعة باجاجاران في إندونيسيا، ثم حصل على درجة الماجستير في الاتصالات من جامعة ولاية آيوا في أمريكا، بعد ذلك درس لفترة الفلسفة الإسلامية والعرفان في قم، ثم ذهب إلى أستراليا وحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من الجامعة الوطنية الأسترالية، وعاد بعد ذلك إلى إندونيسيا وعمل كمدرس في جامعة باجاجاران حتى عام 2013م.[١]

الأنشطة السياسية

جلال الدين رحمة بجنب عبد الرحمن وحيد الرئيس الإندونيسي السابق في عام 2000م بعد تأسيس جمعية إيجابي

انضم جلال الدين رحمة إلى الاتحاد الإسلامي (PERSIS) خلال سنوات دراسته في الثانوية، وانضم فيما بعد إلى المنظمة المحمدية للحداثة الإندونيسية. بدأ نشاطه السياسي عام 2013م مدافعاً عن حقوق الأقليات.[بحاجة لمصدر] كان رحمة عضوًا في مجلس نواب الشعب في إندونيسيا من 2014 إلى 2019م. حيث خاض الانتخابات من قبل حزب النضال الديمقراطي الإندونيسي، وكان رحمة عضوا في لجنة الشؤون الدينية والاجتماعية الإندونيسية خلال فترة وجوده في مجلس نواب الشعب.[بحاجة لمصدر]

الأنشطة الدينية والثقافية

بعض الأنشطة الدينية والثقافية لجلال الدين رحمة عبارة عن:

رئيس جمعية أهل البيت (ع) في إندونيسيا

يُعتبر جلال الدين رحمة هو أحد مؤسسي جمعية أهل البيت (ع) في إندونيسيا، التي تسمى إيجابي (IJABI)، وهي إحدى أكبر المنظمات الشيعية في دولة إندونيسيا، وترأس مجلس هذه الجمعية منذ تأسيسها عام 2000م حتى وفاته عام 2021م، وقدمت الجمعية مساهمة كبيرة من خلال إنشاء مكاتب لها في المقاطعات الإندونيسية، لترويج مدرسة أهل البيت (ع) في هذا البلد.[٢]

جلال الدين رحمة في لقاء المشاركين في القمة العالمية للعلماء والصحوة الإسلامية مع آية الله الخامنئي قائد الجمهورية الإسلامية عام 2013م.

إنشاء مدرسة مطهري في باندونغ

أسس في عام 1992م مدرسة الشهيد مطهري الثانوية في مدينة باندونغ، فبالإضافة إلى الدروس الكلاسيكية، يتم أيضاً تدريس العلوم الدينية للطلاب، وفي عامي 2007 و2010م، تم إضافة الابتدائية والمتوسطة على التوالي إلى المدرسة، لتصبح على شكل مجمع تعليمي.[٣]

كان الأخ جلال أحد مؤسسي مركز جاكرتا الثقافي الإسلامي (المعروف باسم (ICC))، وهو أحد أهم المراكز الثقافية الشيعية في إندونيسيا، وكما كان عضوًا في الهيئة العلمية بمركز الدراسات العليا للثورة الإسلامية بجامعة طهران.[بحاجة لمصدر]

النشاط التقريبي

كان رحمة أحد الأعضاء البارزين في المجمع العالمي لأهل البيت (ع)، كما نظر بوعي في الأفكار التقريبية، وكان من أفعاله التقريبية تأسيس جمعية الإخوان الشيعة والسنة الإندونيسية عام 2011م في جاكرتا، ولأول مرة جمعت هذه الجمعية بين المذهبين الشيعي والسني في إندونيسيا. كما كان عضوًا في المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.[٤]

المؤلفات

ُنشرت أعمال جلال الدين رحمة في المجال الدين باللغة الإندونيسية:

  • SHAHIFAH SAJJADIYYAH: Gita Suci Keluarga Nabi، ترجمة الصحيفة السجادية إلى اللغة الإندونيسيا
  • Psikologi Agama، علم نفس الدين
  • Islam Alternatif، مكانة الإسلام
  • Islam actual، الإسلام الحقيقي
  • Tafsir Sufi al-Fatihah ، التفسير الصوفي لسورة الفاتحة
  • Islam dan Pluralisme, Akhlak al-Quran dalam Menyikapi Perbedaan، الإسلام والتعددية، أخلاق القرآن في مواجهة الاختلافات.[بحاجة لمصدر]

وفاته

توفى جلال الدين رحمة بعد إصابته بفيروس كورونا، في 15 فبراير 2021م عن عمر يناهز 71 عامًا. وتم إصدار رسائل التعزية بوفاته بشكل منفصل من قبل العديد من الشخصيات الدينية، من أمثال: آية الله لطف الله الصافي الكلبايكاني أحد مراجع التقليد، وعلي رضا أعرافي (مدير الحوزات العلمية)، ورضا رمضاني (الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع))، وحجة الإسلام والمسلمين الدكتور حميد شهر ياري (الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية)، وحجة الإسلام ومسلمين أحمد مروي (متولي العتبة الرضوية).[٥]

الهوامش

المصادر والمراجع