المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية

المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية

شعار	وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا ۚ ...
تأسيس	عام ١٩٩٠م
اهتمامات	مؤسسة تهدف إلى التقارب بين أتباع المذاهب الإسلامية بغية تعرف بعضهم على البعض الآخر عن طريق تحقيق التآلف والأخـوّة الدينيـة على أساس المبـادئ الإسلامية المشتركة الثابتـة والأكيدة.
مقر	طهران - الجمهورية الإسلامية الإيرانية
لغة	العربية - الفارسية - الإنجليزية
الرئيس	آية الله الشيخ حميد شهرياري
موقع	السابق:http://taghrib.org/farsi/ الجديد:http://www.taghrib.ir/fa/

المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، هو منظمة غير حكومية، تتكون من مجموعة علماء الدين في العالم الإسلامي، تم تشكيلها بهدف التقريب بين المذاهب الإسلامية. تأسّست هذه المنظمة في عام عام 1990 م بأمر من آية الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية الإيرانية.

تعتمد مؤسسة التقريب على ثلاث أركان: الهيئة العامة، ومجلس الشورى الأعلى، والأمين العام. ينتخب أعضاء الهيئة العامة أعضاء مجلس الشورى الأعلى. كما يقترح المجلس الأعلى الأمين العام، ويُعيّنه قائد جمهورية إيران الإسلامية. يقع مركز هذه المنظمة في إيران، وحميد شهرياري هو أمينها العام.

تأسيسه

بدأ المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية أعماله في عام 1990 م بأمر من قائد الثورة الإسلامية السيد علي الحسيني الخامنئي، وتعيين أمينه العام وأعضاء مجلس الشورى الأعلى من جانبه، وقد صادق المجلس الأعلى للمجمع في أول خطوة له على النظام التأسيسي وعلى هيكلية المجمع. وقد وضع أركانه على ثلاثة من الأسس وهي: العلمية، والثقافية، والعلاقات الداخلية والدولية الإسلامية.

أهدافه

وفقاً لموقع المجمع العالمي للتقريب، فإن أهداف هذه المنظمة هي كما يلي:

1. المساعدة في أمر إحياء ونشر الثقافة والتعاليم الإسلامية والدفاع عن ساحة القرآن وسنة النبي الأكرم.
2. السعي في سبيل تحقيق التعارف والتفاهم الأكثر بين العلماء والمفكّرين والقادة الدينيين للعالم الإسلامي في المجالات العقائدية والفقهية والاجتماعية والسياسية.
3. إشاعة فكرة التقريب بين المفكّرين والشخصيات النخبوية في العالم الإسلامي ونقلها إلى الجماهير المسلمة وتوعيتها بمؤامرات الأعداء المفرّقة للأمة.
4. السعي لتحكيم وإشاعة مبدأ الاجتهاد والاستنباط في المذاهب الإسلامية.
5. السعي لإيجاد التنسيق وتشكيل الجبهة الواحدة في قبال التآمر الإعلامي والهجوم الثقافي لأعداء الإسلام وذلك وفقاً للمبادئ الإسلامية المسلّم بها.
6. نفي موارد سوء الظن والشبهات بين أتباع المذاهب الإسلامية.

هيكلة المجمع

أركان مجمع التقريب، هي:

الهيئة العامة

يتم انتخاب أعضاء المجمع العام من قبل مجلس الشورى الأعلى من بين علماء ومفكّري المذاهب الإسلامية في العالم، الذين يتفقون مع تقريب المذاهب الإسلامية، لمدة ست سنوات. يحتوي المجمع العام على هيئات من الأقليات المسلمة، والتبليغات، والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، ودور المرأة في التقريب بين المذاهب الإسلامية.

مجلس الشورى الأعلى

يتم تعيين أعضاء مجلس الشورى الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية من قبل قائد الثورة الإسلامية من بين علماء ومفكّرين وشخصيات من كافة المذاهب الإسلامية لمدة ست سنوات.

أعضاء المجلس الأعلى

أعضاء الدورة الحالية للمجلس الأعلى للمجمع العالمي التقريب، هم:

1. محمد علي تسخيري (إيران)
2. محسن أراكي (إيران)
3. محمد إسحاق مدني (إيران)
4. محمد واعظزاده خراساني (إيران)
5. محمد آصف محسني (أفغانستان)
6. عبد الهادي أونگ (ماليزيا)
7. أحمد محمد الشامي (اليمن)
8. عبد الكريم بي آزار شيرازي (إيران)
9. سيد حسن رباني (إيران)
10. أحمد بن حمد الخليلي (عمان)
11. عبد الرحيم علي (السودان)
12. محمد سلیم العوا (مصر)
13. محمد حسن أختري (إيران)
14. محمود محمدي عراقي (إيران)
15. سيد ساجد علي نقوي (باكستان)
16. محمد العاصي (نائب الرئيس) (أمريكا)
17. عباس علي سليماني (إيران)
18. سيد موسى موسوي (إيران)
19. محسن قمي (إيران)
20. محمد باقر خرمشاد (إيران)
21. نذير أحمد سلامي إيران)
22. عبد الرحمن خدائي (إيران)

توفي محمد علي تسخيري، ومحمد واعظزاده خراساني، ومحمد آصف محسني.

الأمين العام

الأمين العام هو المسؤول التنفيذي الأعلى لمجمع التقريب، الذي يُعيّنه قائد الثورة الإسلامية الإيرانية لمدة أربع سنوات بناءً على اقتراح من مجلس الشورى الأعلى. كان محمد واعظزاده خراساني، (من 1369 إلى 1380 ش)، محمد علي تسخيري (من 1380 إلى 1391) ومحسن أراكي (من 1391 إلى 1398 ش) أميناً عاماً للمجمع العالمي. من 24 ديسمبر 2009 انتخب لهذا المنصب حميد شهرياري.

الأنشطة والمراكز التابعة له

إن أنشطة المجمع العالمي للتقريب، هي: في مجالات التعليم والبحث والتحقيق، وفي موضوعات مختلفة. بعض الأنشطة والمراكز ذات الصلة، هي:

• عقد المؤتمرات والندوات الدولية التقريبية في مختلف دول العالم؛ بما في ذلك عقد المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية، الذي يعقد كل عام من 12 إلى 17 ربيع الأول، بالتزامن مع أسبوع الوحدة. ويشارك في المؤتمر علماء من الشيعة والسنة والمفكّرين من مختلف أنحاء إيران والعالم.

• جامعة المذاهب الإسلامية. تم إنشاء هذه الجامعة بهدف تدريس جميع المذاهب الفقهية والقانونية الإسلامية بطريقة الدراسة المقارنة. يقع مقرها المركزي في طهران ولها فروع في زاهدان وسنندج وبندر عباس.

• معهد بحوث الدراسات التقريبية. يضم هذا المعهد البحثي ثلاثة معاهد بحثية في الفقه والقانون، والتاريخ والرجال، والقرآن والحديث. ويقع المبنى البحثي في ​​قم.

• النشر. يعد إصدار مجلات رسالة التقريب ورسالة الإسلام وثقافة التقريب، أحد إصدارات المجمع العالمي للتقريب، وهناك برامج كومبيوترية تعتبر ضمن أعمال المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حيث تم تقديم 126 كتاباً من أعمال المجمع باللغتين العربية والفارسية.

• وكالة الأنباء التقريبية، ‌حيث تنشر أخباراً تتعلّق بالموضوعات التقريبية للعالم الإسلامي بمقاربة تقريبية. هذه الوكالة للأنباء تنشر الأخبار بلغات مختلفة، منها: الفارسية والعربية والإنجليزية والأردية والفرنسية.

المبادئ الأساسية للمجمع

يتمسك المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في منهجه الإصلاحي وتنفيذ برامجه انطلاقاً مما سبق بالمبادئ والقيم أدناه:

1. ضرورة التعاون الكامل في الموارد التي يتفق المسلمون عليها.
2. ضرورة اتخاذ موقف منسق وواحد في مواجهة أعداء الإسلام.
3. تجنب تكفير وتفسيق المسلمين الآخرين ورميهم بتهمة البدعة.. علينا كمسلمين يقبلون بمشروعية الاجتهاد في إطار المصادر الإسلامية الرئيسة أن نقبل مستلزمات هذا المبدأ وتبعاته حتى لو كان الرأي الإجتهادي خطأ في نظرنا. لذا ينبغي الهبوط بمرتبة الاختلافات من الكفر والإيمان إلى مرتبة الخطأ والصواب. كما لا ينبغي لأحد من جانب آخر أن يكفّر الآخر بسبب لوازم حديثه أو رأيه تقود حسب رأينا إلى إنكار أصول الدين، فقد يكون غير ملتزم بهذه اللوازم.
4. التعامل باحترام عند الاختلاف.. حينما يوصي الإسلام بنوع من التحمل الديني في علاقاته مع باقي الأديان ويطلب من المسلمين أن لايسيئوا للمقدسات الفكرية والعقائدية الباطلة للآخرين؛ فإن من الأولى أن يؤكد في إطار العلاقات بين المسلمين على مبدأ تجنب الإساءة لمقدسات أتباع المذاهب الإسلامية وأن يعذر بعضهم الآخر فيما يختلفون فيه.
5. حرية اختيار المذهب.. إن مبدأ حرية اختيار المذهب مبدأ عام في العلاقات الفردية، فكل شخص حر في اختيار مذهبه الإسلامي، ولا ينبغي للمنظمات والحكومات أن تفرض على أحد مذهباً دون غيره بل تعترف بالمذاهب الإسلامية جميعاً.
6. حرية العمل بالأحكام الشخصية.. فيما يتعلق بالمسائل الخاصـة بالأمور الشخصية، فإن أتباع المذاهب الإسلامية يتبع كل منهم الأحكام المتعلقة بمذهبه، سوى ما كان مرتبطاً بالنظام العام حيث تكون كلمة الفصل للقوانين المنصوص عليها في بلادهم التي تديرها حكومة شرعية.
7. استناداً لما ورد في سورة الزمر المباركة (فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه)، دعا القرآن الكريم المسلمين إلى اعتماد مبدأ الحوار السلمي مع الكفار وأهل الكتاب بعيداً عن التهويل والضوضاء وذلك من أجل بلوغ الحقيقة. من أجل ذلك وجب على المسلمين من باب أولى أن يتم حل اختلافاتهم عن طريق الحوار السلمي ومراعاة آدابه فيما بينهم.
8. لزوم اهتمام جميع المسلمين بالجانب العملي للتقريب وتجسيد هذه القيم في حياتهم والسعي الشامل لتطبيق الشريعة الإسلامية في كل جوانب الحياة.

ذات صلة

• آية الله البروجردي
• محمود شلتوت
• فتوي شلتوت
• دار التقريب بين المذاهب الإسلامية

وصلات خارجية

• مجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية - طهران
• مؤيدو المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
• مجمع التقريب في بيروت يصدر بيان تبريك لعملية شبعا
• الموقع الإخباري للمجمع
• امين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية يعلن تشكيل جمعية «عشاق محمد» (ص)
• ايران و العرب: مساحة «للتعارف» بين الإيرانيين و العرب المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية