أصحاب الحديث والأبحاث الكلامية

من ويكي شيعة

كلام أصحاب الحديث, مشادات كلامية لأصحاب الحديث كانت في معظم الأحيان مجرد رفع مسؤولية وبدوافع جدلية بحتة.

إن العينات المتبقية من الأطر الجدلية المستخدمة من قبل متقدمي أصحاب الأثر تبيّن أن عقيدة الغالبية منهم كانت على نسق المتأخرين مبنيةً على قبول المعتقدات المأثورة والمنقولة عن السلف بشكل ملحوظ، مع التركيز الخاص على ألفاظها والاحتراز عن الانضمام إلى المدرسات الكلامية الحديثة أو حتى تقديم أي تحليل مستقل للتعابير المأثورة.

يمكن حصر أهم مواقف أصحاب الحديث الكلامية في الموضوعات التالية: موضوع القرآن و(خلقه أو قدمه أو ...)، وموضوع الإيمان، وموضوع صفات الباري.

المتقدمين

الآثار المتبقية

يجب الالتفات في دراسة مواقف أصحاب الحديث الاعتقادية إلى أنه لم تصلنا مكتوبات مفصلة في موضوع العقائد من متقدمي أصحاب الأثر.

ومن بين التصانيف المعدودة، لم يُعثر على رسالة الأوزاعي في القدر[١] والرد على أهل الأهواء المنسوب إلى الشافعي[٢] وهما غير متبقيتين الآن. وتوجد نسخة «منقّحَة؟» من قِبَل ابن تيمية لرسالة عقائدية وحيدة الصفحة منسوبة إلى السفيان الثوري في المكتبة الظاهرية.[٣]

التعبيرات الكلامية المتداولة

وحول الموضوع يمكن دراسة المواقف عبر مراجعة لكلمات قصيرة نُقِلَت عنهم في أغلب الأحيان على شكل عبارات مُقَولَبَة صلبة نوعاً ما في اتخاذهم مواقف بشأن المسائل المتنازَعة، وقد اختصّ معظمها بموضوعي صفات الباري عز وجلّ، و التعريف بالإيمان وذلك ضمن عبارات متكررة بامتياز تجعل من كل ذي إلمام بدقائق الأبحاث الكلامية يشعر بمدى تحاشي هؤلاء وتفاديهم عن إيضاح المسائل التفصيلية حول الموضوع وتجاهلهم لها من خلال التركيز على عبارت معروفة والإصرار على عدم العدول عن أي منها.

خلفية الأبحاث الكلامية

إن مشادات أصحاب الحديث الكلامية حول المسائل الخلافية كانت في معظم الأحيان مجرد رفع مسؤلية وبدوافع جدلية بحتة. وفي هذه المواقف، شنّ أصحاب الحديث هجمات على جماعات مختلفة من أهل الكلام مستخدمين بحقهم تعبير "أصحاب الأهواء".

الهجوم على الجهمية

كان جهم بن صفوان (128ه) وهو عالم من موالي خراسان قد تعرض لأعنف هذه الحملات؛ بوصفه منتمياً إلى السيف في نظرته السياسية، ومتهرباً من النظرية التشبيهية في التوحيد، ودائناً بعقيدة خلق القرآن،[٤] وقد قدّم نظاماً كلامياً أوليّاً يحوي على ثلاث محاور من توحيد الصفات، والجبر والإرجاء، إلا أن الميزة الأولى في جهم كانت هي الأكثر امتيازاً، وبها عُرِف عند أصحاب الحديث. إن التعبير بالجهمي كان يُشكل عند أصحاب الحديث عنواناً اتهامياً عقائدياً في القرن الثاني والثالث، ولم يكن الكثير ممن عُرِف بالجهمية في مصادرهم الرجالية مِن أتباعه حقيقةً، بل كانوا مفكرين تقاربوا معه في رؤيتهم حول بعض المسائل.

تسميات نمطية

وبما أن سلوك أصحاب الحديث مع المتكلمين والمسائل الكلامية لم يكن كلامياً، فإن تسمياتهم للفرق المخالفة لم تبتنِ على تصنيف ونظام طبقي متدارج في علم الملل، ولم يتعد كونها تصنيفاً نمطياً. فقد قاموا في مواقفهم من المسائل الكلامية بمواجهة الفكرة ومهاجمتها متحاشين عن النظر إليها ضمن إطار الأنظمة الكلامية، دون ملاحظة موقعها من تركيبة المعتقدات. وعلى هذا الأساس كان تعاملهم مع نظرية خلق القرآن وكل ما يتعلق بخلق القرآن وتوحيد الصفات، حيث أطلقوا عنوان "الجهمية" على كل من قال بهما، دون أن يَعنوا بذلك نظاماً فكرياً معيناً. وإطلاقات كــ"القدرية" و"المرجئة" عند أصحاب الحديث كما تشهد بها معانيها الظاهرية رامت عقيدتين كلاميتين، ولم تتعداها إلى فِرَق معينة كـالمعتزلة.[٥]

الميزات المشتركة

وعلى كل حال، فإن دراسة المطالب المتبقية عن هذا النمط من الأطر الجدلية تبيّن أن عقيدة غالبية أصحاب الأثر المتقدمين كان على نسق المتأخرين مبتنياً على قبول المعتقدات المأثورة والمنقولة عن السلف بشكل ملحوظ، مع التركيز الخاص على ألفاظها والاحتراز عن الانضمام إلى المدرسات الكلامية الحديثة أو حتى تقديم أي تحليل مستقل للتعابير المأثورة.[٦] وبناءاً على ما نقله ابن قتيبة، كان القول بالجبر، وعدم خلق القرآن، ورؤية الله في القيامة من أوجه الاشتراك بين علماء أصحاب الحديث، واقتصر الاختلاف بينهم على بعض الموضوعات الكلامية المستعصية كالقول بمخلوقية أداء القرآن وتلاوته.[٧]

أهم المعتقدات

وبالعودة إلى الكلام عن القوالب الجدلية المنقولة عن كبار أصحاب الحديث، فينبغي عدّ أهم معتقداتهم ومواقفهم على النحو التالي:

موضوع القرآن

كثيراً ما تشاهَد التعابير المختلفة في تكفير القائلين بخلق القرآن، وفي هذا الإطار تجدر الإشارة إلى العبارة المتكررة: "القرآن كلام الله...ليس بخالق ولا مخلوق‌" التي وردت على لسان كل من مالك، وابن مبارك، وسفيان بن عيينة مع اختلاف يسير في التعبير.[٨]

صفات الباري

حول الكلام عن صفات الباري، ذهب أمثال مالك في عبارة مشهورة لهم ومتكررة إلى أن: "الله في السماء"، مؤكدين على عدم خلوّ مكان من الأمكنة من علم الله.[٩]

الإيمان

أما حول الإيمان فإنه كثيراً ما تستخدم عبارة: "الإيمان قول وعمل"، في مواجهة نظرية الإرجاء، مع لاحقة: "يزيد وينقص" في بعض الأحيان على لسان أمثال مالك، وابن جريج، والسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وابن مبارك، وجرير بن عبد الحميد الرازي.[١٠]

القدر

بناءاً على كلام عن أحمد بن حنبل، فإن أصحاب الحديث (الأثر) في المنتصف الأول من القرن الثاني سلكوا أسلوبين في تعاطيهم مع القدرية:

1- قراراً حاسماً من قِبَل أمثال أيوب السختياني وسعيد بن أياس الجُريري في توقّي المخاصمة للقدرية،

2- وعدم إباء بعضهم عن ذلك كـسليمان بن طرخان التيمي (143ه).

إن تجنب أيوب ومن في رصيفه عن التجاذبات الكلامية لم يكن قراراً طائشاً، ثم إن الفئات التي انشغل بالهم بالكلام وخاضوا أبحاثها من أصحاب الحديث كانوا قد بلغوا مستويات النظريات الكلامية. وبناءاً على المصادر، فإن علماء من أصحاب الأثر في الكوفة في منتصف القرن الثاني كالمنصور،[١١]والأعمش ومسعر بن كدام كانوا قد تكلموا في "الاعتزال والقدر"[١٢] ولكن يجب الالتفات إلى أن القول بالقدر لم يكن ليُطاق بسهولة في منتديات أصحاب الحديث.

المتأخرين

نماذج من النظريات الكلامية

في الإيمان

وفي تفصيل الكلام عن الإيمان، يجب القول إن موقف أصحاب الحديث كان أقرب من غيره إلى الاعتدال، وكان ثمة تحمل لأفكار المرجئة وإمكانية مسايرتها في دوائرهم. وهذه القابلية بلغت حداً من المرونة بحيث أن رجالاً من مدرسة أصحاب الحديث في منتصف القرن الثاني سواءاً في الكوفة أو في ايران أو في مكة، كمسعر بن كدام، وعبد العزيز بن أبي رواد وإبراهيم بن طهمان اعتُبِروا من المرجئة رسمياً,[١٣] دون أن يُعانوا من مشاكل خاصة في ارتياداتهم مع معاصريهم من أصحاب الحديث، ودون أن يَطعَن في شخصيتهم الرجالية ويتشائم بها الأخلاف.

وإلى جنب الإرجاء العلني، يجب التذكير بعلماء من أصحاب الحديث كانوا قد فسحوا المجال بشكل من الأشكال للتقارب بين زملائهم وبين المرجئة وواصلوا المسيرة بإبداهم نظريات مختلفة رغم إعلانهم عن الالتزام بمباديء مدرسة أصحابهم في مقولة الإيمان.

  • السفيان الثوري

يجب أولاً الإشارة إلى نظرية للسفيان الثوري كانت تقول بإيمان الناس جميعاً من الناحية الفقهية وسريان الأحكام والمواريث في حقهم، واكتناه واقع أحوالهم عند الله دون غيره، مع الرجاء في وقوع الإيمان والأمل بتوفره فيهم على نحو الحقيقة.[١٤] وبغض النظر عن الشعار المتكرر والفرداني: "الإيمان يزيد وينقص" ،فإن هذا نموذج من النظريات المتعلقة بالإيمان من الزاوية الاجتماعية قلّ نظيره بين أصحاب الحديث. وفي مقارنة بين هذه النظرية مع نظرية الإرجاء عند أبي حنيفة،[١٥] يبدو الأمر واضحاً كل الوضوح أن التقارب بين هذين العالمين الكوفيين في القول بنظرية اجتماعية كان قد حصل رغم اختلافهما الشديد من حيث الشعائر.

  • حماد بن زيد

وفي البصرة سعى حماد بن زيد (179ه) من خلال التعريف بالنسبة القائمة بين الإيمان والإسلام على نحو العموم والخصوص،[١٦] لإعداد إجابة تلقى قبول المتكلمين بخصوص نظرية مراتب الإيمان عند أصحاب الحديث؛ نسبةً كانت قد طُرِحت قبل ذلك من قِبَل الأئمة من أهل البيت لمرات[١٧]

  • سفيان بن عيينة

وفي مكة اعتبر سفيان بن عيينة السؤال عن صحة التعبير في قولهم: «أنا مؤمن إن شاء الله» أو «الاستثناء في الإيمان‌» بدعة، وتصدى لهجمة المرجئة بقوله «أنا لا أشكّ في إيماني»، غير أنه وفي محاولته للتوفيق بين هذا الكلام وبين شعار أصحاب الحديث، لم يذهب إلى إلغاء نقصان الإيمان. إن سفيان بن عيينة لم يستنكر الاستثناء في الإيمان، وكان يعتقد أن هذا الاستثناء ليس من مصاديق الشك خلافاً لما تدّعيه المرجئة.[١٨]

في الصفات

وفي بدايات القرن الثالث، يجب التذكير بشخصية أبو عبيد قاسم بن سلام (224) الذي اتخذ موقفاً تحليلياً بشأن مسئلة الصفات وما يتعلق بها من النصوص، محترزاً عن الوقوع في مأزق التشبيه. وأبو عبيد وإن كان كثير التصنيف في العقائد فقط، وألّف كتاب الإيمان ردّاً على المرجئة، [١٩] إلا أنه تطرق إلى ذكر أبحاث الصفات في مواضع متفرقة من كتبه بمناسبات خاصة. كما أبدى تحليله الخاص في موضوع عدم خلق القرآن باستشهاده بآية من القرآن[٢٠] معتبراً أن "القرآن من الله"، كما اعتبر كلام الله المعنيّ بـ«القول» في آية قرآنية أخرى،[٢١] هو أقدم من «الشيء‌».[٢٢] هذا ولقد أجاز أبو عبيد التأويل في فرض وجود آيات توهم التشبيه،[٢٣]وعمد إلى الاستنباطات التأويلية في شرحه لأحاديث من هذا القبيل.[٢٤]

في خلق القرآن

وفي منتصف القرن الثالث طُرِحت فكرة خلق القرآن في دوائر أصحاب الحديث بتحريض من ابن أبي دؤاد المعتزلي وعلي خلفية سياسية، وتفوّه بها جملة من أصحاب الحديث إبان الفترة التي عُرِفت بـ«‌محنة القرآن »،خوفاً علي حياتهم،إلا أن نصوصاً تاريخية متعلقة بهذه الفترة والتي سبقتها قليلاً تقول إن بعض شخصيات معروفة من بين أصحاب الحديث كانت تعتقد بخلق القرآن فعلاً. ومن بين تلك الشخصيات يجب تسمية بعضهم علي وجه الخصوص كـإسماعيل بن عليه (193 ه) عالم البصرة ،[٢٥]وعلي بن المديني (234 ه) عالم بغداد[٢٦]و هشامبنعمار (245 ه) عالم الشام[٢٧]. وههنا تجدر الإشارة إلي يحيي بن معين،المعاصر لابن المديني،حيث وصف بعض علماء البصرة (من أصحاب الحديث) بالقدريين، ما يوضح تأثر أصحاب الحديث بالمعتزلة بأبعد من خلق القرآن. والجدير بالذكر إن ابنالمدينيقام في رسالة له بالرد علي آراء يحيي في هؤلاء العلماء.[٢٨]

الميزة المشتركة

إن فكرة الاقتصار على النص عند أصحاب الحديث والامتناع عن تأويل الأحاديث الواردة في الصفات كان يجتاز مرحلة التكوين في النصف الأخير من القرن الثاني.

مالك بن أنس

يجب الإشارة في هذا المضمار إلى قول مالك في الاستواء على العرش، حيث عدّ الصفة ثابتة والكيفية مجهولة، معتبراً أن الإيمان بذلك على إجماله هو السنة.[٢٩] ولكن يجب التذكير أن تعاطي مالك مع الأحاديث الموهِمة للتشبيه كان تعاطياً صلباً وكان يحترز عن نقل غالبية تلك الأحاديث،[٣٠] خلافاً لعلماء آخرين كـيزيد بن هارون الذين كانوا يذهبون في الاستواء إلى المعنى المتبادر عند العامة.[٣١]

علماء الحجاز

إن نظرية "الكيفية المجهولة"، كانت قد وردت أيضاً بتعابير مختلفة ومضامين متقاربة في أقوال علماء آخرين من الحجاز كـعبد العزيز بن ماجشون (164 أو 166ه)، وعبد الله بن زبيرالحميدي (219ه) لاحقاً. ففي كلام منقول عن العالمَين، يجب الأخذ بمنطوق القرآن والحديث في كل ما ورد في صفات الباري دون زيادة تفسير، والوقوف عند النص.[٣٢].

أحمد بن حنبل

إن النظريةالحجازية في الاقتصار على النص بشأن أحاديث الصفات في المنتصف الأول من القرن الثالث، كان أساس فكرة أحمد بن حنبل الكلامية في الأبحاث العقائدية. ولكن ما ميّز تعاليم أحمد عن أصحاب الأثر المتقدمين له كمالك، كان هو عدم امتناعه عن ترويج الأحاديث الموهمة للتشبيه.[٣٣]

وإلى جنب عدم احتراز أحمد عن ترويج أحاديث الصفات، كان تجنّبه الحاسم عن أي نوع من أنواع التأويل والاستنباطات العقلية للنصوص القرآنية والروائية، والتأكيد على الأخذ بظواهرها دون تساؤل أو محاولة لصياغة كلامية، قد حوّل نظام أصحاب الحديث العقائدي المتأثر به إلى مجموعة غير مسوّغة من القوالب المأثورة، وهي قد أدرجت في الحقيقة شطراً عظيماً من النظام الكلامي ضمن معتقد خاص هو الاعتقاد بحقانية النصوص المأثورة التي لم يُستوعب مفهومهاً إلا على الإجمال.[٣٤]

قام أحمد بتلخيص قسم كبير من علم الكلام في عقيدة واحدة هي الاعتقاد بحقانية النصوص المأثورة التي لا تُفهم إلا إجمالاً،[٣٥] ولكن لا شك أن اعتقاده في باب الصفات كان يمكن أن يُعَدّ بسهولة من قِبَل مخالفيه مصداقاً من مصاديق التشبيه، الأمر الذي حدى بـأبي الهذيل العلاف إلى تصنيف كتاب بهذا العنوان: كتاب على أصحاب الحديث في التشبيه.[٣٦] وقد أطلق أمثال ضرار بن عمرو وأبو يحيى الجرجاني على هذه الفئة من أصحاب الحديث عنواناً تأنيبياً في كُتب النقض هو «‌الحشوية‌».[٣٧] دام استعماله طوال فترة كبيرة إلى القرون المتأخرة.[٣٨]

إسحاق بن راهويه وابن قتيبة

وكما مرّ في البحث عن التعاليم الفقهية (انظر: فقه أصحاب الحديث)، فإن رؤية إسحاق بن راهويه وتلامذته اختلفت عن مدرسة أحمد العقائدية، فكان يسعى لتقديم صورة أكثر وضوحاً وقبولاً من العقيدة الروائية. فـابن قتيبة وهو من خواص تلامذة إسحاق الذين قاموا بنشر أفكاره، كان رغم إصراره على تقابل أصحاب الحديث مع أصحاب الكلام، قد قام بتفسير وتأويل مجموعة من النصوص الروائية المخالفة لبعض الأسس الكلامية, والمهاجَمة مِن قِبَل المتكلمين، راداً على الشبهات من مبدأ ومنطق غير كلامي ولكن مفهومٍ عند مخاطَبي أهل الكلام.

مصنفات من القرن الثالث والرابع

وحول مصنفات أصحاب الحديث الاعتقادية في القرن الثالث والرابع، يجب التذكير إلى جنب أجزاء من الكتب الحديثية الستة بكتب تحمل عناوين مشتركة: كالرد على الجهمية وكتاب الإيمان, لايزال نماذج منها متبقية حتى اليوم.[٣٩]

أبحاث ذات صلة

عقائد أصحاب الحديث

الهوامش

  1. انظر: الذهبي، نفس المصدر، ج 2، ص 311
  2. انظر: البغدادي، ص 322
  3. انظر: I/519؛GAS؛ أيضاً: الذهبي، تذكرة...، ج 1، ص 206-207.
  4. انظر: الأشعري، ص 279-280؛أيضاً:Van Ess،II/ff1ii3 وما بعده.
  5. حول تقابل أصحاب الحديث مع الجهمية والقدرية، راجع أيضاً: مالك، ص 44-31؛ موسي، ص 85-116.
  6. لملاحظة الأقوال انظر مثلاً: الذهبي، العلو...، ص 102 وما بعده؛ أيضاً: عباد بن عباد، ص 160-161.
  7. انظر: تأويل ...، ص 16.
  8. انظر مثلاً: عبد الله بن أحمد، ص 24 - 25.
  9. انظر: نفس المصدر، ص 5؛ أبو داوود، مسائل ...، ص 263؛ أيضاً حول الأقوال المتعلقة بالاستواء على العرش، انظر: الذهبي، نفس المصدر، ص 102 وما بعده؛ حول الإيمان، انظر: القسم التالي.
  10. انظر: عبد الله بن أحمد، ص 34، 73-76، 89؛ ولدراسة العبارات المتعلقة بموضوع خلق القرآن عند أصحاب الحديث، انظر: مادلونگ، ص 505-525
  11. الظاهر أنه منصور بن المعتمر، انظر: ابن سعد، ج 6، ص 235.
  12. انظر: ابن تيمية، ج 5، ص 53.
  13. انظر: ابن سعد، ج 5، ص362، ج 6، ص 253-254؛ الذهبي، ميزان ...، ج 1،ص 38
  14. انظر: عبد الله بن أحمد، ص 73.
  15. انظر: دائرة المعارف الإسلامية الكبرى (بالفارسية)، ج 5، ص 382-383- 385.
  16. انظر: عبد الله بن أحمد، ص 74.
  17. انظر: الكليني، ج 2، ص 24 وما بعده.
  18. انظر: عبد اللهبنأحمد، ص 73.
  19. انظر: مصادر هذا المدخل.
  20. السجدة : 2
  21. النحل: 40
  22. انظر: عبد الله بن أحمد، ص 28.
  23. انظر: الناسخ، ص 86 -87.
  24. انظر مثلاً: غريب...، ج 2، ص 145 وما بعده.
  25. انظر: الخطيب،تاريخ ...، ج 6، ص 237- 239؛الذهبي،ميزان ...، ج 1، ص 219-220.
  26. انظر: دائرة المعارف الإسلامية الكبري (بالفارسية)، ج 4، ص 596
  27. انظر: الذهبي،نفس المصدر، ج 4، ص 303.
  28. للمخطوطة، انظر: I/108؛GAS, وحول متكلمي أهل السنة كابن كلاب والأشعري وعلاقتهم مع أصحاب الحديث،انظر: دائرة المعارف الإسلامية الكبري (بالفارسية)،اسلام،انديشه كلامي در سده‌هاي 2 و 3 ه،أيضاً: الأشاعرة.
  29. انظر: ابن أبي زيد، ص 153-156؛الذهبي، العلو...، ص 123.
  30. الذهبي، ميزان ...، ج 2، ص 419-420.
  31. عبد الله بن أحمد، ص 12.
  32. انظر: الذهبي، العلو...، ص 105-106، 122-123؛ وحول انتساب خلق القرآن إلى ماجشون، انظر: الأشعري، ص 586.
  33. انظر مثلاً: أحمد بن حنبل، ج 1، ص 285، ج 5، ص 170.
  34. حول كتابات منقولة عن أحمد في نظام المعتقدات، انظر: ابن أبي يعلي، ج 1، ص 241-246، 294- 295، 341- 345.
  35. انظر مثلاً: نفس المصدر.
  36. انظر: ابن النديم، ص 204.
  37. انظر مثلاً: ابن النديم، ص 215؛ النجاشي، ص 455.
  38. حول تفصيل الموضوع، راجع: Houtsma، ص 202 -196؛Halkin، ص 28 -1؛ وحول استمرار حياة هؤلاء من أصحاب الحديث، انظر: دائرة المعارف الإسلامية الكبرى (بالفارسية)،الحنابلة؛كذلك: السلفية.
  39. حول قائمة مفهرسة لهذه الآثار،انظر: ابن النديم، ص 285- 288؛ ابن تيمية، ج 5، ص10- 15؛ كتاني، ص 37- 39، 44- 45،و مواضع مختلفة.

المراجع والمصادر

هذا المقالة هي ترجمة خاصة بويكي شيعة مقتَبَسة من مقالة في دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، ج 9، تحت عنوان "أصحاب الحديث" (بالفارسية) مع تخصيص عناوين تفصيلية تسهّل من أمر المراجعة وفرز المعلومات المستقلة.

  • ابن أبي حاتم، عبد الرحمان، تقدمة المعرفة لكتاب الجرح والتعديل، حيدر آباد دكن، 1374ه /1952م.
  • ابن أبي زيد، عبد الله، الجامع، تحقيق: عبد المجيد تركي، بيروت، 1990م.
  • ابن أبي يعلي، محمد، طبقات الحنابلة، تحقيق: محمد حامد فقي، القاهرة، 1371ه / 1952م.
  • ابن الأثير، مبارك، جامع الأصول، تحقيق: محمد حامد فقي، القاهرة، 1370ه /1950م.
  • ابن بطة العكبري، عبيد الله، الإبانة عن شريعة الفرق الناجية، تحقيق: رضا بن نعسان معطي، الرياض، 1409ه / 1988م
  • ابن تيمية، أحمد، مجموعة الفتاوي، القاهرة، 1400ه /1980م.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد، تهذيب التهذيب، حيدر آباد دكن، 1325ه.
  • ............................،.........، المطالب العالية، تحقيق: حبيب الرحمان الأعظمي، الكويت، 1393ه.
  • ابن حزم، علي، الأحكام، بيروت، 1407ه /1987م.
  • ابن حوقل، صورة الأرض، تحقيق: كرامرس، ليدن، 1938- 1939م.
  • ابن خزيمة، محمد، التوحيد، تحقيق: محمد خليل هراس، القاهرة، 1408ه /1988م.
  • ابن خير الإشبيلي، محمد، فهرسة، تحقيق: ف. كودرا، بغداد، 1963م.
  • ابن رجب، عبد الرحمان، "الاستخراج لأحكام الخراج"، ضمن موسوعة الخراج، بيروت، دار المعرفة.
  • ابن سعد، محمد، كتاب الطبقات الكبير، تحقيق: زاخاو وآخرون، ليدن، 1904- 1915م.
  • ابن طاووس، علي، الملاحم والفتن، النجف، 1398ه /1978م.
  • ابن عبد ربه، أحمد، العقد الفريد، تحقيق: أحمد أمين وآخرون، بيروت، 1402ه.
  • ابن عدي، عبد الله، الكامل، بيروت، 1985م.
  • ابن فرحون، إبراهيم، الديباج المذهب، القاهرة، 1351ه.
  • ابن قاسم، عبد الرحمان، المدونة الكبرى، القاهرة، 1324- 1325ه.
  • ابن قتيبة، عبد الله، تأويل مختلف الحديث، بيروت، دارالجيل.
  • ..............،............، المعارف، تحقيق: ثروت عكاشه، القاهرة، 1960م.
  • ابن ماجة، محمد، السنن، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، القاهرة، 1952- 1953م.
  • ابن النديم، الفهرست.
  • ابن نقطة، محمد، التقييد، حيدر آباد دكن، 1403- 1404ه /1983-1984م.
  • أبو إسحاق الشيرازي، إبراهيم، التبصرة، تحقيق: محمد حسن هيتو، دمشق، 1403ه /1983م.
  • أبو حاتم الرازي، مقتطف من "الزينة"، ضمن الغلو والفرق الغالية، تحقيق: عبد الله سلوم السامرايي، بغداد، 1392ه /1972م.
  • أبو داوود السجستاني، سليمان، السنن، تحقيق: محمد محي الدين عبد الحميد، القاهرة، دار إحياء السنة النبوية.
  • ...............................،............، مسائل أحمد، القاهرة، 1353ه / 1934م.
  • أبو زهرة، محمد، مالك، القاهرة، 1952م.
  • أبو عبيد قاسم بن سلام، الأموال، تحقيق: عبد الأمير علي مهنا، بيروت، 1988م.
  • ..................................، غريب الحديث، حيدر آباد دكن، 1384-1387ه.
  • ..................................، الناسخ والمنسوخ، تحقيق: برتن، كمبريج، 1987م.
  • أبو العرب، محمد، طبقات علماء افريقية وتونس، تحقيق: علي شابي ونعيم حسنيافي، تونس، 1985م.
  • ..............،.........، المحن، تحقيق: يحيى وهيب جبوري، بيروت، 1403ه /1983م.
  • أبو الفرج الإصفهاني، مقاتل الطالبيين، النجف، 1385ه.
  • أبو نعيم الإصفهاني، أحمد، حلية الأولياء، القاهرة، 1351ه / 1932م.
  • أبو هلال العسكري، حسن، الفروق اللغوية، القاهرة، 1353ه.
  • أبو يوسف، يعقوب، الخراج، بيروت، 1399ه / 1979م.
  • ...............، ..........، الرد على سير الأوزاعي، تحقيق: أبو الوفا الأفغاني، القاهرة، 1357ه.
  • أحمد بن حنبل، المسند، القاهرة، 1313ه.
  • الأشعري، علي، مقالات الإسلاميين، تحقيق: ريتر، ويسبادن، 1980م.
  • الأوزاعي، عبد الرحمان، "رسالة إلى أبي بلج"، ضمن تقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، حيدر آباد دكن، 1372ه / 1953م.
  • الإيضاح، المنسوب إلى الفضل بن شاذان، بيروت، 1402ه / 1982م.
  • البخاري، محمد، الصحيح، مع هامش الأسانيد، القاهرة.
  • البسوي، يعقوب، المعرفة والتاريخ، تحقيق: أكرم ضياء العمري، بغداد، 1975-1976م.
  • البغدادي، عبد القاهر، الفرق بين الفرق، تحقيق: إبراهيم رمضان، بيروت، 1415ه /1994م.
  • البلاذري، أحمد، أنساب الأشراف، ج3، تحقيق: عبد العزيز الدوري، بيروت، 1398ه /1978م، ج5، تحقيق: گويتين، بيت المقدس، 1936م.
  • البلوي، يوسف، ألف باء، القاهرة، 1287ه.
  • البيهقي، أحمد، مناقب الشافعي، تحقيق: أحمد صقر، القاهرة، 1970م.
  • الترمذي، محمد، السنن، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، القاهرة، 1357ه وما بعدها.
  • الجويني، إبراهيم، فرائد السمطين، تحقيق: محمد باقر المحمودي، بيروت، 1398ه / 1978م.
  • الجيهاني، أبو القاسم، أشكال العالم، ترجمة: علي بن عبد السلام الكاتب، طهران، 1368ش.
  • الخطيب البغدادي، أحمد، تاريخ بغداد، القاهرة، 1349ه.
  • ..........................، .......، شرف أصحاب الحديث، تحقيق: محمد سعيد خطيب اوغلي، آنكارا، 1971م.
  • الدارمي، عبد الله، السنن، دمشق، 1349ه.
  • الدارمي، عثمان، الرد على بشر المريسي، تحقيق: محمد حامد فقي، بيروت، دارالكتب العلمية.
  • الدميري، محمد، حياة الحيوان، القاهرة، مكتبة مصطفى البابي.
  • الذهبي، محمد، تذكرة الحفاظ، حيدر آباد دكن، 1388ه / 1968م.
  • ..........،..........، سير أعلام النبلاء، تحقيق: شعيب أرنؤوط وآخرون، بيروت، 1405ه / 1985م.
  • ..........،..........، العلو للعلي الغفار، تحقيق: عبد الرحمان محمد عثمان، بيروت، 1388ه /1968م.
  • ..........،..........، ميزان الاعتدال، تحقيق: علي محمد بجاوي، القاهرة، 1382ه /1963م.
  • السبكي، عبد الوهاب، الابهاج في شرح المنهاج، بيروت، 1404ه /1984م.
  • سعد بن عبد الله الأشعري، المقالات والفرق، تحقيق: محمد جواد مشكور، طهران، 1341ش.
  • السمعاني، عبد الكريم، التحبير، تحقيق: منيرة ناجي سالم، بغداد، 1395ه /1975م.
  • الشافعي، محمد، "اختلاف مالك... "، ضمن ج7، الأمّ.
  • ............،..........، الأمّ، بيروت، دار المعرفة.
  • .............،..........، الرسالة، تحقيق: أحمد محمد شاكر، القاهرة، 1358ه /1939م.
  • ............،..........، تعليقات بهامش "سير الأوزاعي"، ضمن ج7 الأم.
  • الطبري، التاريخ.
  • الطوسي، محمد، الخلاف، طهران، 1377ه.
  • عباد بن عباد الخواص، "رسالة"، ضمن ج1 للسنن (انظر أيضا: الدارمي، عبد الله).
  • عبد الله بن أحمد بن حنبل، السنة، دهلي، 1404ه / 1984م.
  • كتاني، محمد، الرسالة المستطرفة، اسطنبول، 1986م.
  • الكشي، محمد، معرفة الرجال، اختيار الطوسي، تحقيق: حسن مصطفوي، مشهد، 1348ش.
  • الكليني، محمد، الكافي، تحقيق: علي أكبر غفاري، طهران، 1391ه.
  • ليث ابن سعد، "رسالة إلى مالك"، ضمن ج3 لأعلام الموقعين، ابن قيم الجوزية، القاهرة، 1968م.
  • مالك بن أنس، "رسالة إلى ليث بن سعد"، ضمن ج1 لكتاب ترتيب المدارك للقاضي عياض، بيروت / طرابلس، 1387ه /1967م.
  • ...................، الموطأ، مع هوامش كاندهلوي، كراچي، مكتبة آرامباغ.
  • المزني، إسماعيل، "المختصر"، مع كتاب الأم (انظر أيضا: الشافعي).
  • المقدسي، محمد، أحسن التقاسيم، بيروت، 1408ه /1987م.
  • موسى، جلال محمد، نشأة الأشعرية وتطورها، بيروت، 1982م.
  • النجاشي، أحمد، الرجال، تحقيق: موسى شبيري زنجاني، قم، 1407ه.
  • النسائي، أحمد، السنن، القاهرة، 1348ه.
  • النووي، يحيى، تهذيب الأسماء واللغات، القاهرة، 1927م.
  • يحيى بن معين، التاريخ، تحقيق: أحمد محمود نور سيف، مكة، 1399ه /1979م.
  • GAS; Halkin, A.S., X The V ashwiyya n n , Journal of the American Oriental Society , New Haven , 1934 , vol. LIV
  • Horst , H., X Zur [ berlieferung im Korankommentar a t - 6 abar / s n , ZDMG, 1953, vol. CIII; Houtsma, M.Th., X Die Hashw / ya n , Zeitschrift f O r Assyriologie, 1912, vol. XXVI; Madelung, W., X The Origins of the Controversy Concerning the Creation of the Koran n , Religious Schools and Sects in Medieval Islam, London, 1985.
  • (Mallick, M.T., X The Traditionists and the Jahmiyya n , Hamdard Islamicus 1980, vol.III (3).
  • Paketchy, A., X Contribution of Central Asian Scholars to Compilation of Hadith n , The History of Civilizations of Central Asia, vol. IV (2) , unpublished; Schacht, J., The Origins of Muhammadan Juris- prudence, Oxford, 1953.
  • Van Ess, J., Theologie und Gesellschaft im 2. und 3. Jahrhundert Hidschra, Berlin/NewYork, 1991.