١٢٬٦٠٦
تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
ذهب بعض المؤرخين، وبسبب وجود أوجه التشابه، إلى تطبيق لقمان على بعض الشخصيات التاريخية، إلا أنّه ورد التصريح في الروايات بعدم كونه [[النبوة|نبيّا]]. | ذهب بعض المؤرخين، وبسبب وجود أوجه التشابه، إلى تطبيق لقمان على بعض الشخصيات التاريخية، إلا أنّه ورد التصريح في الروايات بعدم كونه [[النبوة|نبيّا]]. | ||
== الشخصية == | == الشخصية == | ||
لقمان من الشخصيات المعروفة في العلم والأخلاق، واعترف به المؤرخون،<ref> | لقمان من الشخصيات المعروفة في العلم والأخلاق، واعترف به المؤرخون،<ref>زرين كوب، «لقمان حكيم»، ص245؛ موحدي، «بررسي شخصيت تاريخي لقمان حكيم»، ص115</ref> لكن زعم البعض وبسبب وجود أوجه التشابه، تطبيقه على بعض الشخصيات التاريخية أو الأسطورية، كلقمان بن عاد، أو أزوب، أو [[بلعم باعوراء]]، أو أحقيار<ref>موحدي، «بررسي شخصيت تاريخي لقمان حكيم»، ص117-142.</ref> ولقمان المعمر.<ref>زرين كوب، «لقمان حكيم»، ص245.</ref> | ||
يرى المفكّر الإسلامي [[مرتضى مطهري]] أنّ [[القرآن]] عندما يريد أن يقدّم شخصية كأسوة للناس لا يعتمد على شخصيته الدنيوية، بل يهمّه الشخصية الأخلاقية والإنسانية، ومن هنا يذكر عبداً أسود اسمه لقمان، والذي لم يكن من الملوك، ولا من الفلاسفة، ولا من الأثرياء، بل كان عبداً ذو بصيرة، فيصفه القرآن بالحكيم.<ref>https://lms.motahari.ir/book-page/47/ | يرى المفكّر الإسلامي [[مرتضى مطهري]] أنّ [[القرآن]] عندما يريد أن يقدّم شخصية كأسوة للناس لا يعتمد على شخصيته الدنيوية، بل يهمّه الشخصية الأخلاقية والإنسانية، ومن هنا يذكر عبداً أسود اسمه لقمان، والذي لم يكن من الملوك، ولا من الفلاسفة، ولا من الأثرياء، بل كان عبداً ذو بصيرة، فيصفه القرآن بالحكيم.<ref>[https://lms.motahari.ir/book-page/47/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D9%87%20%D9%88%20%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%E2%80%8F?page=74 مطهري، جامعه و تاريخ، ص74.]</ref> | ||
اختلفوا في أصوله وقومه، فقال البعض كان من [[قوم عاد]]، ونسبه بعض آخر ل[[بني إسرائيل]].<ref>مسعودي، مروج الذهب، 1409ق، ص70.</ref> فيما ذهب آخرون إلى أنه كان عبداً حبشياً أو نوبياً عاش في عهد [[النبي داوود (ع)]].<ref>ابن كثير، البداية و النهاية، 1407ق، ج2، ص123 - 124؛ سيوطي، الدرالمنثور،1404ق، ج5، ص160.</ref> وقد أعتقه مولاه بسبب علمه وحكمته.<ref>ابن قتيبه، المعارف، 1992م، ص55.</ref> | اختلفوا في أصوله وقومه، فقال البعض كان من [[قوم عاد]]، ونسبه بعض آخر ل[[بني إسرائيل]].<ref>مسعودي، مروج الذهب، 1409ق، ص70.</ref> فيما ذهب آخرون إلى أنه كان عبداً حبشياً أو نوبياً عاش في عهد [[النبي داوود (ع)]].<ref>ابن كثير، البداية و النهاية، 1407ق، ج2، ص123 - 124؛ سيوطي، الدرالمنثور،1404ق، ج5، ص160.</ref> وقد أعتقه مولاه بسبب علمه وحكمته.<ref>ابن قتيبه، المعارف، 1992م، ص55.</ref> |
تعديل