سرية الإمام علي إلى اليمن
سرية اليمن | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
المسلمون | قبائل اليمن | ||||||||
القادة | |||||||||
علي بن أبي طالب | زعماء قبيلتي همدان ومذحج |
سرية الإمام علي إلى اليمن هي مَهمّة أمر بها النبي من أجل نشر الإسلام في تلك المنطقة. وعدّها المؤرخون فيما بين سفرين أو ثلاثة للإمام علي، استطاع الإمام من خلالها أن يقنع قبائل همدان ومذحج بالإسلام، مما مهّد لإسلام جميع قبائل اليمن فيما بعد. وأدى ذلك أيضاً إلى أن يصبح أبناء القبيلتين من الأنصار الأوفياء للإمام علي وولديه الحسنين.
اشتكى بعض أفراد هذه السرية من الإمام علي لدى النبي على إثر تقسيم الإمام للغنائم، مما استدعى ردة فعل من النبي وبيان لفضائل الإمام علي. ويعتقد بعض مؤرخي أهل السنة أنّ حديث الغدير ورد في هذا السياق وردّاً على هذه الشكاوى. وفي المقابل ردّ المخالفون لهذا الربط بين الواقعتين باختلافهما زماناً ومكاناً، فضلاً عن محتوى كل من حديث الغدير وحديث دفاع النبي عن الإمام علي وأسباب كل منهما. وكلّف النبي الإمام علياً في أحد هذه الأسفار أو في إحدى المهمات الخاصة به إلى اليمن بالقضاء بين الناس، وأوصاه بوصايا تتعلق بهذا الشأن.
دعوة قبائل اليمن إلى الإسلام
اعتُبرت سرية الإمام علي إلى اليمن كدعوة لأهل البلاد إلى الإسلام.[١] وقد تفاوتت الأخبار المنقولة في المصادر المتقدّمة حول الواقعة، مما دعا ابن هشام وابن سعد ليتحدّثا عن مهمّتين مختلفتين،[٢] بل عدّها بعض المتأخرين ثلاثة أسفار مختلفة.[٣]
واختلفت الأخبار حول سرية الإمام علي أو رحلته إلى اليمن ودعوة أهلها إلى الإسلام، فتحدّث بعضها عن مواجهة مع قبيلة همدان،[٤] وبعضها الآخر مع قبيلة مذحج.[٥]
دعوة قبيلة همدان إلى الإسلام
ينقل الطبري في تاريخه أنّ النبي أرسل خالداً بن الوليد إلى اليمن في بادئ الأمر، غير أنّه بعد ستة أشهر من الفشل، دعا الإمام علياً في شهر رمضان من السنة العاشرة للهجرة وأرسله بكتاب إلى هناك وأمر برجوع خالد ومن معه، وإن شاء أحد أن يرافق عليّاً فليفعل.[٦] وعند وصول الإمام علي إلى اليمن جاءه أهلها فتلا عليهم كتاب النبي، وفي نفس اليوم أعلنت قبيلة همدان إسلامها.[٧] واعتبر بعض المؤرخين أن هذا السفر كان في السنة الثامنة للهجرة.[٨]
دعوة قبيلة مذحج إلى الإسلام
ذكر بعض المؤرخين كالواقدي[٩] وابن سعد[١٠] وآخرين[١١] بأنّ النبي أرسل الإمام علياً ومعه ثلاثمئة فارس إلى اليمن، وكان أول الذين دعاهم هناك إلى الإسلام هم قبيلة مذحج، فأبوا ذلك، وبعد مواجهة صغيرة جرت معهم أدّت إلى مقتل عشرين نفراً منهم دعاهم عليّ مجدداً إلى الإسلام فأسلموا. وروي أنّ هذه الحادثة كانت في شهر رمضان من السنة العاشرة للهجرة.[١٢] وقيل بأنّ العالم اليهودي كعب الأحبار التقى بالإمام علي في آخر تلك الأسفار، وبعد مناظرة دارت معه حول النبي والإسلام أعلن إسلامه، وسعى إلى دعوة علماء اليهود في المنطقة إلى الإسلام كذلك.[١٣]
تقسيم الغنائم
غنم الإمام علي جرّاء المعركة مع قبيلة مذحج بعض الغنائم، فقام بعزل الخمس منها ثم قسّم ما بقي فيما بين المقاتلين،[١٤] فطالب بعض المقاتلين الإمام عليّاً بإعطائهم سهماً من الخمس وفقاً لما جرت عليه عادة من كان قبله من القادة، فرفض علي ذلك، ورأى أن الخمس يبقى على حاله حتى يوصله للنبي الذي كان في طريق الحج وقتها،[١٥] فيقسّمه ويصرفه كيف يشاء. وطبقاً لبعض الأخبار فإنّ علياً أرسل إلى النبي بذلك، فطلب منه النبي أن يلحق به لأداء مراسم الحج.[١٦] بعد أن وصل الإمام علي إلى الطائف، أسند قيادة الجند وحفظ الخمس إلى أبي رافع، والتحق بالنبي في مكة. فطلب أفراد من الجند من أبي رافع أن يعطيهم سهماً من الخمس فوافقهم. وعندما التقى بهم الإمام لاحقاً وعلم بما كان، وبّخ أبا رافع لما فعل، واستعاد الأموال من الجند، مما أثار سخطهم ودفع بهم لأن يشتكوا عليّاً لدى النبي.[١٧] ونُقل بأن النبي ذمّ هؤلاء وأيّد فعل علي وبيّن فضله لهم.[١٨][ملاحظة ١]
ونُقلت أيضاً شكوى ضد الإمام علي لدى النبي بعد أن أرسله إلى اليمن عوض خالد بن الوليد، حيث دافع النبي عن علي أيضاً وقام ببيان فضائله للناس.[١٩] إلا أنّ ابن هشام نقل أنّ حادثة الشكوى ضد الإمام علي وردّ النبي لها كان ضمن ذهابه إلى نجران لجمع الزكاة هناك.[٢٠]
علاقة يوم الغدير بحادثة شكوى الإمام علي
اعتبر البيهقي[٢١] وابن كثير[٢٢] وآخرون[٢٣] أنّ سبب خطبة الغدير هو جواب النبي على الشكاوى التي تقدم بها البعض ضد الإمام علي في حرب اليمن، ولذا فإنهم يرون بأنّ خطبة الغدير لا علاقة لها بمسألة الخلافة أو الوصية.[٢٤] في حين قال بعض المحققين في الإجابة على هذه الشبهة بأنّ الواقعتين مختلفتان تماماً من حيث الزمان والمكان والأسباب وغير ذلك.[٢٥]
التغاير الزماني والمكاني
بناءً على قول بعض المحققين فقد جاء في شكاوى سرية اليمن أنّ النبي ردّ على الذين اشتكوا له عليّاً مباشرة وبوضوح وبلا تردّد أو غموض، ولم يدع شيئاً لما بعد ذلك فيخصّص له خطبة تجيب على التساؤلات.[٢٦] وكما قيل فإنّ مكان حدوث واقعة الغدير يختلف عن مكان قضية شكوى سرية اليمن، فقد حدثت واقعة الغدير في منطقة بين مكة والمدينة بحسب إطباق جميع المحدثين والمؤرخين،[٢٧] في حين أنّ بعض الروايات ذكرت أنّ محل وقوع شكوى سرية اليمن كان في المدينة، وذكرت بعضها أنها كانت في مكة.[٢٨]
تغاير المضمون والأسباب
ذُكر أنّ القصتين تختلفان مضموناً عن بعضهما البعض، فقد خلت مجريات واقعة الغدير عن أي إشارة لمسألة الشكوى، أما في الأخبار الواردة حول سرية اليمن فقد وردت كلمات تتعلق بالشكوى مباشرة كقول النبي "لا تشكوا علياً".[٢٩] كما أنّ أخْذ النبي الإقرار من الناس وإشهادهم على أنّه أولى بهم من أنفسهم لا يتناسب مع دعوته لعدم شَكْو عليّ ولحبّه. ويضاف إلى ذلك أنّ الأخبار التي وردت في مباركة الحاضرين لعليّ والسلام عليه بإمرة المؤمنين ومبايعته، تعتبر مؤشراً على أنّ الحاضرين فهموا من كلام النبي ارتباطه بالإمامة والخلافة.[٣٠] كما وقع الحديث في اختلاف أسباب كلّ من الواقعتين، فصحيح أنّ كلام النبي في مدح علي كان بعد الشكاوى الموجهة ضده، لكن من وجهة نظر الشيعة وكذلك العديد من محدّثي أهل السنة فإن خطبة الغدير كانت بعد نزول آية التبليغ، ونزلت بعدها آية إكمال الدين وتمام النعمة.[٣١]
القضاء في اليمن
أشار أحمد بن حنبل والحاكم النيسابوري وآخرون إلى مهمّة أوكلها النبي للإمام علي حيث طلب منه الذهاب إلى اليمن والقضاء بين الناس، فخشي عليّ ألا يقبلوا بحكمه لصغر سنّه، فأوصاه النبي بعدة وصايا ودعا له الله أن يثبته ويسدّده في هذه المهمة.[٣٢] ويرى بعض المؤرخين أنّ هذه القصة كانت في أثناء سفر الإمام علي لدعوة قبيلتي همدان ومذحج إلى الإسلام.[٣٣] بينما يحتمل آخرون بأنّ هذه الرحلة لم تكن بهدف القتال، وأنها وقعت بين السنتين الثامنة والتاسعة للهجرة، وأن الرحلة إلى اليمن دامت لفترة طويلة نظراً لما نُقل من أحكام وقصص قضاء متعدّدة عن الإمام علي هناك.[٣٤]
إنجازات الرحلة
وفقاً لبعض الأخبار، فإن رحلة الإمام علي إلى اليمن، وإسلام كلّ من قبيلتي مذحج وهمدان، كان سبباً لأن تتبعهم بقية قبائل اليمن وتعلن إسلامها.[٣٥] وقيل بأنّ أهل اليمن عموماً، وقبيلتا مذحج وهمدان على وجه الخصوص تعلقوا بالإمام علي منذ ذلك الحين، وصاروا من أنصاره المخلصين في الكوفة لاحقاً،[٣٦] ونصروا الإمام في صفّين[٣٧] و النهروان،[٣٨] كما لم يتخاذلوا عن نصرة الإمامين الحسن[٣٩] والحسين[٤٠] حتى آخر لحظة. ويعتقد البعض أن هذه النصرة والتضحية كانت نتيجة لمعرفتهم العميقة بالإسلام، والمقامات المعنوية للإمام علي كالولاية والوصية.[٤١]
الهوامش
- ↑ الطبري، تاریخ الطبري، 1387هـ، ج3، ص131 - 132.
- ↑ ابنهشام، السیرة النبویة، د.ت، ج2، 641؛ ابنسعد، الطبقات الکبری، 1410هـ، ج2، ص128.
- ↑ رضانژاد و رادفرد، «حدیث غدیر و شبهه شکایت از امیرالمؤمنین(ع) نزد پیامبر اکرم(ص)»، ص85 - 89.
- ↑ الطبري، تاریخ الطبري، 1387هـ، ج3، ص131 - 132.
- ↑ الواقدي، المغازي، 1409هـ، ج3، ص1079.
- ↑ الطبري، تاریخ الطبري، 1387هـ، ج3، ص131 - 132.
- ↑ الطبري، تاریخ الطبري، 1387هـ، ج3، ص131-132؛ المسعودي، التنبیه و الإشراف، القاهرة، ص238.
- ↑ دحلان، السیرة النبویة، 1421ق، ج2، ص371.
- ↑ الواقدي، المغازي، 1409هـ، ج3، ص1079.
- ↑ ابنسعد، الطبقات الکبری، 1410هـ، ج2، ص128-129.
- ↑ المقریزي، إمتاع الأسماع، 1420ـ، ج2، ص95-96؛ صالحي، سبل الهدی، 1414هـ، ج6، ص238.
- ↑ ابن الجوزي، المنتظم، 1412هـ، ج4، ص5.
- ↑ الواقدي، المغازي، 1409هـ، ج3، ص1083؛ ابنحجر، الإصابة، 1415هـ، ج5، ص482.
- ↑ ابنسعد، الطبقات الکبری، 1410هـ، ج2، ص128- 129.
- ↑ الواقدي، المغازي، 1409هـ، ج3، ص1079.
- ↑ الواقدي، المغازي، 1409هـ، ج3، ص1081-1082.
- ↑ الواقدي، المغازي، 1409هـ، ج3، ص1079؛ المقریزي، إمتاع الأسماع، 1420هـ، ج2، ص96.
- ↑ ابنهشام، السیرة النبویة، د.ت.، ج2، ص603؛ الذهبي، تاریخ الإسلام، 1413هـ، ج3، ص631.
- ↑ البخاري، صحیح البخاري، 1410هـ، ج7، ص44؛ الصالحي الشامي، سبل الهدی، 1414هـ، ج6، ص235.
- ↑ ابنهشام، السیرة النبویة، د.ت.، ج2، ص602 - 603.
- ↑ البیهقي، الاعتقاد، 1423هـ، ص477-478.
- ↑ ابنکثیر، البدایة و النهایة، 1407هـ، ج5، ص208.
- ↑ الحلبي الشافعي، السیرة الحلبیة، 1427ق، ج3، ص384.
- ↑ البیهقي، الاعتقاد، 1423هـ، ص477-478.
- ↑ رضانژاد و رادفرد، «حدیث غدیر و شبهه شکایت از امیرالمؤمنین(ع) نزد پیامبر اکرم(ص)»، ص89-90.
- ↑ رضانژاد و رادفرد، «حدیث غدیر و شبهه شکایت از امیرالمؤمنین(ع) نزد پیامبر اکرم(ص)»، ص92.
- ↑ الیعقوبي، تاریخ الیعقوبي، ج2، ص112
- ↑ رضانژاد و رادفرد، «حدیث غدیر و شبهه شکایت از امیرالمؤمنین(ع) نزد پیامبر اکرم(ص)». ص93.
- ↑ رضانژاد و رادفرد، «حدیث غدیر و شبهه شکایت از امیرالمؤمنین(ع) نزد پیامبر اکرم(ص)»، ص94-95.
- ↑ رضانژاد و رادفرد، «حدیث غدیر و شبهه شکایت از امیرالمؤمنین(ع) نزد پیامبر اکرم(ص)» ص95.
- ↑ رضانژاد و رادفرد، «حدیث غدیر و شبهه شکایت از امیرالمؤمنین(ع) نزد پیامبر اکرم(ص)» ص95-97.
- ↑ ابنحنبل، مسند أحمد، 1421هـ، ج2، ص225؛ الحاکم النیسابوري، المستدرك علی الصحیحین، 1411هـ، ج3، ص145؛ الذهبي، تاریخ الإسلام، 1413هـ، ج2، ص691.
- ↑ جعفریان، سیره رسول خدا(ص)، 1383ش، ص667.
- ↑ الأمین، في رحاب أئمة أهلالبیت(ع)، 1412هـ، ج1، ص256-257.
- ↑ المسعودي، التنبیه و الإشراف، القاهرة، ص238؛ الحجري الیماني، مجموع بلدان الیمن، 1416ق، ج2، ص753.
- ↑ جعفریان، سیره رسول خدا(ص)، 1383ش، ص666 – 667.
- ↑ المنقري، وقعة صفین، 1382هـ، ص252، 436؛ الطبري، تاریخ الطبري، 1387هـ، ج5، ص20؛ المسعودي، مروج الذهب، 1409هـ، ج2، ص389.
- ↑ الطبري، تاریخ الطبري، 1387هـ، ج5، ص79.
- ↑ أبوالفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبیین، بیروت، ص72.
- ↑ منتظرالقائم، نقش قبیله همدان در تاریخ اسلام و تشیع، 1385ش، ص19-20.
- ↑ منتظرالقائم، نقش قبیله همدان در تاریخ اسلام و تشیع، 1385ش، ص13-14.
الملاحظات
- ↑ طبقاً لبعض الأخبار فإنّ الإمام علياً لما عاد من لقائه بالنبي وجد أن الرجل الذي استخلفه على الجنود قد عمد فكسا كلّ رجل من القوم حلة من البزّ الذي كان قد أخذه علي من أهل نجران ليسلّمها الى رسول الله فانزعج من هذا التصرّف غير المشروع وقال له: ويلك ما هذا؟ قال: كسوت القوم ليتجملوا به إذا قدموا إلى الناس بمكة فقال علي : ويلك! انزع قبل أن تنتهي إلى رسول الله، فانتزع ذلك الرجل الحلل من الجنود، وردّها إلى مكانها مع الأشياء الأخرى من جزية أهل نجران. فانزعج جماعة من أولئك الجنود وأبدوا شكواهم مما صُنع بهم من استرداد الحلل والثياب. ولما قدموا على رسول الله بمكة اشتكوا علياً فقام رسول الله خطيباً في الناس وقال: «ارفعوا ألسنتکم عن علي بن أبي طالب فإنه خشن في ذات الله عزوجل، غیر مداهن في دینه» المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج 21، ص385؛ السبحاني، جعفر، سيد المرسلين، تحقيق: مؤسّسة النشر الإسلامي، ج2، ص632.
المصادر والمراجع
- أبوالفرج الأصفهاني، علي بن الحسین، مقاتل الطالبیین، تحقیق سید أحمد صقر، بیروت، دارالمعرفة، د.ت.
- ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي بن محمد، المنتظم في تاریخ الأمم و الملوك، تحقیق محمد عبدالقادر عطا و مصطفی عبدالقادر عطا، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1412هـ.
- ابنحجر، أحمد بن علي، الإصابة في تمییز الصحابة، تحقیق عادل أحمد عبد الموجود و علي محمد معوض، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1415هـ.
- ابنحنبل، أحمد بن محمد بن حنبل، مسند أحمد، تحقیق شعیب الأرنؤوط و آخرون، بیروت، مؤسسة الرسالة، 1421هـ.
- ابنسعد، محمد، الطبقات الکبری، تحقیق محمد عبدالقادر عطا، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1410هـ.
- ابنهشام، عبدالملك بن هشام الحمیري، السیرة النبویة، تحقیق مصطفی السقا و آخرون، بیروت، دارالمعرفة، د.ت.
- ابنکثیر، إسماعیل بن عمر، البدایة و النهایة، بیروت، دارالفکر، 1407هـ.
- الأمين، السید محسن، في رحاب أئمة أهلالبیت(ع)، بیروت، دار التعارف للمطبوعات، 1412هـ.
- البخاري، محمد بن إسماعیل، صحیح البخاري، القاهرة، وزارة الأوقاف، الطبعة الثانية، 1410هـ.
- البیهقي، الاعتقاد و الهدایة إلی سبیل الرشاد علی مذهب السلف أهل السنة و الجماعة. تحقیق عبدالله محمد درویش، بیروت، دار الیمامة، 1423هـ.
- الحاکم النیسابوري، محمد بن عبدالله، المستدرك علی الصحیحین، تحقیق مصطفی عبدالقادر عطا، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1411هـ.
- الحجري الیماني، محمد بن أحمد، مجموع بلدان الیمن و قبائلها، صنعاء، دارالحکمة الیمانیة، الطبعة الثانية، 1416هـ.
- الحلبي الشافعي، أبوالفرج، السیرة الحلبیة، بیروت، دار الکتب العلمیة، الطبعة الثانية، 1427هـ.
- الذهبي، محمد بن أحمد، تاریخ الإسلام و وفیات المشاهیر و الأعلام، تحقیق عمر عبدالسلام التدمري، بیروت، دارالکتاب العربي، الطبعة الثانية، 1413هـ.
- السبحاني، جعفر، سيد المرسلين، قم، نشر وتحقيق: مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين، د.ت.
- الصالحي، محمد بن یوسف، سبل الهدی و الرشاد في سیرة خیر العباد، تحقیق عادل أحمد عبدالموجود و علي محمد معوض، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1414هـ.
- الطبري، محمد بن جریر، تاریخ الطبري، تحقیق محمد أبو الفضل إبراهیم، بیروت، دارالتراث، 1387هـ.
- المسعودي، علي بن الحسین، التنبیه و الإشراف، تصحیح عبد الله إسماعیل الصاوي، القاهرة، دار الصاوي، د.ت.
- المسعودي، علي بن الحسین، مروج الذهب و معادن الجوهر، تحقیق أسعد داغر، قم، دارالهجرة، 1409هـ.
- المقریزي، أحمد بن علي، إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع، تحقیق محمد عبد الحمید النمیسي، بیروت، دارالکتب العلمیة، 1420هـ.
- المنقري، نصر بن مزاحم، وقعة صفین، تحقیق عبدالسلام محمد هارون، القاهرة، المؤسسة العربیة الحدیثة، الطبعة الثانية، 1382هـ.
- الواقدي، محمد بن عمر، کتاب المغازي، تحقیق مارسدن جونس، بیروت، مؤسسة الأعلمي، الطبعة الثالثة، 1409هـ.
- الیعقوبي، أحمد بن أبي یعقوب، تاریخ الیعقوبي، بیروت، دار صادر، د.ت.
- جعفریان، رسول، سیره رسول خدا(ص)، قم، دلیل ما، الطبعة الثالثة، 1383ش.
- دحلان، أحمد بن زیني، السیرة النبویة، بیروت، دارالفکر، الطبعة الثانية، 1421هـ.
- رضانژاد، عزّالدین و مهدی رادفرد، «حدیث غدیر و شبهه شکایت از امیرالمؤمنین(ع) نزد پیامبر اکرم(ص)»، في مجلة الکلام الإسلامي، الدورة 21، رقمه 83، خريف 1391ش.
- منتظرالقائم، اصغر، نقش قبیله همدان در تاریخ اسلام و تشیع، قم، مؤسسة تحقيق حوزه و دانشگاه، 1385ش.