انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (كتاب)»

من ويكي شيعة
Rezvani (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
Ali.jafari (نقاش | مساهمات)
ط استبدال النص - '(ع)' ب'{{اختصار/ع}}'
سطر ١٢: سطر ١٢:
| لغة                  = العربية
| لغة                  = العربية
| سلسلة                =
| سلسلة                =
| موضوع                = بيان منزلة ومكانة [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي بن أبي طالب]] (ع) وكرامات الأولياء الإلهيين وأتباع [[الأئمة الأطهار]].
| موضوع                = بيان منزلة ومكانة [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي بن أبي طالب]] {{اختصار/ع}} وكرامات الأولياء الإلهيين وأتباع [[الأئمة الأطهار]].
| نوع أدبي              =
| نوع أدبي              =
| عدد الأجزاء            =
| عدد الأجزاء            =
سطر ٤٦: سطر ٤٦:
يعتبر الكتاب هذا كتاباً روائياً، وقد دون المصنف - وهو من [[علماء القرن السادس الهجري]] - هذا الكتاب بطريقة اعتمد فيها على نقل الروايات مع ذكر أسانيدها بشكل كامل.{{بحاجة إلى مصدر}}
يعتبر الكتاب هذا كتاباً روائياً، وقد دون المصنف - وهو من [[علماء القرن السادس الهجري]] - هذا الكتاب بطريقة اعتمد فيها على نقل الروايات مع ذكر أسانيدها بشكل كامل.{{بحاجة إلى مصدر}}


ولم يعنون [[عماد الدين الطبري|الطبري]] أبواب الكتاب، لكنه جمع كل [[الحديث|الأحاديث]] التي تخص [[أهل بيت(ع)|أهل بيت]] [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) من [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي]] (ع) وحتى [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام المهدي]] (عج).{{بحاجة إلى مصدر}}
ولم يعنون [[عماد الدين الطبري|الطبري]] أبواب الكتاب، لكنه جمع كل [[الحديث|الأحاديث]] التي تخص [[أهل بيت{{اختصار/ع}}|أهل بيت]] [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) من [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي]] {{اختصار/ع}} وحتى [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام المهدي]] (عج).{{بحاجة إلى مصدر}}


==محتوى الكتاب==
==محتوى الكتاب==
لقد اسند [[عماد الدين الطبري|الطبري]] الكتاب إلى مصادر معتبرة وموثّقة جدا. وعمد إلى تبويب كتابه في سبعة عشر مجلداً. لم يتوفر منها اليوم أكثر من عشرة أجزاء، بدءاً بالجزء الأول وانتهاء بالجزء العاشر.<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 3، ص 118.</ref>
لقد اسند [[عماد الدين الطبري|الطبري]] الكتاب إلى مصادر معتبرة وموثّقة جدا. وعمد إلى تبويب كتابه في سبعة عشر مجلداً. لم يتوفر منها اليوم أكثر من عشرة أجزاء، بدءاً بالجزء الأول وانتهاء بالجزء العاشر.<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 3، ص 118.</ref>


لا ينحصر الكتاب في موضوع محدد بل يتناول كل جزء من أجزائه مواضيع مختلفة. فقد نقل المؤلف في كتابه هذا مباحث قيمة وروايات مهمة عن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) في إثبات فضيلة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] (ع) ومكانة [[الشيعة|شيعتهم]] المرموقة، كما نقل أشعاراً رائعة في فضائل أهل البيت (ع) تتناول مناسبات ولاداتهم ووفياتهم وتراجم حياتهم وأمور أخرى، كما تناولت الأبيات الشعرية ذمأ وتقريعاً لأعدائهم.
لا ينحصر الكتاب في موضوع محدد بل يتناول كل جزء من أجزائه مواضيع مختلفة. فقد نقل المؤلف في كتابه هذا مباحث قيمة وروايات مهمة عن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) في إثبات فضيلة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] {{اختصار/ع}} ومكانة [[الشيعة|شيعتهم]] المرموقة، كما نقل أشعاراً رائعة في فضائل أهل البيت {{اختصار/ع}} تتناول مناسبات ولاداتهم ووفياتهم وتراجم حياتهم وأمور أخرى، كما تناولت الأبيات الشعرية ذمأ وتقريعاً لأعدائهم.


ويتمتع كتاب بشارة المصطفى بأهمية كبيرة واهتمام بارز لما أورد من أسانيد جديدة خصوصا ذكره لبعض العلماء [[الشيعة]] في [[إيران]] في القرنين الخامس والسادس، فضلاً عما أورد من مفاهيم دينية  قيّمة. فلقد انتهل عماد الدين الطبري من الكثير من علماء [[الري]] و[[آمل]] و[[نيسابور]]، و[[النجف]] و[[الكوفة]]، وعمد إلى ذكر أسماء وأسانيد هؤلاء العلماء في هذا الكتاب، هذا من جانب ومن جانب آخر فإن الكتاب يتمتع بفائدة جمة للتعرف على [[التشيع الكوفي]] في القرنين الخامس والسادس الهجري، وخصوصا للتعرف على أسانيد [[الزيدية]] في [[الكوفة]] (من قبيل روايات أبي عبد الله العلوي وابي البركات الزيدي وأمثالهم){{بحاجة إلى مصدر}}
ويتمتع كتاب بشارة المصطفى بأهمية كبيرة واهتمام بارز لما أورد من أسانيد جديدة خصوصا ذكره لبعض العلماء [[الشيعة]] في [[إيران]] في القرنين الخامس والسادس، فضلاً عما أورد من مفاهيم دينية  قيّمة. فلقد انتهل عماد الدين الطبري من الكثير من علماء [[الري]] و[[آمل]] و[[نيسابور]]، و[[النجف]] و[[الكوفة]]، وعمد إلى ذكر أسماء وأسانيد هؤلاء العلماء في هذا الكتاب، هذا من جانب ومن جانب آخر فإن الكتاب يتمتع بفائدة جمة للتعرف على [[التشيع الكوفي]] في القرنين الخامس والسادس الهجري، وخصوصا للتعرف على أسانيد [[الزيدية]] في [[الكوفة]] (من قبيل روايات أبي عبد الله العلوي وابي البركات الزيدي وأمثالهم){{بحاجة إلى مصدر}}


ومن جملة المواضيع المهمة التي نقلها الكتاب زيارة أول زائر ل[[كربلاء]] بعد استشهاد [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] (ع) بشكل مسند ومفصل.
ومن جملة المواضيع المهمة التي نقلها الكتاب زيارة أول زائر ل[[كربلاء]] بعد استشهاد [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] {{اختصار/ع}} بشكل مسند ومفصل.


==نسخ الكتاب==
==نسخ الكتاب==

مراجعة ١٥:٠٩، ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٤

بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (كتاب)
المؤلفعماد الدين الطبري
اللغةالعربية
الموضوعبيان منزلة ومكانة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وكرامات الأولياء الإلهيين وأتباع الأئمة الأطهار.


بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، كتاب من تأليف محمد بن أبي القاسم الطبري المعروف بـ عماد الدين الطبري (توفى سنة 553 هـ) من علماء القرن السادس الهجري، ألّفه في بيان منزلة ومكانة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وكرامات الأولياء الإلهيين وأتباع الأئمة الأطهار.

اسم الكتاب

أطلق ابن شهر آشوب على هذا الكتاب عنوان «البشارات».[١] فيما أطلق بعض المحدثين من أهل السنة على الكتاب عنوان: «بشارة المصطفى في بيعة المرتضى» أو«بشارة المصطفى بشيعة المرتضى».[٢]

موضوع الكتاب

يتحدث الكتاب عن منزلة التشيع ودرجات الشيعة وكرامات أولياء الله تعالى.[٣]

مكانة الكتاب

يعد كتاب بشارة المصطفى من الكتب المعتمدة لدى علماء الشيعة. ويعتبر من المصادر المهمة التي اعتمد عليها العلامة الحلي، والديلمي، والعلامة المجلسي، والمحقق البحراني، والشيخ الحر العاملي و... في تدوين وتأليف الكتب الفقهية، والكلامية، والحديثيّة وكتب الدعاء.

منهجية تأليف الكتاب

يعتبر الكتاب هذا كتاباً روائياً، وقد دون المصنف - وهو من علماء القرن السادس الهجري - هذا الكتاب بطريقة اعتمد فيها على نقل الروايات مع ذكر أسانيدها بشكل كامل.[بحاجة لمصدر]

ولم يعنون الطبري أبواب الكتاب، لكنه جمع كل الأحاديث التي تخص [[أهل بيتعليه السلام|أهل بيت]] النبي الأكرم (ص) من الإمام علي عليه السلام وحتى الإمام المهدي (عج).[بحاجة لمصدر]

محتوى الكتاب

لقد اسند الطبري الكتاب إلى مصادر معتبرة وموثّقة جدا. وعمد إلى تبويب كتابه في سبعة عشر مجلداً. لم يتوفر منها اليوم أكثر من عشرة أجزاء، بدءاً بالجزء الأول وانتهاء بالجزء العاشر.[٤]

لا ينحصر الكتاب في موضوع محدد بل يتناول كل جزء من أجزائه مواضيع مختلفة. فقد نقل المؤلف في كتابه هذا مباحث قيمة وروايات مهمة عن النبي الأكرم (ص) في إثبات فضيلة أهل البيت عليه السلام ومكانة شيعتهم المرموقة، كما نقل أشعاراً رائعة في فضائل أهل البيت عليه السلام تتناول مناسبات ولاداتهم ووفياتهم وتراجم حياتهم وأمور أخرى، كما تناولت الأبيات الشعرية ذمأ وتقريعاً لأعدائهم.

ويتمتع كتاب بشارة المصطفى بأهمية كبيرة واهتمام بارز لما أورد من أسانيد جديدة خصوصا ذكره لبعض العلماء الشيعة في إيران في القرنين الخامس والسادس، فضلاً عما أورد من مفاهيم دينية قيّمة. فلقد انتهل عماد الدين الطبري من الكثير من علماء الري وآمل ونيسابور، والنجف والكوفة، وعمد إلى ذكر أسماء وأسانيد هؤلاء العلماء في هذا الكتاب، هذا من جانب ومن جانب آخر فإن الكتاب يتمتع بفائدة جمة للتعرف على التشيع الكوفي في القرنين الخامس والسادس الهجري، وخصوصا للتعرف على أسانيد الزيدية في الكوفة (من قبيل روايات أبي عبد الله العلوي وابي البركات الزيدي وأمثالهم)[بحاجة لمصدر]

ومن جملة المواضيع المهمة التي نقلها الكتاب زيارة أول زائر لكربلاء بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بشكل مسند ومفصل.

نسخ الكتاب

النسخة الخطية في مكتبة ملك بطهران.

النسخة المطبوعة في النجف الأشرف سنة 1369 هـ (290 صفحة). وقد ساهم في طبع هذه النسخة الشيخ حسن الجواهري.[٥]

طباعة الكتاب

طبع هذا الكتاب عدة مرات في العراق، ولبنان وإيران.

الهوامش

  1. ابن شهر آشوب، معالم العلماء، ص 154.
  2. ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، ج 1، ص 429، ج 2، ص 265.
  3. الطبري، بشارة المصطفى، ص 17؛ آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 3، ص 117.
  4. آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 3، ص 118.
  5. الطبري، بشارة المصطفى، ص 12.

المصادر والمراجع

  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، لسان الميزان، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1390 هـ.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، معالم العلماء، النجف الأشرف، المطبعة الحيدرية، 1380 هـ/ 1961 م.
  • آقا بزرك الطهراني، محمد محسن، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، بيروت، دار الأضواء، ط 3، 1403 هـ/ 1983 م.
  • الطبري، محمد بن أبي القاسم ، بشارة المصطفى، تحقيق: جواد قيومي، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1420 هـ.