انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هاشم بن عتبة بن أبي وقاص»

من ويكي شيعة
imported>Ahmadnazem
عدد انگلیسی
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date=15 مارس 2023}}  
{{قيد الإنشاء|user=Ahmadnazem|date=15 مارس 2023}}  
'''هاشِم بن عُتْبة بن أبي وَقَّاص'''، المشهور بهاشم المرقال (شهادة 37 هـ في ممعركة صفين) من صحابة النبي ومن أعوان الإمام علي، أسلم يوم فتح مكة واستشهد في ممعركة صفين. شارك في فتح العراق في عهد الخليفة الثاني، حيث تمّ علي يديه فتح بعض مدن العراق. وكان له دور في مبايعة الكوفيين مع الإمام علي
'''هاشِم بن عُتْبة بن أبي وَقَّاص'''، المشهور بـ'''هاشم المرقال''' (شهادة [[37 هـ]] في [[معركة صفين]]) من [[صحابة النبي]]{{اختصار/ص}} ومن أعوان [[الإمام علي]]{{اختصار/ع}}، أسلم يوم [[فتح مكة]]، واستشهد في [[معركة صفين]]. شارك في فتح [[العراق]] في عهد [[الخليفة الثاني]]، حيث تمّ على يديه فتح بعض مدن العراق. وكان له دور في مبايعة [[الكوفيين]] للإمام علي{{اختصار/ع}}.
== هويته الشخصية ==
== هويته الشخصية ==
هو هاشم بن عُتْبَة بن أبي وقاص القرشي الزهري، فهو من بني زهرة. كنيته أبو عمرو، ولقبه المرقال.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، 4، ص1546.</ref>
هو هاشم بن عُتْبَة بن أبي وقاص [[قريش|القرشي]] الزهري، فهو من بني زهرة. كنيته أبو عمرو، ولقبه المرقال.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، 4، ص1546.</ref>
وصفه المؤرخون بالشجاعة والفضل والسخاء.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، 4، ص1546.</ref>
وصفه المؤرخون بالشجاعة والفضل والسخاء.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، 4، ص1546.</ref>
أسلم يوم فتح مكة.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، 4، ص1546.</ref>
[[الإسلام|أسلم]] يوم [[فتح مكة]].<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، 4، ص1546.</ref>
أبوه عتبة بن مالك<ref>ابن اثير، اسدالغابه، ج3، ص467.</ref> المعروف بـ[[عتبة بن أبي وقاص]] وأخو [[سعد بن أبي وقاص]]<ref> ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج2، ص609.</ref> وكان منن ألدّ أعداء النبي، وقيل هو الذي كسر سنّ النبي في معركة أحد، وتوفي كافرا قبل فتح مكة.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج4، 1490؛ ابن حجر، الاصابه، ج5، ص197؛ ابن اثير، اسدالغابه، ج3، ص468؛ بلاذري، انساب الاشراف، ج1، ص319.</ref>
أبوه عتبة بن مالك<ref>ابن اثير، اسدالغابه، ج3، ص467.</ref> المعروف بـ[[عتبة بن أبي وقاص]] وهو أخو [[سعد بن أبي وقاص]]،<ref> ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج2، ص609.</ref> وكان من ألدّ أعداء [[النبي (ص)|النبي]]{{اختصار/ص}}، وقيل هو الذي كسر واحدا من أسنان النبي في [[معركة أحد]]، وتوفي [[الكافر|كافرا]] قبل فتح مكة.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج4، 1490؛ ابن حجر، الاصابه، ج5، ص197؛ ابن اثير، اسدالغابه، ج3، ص468؛ بلاذري، انساب الاشراف، ج1، ص319.</ref>
وكان أخو هاشم في جيش الكفار يوم أحد، إلا أنه أسلم يوم فتح مكة.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج4، 1490.</ref>
وكان أخو هاشم أيضا في جيش الكفار يوم أحد، إلا أنه أسلم يوم [[فتح مكة]].<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج4، 1490.</ref>


===أولاده===
===أولاده===
كان لهاشم المرقال ابن اسمه عتبة بن هاشم وكان حاضرا في معركة صفين مع أباه.<ref> دينوري، اخبارالطوال، ص184.</ref>
كان لهاشم المرقال ابن اسمه عتبة بن هاشم وكان حاضرا في [[معركة صفين]] مع أباه.<ref> دينوري، اخبارالطوال، ص184.</ref>
وبحسب رواية له ابن آخر اسمه عبد الله، وقد قبض عليه زياد بن أبيه وبعث به إلى الشام عند معاوية،<ref> سيره معصومان، ج‌5، ص41.</ref> وهناك دارت مناقشة؟؟ حادة بينه وبين عمرو بن العاص..<ref>قرشي، زندگاني حسن بن علي(ع)، ج‌2، ص472.</ref>
وبحسب رواية له ابن آخر اسمه عبد الله، وقد قبض عليه [[زياد بن أبيه]]، وبعث به إلى [[الشام]] عند [[معاوية]]،<ref> سيره معصومان، ج‌5، ص41.</ref> وهناك دارت مناقشة حادة؟؟ بينه وبين [[عمرو بن العاص]].<ref>قرشي، زندگاني حسن بن علي(ع)، ج‌2، ص472.</ref>


== دوره في الفتوحات ==
== دوره في الفتوحات ==
شارك هاشم بن عتبة في معركة يرموك فقئت إحدى عيناه؟؟.<ref>دينوري، اخبارالطوال، ص120.</ref> وبعثه الخليفة عمر بن الخطاب من يرموك إلى القادسية، فالتحق بجيش سعد بن أبي وقاص، فعيّنه سعد لقيادة ميسرة الجيش.<ref>دينوري، اخبارالطوال، ص121.</ref> وتمّ فتح عدّة مدن العراق كالجلولاء على يديه عام 17 أو 19 للهجرة.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، 4، ص1536.</ref>
شارك هاشم بن عتبة في [[معركة يرموك]]، وفيها فقئت إحدى عيناه؟؟.<ref>دينوري، اخبارالطوال، ص120.</ref> وبعثه الخليفة [[عمر بن الخطاب]] من يرموك إلى [[القادسية]]، فالتحق بجيش [[سعد بن أبي وقاص]]، وعيّنه قائدا على ميسرة الجيش،<ref>دينوري، اخبارالطوال، ص121.</ref> وتمّ فتح البعض مدن [[العراق]] كالجلولاء على يديه عام [[17 هـ|17]] أو [[19 هـ|19]] للهجرة.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب، 4، ص1536.</ref>


== دوره في خلافة الإمام علي ==
== دوره في خلافة الإمام علي(ع) ==
يظهر من الأخبار أن لهاشم بن عتبة دوراً في مبايعة أهل الكوفة مع الإمام علي، فعندما بلغ خبر مبايعة الناس مع علي إلى الكوفة طلب هاشم من أبا موسى الأشعري وهو والي الكوفة أن يبايع، إلا أن أبا موسى كان يتجنّب ذلك، فوضع هاشم يده على الأخرى، فقال: هذه لعليّ و هذه لي، و قد بايعت عليّا،<ref>ابن حجر، الاصابه، ج6، ص405.</ref> ثم أنشد:
يظهر من الأخبار أن لهاشم بن عتبة دوراً في [[البيعة|مبايعة]] أهل [[الكوفة]] مع [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]]{{اختصار/ع}} للخلافة، فعندما بلغ خبر مبايعة الناس مع علي إلى الكوفة طلب هاشم من [[أبو موسى الأشعري|أبا موسى الأشعري]] وهو والي الكوفة آنذاك أن يبايع، إلا أن أبا موسى كان يتجنّب ذلك، فوضع هاشم يده على الأخرى، فقال: هذه لعليّ و هذه لي، و قد بايعت عليّا،<ref>ابن حجر، الاصابه، ج6، ص405.</ref> ثم أنشد:


{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت| أبايع غير مكترث عليّا| و لا أخشي أميرا أشعريا}}
{{بيت| أبايع غير مكترث عليّا| و لا أخشي أميرا أشعريا}}
{{بيت| أبايعه و أعلم أن سأرضي | بذاك الله حقّا و النّبيا}}<ref>ابن حجر، الاصابه، ج6، ص405-406.</ref>
{{بيت| أبايعه و أعلم أن سأرضي | بذاك الله حقّا و [[النبي (ص)|النّبيا]]}}<ref>ابن حجر، الاصابه، ج6، ص405-406.</ref>
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
وبحسب ما ذكره ابن أعثم إن هذه المبادرة من هاشم المرقال جعل أبا موسى الأشعري يبايع عليا ثم بايع أهل الكوفة.<ref> ابن اعثم، الفتوح، ج2، ص439.</ref>
وبحسب ما ذكره ابن أعثم إن هذه المبادرة من هاشم المرقال جعل أبا موسى الأشعري يبايع عليا، وبعد ذلك بايع أهل الكوفة.<ref> ابن اعثم، الفتوح، ج2، ص439.</ref>


=== في معركة الجمل ===
=== في معركة الجمل ===

مراجعة ٢٣:٣٩، ١٥ مارس ٢٠٢٣

هاشِم بن عُتْبة بن أبي وَقَّاص، المشهور بـهاشم المرقال (شهادة 37 هـ في معركة صفين) من صحابة النبيصلی الله عليه وآله وسلم ومن أعوان الإمام عليعليه السلام، أسلم يوم فتح مكة، واستشهد في معركة صفين. شارك في فتح العراق في عهد الخليفة الثاني، حيث تمّ على يديه فتح بعض مدن العراق. وكان له دور في مبايعة الكوفيين للإمام عليعليه السلام.

هويته الشخصية

هو هاشم بن عُتْبَة بن أبي وقاص القرشي الزهري، فهو من بني زهرة. كنيته أبو عمرو، ولقبه المرقال.[١] وصفه المؤرخون بالشجاعة والفضل والسخاء.[٢] أسلم يوم فتح مكة.[٣] أبوه عتبة بن مالك[٤] المعروف بـعتبة بن أبي وقاص وهو أخو سعد بن أبي وقاص،[٥] وكان من ألدّ أعداء النبيصلی الله عليه وآله وسلم، وقيل هو الذي كسر واحدا من أسنان النبي في معركة أحد، وتوفي كافرا قبل فتح مكة.[٦] وكان أخو هاشم أيضا في جيش الكفار يوم أحد، إلا أنه أسلم يوم فتح مكة.[٧]

أولاده

كان لهاشم المرقال ابن اسمه عتبة بن هاشم وكان حاضرا في معركة صفين مع أباه.[٨] وبحسب رواية له ابن آخر اسمه عبد الله، وقد قبض عليه زياد بن أبيه، وبعث به إلى الشام عند معاوية،[٩] وهناك دارت مناقشة حادة؟؟ بينه وبين عمرو بن العاص.[١٠]

دوره في الفتوحات

شارك هاشم بن عتبة في معركة يرموك، وفيها فقئت إحدى عيناه؟؟.[١١] وبعثه الخليفة عمر بن الخطاب من يرموك إلى القادسية، فالتحق بجيش سعد بن أبي وقاص، وعيّنه قائدا على ميسرة الجيش،[١٢] وتمّ فتح البعض مدن العراق كالجلولاء على يديه عام 17 أو 19 للهجرة.[١٣]

دوره في خلافة الإمام علي(ع)

يظهر من الأخبار أن لهاشم بن عتبة دوراً في مبايعة أهل الكوفة مع الإمام عليعليه السلام للخلافة، فعندما بلغ خبر مبايعة الناس مع علي إلى الكوفة طلب هاشم من أبا موسى الأشعري وهو والي الكوفة آنذاك أن يبايع، إلا أن أبا موسى كان يتجنّب ذلك، فوضع هاشم يده على الأخرى، فقال: هذه لعليّ و هذه لي، و قد بايعت عليّا،[١٤] ثم أنشد:

[١٥]
أبايع غير مكترث عليّا و لا أخشي أميرا أشعريا
أبايعه و أعلم أن سأرضي بذاك الله حقّا و النّبيا

وبحسب ما ذكره ابن أعثم إن هذه المبادرة من هاشم المرقال جعل أبا موسى الأشعري يبايع عليا، وبعد ذلك بايع أهل الكوفة.[١٦]

في معركة الجمل

شارك هاشم بن عتبة في معركة الجمل.[١٧] فعندما بلغ الإمام علي خبر بيعة البصريين (غير بني سعيد) مع طلحه وزبير، بعث الإمام هاشم برسالة إلى أبي موسى الأشعري والي الكوفة يطالبه بحث الكوفيين لمقاتلة أصحاب الجمل، وعندما وجد هاشم أن أبا موسى يتحاشى بعث الناس للقتال رجع إلى الإمام فأرسل الإمام ابن عباس ومحمد بن أبي بكر إلى الكوفة لعزل أبي موسى من الإمارة.[١٨]

معركة صفين

كان لهاشم المرقال دور فاعل في معركة صفين واستشهد فيها،‌[١٩] فعندما شاور الإمام علي أصحابه في مقاتلة معاوية، تحدث هاشم معتبرا أن دافع الأمويين للقتال هو طلب الدنيا وأن قتل عثمان ليس إلا ذريعة ليخدعوا بها الناس.[٢٠]

وكان هاشم من قادة جيش الإمام علي في معركة صفين،‌ فدفع إليه الإمام الراية العظمى.[٢١] وجعله (مع قيس بن سعد بن عبادة) على رجالة أهل البصرة.[٢٢] وروي أنه كان ينشد أثناء‌ المعركة:

أعور يبغي أهله محلا قد عالج الحياة حتي ملا
[٢٣]
لا بدّ أن يفل أو يفلا

استشهد هاشم المرقال في معركة صفين على يد الحارث بن منذر التنوخي،[٢٤] فدفع الإمام الراية بعد شهادته لولده عتبة بن هاشم.[٢٥] وكان هاشم قبل مقتله قطعت رجله، فجعل يقاتل مَن دنا منه وهو يقول:

.[٢٦]
الفحل يحمي شوله معقولا


وصفه في كلام الإمام علي(ع)

عندما بلغ الإمام علي مقتل محمد بن أبي بكر عامل الإمام في مصر، قال(ع):‌

ولقد أردت تولية مصر هاشم بن عتبة ولو ولّيته إياها ما خلا لهم العرصة.[٢٧]

وروي أنّ أبا طفيل -وهو من أصحاب الإمام علي- أنشد فيه: أبو طفيل درباره او سروده است:

[٢٨]}}
يا هاشم الخير جزيت الجنّة قاتلت في الله عدوّ السنّة


هاشم بن عتبة في زمرة شهداء كربلاء

بناء على المصادر التاريخية استشهد هاشم المرقال في معركة صفين،[٢٩] لكن ورد في المصادر المتأخرة اسم هاشم بن عتبة ضمن من حضر واقعة الطف واستشهد يوم عاشوراء، لكن يعتبر الشهيد مطهري استشهاده في كربلاء من التحريفات؟؟ اللفظية المرتبطة؟؟ بواقعة عاشوراء.[٣٠]

الهوامش

  1. ابن عبدالبر، الاستيعاب، 4، ص1546.
  2. ابن عبدالبر، الاستيعاب، 4، ص1546.
  3. ابن عبدالبر، الاستيعاب، 4، ص1546.
  4. ابن اثير، اسدالغابه، ج3، ص467.
  5. ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج2، ص609.
  6. ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج4، 1490؛ ابن حجر، الاصابه، ج5، ص197؛ ابن اثير، اسدالغابه، ج3، ص468؛ بلاذري، انساب الاشراف، ج1، ص319.
  7. ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج4، 1490.
  8. دينوري، اخبارالطوال، ص184.
  9. سيره معصومان، ج‌5، ص41.
  10. قرشي، زندگاني حسن بن علي(ع)، ج‌2، ص472.
  11. دينوري، اخبارالطوال، ص120.
  12. دينوري، اخبارالطوال، ص121.
  13. ابن عبدالبر، الاستيعاب، 4، ص1536.
  14. ابن حجر، الاصابه، ج6، ص405.
  15. ابن حجر، الاصابه، ج6، ص405-406.
  16. ابن اعثم، الفتوح، ج2، ص439.
  17. ابن عبدالبر، الاستيعاب، 4، ص1536.
  18. بلاذري، انساب الاشراف، ج2، ص213، 235.
  19. ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج4، ص1547.
  20. منقري، وقعة الصفين، ص92.
  21. دينوري، اخبارالطوال، ص171.
  22. بلاذري، انساب الاشراف، ج2، ص303.
  23. ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج4، ص1547.
  24. دينوري، اخبارالطوال، ص183.
  25. دينوري، اخبارالطوال، ص184.
  26. ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج4، ص1547.
  27. طبري، تاريخ، ج5، ص110؛ بلاذري، انساب الاشراف، ج2، ص404.
  28. ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج4، ص1547.
  29. دينوري، اخبارالطوال، ص183؛ ابن عبدالبر، الاستيعاب، ج4، ص1547.
  30. مطهري، حماسه حسيني، ج1ص70.

المصادر والمراجع

  • ابن اثير، علي بن محمد، أسدالغابة في معرفة الصحابة، بيروت، دارالفكر، 1409ق/1989م.
  • ابن اعثم كوفي، احمد بن اعثم، الفتوح، تحقيق: علي شيري، دارالأضواء، بيروت، 1411ق/1991م.
  • ابن حجر عسقلاني، احمد بن علي، الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل احمد عبد الموجود و علي محمد معوض، دارالكتب العلمية، بيروت، 1415ق/1995م.
  • ابن عبدالبر، يوسف بن عبدالله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، دارالجيل، بيروت، 1412ق/1992م.
  • امين، سيد محسن، سيره معصومان، مترجم علي حجتي كرماني، سروش، تهران، 1376 ش،چاپ دوم.
  • بلاذري، احمد بن يحيي، كتاب جمل من انساب‌الأشراف، تحقيق: سهيل زكار و رياض زركلي، دارالفكر، بيروت، 1417ق/1996م.
  • بلاذري، احمد بن يحيي، انساب الأشراف(ج2)، تحقيق: محمدباقر محمودي، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، 1974م/1394ق.
  • دينوري، احمد بن داوود، الأخبار الطوال، تحقيق: عبدالمنعم عامر مراجعه جمال الدين شيال، منشورات الرضي، قم، 1368ش.
  • طبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم و الملوك، تحقيق: محمدأبوالفضل ابراهيم، دارالتراث، بيروت، 1387ق/1967م.
  • قرشي، باقر شريف، زندگاني حسن بن علي عليهما السلام / ترجمهمترجم فخر الدين حجازي، بنياد بعثت، تهران، 1352ش.
  • مسعودي، علي بن حسين، مروج‌الذهب و معادن الجوهر، تحقيق: اسعد داغر، قم، دارالهجرة، چ دوم، 1409ق.
  • مطهري، مرتضي، حماسه حسيني، انتشارات صدرا، 1379ش.
  • منقري، نصر بن مزاحم، وقعة صفين، تحقيق: عبدالسلام محمدهارون، القاهرة، المؤسسة العربية الحديثة، الطبعة الثانية، 1382ق، افست قم، منشورات مكتبة المرعشي النجفي، 1404ق.