مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو المفضل الشيباني»
←مكانته
imported>Alkazale |
imported>Alkazale (←مكانته) |
||
سطر ٤٦: | سطر ٤٦: | ||
==مكانته== | ==مكانته== | ||
===مكانته لدى الإمامية=== | ===مكانته لدى الإمامية=== | ||
إنّ ذكر اسم أبي المفضّل في جميع كتب الإمامية الرجالية المهمة مثل رجال والفهرست لل[[الشيخ الطوسي|شيخ الطوسي]] ، و[[رجال النجاشي]]، وكتاب [[الضعفاء (كتاب)|الضعفاء]] المنسوب إلى [[ابن الغضائري]]، وتبعاً لهم في مؤلفات الرجال المتأخرين، وكذلك نقل العديد من رواياته في مصادر الحديث الإمامية وخاصة في مؤلّفات الإيرانيين مثل [[كفاية الأثر (كتاب)|كفاية الأثر]] لل[[الخزاز القمي|خزاز القمي]]. <ref>كفاية الأثر ص11، 23 في مواضع مختلفة منه</ref> ومؤلفات ابن الرازي المختلفة،<ref>جامع | إنّ ذكر اسم أبي المفضّل في جميع كتب الإمامية الرجالية المهمة مثل رجال والفهرست لل[[الشيخ الطوسي|شيخ الطوسي]] ، و[[رجال النجاشي]]، وكتاب [[الضعفاء (كتاب)|الضعفاء]] المنسوب إلى [[ابن الغضائري]]، وتبعاً لهم في مؤلفات الرجال المتأخرين، وكذلك نقل العديد من رواياته في مصادر الحديث الإمامية وخاصة في مؤلّفات الإيرانيين مثل [[كفاية الأثر (كتاب)|كفاية الأثر]] لل[[الخزاز القمي|خزاز القمي]]. <ref>كفاية الأثر ص11، 23 في مواضع مختلفة منه</ref> ومؤلفات ابن الرازي المختلفة،<ref>جامع الأحاديث، ص 7-11 ونوادر الأثر، ص 35.</ref> | ||
ودلائل الإمامة، المنسوب إلى ابن رستم الطبري، يشير إلى مكانته في التراث الروائي للإمامية. <ref>دلائل الإمامة لابن | ودلائل الإمامة، المنسوب إلى ابن رستم الطبري، يشير إلى مكانته في التراث الروائي للإمامية. <ref>دلائل الإمامة لابن رستم، ص 4،5.</ref> | ||
وكان [[الشيخ الطوسي]] من بين كبار علماء الإمامية في العراق، وقد أولى اهتماماً خاصاً بروايات أبي المفضّل، فقد أورد العديد من رواياته في مؤلفاته كـ [[أمالي الشيخ الطوسي|أمالي]] <ref>أمالي الشيخ الطوسي ج2 ص 60</ref> و[[الغيبة للطوسي|الغيبة]]، <ref>الغيبة للشيخ | وكان [[الشيخ الطوسي]] من بين كبار علماء الإمامية في العراق، وقد أولى اهتماماً خاصاً بروايات أبي المفضّل، فقد أورد العديد من رواياته في مؤلفاته كـ [[أمالي الشيخ الطوسي|أمالي]] <ref>أمالي الشيخ الطوسي ج2 ص 60</ref> و[[الغيبة للطوسي|الغيبة]]، <ref>الغيبة للشيخ الطوسي، ص 104،124.</ref> فضلاً عن إفادته كثيراً من أسانيده فيما يتعلّق بمرويات [[حميد بن زياد]] و[[ابن بُطّة القمي]] في كتابه [[الفهرست (الشيخ الطوسي)|الفهرست]] بأسره، بل إنّه عمد إلى نقل رواياته بإسهاب في كتابيه [[التهذيب (كتاب)|التهذيب]] و[[الاستبصار]] اللذين يعدّان من [[الكتب الأربعة]] المعتمدة للإمامية.<ref>مشيخة التهذيب للطوسي، ص 11-23، 84؛ الاستبصار، ج 1، ص 73 مواضع مختلفة منه.</ref> | ||
وتدلّ بعض أحاديث أبي المفضّل التي نقلت في [[كفاية الأثر (كتاب)|كفاية الأثر]] لل[[الخزاز|خزاز]] والغيبة للشيخ الطوسي و[[دلائل الإمامة (كتاب)|دلائل الإمامة]]، بصراحة على عقائد الإمامية الاثني عشرية حول [[الائمة|الأئمة الاثني عشر (ع)]] ومسألة [[الغيبة]] و[[السفراء الأربعة]]، فيما إذا كانت تعبيراً عن معتقدات الراوي.<ref>كفاية | وتدلّ بعض أحاديث أبي المفضّل التي نقلت في [[كفاية الأثر (كتاب)|كفاية الأثر]] لل[[الخزاز|خزاز]] والغيبة للشيخ الطوسي و[[دلائل الإمامة (كتاب)|دلائل الإمامة]]، بصراحة على عقائد الإمامية الاثني عشرية حول [[الائمة|الأئمة الاثني عشر (ع)]] ومسألة [[الغيبة]] و[[السفراء الأربعة]]، فيما إذا كانت تعبيراً عن معتقدات الراوي.<ref>كفاية الأثر، ص 11-14؛ الغيبة للشيخ الطوسي، ص 104-108، 124-128؛ دلائل الإمامة، ص 259، 262-269، 282-286؛ فرائد السمطين، ج 2، ص 133-134.</ref> | ||
===اتهّامه بالتخليط=== | ===اتهّامه بالتخليط=== | ||
وقد وصف بعض أصحاب كتب [[علم الرجال|رجال]] الشيعة أنّ أبا المفضّل في فترته الأولى من نقل الحديث كان مستقيماً وقد خلّط بعد ذلك،<ref>رجال | وقد وصف بعض أصحاب كتب [[علم الرجال|رجال]] الشيعة أنّ أبا المفضّل في فترته الأولى من نقل الحديث كان مستقيماً وقد خلّط بعد ذلك،<ref>رجال النجاشي، ص 396؛ الضعفاء، ص 25-26.</ref> لدرجة أنّ توصيف ابن الغضائري في ترجمته لأبي المفضّل بأنّه وضّاع كثير المناكير .. وصفٌ لا نجد مثله في كتب رجال أهل السُّنة.<ref>رجال العلامة الحلّي، ص 252 نقلاً عن ابن الغضائري؛ الرجال لابن داود الحلّي، ص 506.</ref> | ||
===مكانته لدى الزيدية=== | ===مكانته لدى الزيدية=== | ||
{{مفصلة|الزيدية}} | {{مفصلة|الزيدية}} | ||
إنّ أبا المفضّل يعدّ رجلاً شهيراً لدى الزيدية أيضاً وأهم رواة [[المجموع الفقهي]] و[[المجموع الحديثي]]، أو مسند زيد من قبل مرتّبه عبد العزيز بن إسحاق ابن البقال، وتعود إليه الغالبية العظمى من أسانيد رواية مسند زيد.<ref>شواهد | إنّ أبا المفضّل يعدّ رجلاً شهيراً لدى الزيدية أيضاً وأهم رواة [[المجموع الفقهي]] و[[المجموع الحديثي]]، أو مسند زيد من قبل مرتّبه عبد العزيز بن إسحاق ابن البقال، وتعود إليه الغالبية العظمى من أسانيد رواية مسند زيد.<ref>شواهد التنزيل، ج 1، ص 32؛ الشافي، ج 1، ص 58؛ الروض النضير، ج 1، ص 47؛ اجازات أئمة الزيدية، ص 39، 40، 114-115؛ اتحاف الأكابر، ص 86-87؛ مقدمة مسند زيد، ص 35 للأطلاع على كثير من رواياته؛ الأمالي للمرشد بالله، ج 1، ص 12،21.</ref> | ||
==مؤلّفاته== | ==مؤلّفاته== |