حرس الثورة الإسلامية الإيرانية

من ويكي شيعة
حرس الثورة الإسلامية الإيرانية
تأسيس22 أبريل 1979م
اهتماماتالحفاظ على الثورة الإسلامية الإيرانية ومنجزاتها
مقرطهران (مركز القيادة)
نطاق النشاطاتعسكرية - استخباراتية - ثقافية - إعمارية
الرئيسحسين سلامي
انتماءالجمهورية الإسلامية في إيران


حَرَس الثورة الإسلامية الإيرانية، هي قوة عسكرية تهدف إلى الحفاظ على الثورة الإسلامية الإيرانية ومنجزاتها، وتمّ تأسيسها في 22 أبريل 1979م /2 ارديبهشت 1358ش بأمر رسمي من الإمام الخميني.

في 17 سبتمبر 1985م توسّع حرس الثورة الإيرانية إلى ثلاث قوات: برّية وجوّية وبحرية، وذلك بأمر من الإمام الخميني مفجّر الثورة الإسلامية الإيرانية. ثم في عام 1990م وبأمر من السيد علي الخامنئي؛ زعيم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تمّت إضافة قوّتين أخريين، وهما فيلق القدس وقوّة البسيج (التعبئة). وبالإضافة إلى الأنشطة العسكرية، ينشط الحرس الثوري الإيراني في المجالات الإعلامية والمدنية والثقافية أيضًا.

وبحسب المادة 110 من الدستور الإيراني فإن إقالة وتنصيب وقبول استقالة القائد العام للحرس الثوري الإيراني من صلاحيات وواجبات قائد الثورة. ويتولى حسين سلامي منصب القائد العام للحرس الثوري منذ 21 أبريل 2019 بأمر من السيد علي الخامنئي.

وفي 8 أبريل 2019 أعلنت الحكومة الأمريكية رسميًا إدراج الحرس الثوري الإسلامي، وخاصة فيلق القدس على قائمة الجماعات الإرهابية الأجنبية. وأعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في إجراء مضاد، أن الولايات المتحدة الأمريكية "دولة تدعم الإرهاب" وأنّ القيادة المركزية للولايات المتحدة المعروفة باسم CENTCOM، أو القوات الأمريكية في غرب آسيا، "مجموعة إرهابية".

وقد أطلق الإمام الخميني على قوات الحرس الثوري اسم جنود الإسلام، كما اعتبر السيد علي الخامنئي هذه المنظمة أحد ركائز الثورة وعناصرها التي لا تنفصل عنها، والتي بدونها ستواجه الثورة مخاطر جسيمة.

التعريف

حرس الثورة الإسلامية الإيرانية أو الحرس الثوري الإيراني هي منظّمة تتألف من المقرّ العام، وممثّلية الولي الفقيه في الحرس الثوري الإسلامي، ومنظمة حماية الاستخبارات التابعة للحرس الثوري الإسلامي، والقوات البرية والجوية والبحرية، وقوّات البسيج (التعبئة)، وفيلق القدس والمنظمات التابعة لها.[١]

وبحسب المادة 150 من الدستور الإيراني، فإن قوات الحرس الثوري الإسلامي، التي تشكلت في الأيام الأولى لانتصار الثورة الإسلامية، تبقى في مكانها لمواصلة دورها في حراسة الثورة ومكتسباتها.[٢] كما أنه بموجب المادة 110 من الدستور، تعتبر إقالة القائد العام للحرس الثوري الإيراني وتنصيبه وقبول استقالته من صلاحيات وواجبات قائد الثورة.[٣] تم تعيين حسين سلامي قائداً عاماً للحرس الثوري في 21 أبريل 2019 بمرسوم من السيد علي الخامنئي زعيم الجمهورية الإسلامية الإيرانية.[٤]

وفي التقويم الإيراني، تم تحديد اليوم الثالث من شعبان، المصادف لمولد الإمام الحسين (ع)، باعتباره يوم الحارس.[٥]

المكانة

أطلق الإمام الخميني على قوات الحرس الثوري الإيراني اسم جنود الإسلام ودعا الشعب إلى دعم ومساندة هذه القوة.[٦] وأعرب عن رضاه عن هذه القوة في لقائه بمجموعة من الحرس الثوري الإيراني على النحو التالي: "إني راض عن [عمل] حرس الثورة، ولن أغير رأيي فيكم أبداً، فلو لم يكن حرس الثورة لماكانت البلاد ... إني أحترم حرس الثورة وأعتز بهم كثيراً ... إني أعقد آمالًا كبيرة عليكم."[٧]

وقد شبّه قائد الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي الحرس الثوري الإيراني بالطفل الذي ولد في بداية الثورة، ونشأ وترعرع في أحضان الثورة، وهو الآن أحد ركائزها وعناصرها التي لا تنفصل عنها. بحيث لولا يكون حرس الثورة فإن الثورة ستواجه مخاطر جسيمة.[٨]

في 8 أبريل 2019، ومع صدور بيان لدونالد ترامب (رئيس الولايات المتحدة وقتها)، تم إدراج الحرس الثوري الإسلامي، وخاصة فيلق القدس، رسميًا على قائمة الجماعات الإرهابية الأجنبية.[٩] وفي إجراء مضاد، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أنّ الولايات المتحدة الأمريكية "دولة تدعم الإرهاب" والقيادة المركزية الأمريكية، المعروفة باسم CENTCOM، أو القوات الأمريكية في غرب آسيا، هي "مجموعة إرهابية".[١٠]

التاريخ والتأسيس

الحرس الثوري الإسلامي الإيراني هي منظّمة عسكرية أنشئت بأمر من الإمام الخميني في 22 أبريل 1979م من أجل حماية الثورة ومنجزاتها.[١١] ويعتبر محمد منتظري هو أول من أنشأ قوة غير الجيش للدفاع عن الثورة.[١٢] في البداية تم تشكيل أربع مجموعات مسلحة ذات هدف مشترك وهو حماية الثورة، واعتبرت كل منها حماية الثورة واجباً عليها.[١٣] واندمجت هذه المجموعات الأربع أخيراً مع بعضها البعض وتم تشكيل مجموعة جديدة تضم مجلس قيادة مكوناً من اثني عشر عضواً، وفي لقاء ثلاثة أعضاء من هذه المجموعة بالإمام الخميني في قم أصدر الأمر بتشكيل قوة مسلحة مستقلة من الحكومة المؤقتة، وهكذا تمّ تشكيل حرس الثورة الإسلامية رسميًا في 22 أبريل 1979م.[١٤]

في 17 سبتمبر 1985 وبأمر من الإمام الخميني، تم توسيع الحرس الثوري الإيراني إلى ثلاث قوات: برية وجوية وبحرية.[١٥] وفي عام 1990 وبأمر من السيد علي الخامنئي، تمت إضافة قوتين أخريين إلى الحرس الثوري الإيراني بأسماء فيلق القدس وقوّة البسيج (التعبئة)، لتصل عدد قواتها إلى خمس.[١٦]

الهيكل التنظيمي

قوات حرس الثورة الإسلامية الإيرانية هي كما يلي:

القوة البرية

بدأت القوة البرية للحرس الثوري الإيراني التي تحمل الاسم المستعار "نزسا" نشاطها رسميًا منذ عام 1985 تحت قيادة يحيى رحيم صفوي. وقد تم تشكيل جيش وألوية هذه القوة بالتوازي مع الجيش في مختلف المحافظات الإيرانية.[١٧] وتم تعيين محمد باكبور باعتباره القائد السابع للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني في 29 أبريل 2009 بمرسوم من قائد الثورة الإسلامية.[١٨]

القوة البحرية

بدأت البحرية التابعة للحرس الثوري الإسلامي التي تحمل الاسم المستعار "ندسا" أنشطتها عام 1985 أثناء الحرب العراقية الإيرانية بقيادة حسين علائي.[١٩] ومن مهام هذه القوة حماية الحدود المائية للبلاد والدفاع عنها أمام غزو ​​الأجانب.[٢٠] وتمّ تعيين علي رضا تنكسيري قائداً لهذه القوة من قبل قائد الثورة في 23 أغسطس 2018م.[٢١]

القوة الجوفضائية

بدأت القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني نشاطها في عام 1985. وبإضافة قسم الفضاء إلى القسم الجوي في عام 2008، تم تشكيل القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني.[٢٢] وتتولى هذه القوة، التي تحمل اسم "نهسا"، بالإضافة إلى العمليات والأنشطة الجوية، مسؤولية المهام الصاروخية والفضائية لحرس الثورة الإسلامية.[٢٣] وتمّ تعيين أمير علي حاجي زاده في هذا المنصب عام 2008 بأمر من قائد الثورة الإسلامية.[٢٤]

في 14 أبريل[٢٥] و1 أكتوبر[٢٦] 2024م، ردًّا على الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية، ولأول مرة من الأراضي الإيرانية، هاجمت القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني أهدافًا عسكرية وأمنية في الأراضي المحتلة بطائرات بدون طيار وصواريخ (عملية الوعد الصادق 1 و2). كما استهدفت هذه القوة القاعدة العسكرية الأمريكية في بغداد ردًا على اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس آنذاك.[٢٧]

فيلق القدس

تم تشكيل قوة القدس التابعة لحرس الثورة الإسلامية، والمعروفة باسم فيلق القدس، بهدف زيادة الأنشطة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية في عام 1990، تحت قيادة أحمد وحيدي وبأمر من آية الله الخامنئي.[٢٨] وفي عام 1998 تولّى قاسم سليماني قيادة هذه القوة،[٢٩] وبعد استشهاده تم تعيين إسماعيل قاآني قائدا لهذه القوة بموجب مرسوم قائد الثورة في 3 يناير 2020.[٣٠]

ومن أنشطة هذه القوة تنظيم وتعزيز جماعات المقاومة مثل حزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، وعسكر فاطميون في أفغانستان، وأنصار الله في اليمن[٣١] للقتال ضد أمريكا وإسرائيل وخططهما،[٣٢] وكذلك التواجد العسكري والاستشاري في دول مختلفة مثل البوسنة وأفغانستان ولبنان،[٣٣] وأيضاً القتال ضد داعش في العراق وسوريا.[٣٤]

منظمة تعبئة المستضعفين (بسيج)

هي مؤسسة شبه عسكرية تابعة للحرس الثوري الإسلامي، وتحت قيادة قائد الثورة الإسلامية، تشكلت في 26 نوفمبر 1979 بأمر من الإمام الخميني، وبهدف حراسة الثورة ومنجزاتها، وبعد موافقة المجلس الإسلامي في يناير 1981م أصبح قانونياً،[٣٥] وانضمت إلى الحرس الثوري الإيراني عام 1991 بأمر السيد علي الخامنئي.[٣٦] وفي 4 أكتوبر 1979م، تم تغيير اسمه إلى "منظمة تعبئة المستضعفين".[٣٧]

الأنشطة المدنية

بعض الأنشطة المدنية لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية هي كما يلي:

الأنشطة الاستخباراتية

يتم تنفيذ الأنشطة الاستخبارية للحرس الثوري الإيراني في منظمة تسمى "منظمة استخبارات حرس الثورة"[٣٨] بدأت وحدة استخبارات الحرس الثوري نشاطها في نفس الوقت الذي تم فيه إنشاء هذه المنظمة؛ كمعاونية الاستخبارات والأبحاث. وكانت مسؤولة عن التصدّي للجماعات المناهضة للثورة.[٣٩] في عام 1984ومع تشكيل وزارة الاستخبارات، تم نقل قوات وحدة استخبارات الحرس الثوري إلى هذه الوزارة، وتولّت معاونية الاستخبارات للحرس الثوري مهمة جمع المعلومات الاستخبارية العسكرية، وتحوّلت عمليًّا إلى وحدة الاستخبارات والعمليات.[٤٠] في منتصف سبعينيات القرن الرابع عشر الشمسي، بالإضافة إلى المهام العسكرية، تولت هذه القوة مهام أمنية تحت عنوان "معاونية استخبارات المقرّ المشترك لحرس الثورة الإسلامية" وفي عام 2009م، تمت ترقية معاونية الاستخبارات إلى منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني تحت قيادة حسين طائب.[٤١]

الأنشطة الإعمارية والإنمائية

وتتم الأنشطة الإعمارية التي يقوم بها حرس الثورة الإسلامية تحت إشراف مقرّ خاتم الأنبياء للإعمار،[٤٢] وهي منظمة شبه حكومية أنشأها محسن رضائي (قائد حرس الثورة الإسلامية آنذاك) عام 1979م. من أجل المشاركة في إعادة إعمار البلاد بعد الحرب الإيرانية العراقية التي استمرت ثمان سنوات.[٤٣] تم تعيين السيد حسين هوش السادات قائداً لهذا المقرّ في 13 مارس 2021 بدلاً من سعيد محمد.[٤٤]

الأنشطة الثقافية والإعلامية

تتم الأنشطة الثقافية والإعلامية لحرس الثورة الإسلامية تحت إشراف مقرّ بقية الله الثقافي والاجتماعي.[٤٥] وعيّن قائد الثورة الإسلامية السيد الخامنئي محمد علي جعفري قائدا لهذا القر في 21 أبريل 2019م.[٤٦] وبحسب محمد علي بورمختار (عضو مجلس الشورى الإسلامي للدورتين التاسعة والعاشرة وعضو سابق للحرس الثوري الإيراني) فإن مقرّ بقية الله (ع) الثقافي والاجتماعي يخضع للإشراف المباشر من قائد الثورة، وبهدف العمل في مجالات الحرب الثقافية والإعلامية، والحفاظ على منجزات الثورة وتعزيزها، ومحاربة الابتذال الثقافي عبر الوسائل البرمجية والإعلامية.[٤٧]

الهوامش

  1. «متن كامل آيين‌نامه انضباطي نيروهاي مسلح جمهوري اسلامي ايران»، سايت سازمان قضايي نيروهاي مسلح.
  2. «قانون اساسي جمهوري اسلامي ايران»، موقع مركز مجلس الشورى الإسلامي للبحوث.
  3. «قانون اساسي جمهوري اسلامي ايران»، موقع مركز مجلس الشورى الإسلامي للبحوث.
  4. «سردار سرلشگر حسين سلامي»، وكالة أنباء تسنيم.
  5. «ولادت امام حسين (ع) وروز پاسدار در سال 99 چه روزي است؟»، موقع التقويم.
  6. الإمام الخميني، صحيفة النور، ج9، ص25.
  7. الإمام الخميني، صحيفة النور، ج9، ص247.
  8. ممثلّة الولي الفقيه، سپاه از ديدگاه مقام معظم رهبري، 1371ش، ص9-11.
  9. «كاخ سفيد رسماً سپاه پاسداران را «سازمان تروريستي» اعلام كرد»، وكالة أنباء تسنيم.
  10. «از اقدام آمريكا در تروريستي خواندن سپاه تا واكنش ايران/ تحليل‌هاي كارشناسان وواكنش‌هاي جهاني»، وكالة أنباء شفقنا.
  11. «سپاه پاسداران چگونه تأسيس شد وفرماندهانش چه كساني بودند؟»، وكالة أنباء تسنيم.
  12. «سپاه پاسداران چگونه تأسيس شد وفرماندهانش چه كساني بودند؟»، وكالة أنباء تسنيم.
  13. «سپاه پاسداران چگونه تأسيس شد وفرماندهانش چه كساني بودند؟»، وكالة أنباء تسنيم.
  14. نظرپور، «نقش سپاه پاسداران انقلاب اسلامي در تداوم انقلاب اسلامي»، ص49.
  15. تولايي، مديريت تحول وتعالي؛ مطالعه موردي سپاه پاسداران انقلاب اسلامي، 1395ش، ص6.
  16. تولايي، مديريت تحول وتعالي؛ مطالعه موردي سپاه پاسداران انقلاب اسلامي، 1395ش، ص7.
  17. «نيروي زميني سپاه»، وكالة أنباء تسنيم.
  18. «فرماندهان نيروي زميني سپاه از ابتداي انقلاب تا كنون را بشناسيد»، وكالة أنباء ميزان.
  19. «نيروي دريايي سپاه»، وكالة أنباء تسنيم.
  20. «آمادگي كامل براي دفاع از مرزهاي آبي وامنيت كشور داريم»، وكالة أنباء مشرق نيوز.
  21. «سردار تنگسيري را بيشتر بشناسيد»، وكالة أنباء دفاع مقدس.
  22. «نيروي هوافضاي سپاه»، وكالة أنباء تسنيم.
  23. «نيروي هوافضاي سپاه»، وكالة أنباء تسنيم.
  24. «فرماندهان نيروي هوافضاي سپاه از ابتداي تاسيس تا كنون را بشناسيد»، وكالة أنباء ميزان.
  25. «ده‌ها فروند پهپاد وموشك به سمت سرزمين‌هاي اشغالي شليك شد»، وكالة أنباء إرنا.
  26. «بيانيه سپاه پاسداران انقلاب اسلامي درخصوص عمليات موشكي عليه اسرائيل»، العالم.
  27. «انتقام سخت با شليك دهها موشك به پايگاه آمريكايي عين‌الاسد»، وكالة أنباء إرنا.
  28. بهمن، «نقش نيروي قدس در حل بحران‌هاي غرب آسيا»، ص24.
  29. «حكم انتصاب سرتيپ قاسم سليماني به فرماندهي سپاه قدس سپاه پاسداران انقلاب اسلامي»، پايگاه اطلاع‌رساني آيت‌الله خامنه‌اي.
  30. «فرمانده جديد نيروي قدس سپاه را بيشتر بشناسيد»، وكالة أنباء تسنيم.
  31. بهمن، «نقش نيروي قدس در حل بحران‌هاي غرب آسيا»، ص16-19.
  32. خسروشاهين، «بازدارندگي محور مقاومت».
  33. «نيروي قدس در كدام جنگ‌ها حضور يافت؟»، وكالة أنباء مشرق نيوز.
  34. نجابت، «گروهك تروريستي داعش وامنيت ملي جمهوري اسلامي ايران؛ چالش‌ها وفرصت‌ها»، ص112.
  35. «سازمان بسيج مستضعفين»، وكالة أنباء تسنيم.
  36. «نيروي قدس سپاه چگونه شكل گرفت؟»، وكالة أنباء فارس.
  37. «چگونگي شكل‌گيري سازمان بسيج مستضعفين»، نادي الصحفيين الشباب.
  38. «سازمان حفاظت اطلاعات سپاه؛ دو دهه خوشنامي وگمنامي»، وكالة أنباء مشرق نيوز.
  39. «يك ادغام در سازمان اطلاعات سپاه»، وكالة أنباء مشرق نيوز.
  40. «يك ادغام در سازمان اطلاعات سپاه»، وكالة أنباء مشرق نيوز.
  41. «يك ادغام در سازمان اطلاعات سپاه»، وكالة أنباء مشرق نيوز.
  42. «قرارگاه خاتم الانبياء»، وكالة أنباء تسنيم.
  43. «قرارگاه خاتم الانبياء»، وكالة أنباء تسنيم.
  44. «آيين تكريم ومعارفه فرمانده قرارگاه سازندگي خاتم الانبيا(ص) برگزار شد»، وكالة أنباء جمهوري إسلامي.
  45. «پرسش‌ها وابهامات دربارۀ قرارگاه فرهنگي اجتماعي حضرت بقيه الله»، وكالة أنباء انصاف.
  46. «جنگ نرم»، سايت Khamenei.ir.
  47. «پرسش‌ها وابهامات دربارۀ قرارگاه فرهنگي اجتماعي حضرت بقيه الله»، سايت خبرگزاري انصاف.

المصادر والمراجع