أحمد بن محمد البحراني، فقيه، وشاعر إمامي ومن علماء البحرين في القرن الحادي عشر للهجرة، وقد أخذ إجازة الرواية من محمد باقر المجلسي، وله مؤلفات. توفي في الكاظمية، ودفن فيها.
مكان ولادة | قرية مقابة البحرينية |
---|---|
مكان وفاة | الكاظمية |
سبب وفاة | الطاعون |
دفن | الكاظمية |
إحداثيات دفن | 1102 هـ |
إقامة | البحرين، وإيران |
تأثر | محمد باقر المجلسي، ومحمد باقر السبزواري |
دين | إسلام |
مذهب | تشيع |
اسمه وأسرته
هو أحمد بن محمد بن سويف بن صالح البحراني من مشاهير فقهاء الإمامية في البحرين في القرن الحادي عشر الهجري، وإليه انتهت رئاسة فقهاء معاصريه في تلك الديار. تنتمي أسرته إلى منطقة الخط الساحلية، لكنه ولد، ونشأ في قرية مقابة بالقرب من الزواية الشمالية الغربية من البحرين؛[١] لذلك سمي باسم الخطي المقابي.
دراسته
أمضى البحراني عدة سنوات في إصفهان ، ونال إجازة نقل الرواية من محمد باقر المجلسي.[٢] ولتكميل مشواره العلمي انضم إلى حلقات درس محمد باقر السبزواري.
كان بارعاً في "الأصول" و"الفروع" على حد سواء، وكان ذا أسلوب فصيح في العربية، كما كان شاعراً مجيداً.
له كتب فقهية عدة منها رياض الدلائل حيث لم يبق منه إلاّجزءا من بحث الطهارة، وفضلا عن ذلك، له رسالتان في علم المنطق وعدة رسائل في علم الكلام، ويرى البحراني أن صلاة الجمعة واجبة على المؤمنين حتى في عصر غيبة الإمام المهدي (عج)، وقد ذكرها في رسالته المعروفة باسم رسالة عينية صلاة الجمعة والتي كتبها في الرد على رسالة تلميذه سليمان بن علي الشاخوري.[٣]
وفاته ومدفنه
توفي البحراني وشقيقاه يوسف وحسن بمرض الطاعون في العام 1102 هـ، في أثناء زيارة الكاظمية، وفيها دفن ومن المرجح أنّه لم يكن طاعنا في السن حين وفاته؛ لأن أباه كان لا يزال حيّاً بعد ذلك بسنة.
الهوامش
المصادر والمراجع
- دائرة المعارف العالم الإسلامي، بيروت، دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأولى، 2009 م.