محمد تقي آغا النجفي

مقالة مقبولة
ذات مصادر ناقصة
من ويكي شيعة
محمد تقي آغا النجفي
تاريخ ولادة22 ربيع الثاني 1262 هـ
تاريخ وفاة11 شعبان 1332 هـ
مكان وفاةأصفهان
دفنأصفهان
إقامةالنجف وأصفهان
سبب شهرةمرجع ديني
تأثرمحمد حسن الشيرازي ومهدي كاشف الغطاء والشيخ راضي النجفي
لقبآغا النجفي الأصفهاني الرازي
دينالإسلام
مذهبالشيعة
أعمال بارزةإقامة الحدود الشرعية


محمد تقي آغا النجفي (1262 - 1332 هـ) ابن محمد باقر، وحفيد محمد تقي صاحب هداية المسترشدين. درس في النجف، وبعد أن نال درجة الاجتهاد عاد إلى أصفهان، وأصبح مرجعا عاما، وله نشاطات اجتماعية وسياسية. ترك مؤلفات علمية كثيرة.

النسب

محمد تقي بن محمد باقر آغا النجفي الأصفهاني الرازي، وجده الشيخ محمد تقي صاحب هداية المسترشدين[١] والذي كان مجتهدا في زمنه وزعيما دينيا.[٢] يعود أجداد آغا النجفي من إيوانكي التابعة لمدينة وارمين[٣] كما رحل جده في بداية نشأته إلى العراق، وبعد أن درس فيها سنوات اختار أصفهان للإقامة والنشاطات الدينية، وأسس هناك حلقة درس.[بحاجة لمصدر]

الولادة والدراسة والوفاة

ولد الآغا النجفي في 22 ربيع الثاني سنة 1262 هـ/ آذار 1846 م بأصفهان،[٤] ودرس مقدمات العلوم عند والده، ثم رحل إلى النجف وتابع دراسته فيها. فدرس عند محمد حسن الشيرازي الذي تتلمذ على جده لفترة في أصفهان، وأخذ أيضا عن الشيخ مهدي كاشف الغطاء والشيخ راضي النجفي، حتى نال درجة الاجتهاد.[٥]

توفي الآغا النجفي في 11 شعبان 1332 هـ/ 5 تموز 1914 م[٦] بأصفهان، ودفن بجوار مرقد أحمد المشهور من أحفاد الإمام الباقر (ع).[٧]

العودة إلى أصفهان

بعد أن أكمل آغا النجفي في النجف دراسته عاد إلى أصفهان، وأصبح في حياة والده مرجعاً عاماً،[٨] وحظي بقدرة معنوية، وعرف بـ"جامع علوم المعقول والمنقول"،[٩] وأشيد به لقوة ذاكرته وبديهته ودقة نظره، وسخائه وشجاعته.[١٠]

الاهتمام بالشؤون الاجتماعية

سعى النجفي خلال الفترة التي كان فيها مرجعاً دينيا وحاكما شرعيا وعرفيا في أصفهان إلى مساعدة الأهالي ودفع الظلم عنهم وتأمين وسائل الراحة لهم. وكان يجري الحدود الشرعية؛ ومُدح بسببه،[١١] كما كان يبدي اهتماما بتأمين الحياة الكريمة وتوفير الخدمات لدراسة طلاب العلوم الدينية.[١٢]

مكافحة الظلم

لم يكن الشيخ محمد تقي يكترث لناصر الدين شاه وحكومته؛ إذ كان في صراع دائم مع ظل السلطان ابن الشاه[١٣] الذي كان حاكماً مستبدا يضطهد الناس في أصفهان[١٤] إلا أن قدرته كانت تفوق في الحقيقه قدرة حاكم أصفهان، وكان ظل السلطان يرى في الآغا النجفي حائلا دون الانتهاكات وأعمال السلب والنهب والاعتداء التي كان يقوم بها. كما كان يهابه المستعمرون الإنجليز الذين كانوا يسعون إلى بسط سيطرتهم على إيران، ويرون في قدرته الاجتماعية مانعا دون تنفيذ مخططاتهم، وقد بذل كل هؤلاء وعملاؤهم ما بجهدهم لإضعافه، إلا أنهم لم يحققوا أي نجاج لالتفاف الناس حوله وإقبالهم عليه.

الانتقال إلى طهران

استطاع ذات مرة مخالفو النجفي باستصدار أمر بنقله إلى طهران وذلك بتحريض ناصر الدين شاه ضده وإرعابه، فيما كان ناصر الدين شاه نفسه واجفا منه، ومن اتساع نفوذه وعدم تحرجه من إجراء الحدود الشرعية، الأمر الذي كان يعتبره خرقا لحدود صلاحياته وسلطاته،[١٥] إلا أن الآغا النجفي علاوة على تأسيسه للحلقة الدراسية، استمر في معركته السياسية وتوعية الرأي العام تجاه فساد البلاط والنظام الحاكم، وكذلك تدخل الأجانب في شؤون البلاد،[١٦] وبعد إقامته فترة في طهران أعيد إلى أصفهان،[١٧] وقد تكررت هذه الحادثة عام 1321 هـ/1903 م وذلك خلال حكم مظفر الدين شاه.[١٨] كان الآغا النجفي من أوائل الذين مقدمة من تصدى لحركة مقاطعة التنباك، ولم يول اهتماما لتهديدات ظل السلطان والشاه، بل استمر لمخالفتهما.[١٩]

مؤلفات

من أهم مؤلفات ورسائل الآغا النجفي هي:

  • الاجتهاد والتقليد
  • أسرار الآيات
  • أسرار الأحكام
  • أسرار الشريعة
  • أصول الدين وأنوار العارفين
  • بحر الحقائق
  • تأويل الآيات الباهرة في العترة الطاهرة

الهوامش

  1. آغا بزرك الطهراني، نقباء البشر في القرن الرابع عشر، ج 1، ص 247؛ القمي، الكنى والألقاب، ج 2، ص 6.
  2. آغا بزرك الطهراني، نقباء البشر في القرن الرابع عشر، ج 1، ص 247.
  3. آغا بزرك الطهراني، نقباء البشر في القرن الرابع عشر، ج 1، ص 247.
  4. الزركلي، الأعلام، ج 6، ص 63؛ آغا بزرك الطهراني، نقباء البشر في القرن الرابع عشر، ج 1، ص 247.
  5. آغا بزرك الطهراني، نقباء البشر في القرن الرابع عشر، ج 1، ص 247؛ القمي، الكنى والألقاب، ج 2، ص 6.
  6. آغا بزرك الطهراني، نقباء البشر في القرن الرابع عشر، ج 1، ص 247؛ القمي، الكنى والألقاب، ج 2، ص 6.
  7. آغا بزرك الطهراني، نقباء البشر في القرن الرابع عشر، ج 1، ص 247؛ القمي، الكنى والألقاب، ج 2، ص 6.كحالة، معجم‎ المؤلفين، ج9 ، صص133-134.
  8. آغا بزرك الطهراني، نقباء البشر في القرن الرابع عشر، ج 1، ص 247.
  9. مدرس، ريحانة الأدب، ج 1، ص 57-58.
  10. آغا بزرك الطهراني، نقباء البشر في القرن الرابع عشر، ج 1، ص 247.
  11. .الأمين، أعيان الشيعة، ج 9، ص 196.
  12. آغا بزرك الطهراني، نقباء البشر في القرن الرابع عشر، ج 1، ص 248.
  13. .تيموري، تحريم تنباكو، ص78-79
  14. .الأمين، مستدرك أعيان الشيعة، ج7، ص 91.
  15. بامداد، شرح حال رجال إيران، ج3، صص326-327
  16. بامداد، شرح حال رجال إيران، ج3، ص 327.
  17. بامداد، شرح حال رجال إيران، ج3، ص326.
  18. بامداد، شرح حال رجال إيران، ج3، ص326.
  19. .تيموري، تحريم تنباكو، ص78-79.

المصادر والمراجع

  • آغا بزرك الطهراني، محمد محسن، طبقات أعلام ‎الشيعة، مشهد، دارالمرتضي، 1404 هـ.
  • الأمين، محسن، أعيان‎ الشيعة، تحقيق: حسن الأمين، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1983 م.
  • الأمين، حسن، مستدرك أعيان‎ الشيعة، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1408 هـ.
  • بامداد، مهدي، تاريخ رجال إيران، تهران، زوار، 1347-1353 ش.
  • تيموري، ابراهيم، تحريم تنباكو، تهران، 1361 ش.
  • الزركلي، خير الدين، الأعلام، بيروت، دارالعلم للملايين، 1984 م.
  • القمي، عباس، الكني والالقاب، تهران، مكتبة‎الصدر، 1397 هـ.
  • كحالة، عمر رضا، معجم‎ المؤلفين، بيروت، دار احياء التراث ‎العربي، د.ت.
  • مدرس، محمد علي، ريحانة الأدب، تبريز، د.ن، 1346 ش.