إيتان كولبرغ

من ويكي شيعة
إيتان كولبرغ
أشهر الباحثين اليهود في دراسات الإسلام والتشيّع
الاسم الأصليإيتان كولبرغ (بالعبرية: איתן קולברג، وبالإنجليزية: Etan Kohlberg)
تاريخ ولادة1943م
مكان ولادةتل أبيب، إسرائيل
تعليمدكتوراه في الدراسات الإسلامية
عمليشغل أعلى منصب في الدراسات الإسلامية في إسرائيل
سبب شهرةاهتمامه بالدراسات الشيعية
تأثرصامويل شتيرن، ريتشارد فالتسر
تأثيرمَئير ميخائيل بار آشر
دينيهودي
جوائزجائزة إسرائيل للفنون والعلوم والثقافة (EMET)، جائزة روتشيلد
أعمال بارزةمكتبة ابن طاووس ومكانته ومؤلفاته، وعقائد الشيعة الإمامية وفقهها وغيرها


إيتان كولبرغ (Etan Kohlberg)، هو باحث إسرائيلي في دراسات التشيع والإسلام، وتعدّ أعماله نقطة تحول في دراسات التشيّع بين المستشرقين اليهود.

يعد كولبرغ أول باحث بين الباحثين الإسرائيليين في الشأن الإسلامي يركّز على مجال تاريخ التشيع. ويشغل كولبرغ أعلى منصب في الدراسات الإسلامية في إسرائيل. مُنحت جائزة إسرائيل للفنون والعلوم والثقافة (EMET) لكولبرغ؛ لمساهمته الفريدة في الدراسات الإسلامية، وخاصة في مجال دراسات التشيع.

تخصّص كولبرغ في البحث في مجالات علم الكلام والفقه والتاريخ ومصادر التشيّع، وخاصة الإمامية. ومن المعروف أن أسلوبه في الدراسات الشيعية يقوم على تشخيص مشكلات تاريخ التشيع، والتعامل مع المسائل الجدلية والخلافية بين المذاهب الإسلامية، وخاصة الشيعة. ذُكر لكولبرغ أكثر من 110 أعمال بحثية في مجال دراسات التشيع والدراسات الإسلامية. ومن مؤلفاته "مكتبة ابن طاووس ومكانته ومؤلفاته" (1993م)، و"من الإمامية إلى الاثني عشرية" (1976م)، و"عقائد الشيعة الإمامية وفقهها" (1991م).

التطور التدريجي للتشيع هو إحدى نظريات كولبرغ في دراساته الشيعية. وتم توجيه انتقادات لهذه النظرية، ومنها أنّ كولبرغ كان ينتقي من النصوص الروائية لاستخدمها في إثبات رأيه، في حين أنّ هناك روايات يمكن أن تثبت خلاف ما ذهب إليه.

لمحة عن حياته

ولد إيتان كولبرغ في تل أبيب عام 1943م،[١] وكان والده يهودياً نشطاً في الحركة الصهيونية.[٢] وفي عام 1968م حصل على درجة الماجستير بكتابة بحث حول آراء السنة والشيعة في أبي بكر من جامعة أورشليم العبرية،[٣] وفي عام 1971م حصل على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من جامعة أكسفورد.[٤] وقد كان عنوان أطروحته للدكتوراه "موقف الشيعة الإمامية من أصحاب النبي صلی الله عليه وآله وسلم" بإشراف المستشرق صامويل شتيرن (وفاة 1969م)، وريتشارد فالتسر (وفاة 1975م) مدرّس الفلسفة الإسلامية.[٥] في عام 1972م، قام كولبرغ بتدريس اللغة العربية وآدابها في جامعة أورشليم العبرية.[٦] ووصل إلى رتبة أستاذ عام 1991م، وتقاعد عام 2006م.[٧] قام كولبرغ بالتدريس في جامعتي ييل وبريستون في الولايات المتحدة كمنحة بحثية.[٨]

المكانة

إيتان كولبرغ (Etan Kohlberg) هو باحث إسرائيلي نشط في مجال دراسات التشيّع والشؤون الإسلامية،[٩] وعضو في الأكاديمية الإسرائيلية للعلوم الإنسانية،[١٠] ويعتبر أشهر مستشرق يهودي بعد إغناس جولدتسيهر (وفاة 1912م).[١١] ومن بين الباحثين الإسرائيليين في الشؤون الإسلامية، يعتبر كولبرغ أول باحث يهتم بمجال تاريخ التشيع، ويعمل على التأليف وتدريس الطلاب في هذا المجال.[١٢] وقد اعتبرت أعماله نقطة تحول في دراسات التشيع ونموذجاً للجيل الجديد لدى المستشرقين اليهود.[١٣] ويعود سبب شهرة كولبرغ إلى تركيزه على المذهب الشيعي[١٤] وترجمة ونقد أعماله باللغات العربية والفارسية والتركية.[١٥]

تعرضت آراء كولبرغ حول الشيعة في مجالات مختلفة للنقد. ومنها آراؤه حول سيرة الأئمة عليهم السلام[١٦] وبعض المفاهيم الفقهية الشيعية.[١٧] بالإضافة إلى الانتقادات التي وُجهت لآراء كولبرغ، كانت هناك أيضاً انتقادات لشخصيته البحثية؛ ومنها: التعصّب في بعض الآراء، وإبراز الخلاف بين المسلمين، وتقديم صورة سلبية عن الفكر الشيعي، والتعامل الانتقائي مع الروايات، وإثارة الشكوك حول الفكر الشيعي.[١٨] ومن أمثلة تعصب كولبرغ إصراره على إثبات أن الأسس الدينية لمذهب التشيع مستمدة من الفرق والمذاهب الإسلامية الأخرى.[١٩]

يشغل كولبرغ أعلى منصب في الدراسات الإسلامية في إسرائيل.[٢٠] وتم اختياره كأستاذ متميز في جامعة أورشليم العبرية لفترة طويلة.[٢١] وفي عام 2008م، حصل كولبيرغ على جائزة "روتشيلد". ويقال أن هذه الجائزة تُمنح لمن خدم القضية اليهودية أكثر من غيره.[٢٢] كما مُنحت جائزة إسرائيل للفنون والعلوم والثقافة (EMET) لكولبرغ لمساهمته الفريدة في الدراسات الإسلامية، وخاصة في مجال دراسات التشيّع.[٢٣]

صدر كتاب تكريمي لكولبرغ بعنوان "ثمرة أربعين عاماً من البحث في التشيع الإمامي" في فرنسا عام 2009م بإشراف محمد علي أمير مُعزّي، وهو باحث في التشيع إيراني الأصل وأستاذ في جامعة باريس، ومَئير ميخائيل بار آشر، وهو باحث إسرائيلي في التشيع وتلميذ لكولبرغ.[٢٤]

مجالات أبحاثه ومميزاتها

كتاب "مكتبة ابن طاووس ومكانته ومؤلفاته"

قام كولبرغ بالبحث في مجالات علم الكلام والفقه والتاريخ والمصادر الشيعية، وبخاصة الإمامية.[٢٥] ومن حيث المواضيع، فقد صُنّفت بحوثه حول التشيع في مجالات: سيَر الأعلام (بما في ذلك أئمة الشيعة)، وعلوم الرجال والسند، وتاريخ الشيعة، وأبحاثه في التراث (كالتعريف بالمتون القديمة وتصحيحها وإعادة تصنيفها وتقييمها) بالإضافة إلى فقه الحديث.[٢٦]

وعُرف أسلوب عمل كولبرغ في الدراسات الشيعية بأنه يعتمد على التنقيب في تاريخ التشيع[٢٧] والتطرّق إلى القضايا الخلافية بين المذاهب الإسلامية، وخاصة الشيعة.[٢٨] ويقال إن كولبرغ قد عكف بعناية على دراسة أصول الدين وفروعه عند الشيعة، وخاصة الأجزاء المتعلقة بالحديث الشيعي.[٢٩] ووفقاً للباحثين، فقد تم إجراء تحقيقات أساسية ضمن أعمال كولبرغ حول المعتقدات الرئيسية للشيعة، مثل الإمامة والمهدوية.[٣٠]

ومن السمات الإيجابية لشخصية كولبرغ البحثية، تم التأكيد على أمور[٣١] مثل تنوّع مجالات دراساته، والبحث في المصادر وإتقانها، ومعرفة أساسيات موضوع البحث، ومعرفة التيارات التاريخية، وتقديم نظريات في أبحاثه. وكمثال حول بحوثه في المصادر وإتقانها يمكن الرجوع إلى بحث كولبرغ حول الأصول الأربعمائة[٣٢] الذي تحدث عن 109 من هذه الأصول استناداً إلى فهرست ابن النديم، وكتب الشيخ الطوسي الرجالية، ورجال النجاشي، وكتاب معالم العلماء.[٣٣]

آراء وانتقادات

تُعتبر آراء كولبرغ حول التطور التدريجي للتشيع، وتحريف القرآن، والتقية من وجهة نظر الشيعة، من جملة آرائه في دراساته للإسلام والتشيع التي أثارت العديد من الانتقادات.[٣٤]

التطور التدريجي للتشيع

كتاب حول نظرية كولبرغ في حديث الإمامية ونقدها

وفقاً لكولبرغ، فقد بدأ طرح نظرية الإمامة بين الإمامية تدريجياً في القرن الأول الهجري، حتى وصلت إلى مرحلة من الانسجام في النصف الثاني من القرن الثاني على يد هشام بن الحكم.[٣٥] وبقيت هذه النظرية على حالها لمدة مائة عام (عصر الإمام الحادي عشر)، ثم أضيفت إليها نقاط جوهرية في منتصف القرن الرابع الهجري.[٣٦] وقد أطلق مصطلح "الاثني عشرية" على الإمامية بعد الغيبة الصغرى، وهذا دليل على التكامل التدريجي لفكرة الإمامة عند الشيعة من وجهة نظره.[٣٧]

وقد انتقد البعض رأي كولبرغ هذا؛[٣٨] فعلى سبيل المثال: يوجد من بين النصوص الروائية التي استخدمها كولبرغ لإثبات رأيه؛ روايات يمكن أن تثبت خلاف رأيه تماماً؛ لكنّه تجاهل هذه الروايات.[٣٩] وأهم دليل اعتمد كولبرغ عليه لإثبات رأيه هو عدم العثور على شواهد حول وجود بعض المعتقدات الشيعية في تلك الفترة. والذي ناقش فيه البعض؛ بسبب عدم وصول جميع النصوص إلينا من جهة؛ ولأنّ الوضع السياسي كان يطرح احتمال التكتم في هذا الشأن.[٤٠] كما ذكروا أنّ اهتمام الشيعة بنظرية الإمامة في نهاية الغيبة الصغرى أمر طبيعي وانعكاس للوضع السياسي والثقافي الجديد للمجتمع الإسلامي مع ظهور آل بويه، وما قيل لا يعني بالضرورة نشوء هذه الاعتقادات في تلك الفترة.[٤١]

تحريف القرآن عند الشيعة

وبحسب البعض، يعتقد كولبرغ أن جزءاً كبيراً على الأقل من المجتمع الشيعي كان يؤمن بتحريف القرآن في فترة ما قبل الغيبة.[٤٢] ويرى أنه في فترة ما بعد الغيبة تم إعادة النظر في هذا الاعتقاد، وكان الشيخ الصدوق أول عالم شيعي يستدل على عدم تحريف القرآن.[٤٣] وقد تم توجيه انتقادات لرأي كولبرغ هذا؛[٤٤] ومنها: أنّ الروايات المتعلقة بتحريف القرآن، والتي بحسب كولبرغ تكثر في مصادر الروايات الإمامية اعتُبرت موضوعة من قبل العلماء، وقيل إن عدداً كبيراً منها دخل إلى المصادر الشيعية عن طريق المصادر السنيّة.[٤٥] ومن ناحية أخرى، فإن مضمون هذه الروايات، وبحسب القرائن، يدور حول التفسير وشأن النزول، والوحي غير القرآني، ومن قبيل التحريف المعنوي، ولا يتعلق بالتحريف اللفظي للآيات القرآنية.[٤٦]

التقية عند الشيعة

يعتبر كولبرغ التقية - بحسب بعض الباحثين – إحدى السمات التي تميز الإمامية عن سائر الفرق الإسلامية، وأنها أصل أصيل في هذا المذهب.[٤٧] وفي رأيه أن السيرة العملية للشيعة في عصر الأئمة عليهم السلام كانت متناقضة في التمسك بهذا المبدأ، فمنهم من كان مؤيداً، ومنهم من كان معارضاً لها.[٤٨] وقد أورد البعض على رأي كولبرغ هذا العديد من النقود،[٤٩] ومنها: أن الإيمان بالتقية ليس خاصاً بالإمامية؛ فالتقية أصل مبنيّ على القرآن والسنة، وتؤمن بها مختلف الفرق الإسلامية.[٥٠] وأنّ أصول الدين عند الشيعة معروفة، والتقية ليست أحد هذه الأصول.[٥١] وأنّ اختلاف فتاوى علماء الإمامية في مسألة التقية في القرون المختلفة لم يكن بسبب اختلاف منهجهم (قبول أو عدم قبول مبدأ التقية)، بل كان بسبب اختلاف حال المكلّفين فيما يتعلق بأحداث مختلفة في ظروف متفاوتة.[٥٢]

آثار ومؤلفات

كتاب "التّنزيل والتّحريف لأحمد بن محمد السيّاري"

أُدرج 110 من أعمال كولبرغ في مقدمة كتاب تكريمه وفقاً لبعض المصادر.[٥٣] وباستثناء الطبعات العلمية لبعض المجموعات، تتضمن أعمال كولبرغ الكتب والمقالات المنشورة في الدوريات والمقالات الموسوعية ومراجعات الكتب ونقدها.[٥٤]

الكتب

تشمل كتب كولبرغ ما يلي:

  • تصحيح جوامع آداب الصوفية وعيوب النفس ومداواتها من تأليف أبي عبد الرَّحمن السُّلَمي الصوفي (1976م)؛
  • العقيدة والشّريعة عند الشيعة الإمامية (1991م)؛
  • مكتبة ابن طاووس ومكانته ومؤلفاته (1993م)؛[٥٥]
  • تحقيق كتاب الوحي والتّحريف أو التّنزيل والتّحريف لأحمد بن محمد السيّاري (2009م).[٥٦]

وقد تُرجمت بعض كتب كولبرغ إلى اللغتين العربية والفارسية ككتاب تصحيح جوامع آداب الصوفية وعيوب النفس ومداواتها، وكتاب مكتبة ابن طاووس وأحواله ومؤلفاته.[٥٧]

المقالات المنشورة في الدوريات

تتضمن المقالات المنشورة لكولبرغ في الدوريات 44 عنواناً، والتي تعتبر متنوعة من حيث الموضوع.[٥٨] وقد نُشرت 17 من هذه المقالات في كتاب العقيدة والشّريعة عند الشيعة الإمامية.[٥٩]

  • بعض النقاط حول المنهج الإمامي في التعامل مع القرآن (1972م)؛[٦٠]
  • من الإمامية إلى الاثني عشرية (1976م)؛
  • تطور فكر الجهاد عند الشيعة الإمامية (1976م)؛
  • أبو تراب (1978م)؛
  • مصطلح الرافضة عند الشيعة الإمامية (1979م)؛
  • مصطلح المحدث عند الشيعة الاثني عشرية (1979م)؛
  • تكوين الشيعة (1983م)؛
  • مسلمو غير الإمامية في الفقه الإمامي (1985م)؛
  • مكانة ولد الزنا في التشيع الإمامي (1985م)؛
  • البراءة عند الشيعة (1986م)؛
  • الأصول الأربعمائة (1987م)؛
  • الكتب المقدسة المعتبرة عند الشيعة الأوائل (1993م)؛
  • التقية في عقائد ومذهب الشيعة (1995م)؛
  • الاستعمالات الأولى لاصطلاح الاثني عشرية (2000م)؛
  • الأئمة والقوى البصرية (2003م)؛
  • اتجاهات التفاسير الإمامية المبكرة ودور السياري فيها (2007م).[٦١]

المقالات الموسوعية

يتمحور الموضوع الرئيسي للمقالات التي تم نشرها في مختلف الموسوعات حول سيرة بعض الشخصيات وأحوالها وآثارها.[٦٢]

  • موسوعة إيرانيكا: 24 مقالاً منها «الأخبارية»، «علي بن أبي طالب»، «بهاء الدين العاملي»، «بحار الأنوار»، «البلاغي، محمد جواد»، «الذريعة إلى تصانيف الشيعة». "، و"الشر (من وجهة نظر الشيعة)"، و"الحلبي، أبو الصلاح"، و"الراوندي، قطب الدين سعيد"، و"الكليني"، و"الفضل بن شاذان النيسابوري".[٦٣]
  • الموسوعة الإسلامية: 19 مقالة، منها مقالات "محمد بن علي زين العابدين [(ع)]"، "موسى الكاظم [(ع)]"، "الرجعة"، "الرافضة"، "الشهيد" و"الشهيد الثاني" و"سليمان بن صرد" و"الوصي" و"عدي بن حاتم".[٦٤]
  • الموسوعات الأخرى: 4 مقالات منها مقالة "ابن بابويه" و"المجلسي" في موسوعة الدين، ومقالة "القرآن" في موسوعة عبريكا، ومقالة "جعفر الصادق" في موسوعة الفكر الإسلامي السياسي.[٦٥]

مراجعة ونقد الكتب

آخر أعمال كولبرغ كانت حول مراجعات ونقد الكتب (reviews)،[٦٦] والتي تتضمن 19 مقالاً ومنها ما يلي:

  • كتابان لناشئ أكبر؛
  • ما هو التصوّف؟؛
  • مختارات من الشعر والنثر الشيعي؛
  • التعرف على الشيعة؛
  • الإمام العادل عند الشيعة؛
  • الهداية الإلهية في التشيع الأصيل، مصادر الباطنية الإسلامية؛
  • الاعتقادات الشيعية الأولى، تعاليم الإمام محمد الباقر [(ع)]؛
  • فترة تكوين التشيع الإمامي الاثني عشري: حوار بين قم وبغداد.[٦٧]

الهوامش

  1. كولبرغ، مكتبة ابن‌ طاووس، مقدمة المترجمين، ص11.
  2. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص34.
  3. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص34.
  4. الحسيني، شيعة پژوهي وشيعة پژوهان انگليسي زبان، ص284-285.
  5. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص34-35.
  6. الحسيني، شيعة پژوهي وشيعة پژوهان انگليسي زبان، ص285.
  7. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص35.
  8. باراني وتورگوت، «بررسي وتحليل شخصيت‌هاي برجسته ومراكز علمي شيعة پژوهان يهودي»، ص19.
  9. کلبرگ، «امام و قوای بصری»، مقدمه مترجم، ص113.
  10. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص35؛ باراني وتورگوت، «بررسي وتحليل شخصيت‌هاي برجسته ومراكز علمي شيعة پژوهان يهودي»، ص19.
  11. باراني وتورگوت، «بررسي وتحليل شخصيت‌هاي برجسته ومراكز علمي شيعة پژوهان يهودي»، ص24.
  12. رحمتي، «مطالعات إسلامي در فلسطين إشغالي: بررسي كتاب‌ شناختي»، ص305.
  13. باراني وتورگوت، «بررسي وتحليل شخصيت‌هاي برجسته ومراكز علمي شيعة پژوهان يهودي»، ص22.
  14. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص36؛ باراني وتورگوت، «بررسي وتحليل شخصيت‌هاي برجسته ومراكز علمي شيعة پژوهان يهودي»، ص25.
  15. باراني وتورگوت، «بررسي وتحليل شخصيت‌هاي برجسته ومراكز علمي شيعة پژوهان يهودي»، ص22 و25؛ مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص95.
  16. رنجبر، «نقد وبررسي مدخل إمام علي بن الحسين زين العابدين(ع)»، ص223-237؛ رزاقي الموسوي، «بررسي انتقادي آثار خاورشناسان درباره إمام کاظم(ع)»، ص127-152.
  17. كريمي وطباطبائي نجاد، «تحليل انتقادي نظرات إيتان كولبرغ در موضوع جهاد از ديدگاه إمامية»، ص87-111؛ ظفري، «نقد ديدگاه کولبرغ درباره ولد زنا بر أساس حقوق جزاي إمامية»، ص33-53.
  18. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص127-140.
  19. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص128.
  20. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص35.
  21. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص35.
  22. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص35-36.
  23. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص36.
  24. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص36.
  25. الحسيني، شيعة پژوهي وشيعة پژوهان انگليسي زبان، ص285.
  26. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص62-95.
  27. رحمتي، «مطالعات إسلامي در فلسطين إشغالي: بررسي كتاب‌ شناختي»، ص307.
  28. باراني وتورگوت، «بررسي وتحليل شخصيت‌ هاي برجسته ومراكز علمي شيعة پژوهان يهودي»، ص18.
  29. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص36.
  30. باراني وتورگوت، «بررسي وتحليل شخصيت‌ هاي برجسته ومراكز علمي شيعة پژوهان يهودي»، ص25.
  31. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص109-127؛ نفيسي، مستشرقان وحديث، ص187.
  32. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص113.
  33. مهريزي، «مكتوبات حديثي أصحاب أئمة (ع)»، ص8.
  34. الويري، «نقد نظرية اي در پيدايش شيعة اثني عشرية»، ص51-70؛ رضايي هفتادر وسروي، «نقد نظرية إيتان كولبرغ در تحريف قرآن»، ص85.
  35. کولبرغ، «من الإمامية إلى الاثني عشرية»، ص201.
  36. کولبرغ، «من الإمامية إلى الاثني عشرية»، ص201.
  37. کولبرغ، «الاستعمالات الأولى لاصطلاح الاثني عشرية»، ص64-67.
  38. الويري، «نقد نظرية اي در پيدايش شيعة اثني عشرية»، ص51-70.
  39. الويري، «نقد نظرية اي در پيدايش شيعة اثني عشرية»، ص54-57.
  40. الويري، «نقد نظرية اي در پيدايش شيعة اثني عشرية»، ص62.
  41. الويري، «نقد نظرية اي در پيدايش شيعة اثني عشرية»، ص70.
  42. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص127؛ رضايي هفتادر وسروي، «نقد نظرية إيتان كولبرغ در تحريف قرآن»، ص84.
  43. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص127؛ رضايي هفتادر وسروي، «نقد نظرية إيتان كولبرغ در تحريف قرآن»، ص84.
  44. رضايي هفتادر وسروي، «نقد نظرية إيتان كولبرغ در تحريف قرآن»، ص84-85.
  45. رضايي هفتادر وسروي، «نقد نظرية إيتان كولبرغ در تحريف قرآن»، ص85.
  46. رضايي هفتادر وسروي، «نقد نظرية إيتان كولبرغ در تحريف قرآن»، ص85.
  47. معارف وآخرون، «نقدي روائي-كلامي بر ديدگاه إيتان كولبرغ در موضوع تقية از منظر شيعة إمامية»، ص156.
  48. معارف وآخرون، «نقدي روائي-كلامي بر ديدگاه إيتان كولبرغ در موضوع تقية از منظر شيعة إمامية»، ص156.
  49. معارف وآخرون، «نقدي روائي-كلامي بر ديدگاه إيتان كولبرغ در موضوع تقية از منظر شيعة إمامية»، ص155-176.
  50. معارف وآخرون، «نقدي روائي-كلامي بر ديدگاه إيتان كولبرغ در موضوع تقية از منظر شيعة إمامية»، ص157-158.
  51. معارف وآخرون، «نقدي روائي-كلامي بر ديدگاه إيتان كولبرغ در موضوع تقية از منظر شيعة إمامية»، ص158-160.
  52. معارف وآخرون، «نقدي روائي-كلامي بر ديدگاه إيتان كولبرغ در موضوع تقية از منظر شيعة إمامية»، ص175-176.
  53. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص43.
  54. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص43؛ كولبرغ، «إمام وقواي بصري»، مقدمة المترجم، ص113.
  55. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص44-45.
  56. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص44-45.
  57. كولبرغ، مكتبة ابن طاووس، 1371ش، ص4؛ أبو عبد الرحمن السلمي، مجموعة آثار، ص311-464.
  58. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص46.
  59. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص46.
  60. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص46-50.
  61. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص46-50.
  62. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص50.
  63. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص51-54.
  64. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص54-55.
  65. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص56.
  66. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص56-58.
  67. مطهري، إيتان کولبرغ وحديث إمامية، ص56-58.

المصادر والمراجع