انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حنيفة»

من ويكي شيعة
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٠٥: سطر ١٠٥:
== أهم آراؤه الكلامية ==
== أهم آراؤه الكلامية ==
=== الإرجاء ===
=== الإرجاء ===
ذهب الكثير من أهل الحديث والإمامية والمعتزلة والأشاعرة إلى القول بأن أبا حنيفة كان من الذاهبين مذهب المرجئة. بل يعدّ ذلك من المسلمات التاريخية عند الكثير من الباحثين. <ref>مثلاً أنظر: البخاري، ج۴ (۲) ، ص۸۱؛ العقيلي، ج۴، ص۲۸۳؛ الأشعري، سعد، ص۶؛ الكشّي، ص۱۹۰؛ الأشعري، أبو الحسن، مقالات، ص۱۳۸ </ref>
ذهب الكثير من أهل الحديث والإمامية والمعتزلة والأشاعرة إلى القول بأن أبا حنيفة كان من الذاهبين مذهب المرجئة. بل يعدّ ذلك من المسلمات التاريخية عند الكثير من الباحثين. <ref>مثلاً أنظر: البخاري، ج 4، ص 81؛ العقيلي، ج 4، ص 283؛ الأشعري، سعد، ص 6؛ الكشّي، ص 190؛ الأشعري، أبو الحسن، مقالات، ص 138. </ref>
والجدير بالذكر أن مسألة مرتكب الكبيرة قد طرحت بقوّة في النصف الثاني من القرن الأوّل، وقد اختلفت كلمة المتكلمين والعلماء فيها إلى ثلاثة اتجاهات مختلفة، الأمر الذي استلزم ظهور ثلاث فرق تبعا لذلك:
 
* الأولى فرقة الخوراج، وهؤلاء ذهبوا إلى القول بأنّ مرتكب الكبيرة كافر وإنّ اقتراف الكبيرة يؤدي إلى زوال الإيمان.
وظهر بين المرجئة وأصحاب الحديث في النصف الأوّل من القرن الثاني مجموعات أخرى عرفت في كتب الملل والنحل بالمرجئة الستة. ويؤكد أبو حنيفة في كتابه العالم والمتعلم على أهمية العمل وقيمته، مصرحاً بأنه يعتقد أنه ليس من الضروري دخول المؤمنين الجنة، وأنّ المذنبين يعذبون ما لم يتوبوا أو يعفو الله عنهم. ويرى أيضاً في نفس الكتاب أنّ الناس في الآخرة على ثلاث طوائف: أصحاب الجنة، وأصحاب النار، والموحدون وهؤلاء يتوقف في أمرهم ويوكل علمهم إلى الله.<ref>أنظر: الشهرستاني، ج 1، ص 127 و 130. </ref>
* الفرقة الثانية، وهي فرقة المرجئة الذين قدّموا الإيمان وأخّروا العمل، وقالوا إنّ الكبائر لا تضر الإيمان شيئاً وأن الإيمان حقيقة واحدة غير قابلة للزيادة والنقصان.
 
* الفرقة الثالثة، تمثلت في أصحاب الحديث الذين رفضوا ما ذهب اليه الخوراج من القول بكفر صاحب الكبيرة وما ذهبت إليه المرجئة من القول بعدم تأثر الإيمان باقتراف الكبار، ومالوا إلى القول بأن الإيمان حقيقة ذات مراتب ودرجات وأن العمل له دور فاعل في التأثير على الإيمان زيادة ونقصاً.
===الكلام الإلهي وخلق القرآن===
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الفرق الثلاثة توجد فيها اتجاهات وسطية واتجاهات معتدلة.
يقول أبو حنيفة إن الله تعالى متكلم وله كلام، ولكن كلامه ليس ككلامنا، فكلامنا مكون من حروف وأصوات، وكلامنا بالحس والآلات من المخارج المعهودة والعضلات الممدودة. ويقول أبو حنيفة: كلام الله تعالى قائم بذاته، فكلامه تعالى ليس بحرف ولا صوت، لأن الحرف والصوت مخلوقان، وكلام الله صفة من صفاته غير مخلوق.<ref>كمال الدين البياضي، إشارات المرام من عبارات الإمام، ص 150-151.</ref>
وقد ذهب المغالون من المرجئة إلى القول بأهمية الإيمان القلبي فقط ورفض قيمة العمل، فأخذوا من الإيمان جانب مجرد الإقرار بالقول الكاشف عن الإذعان قلباً وإن لم يكن مصاحباً مع العمل، رافعين شعار: لا تضرّ مع الإيمان معصية، ولا تنفع مع الكفر طاعة. فالمرجئة لا يشترطون العمل في حقيقة الإيمان. وهم لا يقطعون بعقاب مرتكب الكبيرة.
 
وظهر بين المرجئة وأصحاب الحديث في النصف الأوّل من القرن الثاني مجموعات أخرى عرفت في كتب الملل والنحل بالمرجئة الستة. <ref>أنظر: الشهرستاني، ج۱، ص۱۲۷ و ۱۳۰ </ref>يوافقون المرجئة في ثبات الإيمان وعدم تأثره زيادة ونقصاً بنوع العمل، ولكنهم في الوقت نفسه يخالفونهم الإفراط في نفي قيمة العمل مطلقاً.
===موقفه من صاحب الكبيرة===
ويبنغي القول أنه لابد من رصد أفكار أبي حنيفة والمنسوبة إليه لنرى هل فيها ما يدل على نفي الزيادة والنقيصة في الإيمان المبرر لوصفه من قبل مخالفينه بالإرجاء.
لقد اختلفت المواقف بالنسبة لمرتكب الكبيرة، فمن الفرق من تخرجه من دائرة الإيمان كالخوارج، ومنهم من قالوا بأن مرتكب الكبيرة ليس بمؤمن وليس بكافر بل في منزلة بين المنزلتين، وهؤلاء هم المعتزلة، وفريق ثالث قالوا إنه لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع من الكفر طاعة، وهولاء هم المرجئة، أما أهل السنة والجماعة فقد رأوا أن صاحب الكبيرة لا يكفر وأنه مؤمن عاصي. وبالنسبة لأبي حنيفة فإنه يقول: أهل القبلة مؤمنون لست أخرجهم من الإيمان، بتضييع شيء من الفرائض، فمن أطاع الله تعالى في الفرائض كلها مع الإيمان كان من أهل الجنة عندنا، ومن ترك الإيمان والعمل كان كافراً ومن أهل النار، ومن أصاب الإيمان وضيع شيئاً من الفرائض كان لله تعالى فيه المشيئة إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له. <ref>أبو حنيفة النعمان، رسالته إلى عثمان البتي، ص 37.</ref>
يؤكد أبو حنيفة في كتابه العالم والمتعلم على أهمية العمل وقيمته، مصرحاً بأنه يعتقد أنه ليس من الضروري دخول المؤمنين الجنة، وأنّ المذنبين يعذبون ما لم يتوبوا أو يعفو الله عنهم.
ويرى أيضاً في نفس الكتاب أنّ الناس في الآخرة على ثلاث طوائف: أصحاب الجنة، وأصحاب النار، والموحدون وهؤلاء يتوقف في أمرهم ويوكل علمهم إلى الله. <ref>ص۹۷ </ref>


=== الإمامة ===
=== الإمامة ===
من أهم الأبحاث في موضوع الإمامة والأكثر حساسية في تاريخ الفرق الإسلامية هي قضية خلافة النبي الأكرم {{صل}} والبحث عن الخليفة الشرعي بعده  {{صل}}، والموقف من الخلفاء الأربعة.
في النصف الأوّل من القرن الثاني شاع في وسط المسلمين من غير الشيعة والخوراج تفضيل الشيخين (أبو بكر وعمر)، أما بالنسبة إلى الخَتَنين (علي {{عليه السلام}} وعثمان) فذهب البعض إلى التوقف، واختلفت كلمة البعض الآخر في التفضيل، فمنهم من فضّل علياً عليه السلام ومنهم من فضّل عثمان بن عفان، فيما ذهبت طائفة عرفت بالمرجئة الأوّلى لا إلى التوقف في أمر التفضيل بل ذهبت إلى التوقف في أصل إيمانهما، قال ابن سعد: ومنهم محارب بن دثار (شيخ أبي حنيفة) كان من المرجئة الأولى الذين كانوا يرجون علياً وعثمان ولا يشهدون بإيمان ولا كفر. <ref>ج 6 ، ص 214 وابن سعد، ج 6 ، ص 214. </ref>
ففي النصف الأوّل من القرن الثاني شاع في وسط المسلمين من غير الشيعة والخوراج تفضيل الشيخين (أبو بكر وعمر)، أما بالنسبة إلى الخَتَنين (علي {{عليه السلام}} وعثمان) فذهب البعض إلى التوقف، واختلفت كلمة البعض الآخر في التفضيل، فمنهم من فضّل علياً عليه السلام ومنهم من فضّل عثمان بن عفان، فيما ذهبت طائفة عرفت بالمرجئة الأوّلى لا إلى التوقف في أمر التفضيل بل ذهبت إلى التوقف في أصل إيمانهما، قال ابن سعد: ومنهم محارب بن دثار (شيخ أبي حنيفة) كان من المرجئة الأولى الذين كانوا يرجون علياً وعثمان ولا يشهدون بإيمان ولا كفر. <ref>ج 6 ، ص 214 وابن سعد، ج 6 ، ص 214 </ref>
فقال في كتابه الفقه الأكبر: نترك أمر عثمان وعلي إلى الله. ونقل ابن شهر آشوب في المثالب عبارة الفقه الأكبر بالنحو التالي: نرجع حكم ما جرى بين علي وعثمان إلى الله. <ref>الورقة 59 ب. </ref>
ولرصد موقف أبي حنيفة من هذه المسألة لابد من الرجوع إلى كلامه المجمل في الفقه الأكبر<ref>ص ۶ </ref> الذي قال فيه: نترك أمر عثمان وعلي إلى الله. ونقل ابن شهر آشوب في المثالب عبارة الفقه الأكبر بالنحو التالي: نرجع حكم ما جرى بين علي وعثمان إلى الله. <ref>الورقة ۵۹ ب </ref>


== الإقرار بحقانية علي عليه السلام ==
== الإقرار بحقانية علي عليه السلام ==

مراجعة ٠٨:٠٢، ٣٠ يونيو ٢٠١٨

أبو حنيفة
مدفن أبي حنيفة ببغداد
مدفن أبي حنيفة ببغداد
تاريخ ولادة80هـ.ق.
مكان ولادةولد في الكوفة
تاريخ وفاة150 هـ. ق.
سبب وفاةسجن ببغداد
دينالإسلام
مذهبمؤسس مذهب الحنفية والقائل بقضية الإرجاء


أبو حنيفة النعمان بن ثابت، فقيه وعالم مسلم، وأول الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الحنفي في الفقه الإسلامي، ويُعد أبو حنيفة من التابعين، فقد لقي عدداً من الصحابة منهم أنس بن مالك. كان أبو حنيفة يعتمد في فقهه على ستة مصادر هي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، والقياس، والاستحسان، والعُرف والعادة.

وُلد أبو حنيفة بالكوفة ونشأ فيها، وقد كانت الكوفة إحدى مدن العراق، ينتشر فيها العلماء أصحاب المذاهب والديانات المختلفة، وقد نشأ أبو حنيفة فيها وانصرف إلى طلب العلم، واتجه إلى دراسة الفقه، ولزم شيخه حماد بن أبي سليمان، وتولى أبو حنيفة رئاسة حلقة شيخه حماد بعد وفاته بمسجد الكوفة، وأخذ يدارس تلاميذه ما يُعرض له من فتاوى، حتى وَضع تلك الطريقةَ الفقهيةَ التي اشتُق منها المذهب الحنفي.

رفض أن يعمل عند والي الكوفة يزيد بن عمر بن هبيرة، فحبسه الوالي وضربه، حتى هرب إلى مكة عام 130 هـ، وظل مُقيماً بها حتى صارت الخلافة للعباسيين، فرجع إلى الكوفة في زمن العباسي أبي جعفر المنصور. وقد كان يجهر بمخالفة المنصور عندما يستفتيه، وعندما دعاه أبو جعفر المنصور ليتولى القضاء امتنع، فطلب منه أن يكون قاضي القضاة فامتنع، فحبسه إلى أن توفي في بغداد سنة 150 هـ، ودُفن في مقبرة الخيزران في بغداد.

مولده ونسبه

ولد أبو حنيفة بالكوفة سنة 80 من الهجرة النبوية، على رواية يجمع عليها المؤرخون،[١] وأبوه هو ثابت بن النعمان بن زوطى بن ماه، وهناك خلاف في تحديد انتماءه العرقي، حيث توجد روايات متعددة، منها أنه من أصل فارسي وهذه الرواية متداولة ومعروفة، وفي رواية أنه من أصل نبطي بابلي.[٢]

نشأته العلمية

تتلمذ أبو حنيفة على يد الكثير من فقهاء وعلماء عصره، وقد اتصل بحلقة حمّاد بن أبي سليمان، ما يقرب من ثمان عشرة سنة وبقي ملازماً له حتى وفاته سنة 120 ق.[٣]

ومن جملة المشايخ الذين تتلمذ على أيديهم، هم: عامر الشعبي، أبو أسحاق السبيعي، عاصم بن أبي النجود، قيس بن مسلم، السماك بن حرب، علقمة بن مرثد، عطية بن سعد العوفي، وحكم بن عتبة.[٤] كما تتلمذ أيضاً على يد بعض المشايخ البصريين، كقتادة بن دعامة، ومالك بن دينار.[٥]

وقد ذكر في كتب التاريخ أنه سافر إبان فترة تلقيه العلم قبل سنة 114 هـ أكثر من مرّة إلى الحجاز وتتلمذ على مشايخها هناك. وحضر في المدينة عند ربيعة بن أبي عبد الرحمن من فقهاء أهل الرأي. [٦] وحضر في مكة مدّة في مجالس الفقيه الكبير عطاء بن أبي رباح.[٧]

كذلك انتهل في المدينة من نمير الإمام محمد الباقر(ع)، وحضر عند كل عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، ونافع مولى ابن عمر، ومحمد بن المأنظردر، وابن شهاب الزهري؛ وأخذ في مكّة عن كل من عمرو بن دينار، وأبي الزبير المكي.[٨]

تصديه لأمر الافتاء

تصدّى أبو حنيفة لأمر المرجعية والإفتاء بعد وفاة أستاذه حمّاد بن أبي سليمان سنة 120 هـ باعتباره من أبرز تلامذته، كما تصدى لأمر تدريس مادة الفقه في الكوفة، وحُظي بمنزلة إجتماعية كبيرة هناك. [٩]

تركه الكوفة ورجوعه إليها

كان يزيد بن عمر بن هبيرة والي الكوفة، فأرسل إلى أبي حنيفة وطلب منه التصدي لأمر القضاء، فامتنع أبو حنيفة عن ذلك، وقيل: دعاه للتصدي للإشراف على بيت المال فرفض ذلك، فحبسه فترة، ثم أمر الوالي بتخلية سبيله، فركب دوابه وهرب إلى مكة، وكان هذا في سنة 130 هـ، أي: في السنتين الأخيرتين من عمر الدولة الأموية، واستغل وجوده في مكة لنشر فتاواه وعقائده، وكان منافساً لأيوب السختياني الفقيه البصري.[١٠] ومع سقوط الدولة الأموية وتصدّي العباسيين للحكم شدّ أبو حنيفة الرحال عائداً إلى الكوفة.[١١]

أهم آراؤه الكلامية

الإرجاء

ذهب الكثير من أهل الحديث والإمامية والمعتزلة والأشاعرة إلى القول بأن أبا حنيفة كان من الذاهبين مذهب المرجئة. بل يعدّ ذلك من المسلمات التاريخية عند الكثير من الباحثين. [١٢]

وظهر بين المرجئة وأصحاب الحديث في النصف الأوّل من القرن الثاني مجموعات أخرى عرفت في كتب الملل والنحل بالمرجئة الستة. ويؤكد أبو حنيفة في كتابه العالم والمتعلم على أهمية العمل وقيمته، مصرحاً بأنه يعتقد أنه ليس من الضروري دخول المؤمنين الجنة، وأنّ المذنبين يعذبون ما لم يتوبوا أو يعفو الله عنهم. ويرى أيضاً في نفس الكتاب أنّ الناس في الآخرة على ثلاث طوائف: أصحاب الجنة، وأصحاب النار، والموحدون وهؤلاء يتوقف في أمرهم ويوكل علمهم إلى الله.[١٣]

الكلام الإلهي وخلق القرآن

يقول أبو حنيفة إن الله تعالى متكلم وله كلام، ولكن كلامه ليس ككلامنا، فكلامنا مكون من حروف وأصوات، وكلامنا بالحس والآلات من المخارج المعهودة والعضلات الممدودة. ويقول أبو حنيفة: كلام الله تعالى قائم بذاته، فكلامه تعالى ليس بحرف ولا صوت، لأن الحرف والصوت مخلوقان، وكلام الله صفة من صفاته غير مخلوق.[١٤]

موقفه من صاحب الكبيرة

لقد اختلفت المواقف بالنسبة لمرتكب الكبيرة، فمن الفرق من تخرجه من دائرة الإيمان كالخوارج، ومنهم من قالوا بأن مرتكب الكبيرة ليس بمؤمن وليس بكافر بل في منزلة بين المنزلتين، وهؤلاء هم المعتزلة، وفريق ثالث قالوا إنه لا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع من الكفر طاعة، وهولاء هم المرجئة، أما أهل السنة والجماعة فقد رأوا أن صاحب الكبيرة لا يكفر وأنه مؤمن عاصي. وبالنسبة لأبي حنيفة فإنه يقول: أهل القبلة مؤمنون لست أخرجهم من الإيمان، بتضييع شيء من الفرائض، فمن أطاع الله تعالى في الفرائض كلها مع الإيمان كان من أهل الجنة عندنا، ومن ترك الإيمان والعمل كان كافراً ومن أهل النار، ومن أصاب الإيمان وضيع شيئاً من الفرائض كان لله تعالى فيه المشيئة إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له. [١٥]

الإمامة

في النصف الأوّل من القرن الثاني شاع في وسط المسلمين من غير الشيعة والخوراج تفضيل الشيخين (أبو بكر وعمر)، أما بالنسبة إلى الخَتَنين (علي عليه السلام وعثمان) فذهب البعض إلى التوقف، واختلفت كلمة البعض الآخر في التفضيل، فمنهم من فضّل علياً عليه السلام ومنهم من فضّل عثمان بن عفان، فيما ذهبت طائفة عرفت بالمرجئة الأوّلى لا إلى التوقف في أمر التفضيل بل ذهبت إلى التوقف في أصل إيمانهما، قال ابن سعد: ومنهم محارب بن دثار (شيخ أبي حنيفة) كان من المرجئة الأولى الذين كانوا يرجون علياً وعثمان ولا يشهدون بإيمان ولا كفر. [١٦] فقال في كتابه الفقه الأكبر: نترك أمر عثمان وعلي إلى الله. ونقل ابن شهر آشوب في المثالب عبارة الفقه الأكبر بالنحو التالي: نرجع حكم ما جرى بين علي وعثمان إلى الله. [١٧]

الإقرار بحقانية علي عليه السلام

ذهب أبو حنيفة إلى القول بأنّ علياً عليه السلامكان هو المحق في كافة حروبه وأن خصومة الذي خرجوا عليه باغون. [١٨] وذهب إلى القول أيضا بأن الخليفة الحق والشرعي بعد علي (ع) ولده الإمام الحسن عليه السلام. [١٩]

أبو حنيفة والشيعة

لمعرفة علاقة أبي حنيفة بالشيعة لابد من الرجوع إلى الروايات الكثيرة التي أشارت إلى مناظراته مع كل من الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام، ومع بعض علماء الكوفة كمحمد بن علي صاحب الطاق، والفضل بن حسن، وهيثم بن حسن الصيرفي. ولاشك أن قبول وتصديق تلك الروايات بحاجة إلى دراسة تستقصي كل واحدة منها متناً وسنداً، حيث طرحت فيها الكثير من القضايا العقائدية كالإمامة والإيمان والقدر و.... [٢٠] علماً أن بعض الروايات الشيعية المروية عن الإمام الصادق (ع) جاءت ذامة لأبي حنيفة. [٢١] فيما جاء في البعض الآخر منها وصفه بالمريد لعلي عليه السلام. [٢٢] لكن يظهر من كلام الشيخ في الامالي ما يدل على خلاف ذلك حيث جاء فيه: دار بيننا كلام في غدير خم فقال أبو حنيفة قد قلت لأصحابنا لا تقروا لهم بحديث غدير خم فيخصموكم فتغير وجه الهيثم بن حبيب الصيرفي و قال له لم لا يقرون به‏ أما هو عندك يا نعمان؟ قال بلى هو عندي وقد رويته قال فلم لايقرون به؟...[٢٣]

العلاقة بين أبي حنيفة والزيدية

كانت العلاقة بين أبي حنيفة والزيدية حميمة جداً ويشهد على تلك الرابطة الوثيقة، ما كان بينه وبين كل من الشهيد زيد بن علي وإبراهيم الحسني، ومن هنا نرى محمد بن جعفر المعروف بالديباج ابن الإمام الصادق عليه السلام وأحد أئمة الزيدية يترحم على أبي حنيفة في دار الإمارة ويقول: رحم الله أبا حنيفة، لقد تحققت مودته لنا في نصرته زيد بن علي. [٢٤]

مصادر الفقه عند أبي حنيفة

نُقل في أنّ المصادر الفقهية عند أبي حنيفة، هي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، والقياس، والاستحسان، والعُرف والعادة. [٢٥] ونذكر أبرز تلك المصادر:

القياس

القياس هو: استنباط حكم واقعة لم يرد فيها نص من حكم واقعة ورد فيها نصّ، لتساويهما في علّة الحكم ومناطه وملاكه. [٢٦] ومن المُسَلّم به أن أبا حنيفة امتاز من بين الفقهاء بكثرة أخذه بالقياس، وخاصة عند تعارض القياس مع الأدلة الضعيفة كخبر الواحد وبعض ظواهر الأدلة.[٢٧] والملاحظ في فقه أبي حنيفة كثرة استخراج علل الأحكام من نصوص الكتاب والسنة وتعميمها وتقعيد بعض القواعد في الفقه. وكان يقدمها في غير التعبديات على أخبار الآحاد وغيرها من الأدلة الضعيفة. [٢٨]

الإستحسان

الاستحسان: هو ما يستحسنه المجتهد بعقله، [٢٩] أو هو دليل ينقدح في نفس المجتهد لا تساعد العبارة عليه ولا يقدر على إبرازه وإظهاره،[٣٠] أو هو العدول عن موجب قياس إلى قياس أقوى منه أو تخصيص قياس بدليل هو أقوى منه. [٣١]

وتعريف الاستحسان عند الأحناف هو: العدول في مسئلة عن مثل ما حُكم به في نظائرها إلى خلافه لوجه أقوي يقتضي العدول.[٣٢]

الإجماع

عُرّف الإجماع: بأنه اتفاق رأي الفقهاء المسلمين على حكم شرعي واحد، أو هو: اتفاق أهل الحل والعقد على حكم واحد،[٣٣] أو هو: اتفاق أمّة النبيصلی الله عليه وآله وسلم على حكم واحد.[٣٤] والإجماع عند أبي حنيفة حجة معمول به. [٣٥]

موقف الإمامية من فقه أبي حنيفة

واجه – ومنذ الأيام الأولى- فقه أبي حنيفة والاصول الاستنباطية المعتمدة لديه كالتمسك بالرأي والقياس، وبعض النظريات التي طرحها حول بعض المسائل الفقهية نقدا علميا قويا أثناء مناظراته مع الإمام ين الصادق والكاظم عليهما السلام، وبعض الاعلام الشيعة كمحمد بن علي صاحب الطاق وحريز بن عبد الله السجستاني وهشام بن الحكم. [٣٦] نعم، ذهب البعض الى أن ابن الجنيد من أعلام الشيعة الإمامية في القرن الرابع الهجري قد مال إلى العمل بالقياس والاقتراب إلى حد ما من أبي حنيفة في قياسه، خلافا لسائر أعلام الشيعة الإمامية. لكن نسبة العمل بالقياس إلى ابن الجنيد لم يتفق عليها الشيعة وان ذهب الكثير اليها وقد حاول البعض من الاعلام تبريرها كالسيد الطباطبائي والسيد السيستاني والمامقاني وغيرهم، مع ان الشواهد التي ذكرها الحلي قليلة وبعضها قابل للمناقشة. وكان للشريف الرضي (المتوفى 406 هـ ق) أحد علماء المدرسة البغدادية نظريات أصولية يقترب فيها من ابن الجنيد، وقد درس بعض متون الفقه الحنفي على المشايخ الأحناف.[٣٧] وكان المتكلم والفقيه الإمامي الشيخ المفيد قد تصدى بقوّة للرد وتفنيد المنهج المعتمد على القياس وإبطال العمل به، فضلاً عن الردّ على بعض فتاوى أبي حنيفة القياسية. [٣٨]فيما يلحظ المتابع للنشاط الأصولي والفقهي في القرون اللاحقة ردوداً هادئة لفكر أبي حنيفة ونظرياته.[٣٩]

أبو حنيفة والعلوم الحديثية

القراءة

أخذ أبو حنيفة القراءة بطريقة العرض عن بعض القرّاء المشهورين كعاصم (أحد القراء السبعة) والأعمش ( أحد القراء الأربعة عشر) وعبد الرحمن بن أبي ليلى، يروي ذلك عنه حسن بن زياد اللؤلؤي. [٤٠] وهناك قراء منسوبة إلى أبي حنيفة ضبطها أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي (المتوفى 408ق) ونقلها عنه أبو القاسم الهذلي في كتاب الكامل [٤١] ومكي في المناقب.

الحديث

هناك مجموعة من الأحاديث المروية عن أبي حنيفة موزعة في المصنفات التي نقلها إلينا تلامذته كما في الآثار لأبي يوسف والآثار لمحمد بن حسن الشيباني، تكشف عن اهتمامه بأمر الحديث. والجدير بالذكر أنّ أبا حنيفة لم يجمع الأحاديث التي وقع في سندها في مصنف مستقل، الأمر الذي رغّب- وعلى طول التاريخ- البعض من مريديه على متابعتها وجمعها تحت عنوان "منسد أبي حنيفة" حيث بذل مؤلفوها جهودا كبيرة لرصد الأحاديث التي رواها وجمعها في مؤلف واحد. فكانت تلك المسانيد هي المصدر الذي اعتمده الباحثون لمعرفة مشايخه والرواة عنه، الأمر الذي يستدعي الحيطة في التعامل معها.

الرواة عنه

  • حماد بن أبي حنيفة
  • زفر بن الهذيل
  • عباد بن العوام
  • عبد الله بن المبارك
  • هشيم بن بشير
  • وكيع بن جراح
  • مسلم بن خالد الزنجي
  • ضحاك بن مخلد
  • عبدالله بن يزيد المقري
  • نوح بن دراج القاضي
  • أبو نعيم فضل بن دكين
  • إبراهيم بن طهان
  • حمزة بن حبيب الزيات
  • فضلا عن تلميذيه البارزين أبي يوسف ومحمد بن الحسن.

مكانته الرجالية

المتابع لما كتب عن الرجل يجد أنّ الكلمات مختلفة فيه فهناك تعصب وغلو في شخصيته، وإعجاب مفرط في مواهبه، وهناك نقد مرّ لأعماله، وتحامل شديد عليه، ووصف بما لا يليق بشخصية رئيس مذهب وإمام طائفة.[٤٢] ولابد من القول في خصوص شخصيته الرجالية أن الرجاليين من أصحاب الحديث ذكروه بالفاظ متعدده باعتباره الخصم الفكري لهم [٤٣]، إلا أنهم لم يمتنعوا من التصريح بصدقه. [٤٤] ولأبي حنيفة حديث واحد في الصحاح الستة، رواه النسائي في السنن الكبرى باب الحدود، لم نعثر عليه في نسخة "المجتبى" من السنن. [٤٥] وروى الترمذي في كتاب العلل من السنن ذمّه لجابر بن يزيد الجعفي وإتهامه له بالكذب، ومدحه لعطاء بن أبي رباح قائلا: ما رأيت أحداً أكذب من جابر الجعفي ولا أفضل من عطاء بن أبي رباح. [٤٦]مشيراً في الوقت نفسه إلى فتاواه الفقهية في أكثر من موضع من السنن. [٤٧] وقد نقلت عنه الإمامية عدّة أحاديث في ثلاثة من كتبها الحديثية الأربعة. [٤٨]ويوجد له أحاديث في سائر كتبهم الحديثية الأخرى. [٤٩]

آثاره العلمية

الكتب المطبوعة

صدر لأبي حنيفة مجموعة من الكتب المطبوعة، هي:

  • العالم والعلم.
  • رسالة إلى عثمان البتّي (المتوفى 143 هـ ق- 760م) الفقيه وقاضي البصرة تتمحور حول مسألة الإرجاء. وقد حاول المؤلف في رسالته هذه نفي تهمة القول بالإرجاء الأفراطي الملصقة به. [٥٠]
  • الفقه الأكبر، عنوان مجموعة من المتون الكلامية والعقائدية المنسوبة إلى أبي حنيفة.
  • الفقه الأكبر: لم يُعثر على المتن الكامل للكتاب، وإنما عثر على مواضع متفرقة منه ونسب الشرح خطأ إلى أبي منصور الماتريدي، وقد صرح الشارح بأنه نقل بعض مقاطع المتن فقط. [٥١]
  • الفقه الأبسط: وقد يعبر عنه بالفقه الأكبر، ويشتمل الكتاب على أجوبة أبي حنيفة الكلامية والعقائدية عن الأسئلة التي أثارها تلميذه أبو مطيع البلخي.
  • الوصية، وهي الوصية المنسوبة إلى أبي حنيفة كتبها قبيل وفاته وتحتوي على بعض مجموعة من مباني ومعتقدات المذهب الحنفي العامّة.
  • وصيته إلى تلميذه القاضي أبي يوسف، تحتوي على بعض الإرشادات الأخلاقية وقد طبعت ضمن كتاب الأشباه والنظائر لابن نجم [٥٢] في مدينة دمشق سنة 1403 هـ ق. [٥٣]

الآثار المخطوطة

  • وصيته لابنه حمّاد
  • وصيته ليوسف بن خالد السمتي.
  • رسالة في الإيمان وتكفير من قال بخلق القرآن
  • مجادلة لأحد الدهريين

وفاته في سجن بغداد

اختلفت كلمات المؤرخين في السبب الذي أدى إلى اعتقال أبي حنيفة من قبل المنصور العباسي وإيداعه السجن في بغداد وموته بعد أيام قلائل من دخول المعتقل. [٥٤] لكن المتحصّل منها أن غضب المنصور على أبي حنيفة يعود إلى مخالفته لرأي السلطة ومواقفها فمضى ضحيّة فتك المنصور وسطوته.[٥٥] ولمّا أخرجت جنازته من السجن صلّى عليها المحدّث الكوفي حسن بن عُمارة البجلي ودفنت في مقابر الخيزران ببغداد. [٥٦] وقد شيّد على قبرة سنة 459 هجرية قبّة وأقيمت إلى جنب ضريحة مدرسة دينية [٥٧] في المنطقة المعروفة اليوم بحي الأعظمية أحد أحياء مدينة بغداد.

الهوامش

  1. محمد ابو زهرة، ابو حنيفه حياته وعصره وآرائه وفقهه، ص 15.
  2. ابن عبد البر، ص 122 ؛ العجلي، ص 450؛ الصميري، ص 15؛ ابو العلاء، رساله الغفران، ص 509ـ 510؛ ابو الفرج، الأغاني، ج 13، ص 78-79.
  3. الخطيب، ج 13، ص 333.
  4. أنظر: ابن ابي حاتم، ج 4، ص 449؛ الخطيب، ج 13، ص 324؛ المزي، ج 18، ص 127-128.
  5. أنظر: مكي، ج 1، ص 59.
  6. أبو زرعة، ج 1، ص 428.
  7. أنظر: الترمذي، ج 5، ص 741.
  8. أنظر: المزي، ج 18، ص 127-128.
  9. أنظر: الصميري، ص 21-22.
  10. يحيى بن معين، ج 1، ص 79؛ الخطيب، ج 13، ص 326-327؛ أنظر: مكي، ج 2، ص 24؛ الخوارزمي، أبو المؤيد، ج 1، ص 66؛ أنظر: البسوي، ج 2، ص 878؛ أبو زرعة، ج 1، ص 507.
  11. أنظر: الخوارزمي، أبو المؤيد، ج 1، ص 66؛ المفيد، الأمالي، ص 28.
  12. مثلاً أنظر: البخاري، ج 4، ص 81؛ العقيلي، ج 4، ص 283؛ الأشعري، سعد، ص 6؛ الكشّي، ص 190؛ الأشعري، أبو الحسن، مقالات، ص 138.
  13. أنظر: الشهرستاني، ج 1، ص 127 و 130.
  14. كمال الدين البياضي، إشارات المرام من عبارات الإمام، ص 150-151.
  15. أبو حنيفة النعمان، رسالته إلى عثمان البتي، ص 37.
  16. ج 6 ، ص 214 وابن سعد، ج 6 ، ص 214.
  17. الورقة 59 ب.
  18. أنظر: المكي، ج۲، ص۸۳ـ۸۴
  19. الطوسي، الخلاف، ج۳، ص۱۰۴
  20. أنظر: ابن بابويه، التوحيد، ص96؛ المفيد، الأمالي، ص22و 26؛ الكراجي، ص171، 196؛ الطبرسي، ج2، ص381، 382.
  21. الكشي، ص145،146، 149
  22. أنظر:ابن رستم، ص23؛ المفيد، الأمالي، ص26 ـ28؛ منتخب الدين، ص51
  23. الأمالي، المفيد، ص 26
  24. أنظر: أبو الفرج، مقاتل، ص99
  25. أبو حنيفة النعمان، وهبي سليمان غاوجي، ص132؛ الخطيب، ج 13، ص 340.
  26. السبحاني، مصادر الفقه الإسلامي، ص 206.
  27. أنظر: الخوارزمي، أبو المؤيد، ج 2، ص 338؛ أنظر: الطبري، المنتخب، ص 654.
  28. الجصاص، ج 3، ص 116؛ الطوسي، الخلاف، ج 2، ص 220.
  29. الغزالي، المستصفى، ج 1، ص 274.
  30. الغزالي، المستصفى، ج 1، ص 281.
  31. الآمدي، الإحكام، ج 4، ص 163.
  32. أنظر: علاء الدين البخاري، ج 4، ص3.
  33. الغزالي، ص 173.
  34. أصول الفقه، محمد رضا المظفر، ج 3، ص 81 .
  35. أبو حنيفة النعمان، وهبي سليمان غاوجي، ص135.
  36. أنظر: المفيد، الاختصاص، ص90 ، 109 في مواضع مختلفة؛ ابن‌ النديم، ص224؛ الخوارزمي، أبو المؤيد، ج2، ص338، في مواضع مختلفة
  37. أنظر: باكتشي، ص6 ـ 9، في مواضع مختلفة
  38. أنظر: "المسائل…" ، ص282، 278، في مواضع مختلفة
  39. مثلاً أنظر: القزويني الرازي، ص236، في مواضع مختلفة ومثلاً أنظر: ابن شهر ‌آشوب، مثالب، الورقة 58 ب، 66 ب؛ تبصرة العوام، ص34، في مواضع مختلفة
  40. أنظر: ابن الجزري، ج2، ص342
  41. أنظر: ابن الجزري، ج2، ص342
  42. انظر: أسد حيدر، الإمام الصادق والمذاهب الاربعة، ص298
  43. مثلاً أنظر: ابن سعد، ج6، ص256؛ العقيلي، ج4، ص 281،284
  44. 58. أنظر: يحيى بن معين ، ج1، ص79؛ ابن شاهين، ص323،333
  45. 59. أنظر: المزي، ج18، ص147.
  46. ج5، ص741
  47. ج1، ص169؛ ج3، ص250
  48. أنظر: الكليني، ج7، ص242 ،404: الطوسي، التهذيب، ج2، ص317؛ ج6، ص277-278؛ ج10، ص80؛ الاستبصار، ج۱، ص408
  49. مثلاً أنظر: ابن بابويه، الخصال، ج1، ص316
  50. لإجراء تحليل عن نص الرسالة، أنظر: فان اس، "كلام …" ، ج192، ص1 وما تلاها
  51. مثلا؛ أنظر: "شرح الفقه الأكبر" ، ص15
  52. ص 516 –522
  53. لنسخه الخطية، أنظر‌: ج1، ص417 - 418
  54. أنظر: الخطيب، ج13، ص327 -330 العيون، ص261؛ أنظر كذلك: ابن سعد، ج6، ص256
  55. أسد حيدر، الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، ص320-321
  56. ابن النديم، ص255-256؛ الخطيب، ج13، ص324
  57. ابن الأثير، عز الدين، ج10، ص54

وصلات خارجية

استل هذا المقال ولخص من: دائرة المعارف بزرگ اسلامي [دائرة المعارف الاسلامية الكبرى]

المصادر

  • ابن أبي ‌داوود، عبد الله ‌بن ‌سليمان، المصاحف، القاهرة، 1355 هـ ق.
  • ابن ابي شيبه، أبو بكر، المصنف، بمبئي، 1403 هـ ق- 1983 م.
  • ابن الأثير، عز الدين، الكامل.
  • ابن اثير، مجد الدين جامع الأصول، تحقيق محمد حامد الفقي، القاهرة، 1383 هـ ق- 1963 م.
  • ابن بابويه، محمد بن علي، التوحيد، تحقيق هاشم حسيني طهراني، طهران،1387 هـ ق- 1967 م.
  • ابن بابويه، الخصال، تحقيق علي أكبر غفاري، قم، 1362 هـ ش.
  • ابن بابويه، من لا يحضره الفقيه، تحقيق حسن الموسوي الخرسان، النجف الأشرف،1376هـ ق- 1957م؛
  • ابن بركه، عبدالله بن محمد، الجامع، تحقيق عيسى يحيي الباروني، مسقط، 1391 هـ ق- 1917م.
  • ابن البزاز، محمد بن محمد، "مناقب أبي حنيفه" ذيل مناقب أبي حنيفة (أنظر: كذلك، مكي).
  • ابن الجزري، محمد بن محمد، غاية النهاية، تحقيق ك. بركشترسر، القاهرة، 1351 هـ ق- 1932 م.
  • ابن جعفر، محمد، الجامع، تحقيق عبد المنعم عامرة، القاهرة، 1918 م.
  • ابن حبان، محمد، كتاب المجرحين، تحقيق محمود إبراهيم زايد، حلب، 1396 هـ ق- 1976 م.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، بلوغ المرام، تحقيق محمد حامد الفقي، القاهرة، 1352 هـ ق.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، لسان الميزان، حيدر آباد دكن، 1329 هـ ق.
  • ابن خلكان، وفيات الاعيان.
  • ابن رستم الطبري، محمد بن جرير، المسترشد، مكتبة الحيدرية.
  • ابن سعد، محمد، كتاب الطبقات الكبير، تحقيق زاخاو وآخرين، ليدن، 1904 - 1915م.
  • ابن شاهين، عمر بن أحمد، تاريخ أسماء الثقات، تحقيق عبد المعطي أمين قلعجي، بيروت، 1406هـ ق- 1986 م.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مثالب النواصب، تتوفر صورة للنسخة الخطية لمكتبة ناصرية لكهنو في مكتبة المركز.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، معالم العلماء، النجف الأشرف، 1380 هـ ق- 1961م.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل ابي طالب، قم، مطبعة عليمه.
  • ابن طاووس، علي ‌بن موسى، الطرائف، قم، 1400هـ ق.
  • ابن طقطقي، محمد بن علي، الفخري في الآداب السلطانية، تحقيق در نبورغ، شالون، 1894م.
  • ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الانتقاء، من فضائل الثلاثه الأئمة الفقهاء، بيروت، دار الكتب العلمية.
  • ابن عدي، عبد الله، الكامل في ضعفاء الرجال، بيروت،1985م.
  • ابن عساكر، علي بن حسن، تبيين كذب المفتري، بيروت،1404هـ ق- 1984 م.
  • ابن عمراني، محمد بن علي، الانباء في تاريخ الخلفاء، تحقيق قاسم السامرائي، ليدن، 1973 م.
  • ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، تأويل مختلف الحديث، بيروت، دار الجيل.
  • ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، المعارف، تحقيق ثروت عكاشه، القاهرة، 1960 م.
  • ابن قطلوبغا، قاسم بن عبدالله، تاج التراجم، بغداد، 1962 م.
  • ابن كرامة الجشمي، محسن بن محمد، «شرح العيون» ، فضل الاعتزال وطبقات المعتزله، تحقيق فؤاد السيد، تونس، 1393 هـ ق- 1974 م.
  • ابن ماجه، محمد بن يزيد، السنن، تحقيق محمد فؤاد عبد البلقي، القاهرة، 1952-1953 م.
  • ابن منذر، محمد بن إبراهيم، الإشراف على مذاهب أهل العلم، تحقيق محمد نجيب سراج‌ الدين، قطر، 1406 هـ ق- 1968 م.
  • ابن نجيم، زين ‌الدين، الاشباه والنظائر، تحقيق محمد مطيع حافظ، دمشق، 1603 هـ ق- 1983 م.
  • ابن النديم، الفهرست.
  • ابن هبيره، يحيي بن محمد، الإفصاح، تحقيق محمد راغب الطباخ، حلب، 1366هـ ق- 1974 م.
  • أبو اسحاق الشيرازي، ابراهيم بن علي، طبقات الفقهاء، تحقيق خليل ميس، بيروت، دار القلم.
  • ابو بكر الخوارزمي، "رساله كتب الى جماعة الشيعة بنيسابور" ، ضمن أدب التشيع بخوارزم، تحقيق صادق آيينه‌وند، طهران، 1368 هـ ش.
  • ابو الحسين البصري، محمد بن علي، المعتمد في أصول الفقه، تحقيق محمد حميد الله وآخرين، دمشق، 1384هـ ق- 1964م.
  • أبو حيان التوحيدي، علي بن محمد، البصائر والذخائر، تحقيق إبراهيم الكيلاني، دمشق، مكتبة أطلس.
  • ابو داوود السجستاني، سليمان ابن الأشعث، سنن، تحقيق محمد محيي ‌الدين عبد الحميد، القاهرة، دار إحياء السنة النبوية.
  • ابو زرعة الدمشقي، عبد الرحمن بن عمرو، تاريخ تحقيق شكر الله القوجاني، دمشق، 1400 هـ ق- 1980 م.
  • ابو زهره، محمد، أبو حنيفة، القاهرة، 1955 م؛ أيضاً: ابو زهره، محمد، الامام زيد، القاهرة، 1959 م.
  • ابو طالب الهاروني، يحيي بن حسين، "الإفادة" ، أخبار الأئمة الزيدية، تحقيق مادلونغ، بيروت،1987م.
  • ابو عبد الله العلوي، محمدبن علي، الجامع الكافي، نسخة خطية في مكتبة آمبروزيانا، العدد 424 .
  • ابو عبيد، قاسم ابن سلان، الأموال، تحقيق عبد الأمير علي مهنا، بيروت، 1988 م.
  • أبو العلاء المعري، رساله الغفران، تحقيق عائشه بنت الشاطي، القاهرة، دار المعارف.
  • أبو العلاء المعري، "سقط الزند" ، ضمن شروح سقط الزند، القاهرة، 1383هـ ق- 1964م.
  • ابو عمرو الداني، عثمان بن سعيد، التيسير في القراءات السبع، تحقيق اتوبرتسل، اسطنبول، 1930 م.
  • ابو الفرج الأصفهاني، الأغاني، بولاق، 1285 هـ ق.
  • ابو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبين، النجف الأشرف، 1385 هـ ق- 1965 م.
  • ابو القاسم البلخي، عبد الله بن أحمد، "المقالات" ، فضل الاعتزال وطبقات المعتزله، تحقيق فؤاد السيد، تونس،1393 هـ ق- 1974 م.
  • ابو الليث السمرقندي، نصر بن ‌محمد، "بستان العارفين" ، ضمن هامش تنبيه الغافلين، دهلي، مكتبة إشاعة الإسلام.
  • ابو الليث السمرقندي، نصر بن ‌محمد، "عقيده" ، تحقيق جوينبول (أنظر: مل، جوينبول).
  • ابو المعالي، محمد بن حسين، بيان الأديان، تحقيق هاشم رضي، طهران، 1342رهـ ش.
  • أبو نعيم الأصفهاني، أحمد بن عبد الله، حيله الأولياء القاهرة، 1351 هـ ق- 1932 م.
  • أبو يوسف، يعقوب بن ابراهيم، الآثار، تحقيق ابو الوفا، القاهرة، 1355 ق.
  • أبو يوسف، يعقوب بن ابراهيم، "اختلاف ابي حنيفه وابن ابي ليلي"، ضمن كتاب الأم للشافعي، ج 7، بيروت دار المعرفة.
  • أبو يوسف، يعقوب بن ابراهيم، الخراج، بيروت، 1399هـ ق- 1979 م.
  • أحمد بن حنبل، العلل بيروت ومعرفه الرجال، تحقيق وصي الله عباس، بيروت- الرياض، 1407 هـ ق.
  • الأسفرايني، طاهر بن محمد، التبصير في ‌الدين، تحقيق محمد زاهد كوثري، القاهرة، 1374 هـ ق- 1955 م.
  • انظر: أسد حيدر، الإمام الصادق والمذاهب الأربعة، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الثانية، 1969م- 1390 هـ)
  • الأشعري، أبو الحسن، "الأبانة" ، الرسائل السبعة في العقائد، حيدر آباد دكن، 1400هـ ق- 1980 م.
  • الأشعري، أبو الحسن، المع، تحقيق ريتشارد جوزف مكارتي، بيروت، 1953 م.
  • الأشعري، أبو الحسن، مقالات الإسلاميين، تحقيق هلموت ريتر، ويسبادن، 1400هـ ق- 1980 م؛
  • الأشعري، سعد بن عبد الله، المقالات والفرق، تحقيق محمد جواد مشكور، طهران، 1361 هـ ش.
  • الأوزجندي، فخر الدين، الفتاوي"، ضمن هامش الفتاوي النهدية، القاهرة، 1323 هـ ق.
  • الإيضاح، منسوب للفضل بن شاذان، بيروت، 1402هـ ق- 1982م.
  • البخاري، محمد بن اسماعيل، التاريخ الكبير، حيدر آباد دكن، 1398هـ ق- 1987م.
  • البزودي، علي بن محمد ، أصول الفقه ، ضمن هامش كشف الاسرار (أنظر:علاء الدين البخاري).
  • البسوي، يعقوب بن سفيان ،المعرفه والتاريخ، تحقيق أكرم ضياء العمري،بغداد، 1975- 1976م.
  • البصري، عبد الله بن سالم، "الإمداد" ، ضمن رسائل خمسه اساتيد، حيدر آباد دكن، 1328هـ ق- 1910م.
  • البعلي، عبد الباقي، رياض أهل الجنة، تحقيق محمد ياسين الفاداني، دمشق ،1405 هـ ق- 1985 م.
  • البغدادي، عبد القاهر بن طاهر، الفرق بين الفرق، تحقيق محمد زاهد كوثري، القاهرة، 1367 هـ ق- 1948 م.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى ،انساب الأشراف، تحقيق محمد باقر المحمودي ، بيروت ، 1397 هـ ق- 1977 م.
  • البيهقي ، أبو بكر أحمد بن الحسين، الأسماء والصفات ،بيروت ، دار الكتب العلمية.
  • البيهقي ، أبو بكر أحمد بن الحسين، "رسالة في فضل ابو الحسن الأشعري» ضمن تبيين كذب المفتري (أنظر:كذلك، ابن عساكر).
  • البيهقي ،علي بن زيد ، تاريخ بيهق، حيدر آباد دكن، 1388 ق- 1968 م.
  • الباكتجي، أحمد، الأراء الفقهية والأصولية للشريف الرضي، طهران ،1406 هـ ق.
  • تبصرة العوام، منسوب لمرتضى بن الداعي، تحقيق عباس إقبال، طهران ،1364 هـ ش.
  • الترمذي محمد بن عيسى، تحقيق أحمد محمد شاكر وآخرين، القاهرة،1357 هـ ق- 1938 م وما بعدها.
  • الترمسي، محمد محفوظ، كفاية المستفيد، تحقيق محمد ياسين فاداني ،بيروت، 1408 هـ ق- 1987 م.
  • الجاحظ، عمرو بن بحر، الحيوان، تحقيق عبد السلام هارون، القاهرة، 1357 هـ ق.
  • الجاحظ، عمرو بن بحر، "فضل هاشم علي عبد شمس" ضمن رسائل الجاحظ، تحقيق حسن سندوبي، القاهرة، 1352 هـ ق- 1933 م.
  • الجرجاني، علي بن محمد، التعريفات، القاهرة 1306 هـ ق.
  • الجصاص، أحمد بن علي، أحكام القرآن، بيروت، 1405 هـ ق- 1985 م.
  • حاجي خليفه،كشف.
  • الحكيم السمرقندي، إسماعيل بن محمد، السواد الأعظم، ترجمة فارسية قديمة، تحقيق عبد الحي حبيبي، طهران، 1348 هـ ش.
  • الخضري، محمد، أصول الفقه، بيروت، 1401هـ ق- 1981 م.
  • الخطيب البغدادي، أحمد بن علي، تاريخ بغداد، القاهرة، 1349 هـ ق.
  • خليفة بن خياط، الطبقات، تحقيق سهيل زكار، دمشق 1966 م.
  • الخوارزمي، أبو المؤيد محمد بن محمود، جامع مسانيد ابي حنيفة، حيدر آباد دكن، 1332 هـ ق.
  • الخوارزمي، قاسم بن حسين، "ضرام السقط" ضمن شروح سقط الزند، القاهرة، 1383 هـ ق- 1964 م.
  • الخوارزمي، محمد بن أحمد، مفاتيح العوم، تحقيق فان فلوتن، ليدن، 1895 م، الدارمي، عبد الله بن عبد الرحمن، سنن، دمشق 1349 هـ ق.
  • الدارمي، عثمان بن سعيد، الرد على بشر المريسي، تحقيق محمد حامد فقي، بيروت، دار الكتب العلمية.
  • الدرجيني، أحمد بن سعيد، طبقات المشائخ بالمغرب، تحقيق إبراهيم طلاي، القسنطينية، 1394 هـ ق- 1974 م: مكتب مكتبة الحاج سليم آغا، اسطنبول، 1310 هـ ق.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، تحقيق شعيب أرنووط وآخرين، بيروت، 1405 هـ ق- 1985 م.
  • العبر، تحقيق محمد سعيد زغلول، بيروت 1405 هـ ق- 1985 م.
  • "رسالة الإمام الهادي (ع) الى أهل الأهواز" نسخة ابن شعبة، ضمن تحف العقول، تحقيق علي أكبر الغفاري، طهران 1376 ق؛
  • "رسالة الإمام الهادي (ع) الى أهل الأهواز"، نسخة الطبرسي (أنظر: كذلك، الطبرسي).
  • الزمخشري، محمود بن عمر، الكشاف، القاهرة، 1366 هـ ق- 1947 م.
  • السبكي، عبد الوهاب بن علي، السيف المشهور في شرح عقيده أبي منصور، تحقيق مصطفى صائم يبرم، اسطنبول، 1989 م.
  • السبكي، عبد الوهاب بن علي، طبقات الشانعيه الكبرى، تحقيق محمود محمد طناحي وعبد الفتاح محمد حلو، القاهرة، 1383 هـ ق- 1964 م.
  • السرخسي، محمد بن أحمد، أصول، تحقيق ابو الوفا الأفغاني، حيدر آباد دكن، 1372 هـ ق.
  • السرخسي، محمد بن أحمد، المبسوط، القاهرة، مطبعة الاستقامة.
  • السمعاني، عبد الكريم بن محمد، التحبير في المعحم الكبير، تحقيق منيرة ناجي سالم، بغداد، 1395 هـ ق- 1975 م.
  • السيد المرتضى، علي ابن الحسين، الانتصار، النجف 1391 هـ ق- 1971 م.
  • السيد المرتضى، علي ابن الحسين، الفريعة الى أصول الشريعة، تحقيق أبو القاسم كرجي، طهران، 1363 ش؛
  • تهران ، الفصول المختارة، النجف، مكتبة الحيدرية.
  • السيوري، المقداد بن عبد الله، كنز العرفان، تحقيق محمد باقر البهبودي، طهران، 1384 هـ ق.
  • الشافعي، محمد بن ادريس، "اختلاف علي (ع) و ابن مسعود" ضمن كتاب الام، ج 7، بيروت، دار المعرفة.
  • الشافعي، محمد بن ادريس، الرسالة، تحقيق أحمد محمد شاكر، القاهرة، 1358 هـ ق- 1939 م.
  • "شرح الفقه الأكبر" منسوب لأبي منصور الماتريدي، الرسائل السبعة في العقائد، حيدر آباد دكن 1400 هـ ق- 1980 م.
  • الشماخي، أحمد بن سيعد السير، تحقيق أحمد بن سعود السيايي، مسقط، 1407 هـ ق- 1987 م.
  • الشوكاني، محمد بن علي، "اتحاف الاكابر" ضمن رسائل خمسه اساتيد، حيدر آباد دكن، 1328 ق- 1910 م.
  • الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم، الملل والنحل، تحقيق محمد بن فتح الله بدران، القاهرة، 1375 هـ ق- 1956 م.
  • الصابوني، أحمد بن محمود، البداية من الكفاية، تحقيق فتح الله خليف، مصر، 1969 م.
  • الصريفيني، ابراهيم بن محمد، تاريخ نيسابور (منتخب السياق عبد الغافر الفارسي)، تحقيق محمد كاظم المحمودي، ضم، 1403 ق.
  • صفي الدين البلخي، عبد الله بن عمر، فضائل بلخ، ترجمه محمد بن محمد الحسيني البلخي، تحقيق عبد الحي حبيبي، طهران، 1350 هـ ش .
  • الصنعاني، عبد الرزاق، المصنف، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، بيروت 1403 هـ ق- 1983 م.
  • الصيمري، حسين بن علي، الأخبارابي هنيفة وأصحابه، بيروت، 1405 هـ ق- 1985 م.
  • الطبرسي، أحمد بن علي، الاحتجاج، تحقيق محمد باقر الموسوي الخرسان، بيروت، 1401 هـ ق- 1981م.
  • الطبري، محمد بن جرير، اختلاف الفقهاء، بيروت، دار الكتب العلمية.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ ؛ الطبري، محمد بن جرير، "المنتخب من كتاب ذيل المذيل" ضمن تاريخ الطبري، ج11.
  • الطحاري، أحمد بن محمد، اختلاف الفقهاء، تحقيق محمد صغير حسن المعصومي، إسلام آباد، 1391 هـ ق.
  • الطحاري، أحمد بن محمد، العقيدة الطحاوية، بيروت 1408 ق- 1988 م.
  • الطوسي، محمد بن حسن، الاستبصار، تحقيق حسن موسوي خرسان، نجف 1375 ق.
  • الطوسي، محمد بن حسن، تمهيد الاصول، تحقيق عبد المحسن مشكوة الديني، طهران، 1362 هـ ش.
  • الطوسي، محمد بن حسن، تهذيب الاحكام، تحقيق حسن الموسوي الخرسان، النجف الاشرف، 1379 هـ ق.
  • الطوسي، محمد بن حسن، رجال، النجف الأشرف، 1380 هـ ق- 1961 م.
  • الطوسي، محمد بن حسن، الفهرست، النجف الأشرف، مكتبة مرتضوية.
  • الظاهرية، مؤلف مخطوط.
  • العالم والمتعلم، تحقيق محمد رواس قله جي وعبد الوهاب الهندي الندوي، حلب، 1392 هـ ق- 1972 م.
  • العبادي، محمد بن أحمد، طبقات الفقهاء الشافعية تحقيق غوستاو يتستام، ليدن، 1964م.
  • عبد الله بن أحمد بن حنبل، السنة، تحقيق محمد بن سعيد القحطاني، الرياض، 1406 هـ ق- 1986 م.
  • عبد القادر القرشي، الجواهر المضية، حيدر آباد دكن، 1332 هـ ق.
  • العنبي، أبو نصر "التاريخ اليميني" ضمن الفتح الوهبي المنيني، القاهرة، 1286 هـ ق؛
  • العجلي، أحمد بن عبد الله، تاريخ الثقات، تحقيق عبد المعطي قلمجي، بيروت، 1405 هـ ق- 1984 م.
  • عطار النيشابوري، فريد الدين، تذكرة الأولياء، تحقيق محمد استعلامي، طهران، 1363 هـ ش؛
  • العقيلي، محمد بن عمرو، كتاب الضعفاء الكبير، تحقيق عبد المعطي أمين قلمجي، بيروت، 1404هـ ق 1984 م.
  • علاء الدين البخاري، عبد العزيز بن أحمد، كشف الأسرار، اسطنبول 1308 هـ ق.
  • العيون والحدائق، تحقيق دخويه، ليدن، 1871 م؛ الغزالي، محمد بن محمد، المنخول من تعليقات الأصول، تحقيق محمد حسن هيتو، دمشق، 1400 هـ ق- 1980 م.
  • الغنيمي، عبد الغني، اللباب في شرح الكتاب، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، القاهرة، 1383هـ ق- 1963 م.
  • فصيح خوافي، مجمل فصيحي، تحقيق محمود فرخ، مشهد، 1339 هـ ش.
  • "الفقه الاكبر (1)" منسوب لـ أبي حنيفة، ضمن "شرح الفقه الأكبر".
  • الفقه الاكبر (2)، منسوب لـ أبي حنيفة، القاهرة، مكتبه محمد علي صبيح وأولاده:
  • "الفقه الاكبر (3)" منسوب للشافعي، مع الفقه الأكبر (2).
  • القاضي عبد الجبار، فضل الاعتزال، تحقيق فوأد السيد، تونس، 1393 هـ ق- 1974 م.
  • القاضي عياض، ترتيب المدارك، تحقيق أحمد بكير محمود، بيروت- طرابلس 1387 هـ ق- 1967 م.
  • القاضي نعمان المغربي، دعائم الإسلام، تحقيق آصف فيضي، القاهرة، 1383هـ ق- 1963 م.
  • قدوري، أحمد بن محمد "المختصر"، مع الألباب.
  • القرآن الكريم القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، القاهرة 1372 هـ ق- 1952 م.
  • القزويني الرازي، عبد الجليل، النقض، تحقيق جلال الدين المحدث، طهران، 1358 هـ ش.
  • القلقشندي، أحمد بن علي، صبح الأعشى، القاهرة، 1383 هـ ق-1963 م.
  • الكتّاني، عبد الحي بن عبد الكبير، فهرس الفهارس والإثبات، تحقيق إحسان عباس، بيروت 1402 هـ ق- 1982م.
  • الكتاني، محمد بن جعفر الرسالة المستطرفة، اسطنبول، 1986 م.
  • كراجكي، محمد بن علي، كنز الفوائد، تبريز، 1322 هـ ق.
  • الكشي، محمد، معرفه الرجال، اختيار الطوسي، تحقيق حسن مصطفوي، مشهد، 1348 هـ ش.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق علي أكبر غفاري، طهران، 1391هـ ق.
  • الكندي، محمد بن يوسف، الولاه وكتاب القضاه، تحقيق روون غوست، بيروت، 1908م.
  • الكوراني، إبراهيم بن حسن، "الأمم لإيقاظ الهمم"، ضمن رسائل خمسه أسانيد، حيدر آباد دكن، 1328هـ ق- 1910م.
  • لكنهوي، محمد عبد الحي، الفوائد البهية، القاهرة، 1324هـ ق- 1906م.
  • الماتريدي، محمد بن محمد، التوحيد، تحقيق فتح الله خليف، بيروت، 1986 م.
  • الماتريدي، محمد بن محمد، "عقيده". ضمن السيف المشهور (أنظر: كذلك، سبكي).
  • مالك بن أنس، الموطأ، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، القاهرة، 1370هـ ق- 1951م.
  • "المباني"، مقدمتان في علوم القرآن، تحقيق آرتور الجفري، القاهرة، 1954م.
  • مجمل التواريخ والقصص، تحقيق ملك الشعراء بهار، طهران، 1318هـ ق؛
  • المحلي، حميد بن أحمد، "الحدائق الوردية، أخبار الأئمة الزيدية، تحقيق مادلونغ، بيروت، 1987 م.
  • محمد بن الحسن الشيباني، الاصل، حيدر آباد دكن، 1389 هـ ق- 1969 م.
  • محمد بن الحسن الشيباني، الحجه على أهل المدينة، تحقيق مهدي حسن الكيلاني، حيدر آباد دكن، 1385هـ ق- 1965م.
  • المرغيناني، علي بن عبد الجليل، "الهدايه"، مع شرح فتح القدير، القاهرة، 1319 هـ ق.
  • المروزي، محمد بن نصر، اختلاف العلماء، تحقيق صبحي السامرائي، بيروت، 1406هـ ق- 1986م.
  • المزي، يوسف بن عبد الرحمن، تهذيب الكمال، نسخة خطية في مكتبة أحمد ثالث، العدد 2848.
  • المسعودي، علي بن حسين، مروج الذهب، تحقيق يوسف أسعد داغر، بيروت، 1385هـ ق- 1966م.
  • مسند زيد بن علي، بيروت، 1966م.
  • المفيد، محمد بن محمد، الاختصاص، تحقيق علي ‌أكبر غفاري، قم، جامعه المدرسين.
  • المفيد، محمد بن محمد، امالي، تحقيق استاد ولي وغفاري، قم، 1403هـ ق.
  • المفيد، محمد بن محمد، "المسائل الصانية"، عدة رسائل، قم، مكتبة المفيد.
  • المقدسي، محمد بن أحمد، أحسن التقاسيم، بيروت، 1408هـ ق- 1987 م.
  • المكّي، موفق ابن أحمد، مناقب أبي حنيفة، حيدر آباد دكن، 1321 هـ ق.
  • ملا حسين الرومي، "الجوهرة المنيفة"، الرسائل السبعة في العقائد، حيدر آباد دكن، 1400هـ ق- 1980 م.
  • ملا علي القاري، شرح الفقه الاكبر، بيروت، 1404هـ ق- 1984م.
  • منتخب‌ الدين الرازي، علي ‌بن عبيد الله، الأربعون حديثاً، قم، 1407هـ ق.
  • الناشيء الأكبر، عبد الله بن محمد، مسائل الإمامة، تحقيق يوزف فان أس، بيروت، 1971م.
  • النجاشي، أحمد بن علي، رجال، تحقيق موسى شيبري زنجاني، قم، 1407 هـ ق.
  • النسايي، أحمد بن شعيب، القاهرة، 1348هـ ق.
  • النوبختي، حسن بن موسى، فرق الشيعة، النجف الأشرف، 1355هـ ق- 1936م.
  • النووي، يحيى بن شرف، تهذيب الأسماء واللغات، القاهرة، 1927م.
  • الهجويري، علي بن عثمان، كشف المحجوب، تحقيق والنتين جوكوفسكي، لنينكراد، 1344هـ ق- 1926 م.
  • ياقوت، المشتركه وضعاً والمفترق صقماً، تحقيق ف، ووسنفلد، كوتينكن، 1846 م.
  • يحيى بن معين، معرفه الرجال، تحقيق محمد كامل قصار، دمشق، 1405هـ ق- 1985 م.