الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هانئ بن عروة»
imported>Madani |
imported>Abo baker لا ملخص تعديل |
||
سطر ٧٨: | سطر ٧٨: | ||
|عرض صندوق = | |عرض صندوق = | ||
}} | }} | ||
[[هانئ بن عروة]] و هو [[هانئ بن عروة |هانئ بن عروة بن الفضفاض بن نمران بن عمرو بن قماس بن عبد يغوث المرادي]] ثم الغطيفي، من أبرز سادات [[الكوفة]] وأشرافها، وكان من خواص [[علي بن أبي طالب |علي بن أبي طالب عليه السلام]]، شارك في [[معركة الجمل|الجمل]] <ref> | [[هانئ بن عروة]] و هو [[هانئ بن عروة |هانئ بن عروة بن الفضفاض بن نمران بن عمرو بن قماس بن عبد يغوث المرادي]] ثم الغطيفي، من أبرز سادات [[الكوفة]] وأشرافها، وكان من خواص [[علي بن أبي طالب |علي بن أبي طالب عليه السلام]]، شارك في [[معركة الجمل|الجمل]] <ref>ابن أعثم الكوفي، ج 5، ص 40 </ref> و [[صفين]]. <ref>ابن مزاحم، ص 137 </ref> وكان أحد أقطاب ثورة [[حجر بن عدي|حُجْر بن عَدي]] ضد [[عبيد الله بن زياد]]. <ref>البلاذري، ج 5، ص 255 </ref> و كان من أشدّ المعارضين لبيعة [[يزيد بن معاوية|يزيد]] التي رام [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] أخذها من [[الكوفة|الكوفيين]]، وكانت داره مركز النشاط السياسي في [[الكوفة]] عند قدوم [[عبيد الله بن زياد]] إليها وقد لعب دوراً بارزاً في دعم حركة [[مسلم بن عقيل]]. استشهد في الثامن من ذي الحجّة سنة 60 هـ بعد شهادة [[مسلم بن عقيل]] مباشرة و قد احتزّ رأسه بأمر من [[عبيد الله بن زياد]]. وبلغ خبر شهادته هو و[[مسلم بن عقيل]] [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمامَ الحسين عليه السلام]] و هو في الطريق ألى [[الكوفة]] فاستعبر باكيا ثم قال: اللهم اجعل لنا و [[الشيعة|لشيعتنا]] منزلاً كريماً و اجمع بيننا و بينهم في مستقر من رحمتك إنّك على كل شيء قدير. دفن [[هانئ بن عروة]] إلى جانب [[دار الإمارة]] في [[الكوفة]] و يعدّ ضريحه اليوم مزاراً تهفو إليه قلوب العاشقين من [[الشيعة|أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام]]. | ||
== نسبه == | == نسبه == | ||
هو [[هانئ بن عروة|هانئ بن عروة بن الفضفاض بن نمران بن عمرو بن قماس بن عبد يغوث المرادي ثم الغطيفي]] يرجع نسبه | هو [[هانئ بن عروة|هانئ بن عروة بن الفضفاض بن نمران بن عمرو بن قماس بن عبد يغوث المرادي ثم الغطيفي]] يرجع نسبه إلى [[بني مراد]] من [[قبيلة مَذحِج]] <ref>ابن عبدربه، ج 3 ، ص 363 ؛ ابن حزم اندلسي، ص 406 </ref> و كان وجه [[بني مراد]] وسيدهم <ref>التستري، ج 10 ، ص 490 </ref> من أشراف [[الكوفة]] ومتقدميهم. <ref>ابن قتيبة، ج 2، ص 4 </ref> | ||
== نبذة عن حياتة ما قبل ورود مسلم بن عقيل | == نبذة عن حياتة ما قبل ورود مسلم بن عقيل إلى الكوفة== | ||
لم تسعفنا المصادر التاريخية بمعلومات وافرة عن حياته قبل دخول [[مسلم بن عقيل|سفير الإمام الحسين عليه السلام]] [[مسلم بن عقيل]] [[الكوفة]]، واكتفت | لم تسعفنا المصادر التاريخية بمعلومات وافرة عن حياته قبل دخول [[مسلم بن عقيل|سفير الإمام الحسين عليه السلام]] [[مسلم بن عقيل]] [[الكوفة]]، واكتفت بالإشارة إلى اشتراكه في [[معركة الجمل]] <ref>إبن أعثم الکوفي، ج 5، ص 40 </ref> و [[صفين]] <ref>إبن مزاحم، ص 137 </ref> و كان أحد الوجوه التي كان [[الإمام علي عليه السلام]] يستشيرها في [[معركة صفين]]. ولما دعا [[أمير المؤمنين |أمير المؤمنين (ع)]] [[حسان بن مخدوج]]، فجعل له رياسة [[كندة]] و[[ربيعة]] التي كانت [[الأشعث بن قيس|للأشعث بن قيس]]، فتكلم في ذلك أناس من أهل [[اليمن]]، منهم [[مالك الأشتر|الأشتر]]، و[[عدي بن حاتم الطائي|عدي الطائي]]، و[[زحر بن قيس]] و[[هانئ بن عروة]]، فقاموا إلى [[علي بن أبي طالب|علي]] فقالوا: يا [[أمير المؤمنين]]، إن رياسة [[الأشعث بن قيس|الأشعث]] لا تصلح إلا لمثله، وما [[حسان بن مخدوج]] مثل [[الأشعث بن قيس|الأشعث]]. <ref>إبن مزاحم، ص ۱۳۷ </ref> | ||
مراجعة ٠١:٥٧، ٢٣ أكتوبر ٢٠١٥
هانئ بن عروة و هو هانئ بن عروة بن الفضفاض بن نمران بن عمرو بن قماس بن عبد يغوث المرادي ثم الغطيفي، من أبرز سادات الكوفة وأشرافها، وكان من خواص علي بن أبي طالب عليه السلام، شارك في الجمل [١] و صفين. [٢] وكان أحد أقطاب ثورة حُجْر بن عَدي ضد عبيد الله بن زياد. [٣] و كان من أشدّ المعارضين لبيعة يزيد التي رام معاوية أخذها من الكوفيين، وكانت داره مركز النشاط السياسي في الكوفة عند قدوم عبيد الله بن زياد إليها وقد لعب دوراً بارزاً في دعم حركة مسلم بن عقيل. استشهد في الثامن من ذي الحجّة سنة 60 هـ بعد شهادة مسلم بن عقيل مباشرة و قد احتزّ رأسه بأمر من عبيد الله بن زياد. وبلغ خبر شهادته هو ومسلم بن عقيل الإمامَ الحسين عليه السلام و هو في الطريق ألى الكوفة فاستعبر باكيا ثم قال: اللهم اجعل لنا و لشيعتنا منزلاً كريماً و اجمع بيننا و بينهم في مستقر من رحمتك إنّك على كل شيء قدير. دفن هانئ بن عروة إلى جانب دار الإمارة في الكوفة و يعدّ ضريحه اليوم مزاراً تهفو إليه قلوب العاشقين من أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام.
نسبه
هو هانئ بن عروة بن الفضفاض بن نمران بن عمرو بن قماس بن عبد يغوث المرادي ثم الغطيفي يرجع نسبه إلى بني مراد من قبيلة مَذحِج [٤] و كان وجه بني مراد وسيدهم [٥] من أشراف الكوفة ومتقدميهم. [٦]
نبذة عن حياتة ما قبل ورود مسلم بن عقيل إلى الكوفة
لم تسعفنا المصادر التاريخية بمعلومات وافرة عن حياته قبل دخول سفير الإمام الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل الكوفة، واكتفت بالإشارة إلى اشتراكه في معركة الجمل [٧] و صفين [٨] و كان أحد الوجوه التي كان الإمام علي عليه السلام يستشيرها في معركة صفين. ولما دعا أمير المؤمنين (ع) حسان بن مخدوج، فجعل له رياسة كندة وربيعة التي كانت للأشعث بن قيس، فتكلم في ذلك أناس من أهل اليمن، منهم الأشتر، وعدي الطائي، وزحر بن قيس وهانئ بن عروة، فقاموا إلى علي فقالوا: يا أمير المؤمنين، إن رياسة الأشعث لا تصلح إلا لمثله، وما حسان بن مخدوج مثل الأشعث. [٩]
و كان هانئ أحد اقطاب ثورة حُجر بن عدي ضد إبن زياد. [١٠] و كان من المعترضين على ولاية يزيد فقد أشارت بعض المصادر التاريخية والحديثية الى أن وفداً من أهل الكوفة وفد على معاوية حين خطب لابنه يزيد بالعهد بعده وفي أهل الكوفة هانئ بن عروة المرادي وكان سيداً في قومه، فقال يوما في مسجد دمشق والناس حوله: العجب لمعاوية يريد أن يقسرنا على بيعة يزيد وحاله حاله وما ذاك والله بكائن. [١١]
قبيلته
كان هانئ سيداً في قومه وقد سجل لنا المسعودي في تاريخه وغيره من المؤرخين ما يشير الى عظم مكانة الرجل في قومه بأن هانئ بن عروة كان شيخ مراد وزعيمها إذا ركبَ ركبَ معه أربعة آلاف دارع وثمانية آلاف راجل ، فإذا أجابتها أحلافها من كندة وغيرها كان في ثلاثين ألف دارع. [١٢] و مع ذلك ترك وحيداً حينما اقتيد من قبل زبانية إبن زياد ولم يستجب دعوته أحد من تلك الجموع الغفيرة. [١٣] و كان أمير المؤمنين عليه السلام قد تنبأ بمصير هانئ وشهادته. [١٤]
دوره في حركة مسلم بن عقيل
داره مركز للثورة
لعب هانئ بن عروة دوراً بارزاً في حركة مسلم بن عقيل وذلك بعد انتقال مسلم الى دار هانئ وتركه لبيت المختار بن أبي عبيد الثقفي بعد انكشاف أمره من قبل رجال عبيد الله بن زياد. [١٥] و جاء في رواية الطبري أنه لمّا سمع مسلم بن عقيل بمجئ عبيدالله ومقالته التي قالها وما أخذ به العرفاء والناس فخرج من دار المختار وقد علم به حتى انتهى إلى دار هانئ بن عروة المرادى فدخل بابه وأرسل إليه أن اخرج فخرج إليه هانئ فكره هانئ مكانه حين رآه فقال له مسلم أتيتك لتجيرني وتضيفنى فقال رحمك الله لقد كلفتني شططا ولولا دخولك دارى وثقتك لاحببت ولسألتك أن تخرج عنى غير أنه يأخذني من ذلك ذمام وليس مردود مثلى على مثلك عن جهل أدخل فآواه وأخذت الشيعة تختلف إليه في دار هانئ بن عروة. [١٦] و إنما اختيرت دار هانئ مركزاً للثورة بعد دار المختار لما يتمتع به هانئ من نفوذ اجتماعي ومكانة مرموقة في الوسط الكوفي. [١٧]
وجاء شريك بن الأعور الهمداني- وكان من خواص أمير المؤمنين عليه السلام [١٨] و من سادات الشيعة في البصرة- مع عبيد الله بن زياد، فمرض فنزل (في) دار هانئ أياما وكان صديقا له [١٩] و دعا هانئ بن عروة لمؤازرة مسلم بن عقيل والدفاع عنه، ثم قال لمسلم: إن عبيد الله بن زياد يعودني و إني مطاوله الحديث، فاخرج إليه بسيفك فاقتله، [٢٠] و علامتك أن أقول: اسقوني ماء، و نهاه هانئ عن ذلك، فلما دخل عبيد الله على شريك وسأله عن وجعه و طال سؤاله ورأى أن أحدا لا يخرج فخشي أن يفوته فأخذ يقول: ما الانتظار بسلمى أن تحييها * " كأس المنية بالتعجيل اسقوها " فتوهم إبن زياد وخرج... فلما خرج إبن زياد دخل مسلم والسيف في كفه، قال له شريك: ما منعك من الأمر؟ فذكر له مسلم مبررات امتناعه عن قتله. [٢١]
جواسيس السلطة تراقب حركة الثورة
ولمّا شعر عبيد الله بن زياد بخطر الثورة دسّ عبداً شاميّا له يسمى معقل لمراقبة دار هانئ بن عروة [٢٢] فخاف هانئ بن عروة عبيدالله على نفسه فانقطع عن حضور مجلسه وتمارض، فقال إبن زياد لجلسائه: ما لي لا أرى هانئا؟ فقالوا: هو شاك، فقال: لو علمت بمرضه لعدته، ودعا محمد بن الاشعث، وأسماء بن خارجة [٢٣] ، و عمرو بن الحجاج الزبيدي [٢٤] ،
و كانوا من أقرباء هانئ وأصدقائه، فقال لهم: ما يمنع هانئ بن عروة من إتياننا؟ فقالوا: ما ندري وقد قيل: إنه يشتكي، قال: قد بلغني أنه قد برئ، وهو يجلس على باب داره، فالقوه و مروه أن لا يدع ما عليه من حقنا، فانّي لا أحب أن يفسد عندي مثله من أشراف العرب. فأتوه حتى وقفوا عليه عشية، وهو جالس على بابه وقالوا له: ما يمنعك من لقاء الأمير؟ فإنه قد ذكرك وقال: لو أعلم أنه شاك لعدته. فقال لهم: الشكوى تمنعني. وما زالوا به حتى اقنعوه بالذهاب الى دار الإمارة فلما دخل قال له عبيد الله بن زياد: إيه يا هانئ بن عروة، ما هذه الامور التي تربص في دارك لأمير المؤمنين وعامة المسلمين؟ جئت بمسلم بن عقيل فأدخلته دارك وجمعت له الجموع، و السلاح و الرجال في الدور بحولك وظننت أن ذلك يخفى علي؟ فانكر هانئ ذلك، فدعا إبن زياد معقلا- ذلك الجاسوس- فجاء حتى وقف بين يديه،
فقال له: أتعرف هذا ؟ ...فلما كثر الكلام بينهما قال عبيد الله: أدنوه مني فادني منه، فاستعرض وجهه بالقضيب فلم يزل يضرب به أنفه وجبينه وخده حتى كسر أنفه وسالت الدماء على وجهه ولحيته، ونثر لحم جبينه وخده على لحيته، حتى كسر القضيب. [٢٥] فكانت شهادة هانئ بن عروة عاملا مؤثراً في فشل حركة مسلم بن عقيل وتفرق الناس عنه.
شريح القاضي و شهادة الزور
وبلغ عمرو بن الحجاج أن هانئا قد قتل، فأقبل في مذحج حتى أحاط بالقصر ومعه جمع عظيم [٢٦] فقيل لعبيدالله بن زياد: وهذه فرسان مذحج بالباب؟ فقال لشريح القاضي: أدخل على صاحبهم فانظر إليه ثم اخرج وأعلمهم أنّه حي لم يقتل، فدخل شريح فنظر إليه، ثم خرج إليهم فقال لهم: إن الأمير لما بلغه كلامكم ومقالتكم في صاحبكم أمرني بالدخول إليه، فأتيته فنظرت إليه فأمرني أن ألقاكم واعرفكم أنّه حي، وأن الذي بلغكم من قتله باطل. فلما سمعوا مقالة شريح وشهادته انصرفوا. [٢٧]
استشهاده

في الثامن من ذي الحجّة سنة ستين للهجرة وبعد شهادة مسلم بن عقيل أمر عبيد الله بن زياد بضرب عنق هانئ بن عروة فضربه مولى لعبيد الله بن زياد تركي، إسمه رشيد بالسّيف في سوق القصابين بعد أن شدّ كتافا. [٢٨] و لما أخرج ليقتل جعل يقول وا مذحجاه و أين مني مذحج وآ عشيرتاه و أين مني عشيرتي. [٢٩]
جسد هانئ في سوق الكناسة
لم يكتف عبيد الله بن زياد بقتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة بل أمر بقطع رأسيهما وبعث بهما إلى يزيد بن معاوية مع هانئ بن أبي حيّة الوداعي والزبير بن الأروح. فكتب اليه يزيد: أما بعد فإنك لم تعدُ ان كنت كما اُحب عملت عمل الحازم وصلت صولة الشجاع الرابط الجأش، فقد أغنيت و كفيت.[٣٠] و أمر إبن زياد بجثّتي مسلم وهاني فجرتا بالحبال [٣١] ثم صلبتا في سوق الكناسة. [٣٢]
وصول خبر شهادة هانئ الى الحسين (ع)

وصل خبر شهادة مسلم بن عقيل و هانئ بن عروة الى الحسين عليه السلام و هو في منطقة الثعلبية [٣٣] أو زرود [٣٤] أو القادسية [٣٥] أو القطقطانة [٣٦] فاستعبر باكيا ثم قال: اللهم اجعل لنا ولشيعتنا منزلاً كريماً واجمع بيننا وبينهم في مستقر من رحمتك إنّك على كل شيء قدير. [٣٧] و في مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة رحمهما الله، يقول عبد الله بن الزبير الأسدي: [٣٨]
قالب:بيـتفإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري | إلى هانئ في السوق وإبن عقيل | |
أصــــابــهــمـا أمــر الــلــعيــن فأصـبــحــا | أحاديـث من يسـري بكل سبيل |
مرقده

دفن هانئ بن عروة الى جنب دار الإمارة في الكوفة و قد شيّد المؤمنون له ضريحا متصلا بمسجد الكوفة خلف قبر مسلم بن عقيل من الجهة الشمالية. [٣٩] و يعد ضريحة اليوم أحد المزارات والأضرحة المعروفة التي يقصدها المؤمنون من أتباع المذهب الإمامي.
متن الزيارة
يزار هانئ بن عروة بزيارة خاصة جاء فيها: سلام الله العظيم وصلواته عليك يا هاني بن عروة السلام عليك أيها العبد الصالح المطيع الناصح لله ولرسوله ولأمير المؤمنين وللحسن والحسين عليهم السلام أشهد أنك قتلت مظلوما فلعن الله من قتلك واستحل دمك... [٤٠]
يحيى بن هانئ بن عروة
يحيى بن هانئ كان سيد أهل الكوفة. وقال يحيى بن معين: يحيى بن هانئ بن عروة المرادي ثقة. وحدثنا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن يحيى بن هانئ بن عروة فقال: ثقة صالح. [٤١]
مواضيع ذات صلة
- الإمام علي
- الكوفة
- قبيلة مذحج
الهوامش
- ↑ ابن أعثم الكوفي، ج 5، ص 40
- ↑ ابن مزاحم، ص 137
- ↑ البلاذري، ج 5، ص 255
- ↑ ابن عبدربه، ج 3 ، ص 363 ؛ ابن حزم اندلسي، ص 406
- ↑ التستري، ج 10 ، ص 490
- ↑ ابن قتيبة، ج 2، ص 4
- ↑ إبن أعثم الکوفي، ج 5، ص 40
- ↑ إبن مزاحم، ص 137
- ↑ إبن مزاحم، ص ۱۳۷
- ↑ البلاذري، ج ۵، ص ۲۵۵
- ↑ أبو علي مسکويه، ج ۲، ص ۳۲؛ إبن أبي الحديد، ج ۱۸، ص ۴۰۷؛ التستري، ج ۱۰، ص ۴۹۱
- ↑ ج ۳، ص ۲۵۵
- ↑ إبن اعثم الکوفي، ج ۵، ص ۶۱؛ الطبري، تاريخ؛ التستري، ج ۱۰، ص ۴۹۳ ، الزرکلي، ج ۸، ص ۶۸
- ↑ الأمين، ج ۷، ص ۷
- ↑ راجع البلاذري، ج ۲، ص ۳۳۶؛ الدينوري، ص ۲۳۳؛ الطبري، ج ۵، ص ۳۶۲؛ إبن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۴۰؛ المسعودي، ج ۳، ص ۲۵۲؛ الطبرسي، ج ۱، ص ۴۳۸؛ قس المقدسي، ج ۶، ص ۹ فلقد أرسله الحسين عليه السلام الى الکوفة فاستقر في بيت هاني بن عروة.
- ↑ الطبري، تاريخ؛ إبن الأثير، الکامل في التاريخ، ج 4، ص 25
- ↑ راجع الدينوري، ص 233 ؛ ابو الفرج الإصفهاني، ص 97 ـ 98
- ↑ 1. الثقفي، ج ۲، ص ۷۹۳
- ↑ راجع الثقفي، ج ۲، ص 793 ـ 794 ؛ البلاذري، ج 2،ص 337؛ الدينوري، ص 333 ـ 334
- ↑ البلاذري، ج ۵، ص ۲۵۵، الدينوري، ص ۲۳۴ـ ۲۳۵؛ الطبري، ج ۵، ص ۳۶۳؛ ابن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۴۲ـ ۴۳؛ أبو الفرج الأصفهاني، ص ۹۸ـ ۹۹
- ↑ البلاذري، ج ۵، ص ۲۵۵؛ إبن قتيبة، ج ۲، ص۴؛ اليعقوبي، ج ۲، ص ۲۴۳؛ قس الطبري، تاريخ، حيث أشار هناك الى أن عمارة بن عبيد السلولي هو من اقترح ذلك و البلاذري؛ج ۵، ص ۲۵۵، الدينوري؛ ص ۲۳۴ـ ۲۳۵؛ الطبري؛ ج ۵، ص ۳۶۳؛ ابن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۴۲ـ ۴۳؛ ؛ قس ابو الفرج الأصفهاني، ص ۹۹، حيث ذكر أن زوجة هاني لم تكن موافقة على ذلك.
- ↑ راجع البلاذري، ج ۲، ص ۳۳۶ـ ۳۳۷؛ الدينوري، ص ۲۳۵ـ ۲۳۶؛ الطبري، ج ۵، ص ۳۴۸، ۳۶۲؛ إبن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۴۱ـ ۴۲؛ المفيد، ص ۴۵ـ ۴۶
- ↑ الدينوري ص ۲۳۶
- ↑ الطبري، ج ۵، ص ۳۴۹؛ إبن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۴۵؛ إبن الاثير، ج ۴، ص ۲۸ ؛ الطبرسي، ج ۱، ص ۴۴۰
- ↑ راجع البلاذري، الأخبار الطوال؛ الدينوري، ص ۲۳۷ـ ۲۳۸؛ الطبري، ج ۵، ص ۳۶۵ـ ۳۶۷؛ المسعودي، ج ۲، ص ۲۵۲؛ إبن أعثم الکوفي،ج ۵،ص ۴۶ـ ۴۷
- ↑ الدينوري، ص ۲۳۸؛ الطبري، ج ۵، ص ۳۶۷؛ إبن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۴۸
- ↑ الدينوري؛ ص ۲۳۷ـ ۲۳۸؛ الطبري؛ ج ۵، ص ۳۶۵ـ ۳۶۷؛ إبن أعثم الکوفي؛ج ۵، ص ۴۸، ابن الاثير، ج ۴، ص ۲۸
- ↑ إبن سعد، ج ۵، ص ۱۲۲؛ الطبري، ج ۵، ص ۳۶۵ـ ۳۶۷؛ ؛ إبن أعثم الکوفي، ج ۵، ص ۶۱؛ الطبرسي، ج ۱، ص ۴۴۴
- ↑ الطبري؛ج ۵، ص ۳۶۵ـ ۳۶۷؛ إبن أعثم الکوفي؛ج ۵، ص ۶۱؛ الطبرسي، ج ۱، ص ۴۴۴
- ↑ البلاذري، ج ۲، ص ۳۴۱ـ ۳۴۲؛ الدينوري، ص ۲۴۰ـ ۲۴۱؛ الطبري، ج ۵، ص ۳۸۰
- ↑ ابن کثير، ج ۸، ص ۱۵۷
- ↑ ابن خلدون، ج ۳، ص ۲۹
- ↑ إبن الأثير، ج ۴، ص ۴۲
- ↑ الدينوري، الأخبار الطوال.
- ↑ المسعودي،ج ۳، ص ۲۵۶
- ↑ اليعقوبي، ج ۲، ص ۲۴۳
- ↑ راجع الدينوري، الأخبار الطوال؛ الطبري، تاريخ الطبري
- ↑ البلاذري، ج ۲، ص ۳۴۰؛ ابن سعد، ج ۲، ص ۴۲؛ المقدسي، ج ۶، ص ۹؛ أبو الفرج الأصفهاني، ص ۱۰۸؛ قس ابن حبيب، ص ۲۴۵، حيث ذكر أن اسم الشاعر هو عبد الرحمان بن زبير الأسدي؛ ابن الطقطقي، ص ۱۱۴، كما ذكر أيضا أن اسم الشاعر هو الفرزدق
- ↑ البراقي النجفي، ص ۸۴
- ↑ راجع القمي، ذيل "زيارة هاني بن عروة"
- ↑ إبن سعد، ج ۱، ص ۳۳۰؛ الذهبي، ج ۸، ص ۳۰۲، حوادث و الوفيات ۱۲۱ـ ۱۴۰ هـ؛ إبن الأثير، أسد الغابة، ج ۲، ص ۱۵؛ إبن حجر العسقلاني، ج ۶، ص ۱۸۸ و الأمين، ج ۷، ص ۳۴۴ و الطوسي، ص ۸۵ وانظر: الإمام الحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، الجرح والتعديل، رقم الترجمة 814
المصادر
- ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، طبعة محمد ابو الفضل إبراهيم، القاهرة ۱۳۸۵ـ ۱۳۸۷/ ۱۹۶۵ـ ۱۹۹۷.
- ابن اثير، الکامل في التاريخ، بيروت ۱۳۸۵ـ ۱۳۸۶/ ۱۹۶۵ـ ۱۹۶۶.
- ابن أعثم الکوفي، كتاب الفتوح، طبعة علي شيري، بيروت ۱۴۱۱/ ۱۹۹۱.
- ابن حبيب، المحبر، طبعة ايلزه ليختن شتيتر، حيدرآباد، دكن 1361.
- ابن حجر عسقلاني، الاصابه في تمييز الصحابة، طبعة علي محمد البجاوي، بيروت ۱۴۱۲ه ق/ ۱۹۹۲م.
- ابن حزم الأندلسي، جمهرة الأنساب العرب، طبعة عبد السلام محمد هارون.
- ابن خلدون، کتاب العبر و ديوان المبتدأ والخبر، بيروت ۱۳۹۱/ ۱۹۷۱.
- ابن سعد (بيروت).
- محمد بن علي ابن- الطقطقي، الفخري في الآداب السلطانية و الدول الاسلامية، بيروت، دار صادر، بلا تا.
• ابن عبد ربه، العقد الفريد، طبعة علي شيري، بيروت ۱۴۱۱/ ۱۹۹۰.
- ابن قتيبه دينوري، الامامة والسياسة، طبعة طه محمد زيني، القاهره ۱۳۷۸هـ ق/ ۱۹۶۷م.
- ابن کثير، البداية والنهاية، بيروت، مکتبة المعارف.
- نصر ابن مزاحم المنقري، وقعة الصفين، طبعة عبد السلام محمد هارون، ۱۴۰۴.
- ابو علي مسکويه، تجارب الامم، طبعة ابو القاسم امامي، ۱۳۶۶هـ ش/ ۱۹۸۷م.
- ابو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، طبعة السيد أحمد صقر، القاهرة ۱۳۶۸هـ ق/ ۱۹۴۹م.
- السيد محسن الأمين، أعيان الشيعة.
- حسين بن أحمد النراقي، تاريخ الکوفة، طبعة محمد صادق بحر العلوم، بيروت ۱۴۰۷هـ ق/ ۱۹۸۷م.
- أحمد بن يحيى البلاذري، أنساب الأشراف، طبعة زکار.
- الشيخ محمد تقي التستري، قاموس الرجال، طبعة موسسة النشر الإسلامي.
- ابراهيم بن محمد الثقفي، الغارات، طبعة مير جلال الدين الحسيني الأرموي.
- احمدبن داود الدينوري، الأخبار الطوال، طبعة عبد المنعم عامر، القاهرة 1960 .
- دهخدا، لغت نامه.
- محمدبن احمد الذهبي، تاريخ الاسلام و وفيات المشاهير والاعلام، حوادث و وفيات ۱۲۱ـ ۱۴۰ هـ، طبعة عمر عبد السلام التدمري، بيروت 1407 هـ ق.
- الزرکلي، الاعلام، بيروت.
- الفضل بن الحسن الطبرسي، اعلام الورى بأعلام الهدى، طبعة مؤسسه آل البيت.
- ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي، رجال الطوسي، طبعة جواد قيومي أصفهاني، ۱۴۲۰ه ق.
- الطبري، تاريخ (بيروت).
- الشيخ عباس القمي، مفاتيح الجنان.
- المسعودي، المروج (بيروت).
- محمد بن محمد المفيد، الارشاد، قم 1413 ه ق.
- مطهر بن طاهر المقدسي، البدء و التاريخ، طبعة ارنست لروصحاف،1899 م.
- اليعقوبي، تاريخ (بيروت).
وصلات خارجية
- اقتبس هذا المقال مع اضافات و تعديلات من: دانشنامه جهان اسلام [ موسوعة العالم الاسلامي].
- هانئ بن عروة المذحجي
- من هو
- هاني بن عروة
- مقتل هانئ بن عروة