مستخدمون مشرفون تلقائيون، confirmed، movedable، إداريون، templateeditor
٦٬٥٨٢
تعديل
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ٧٠: | سطر ٧٠: | ||
أبلغ [[الأمويون]] عن مواقف الوليد بن عتبة وتساهله ومداراته مع [[الإمام الحسين (ع)]] إلى جهاز الخلافة، الأمر الذي أغضب يزيد مما جعله يعزل الوليد عن إمارة المدينة،<ref>مجلسی، زندگانی حضرت امام حسین(ع)، 1364ش، ج2، ص 403؛ الأمين، أعيان الشيعة، 1403 هـ، ج 1، ص 588.</ref> ويستخلف [[عمرو بن سعيد بن العاص]] الأشداق مكانه.<ref>طبری، تاریخ الطبری، 1387 هـ، ج 5، ص 343؛ مجلسی، زندگانی حضرت امام حسین(ع)، 1364ش، ج2، ص 403.</ref> | أبلغ [[الأمويون]] عن مواقف الوليد بن عتبة وتساهله ومداراته مع [[الإمام الحسين (ع)]] إلى جهاز الخلافة، الأمر الذي أغضب يزيد مما جعله يعزل الوليد عن إمارة المدينة،<ref>مجلسی، زندگانی حضرت امام حسین(ع)، 1364ش، ج2، ص 403؛ الأمين، أعيان الشيعة، 1403 هـ، ج 1، ص 588.</ref> ويستخلف [[عمرو بن سعيد بن العاص]] الأشداق مكانه.<ref>طبری، تاریخ الطبری، 1387 هـ، ج 5، ص 343؛ مجلسی، زندگانی حضرت امام حسین(ع)، 1364ش، ج2، ص 403.</ref> | ||
دعا الخليفة الأموي الوليد إلى الشام ثم عينّه مستشارا في بلاطه، لكن في [[سنة 61 للهجرة]] وبعد [[واقعة الطف]] أعيد في منصبه حاكما على المدينة،<ref>الزركلي، الأعلام، 1989م، ج8، ص 121.</ref> وهذا الحدث كان مقارنا مع خروج [[عبد الله بن الزبير]] في [[مكة]].<ref> | دعا الخليفة الأموي الوليد إلى الشام ثم عينّه مستشارا في بلاطه، لكن في [[سنة 61 للهجرة]] وبعد [[واقعة الطف]] أعيد في منصبه حاكما على المدينة،<ref>الزركلي، الأعلام، 1989م، ج8، ص 121.</ref> وهذا الحدث كان مقارنا مع خروج [[عبد الله بن الزبير]] في [[مكة]].<ref>الزركلي، الأعلام، 1989م، ج8، هامش ص 121.</ref> | ||
==أسباب مداراته مع الإمام الحسين (ع)== | ==أسباب مداراته مع الإمام الحسين (ع)== |