confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٣٢٣
تعديل
ط (←مكانة الآية) |
|||
سطر ٣٠: | سطر ٣٠: | ||
==عدم ملائمة الآية للعذاب الأبدي للكفَّار== | ==عدم ملائمة الآية للعذاب الأبدي للكفَّار== | ||
الآية 107 من [[سورة هود]]، أحد الأدلة النقليَّة لمن لا يعتقد بالعذاب الأبدي،<ref>جوادي آملي، تفسير تسنیم، ج39، ص387.</ref> ومن هؤلاء ابن قيّم الجوزيَّة الذي أخذ مثل هذه الآيات من القرآن واعتبرها أحد الأدلة على عدم الخلود في [[جهنم|النَّار]]،<ref>ابن قیم الجوزية، حادي الأرواح، ص404.</ref> وكذلك [[محمد رشيد رضا]] في [[تفسير المنار|تفسيره المنار]] | الآية 107 من [[سورة هود]]، أحد الأدلة النقليَّة لمن لا يعتقد بالعذاب الأبدي،<ref>جوادي آملي، تفسير تسنیم، ج39، ص387.</ref> ومن هؤلاء ابن قيّم الجوزيَّة الذي أخذ مثل هذه الآيات من القرآن واعتبرها أحد الأدلة على عدم [[الخلود]] في [[جهنم|النَّار]]،<ref>ابن قیم الجوزية، حادي الأرواح، ص404.</ref> وكذلك يرى [[محمد رشيد رضا]] في [[تفسير المنار|تفسيره المنار]] أنَّ على خلاف مسألة الوعد بالخلود في الجنَّة، فإنَّ الخلود في جهنَّم مرتبط [[الإرادة الإلهية|بمشيئة الله سبحانه وتعالى]]، أي أنَّ الله سبحانه وتعالى إذا أراد، يمكن أن ينجِّي المتعذِّب في النَّار من النَّار.<ref> رشید رضا، تفسیر المنار، ج8، ص69</ref> | ||
بحسب ما نقله [[تفسير تسنيم]] أنَّ بعض التفاسير مثل [[تفسير كنز الدقائق]] فسَّروا بكون المراد من السماء والأرض في الآية هو سماء وأرض الدنيا، والمراد من النَّار في الآية هو [[البرزخ|النَّار البرزخيَّة]]، فهذه النَّار تتوقف عندما يأتي يوم | بحسب ما نقله [[تفسير تسنيم]] أنَّ بعض التفاسير مثل [[تفسير كنز الدقائق]] فسَّروا بكون المراد من السماء والأرض في الآية هو سماء وأرض الدنيا، والمراد من النَّار في الآية هو [[البرزخ|النَّار البرزخيَّة]]، فهذه النَّار تتوقف عندما يأتي [[يوم القيامة]]، وتزول سماء وأرض الدنيا.<ref>جوادي آملي، تفسير تسنیم، ج39، ص415.</ref> | ||
==ملائمة الآية مع العذاب الأبدي== | ==ملائمة الآية مع العذاب الأبدي== |