انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الآية 107 من سورة هود»

ط
سطر ٣٥: سطر ٣٥:


==ملائمة الآية مع العذاب الأبدي==
==ملائمة الآية مع العذاب الأبدي==
بحسب نظر [[السيد محمد حسين الطباطبائي|العلامة الطباطبائي]] أنَّ القرآن صريح في موضوع الخلود والعذاب الأبدي في النار، فقد قال في [[آية 167 من سورة البقرة|الآية 167 من سورة البقرة]]: «و ما هم بخارجین من النار»، وهناك أحاديث متعدِّدة من طرق الشيعة الإماميَّة في هذه المسألة وهي واضحة في هذه النقطة، ومن هنا فإنَّ بعض الروايات غير الشيعية التي تحكي عن انقطاع العذاب لا يمكن قبولها؛ بسبب مخالفتها لصريح القرآن.<ref> الميزان في تفسير القرآن، ج1، ص412-413</ref>
يرى [[السيد محمد حسين الطباطبائي|العلامة الطباطبائي]] أنَّ القرآن صريح في موضوع الخلود والعذاب الأبدي في النار، فقد قال في [[آية 167 من سورة البقرة|الآية 167 من سورة البقرة]]: «و ما هم بخارجین من النار»، وهناك أحاديث متعدِّدة من طرق الشيعة الإماميَّة في هذه المسألة وهي واضحة في هذا المجال، ومن هنا فإنَّ بعض الروايات غير الشيعية التي تحكي عن انقطاع العذاب لا يمكن قبولها؛ بسبب مخالفتها لصريح القرآن.<ref> الميزان في تفسير القرآن، ج1، ص412-413</ref>


سيُّد الميزان عندما جاء للآية 106 من سورة هود، ذكر أنَّ القيد الموجود في الآية «ما دامَت السَّمواتُ و الأَرض» مع ملاحظة بقيَّة الآيات من القرآن نستفيد أنَّ المقصود منه سماء وأرض غير سماء وأرض الدنيا، والذي يمكن فناءه هو سماء وأرض الدنيا، وأمَّا سماء وأرض الآخرة فهي لا تفنى، وبالتالي مع قصد الآية سماء وأرض الآخرة يكون معنى الآية دالٌّ على الخلود بنفسه، والقول بعدم مناسبة الآية للخلود غير صحيح.<ref>العلامةالطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، الآية 107-108 من سورة هود.</ref>
سيُّد الميزان عندما جاء للآية 106 من سورة هود، ذكر أنَّ القيد الموجود في الآية «ما دامَت السَّمواتُ و الأَرض» مع ملاحظة بقيَّة الآيات من القرآن نستفيد أنَّ المقصود منه سماء وأرض غير سماء وأرض الدنيا، والذي يمكن فناءه هو سماء وأرض الدنيا، وأمَّا سماء وأرض الآخرة فهي لا تفنى، وبالتالي مع قصد الآية سماء وأرض الآخرة يكون معنى الآية دالٌّ على الخلود بنفسه، والقول بعدم مناسبة الآية للخلود غير صحيح.<ref>العلامةالطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، الآية 107-108 من سورة هود.</ref>


[[عبد الله جوادي الآملي|الشيخ الجوادي الآملي]] وهو أحد المفسِّرين، وفقهاء الشيعة، يعتقد أنَّ القيد الذي ذكرته الآية «ما دامَت السَّمواتُ و الأَرض» هو كناية عن الدوام والأبديَّة، والاستثناء المذكور في ذيل الآية هو أيضًا تأكيد على هذه الأبديَّة،<ref>جوادي آملي، تفسير تسنیم، ج39، ص387.</ref> وبناءًا على هذا المعنى فلن يستطيع أحد من أهل النَّار أن ينجو من النَّار، ولن يستطيع أحدأن ينجِّيهم إلا الله سبحانه وتعالى الذي شاءت إرداته أن يكون هؤلاء في العذاب الدائم.<ref>جوادي آملي، تفسير تسنیم، ج39، ص387.</ref>
[[عبد الله جوادي الآملي|الشيخ الجوادي الآملي]] وهو أحد المفسِّرين، وفقهاء الشيعة، يعتقد أنَّ القيد الذي ذكرته الآية «ما دامَت السَّمواتُ و الأَرض» هو كناية عن الدوام والأبديَّة، والاستثناء المذكور في ذيل الآية هو أيضًا تأكيد على هذه الأبديَّة،<ref>جوادي آملي، تفسير تسنیم، ج39، ص387.</ref> وبناءًا على هذا المعنى فلن يستطيع أحد من أهل النَّار أن ينجو من النَّار، ولن يستطيع أحدأن ينجِّيهم إلا الله سبحانه وتعالى الذي شاءت إرداته أن يكون هؤلاء في العذاب الدائم.<ref>جوادي آملي، تفسير تسنیم، ج39، ص387.</ref>
==مقالات ذات صلة==
==مقالات ذات صلة==
[[الخلود في النار|الخلود في النَّار]]
[[الخلود في النار|الخلود في النَّار]]
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٣٢٢

تعديل