confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٧٤٦
تعديل
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
===خلود وبقاء السماء والأرض=== | ===خلود وبقاء السماء والأرض=== | ||
ومن المسائل الخلافية بين المفسرين تفسير الآيتين 107 | ومن المسائل الخلافية بين [[المفسرين]] تفسير الآيتين [[الآية 107 من سورة هود|107]] و<nowiki/>[[الآية 108 من سورة هود|108 من سورة هود]]، حول أهل النار والجنة، حيث ورد بعد عبارة «خَالِدِينَ فِيهَا» هذه العبارة: «مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ» فظاهر هاتين الآيتين إن بقاء أهل الجنة والنار مشروط ببقاء السماء والأرض ومشيئة الله تعالى.<ref>جوادي الآملي، تسنيم، ج39، ص387.</ref> | ||
لقد فهم أمثال ابن قيم الجوزي،<ref>ابن قيم الجوزية، حادي الأرواح، ص404.</ref> | لقد فهم أمثال ابن قيم الجوزي،<ref>ابن قيم الجوزية، حادي الأرواح، ص404.</ref> و<nowiki/>[[محمد رشيد رضا]]، أن خلود أهل النار يعتمد على المشيئة الإلهية؛ أي إذا شاء [[الله تعالى]] نجوا من النار.<ref>رشيد رضا، تفسير المنار، ج8، ص69.</ref> وقد فسر آخرون [[الآية]] على أساس الجنة والنار [[البرزخ|البرزخية]].<ref>جوادي الآملي، تسنيم، ج39، ص415.</ref> | ||
وبالاستفادة من آيات أخرى من القرآن، ذكر العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان أن سماء وأرض القيامة تختلف عن سماء وأرض هذا العالم، وأن سماء وأرض الآخرة خالدة. لذلك لا يوجد تناقض ويبقى الخلود في محله.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج11، ص107 ـ 108.</ref> | وبالاستفادة من آيات أخرى من القرآن، ذكر [[العلامة الطباطبائي]] في [[تفسير الميزان]] أن سماء وأرض [[القيامة]] تختلف عن سماء وأرض هذا العالم، وأن سماء وأرض [[الآخرة]] خالدة. لذلك لا يوجد تناقض ويبقى الخلود في محله.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج11، ص107 ـ 108.</ref> | ||
==الخلود في الجنة== | ==الخلود في الجنة== |