confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٧٤٦
تعديل
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
وبحسب [[جوادي الآملي]] الفيلسوف و<nowiki/>[[التفسير|المفسر]] الشيعي، فإن علماء المسلمين [[الشيعة|شيعة]] و<nowiki/>[[أهل السنة|سنة]]، يقبلون الخلود، بل إن بعضهم يعتبره من [[ضروريات الدين]].<ref>جوادي الآملي، تسنيم، ج8، ص359.</ref> وذكر أن [[الأدلة الأربعة]]، أي [[القرآن]]، و<nowiki/>[[الحديث]]، و<nowiki/>[[العقل]]، و<nowiki/>[[الإجماع]]، تؤيد مسألة الخلود.<ref>جوادي الآملي، تسنيم، ج8، ص361.</ref> وهناك أقلية مثل جهم بن صفوان، وبعض أتباعه لم يؤمنوا بالخلود والحياة الأبدية؛ لأنهم يؤمنون بفناء النار والجنة.<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، ص474.</ref> | وبحسب [[جوادي الآملي]] الفيلسوف و<nowiki/>[[التفسير|المفسر]] الشيعي، فإن علماء المسلمين [[الشيعة|شيعة]] و<nowiki/>[[أهل السنة|سنة]]، يقبلون الخلود، بل إن بعضهم يعتبره من [[ضروريات الدين]].<ref>جوادي الآملي، تسنيم، ج8، ص359.</ref> وذكر أن [[الأدلة الأربعة]]، أي [[القرآن]]، و<nowiki/>[[الحديث]]، و<nowiki/>[[العقل]]، و<nowiki/>[[الإجماع]]، تؤيد مسألة الخلود.<ref>جوادي الآملي، تسنيم، ج8، ص361.</ref> وهناك أقلية مثل جهم بن صفوان، وبعض أتباعه لم يؤمنوا بالخلود والحياة الأبدية؛ لأنهم يؤمنون بفناء النار والجنة.<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، ص474.</ref> | ||
===مكانة الخلود في النصوص الدينية=== | ===مكانة الخلود في النصوص الدينية=== | ||
وقد وردت الكلمات المرادفة للخلود من حيث اللفظ والمعنى 85 مرة في القرآن،<ref>رضائي هفتادر، «ارزیابی نظریه انقطاع عذاب جهنم»، ص34.</ref> من إجمالي استخدامات الخلود في القرآن، باستثناء حالات قليلة، مثل «شَجَرَةِ الْخُلْدِ»،<ref>سورة طه، الآية 120.</ref> و«أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ...»،<ref>سورة الأعراف، الآية 176.</ref> تتعلق حول الخلود في الجنة | وقد وردت الكلمات المرادفة للخلود من حيث اللفظ والمعنى 85 مرة في القرآن،<ref>رضائي هفتادر، «ارزیابی نظریه انقطاع عذاب جهنم»، ص34.</ref> من إجمالي استخدامات الخلود في القرآن، باستثناء حالات قليلة، مثل «شَجَرَةِ الْخُلْدِ»،<ref>سورة طه، الآية 120.</ref> و«أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ...»،<ref>سورة الأعراف، الآية 176.</ref> تتعلق حول الخلود في [[الجنة]] و<nowiki/>[[النار]].<ref>عبد الباقي، المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم.</ref> | ||
الموضوع الرئيسي لبعض الأحاديث هو خلود أهل الجنة والنار. من جملتها ما ورد عن [[رسول الله]]{{اختصار/ص}} أنه لما يدخل أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار، يقوم مؤذن بين الجمعين فينادي يا أهل الجنة ويا أهل النار أنه لا موت بعد الآن، وأينما كنتم أنتم خالدون.<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج7، ص199.</ref> | |||
===خلود وبقاء السماء والأرض=== | ===خلود وبقاء السماء والأرض=== | ||
ومن المسائل الخلافية بين المفسرين تفسير الآيتين 107 و108 من سورة هود، حول أهل النار والجنة، حيث ورد بعد عبارة «خَالِدِينَ فِيهَا» هذه العبارة: «مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ» فظاهر هاتين الآيتين إن بقاء أهل الجنة والنار مشروط ببقاء السماء والأرض ومشيئة الله تعالى.<ref>جوادي الآملي، تسنيم، ج39، ص387.</ref> | ومن المسائل الخلافية بين المفسرين تفسير الآيتين 107 و108 من سورة هود، حول أهل النار والجنة، حيث ورد بعد عبارة «خَالِدِينَ فِيهَا» هذه العبارة: «مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ» فظاهر هاتين الآيتين إن بقاء أهل الجنة والنار مشروط ببقاء السماء والأرض ومشيئة الله تعالى.<ref>جوادي الآملي، تسنيم، ج39، ص387.</ref> |