confirmed، movedable، templateeditor
٩٬١٣٨
تعديل
سطر ٣٥: | سطر ٣٥: | ||
==استمرار الهجمات على النجف حتى عام 1226هـ== | ==استمرار الهجمات على النجف حتى عام 1226هـ== | ||
[[ملف:عکس هوایی از نجف در دهۀ ۱۹۱۰م.jpg|تصغير|لقطة جوية للنجف بعد مرور مائة عام على بداية الهجمات الوهابية على هذه المدينة. وفي هذه الصورة يمكن رؤية أسوار هذه المدينة.]] | [[ملف:عکس هوایی از نجف در دهۀ ۱۹۱۰م.jpg|تصغير|لقطة جوية للنجف بعد مرور مائة عام على بداية الهجمات الوهابية على هذه المدينة. وفي هذه الصورة يمكن رؤية أسوار هذه المدينة.]] | ||
وقد قسمت موسوعة إيرانيكا الموجة الأولى من الهجوم على النجف إلى ثلاث مراحل. المرحلة الأولى هاجم الوهابيون النجف سنة 1801م/ 1216هـ، وأبقوا المدينة تحت الحصار لأكثر من سنة. المرحلة الثانية من الهجوم كانت سنة 1806 م/ 1220هـ أو | وقد قسمت موسوعة إيرانيكا الموجة الأولى من الهجوم على النجف إلى ثلاث مراحل. المرحلة الأولى هاجم الوهابيون النجف سنة 1801م/ 1216هـ، وأبقوا المدينة تحت الحصار لأكثر من سنة. المرحلة الثانية من الهجوم كانت سنة 1806 م/ [[1220هـ]] أو [[1221هـ]]، والمرحلة الثالثة سنة 1810م/ 1225هـ.<ref>[https://iranicaonline.org/articles/najaf ''Najaf''], Iranica.</ref> إلا أن المصادر والذكريات المتبقية، قد ذكرت أحداث ما بعد الهجوم على النجف سنة 1216هـ تحت الأعوام 1218هـ،<ref>بوزورث، السلالات الاسلامية الجديدة، ص232.</ref> و1221هـ،<ref>العاملي، مفتاح الكرامة، ج17، ص188.</ref> و<nowiki/>[[1223هـ]]،<ref>البراقي، «حملۀ وهابیها به نجف»، ص125.</ref> و1225هـ.<ref>العاملي، مفتاح الكرامة، ج21، ص409.</ref> | ||
وبحسب ما ذكره السيد محمد جواد الحسيني العاملي{{ملاحظة|ويبدو من بعض ملاحظات السيد محمد جواد الحسيني العاملي في كتاب مفتاح الكرامة أنه كان في مدينة النجف أثناء الحصار، وروايته للأحداث هي إحدى الروايات المباشرة لهذا الحدث. (العاملي، مفتاح الكرامة، ج21، ص409؛ ج17، ص188.)}} في كتابه الفقهي مفتاح الكرامة، فإن القوات الوهابية نظمت هجوماً مباغتاً على النجف ليلة التاسع من شهر صفر سنة 1221هـ، قبل الفجر بساعة، وتمكنت من إيصال بعض قواتهم إلى أعلى سور المدينة، ويُعد عدم فتح المدينة في ذلك التاريخ من المعجزات الكبرى للإمام علي.<ref>العاملي، مفتاح الكرامة، ج17، ص188.</ref> وبحسب بعض الروايات، في سنة 1223هـ، هاجم الوهابيون النجف مرة أخرى، ولكن عندما رأوا الاستعداد الدفاعي لأهل تلك المدينة، توجهوا إلى الحلة ثم إلى كربلاء.<ref>البراقي، «حملۀ وهابیها به نجف»، ص125.</ref> وذكر الحسيني العاملي أن في التاسع من رمضان سنة 1225هـ، حاصر الوهابيين النجف الأشرف، وحرم الإمام الحسين وأغلقوا الطرق وقتلوا 150 شخصاً من النجف، في طريق عودتهم من كربلاء، كانوا قد توجهوا إلى كربلاء بمناسبة النصف من شعبان. كما بقى جملة من الزوّار في شهر رمضان في الحلّة لم يستطيعوا أن يدخلوا النجف الأشرف، فبعضهم صام في الحلة وبعضهم مضى إلى الحسكة. وذكر أن الوهابيين سيطروا من الكوفة إلى ما قبل كربلاء بفرسخين.<ref>العاملي، مفتاح الكرامة، ج21، ص409.</ref> وفي الوقت نفسه، هناك أيضًا تقارير عن هجمات على سامراء والزبير.<ref>Vassiliev, ''[https://books.google.com/books?id=lEIhBQAAQBAJ&pg=PT81 The History of Saudi Arabia]'', p.81.</ref> | وبحسب ما ذكره السيد محمد جواد الحسيني العاملي{{ملاحظة|ويبدو من بعض ملاحظات السيد محمد جواد الحسيني العاملي في كتاب مفتاح الكرامة أنه كان في مدينة النجف أثناء الحصار، وروايته للأحداث هي إحدى الروايات المباشرة لهذا الحدث. (العاملي، مفتاح الكرامة، ج21، ص409؛ ج17، ص188.)}} في كتابه الفقهي مفتاح الكرامة، فإن القوات الوهابية نظمت هجوماً مباغتاً على النجف ليلة التاسع من شهر صفر سنة 1221هـ، قبل الفجر بساعة، وتمكنت من إيصال بعض قواتهم إلى أعلى سور المدينة، ويُعد عدم فتح المدينة في ذلك التاريخ من المعجزات الكبرى للإمام علي.<ref>العاملي، مفتاح الكرامة، ج17، ص188.</ref> وبحسب بعض الروايات، في سنة 1223هـ، هاجم الوهابيون النجف مرة أخرى، ولكن عندما رأوا الاستعداد الدفاعي لأهل تلك المدينة، توجهوا إلى الحلة ثم إلى كربلاء.<ref>البراقي، «حملۀ وهابیها به نجف»، ص125.</ref> وذكر الحسيني العاملي أن في التاسع من رمضان سنة 1225هـ، حاصر الوهابيين النجف الأشرف، وحرم الإمام الحسين وأغلقوا الطرق وقتلوا 150 شخصاً من النجف، في طريق عودتهم من كربلاء، كانوا قد توجهوا إلى كربلاء بمناسبة النصف من شعبان. كما بقى جملة من الزوّار في شهر رمضان في الحلّة لم يستطيعوا أن يدخلوا النجف الأشرف، فبعضهم صام في الحلة وبعضهم مضى إلى الحسكة. وذكر أن الوهابيين سيطروا من الكوفة إلى ما قبل كربلاء بفرسخين.<ref>العاملي، مفتاح الكرامة، ج21، ص409.</ref> وفي الوقت نفسه، هناك أيضًا تقارير عن هجمات على سامراء والزبير.<ref>Vassiliev, ''[https://books.google.com/books?id=lEIhBQAAQBAJ&pg=PT81 The History of Saudi Arabia]'', p.81.</ref> |