confirmed، movedable، templateeditor
٩٬١٣٨
تعديل
ط (←التعريف) |
|||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
==أحداث الهجمة الأولى (1216هـ)== | ==أحداث الهجمة الأولى (1216هـ)== | ||
وقد ذكرت المصادر التاريخية أن هجوم سعود بن عبد العزيز الأول على العتبات يرتبط بغارته على كربلاء يوم عيد الغدير سنة 1216هـ.<ref>طعمة، تراث كربلاء، ص116.</ref> وبحسب المؤرخين، فإن أهل | وقد ذكرت المصادر التاريخية أن هجوم سعود بن عبد العزيز الأول على العتبات يرتبط بغارته على كربلاء يوم [[عيد الغدير]] سنة 1216هـ.<ref>طعمة، تراث كربلاء، ص116.</ref> وبحسب المؤرخين، فإن أهل [[النجف]]، الذين أدركوا عدم دعم الحكومة العثمانية [[العتبات المقدسة|للعتبات المقدسة]]، قاموا بنقل جواهر خزانة [[مرقد الإمام علي]]{{اختصار/ع}} إلى بغداد، حتى لا يتم نهبها في حال تعرضها لهجوم من قبل الوهابيين، مثلما تعرضت خزانة [[المسجد النبوي|الحرم النبوي]] و<nowiki/>[[كربلاء]].<ref>الطائي، الوهابيون خوارج أم سنة، ص245.</ref> لجأ البعض إلى مرقد الإمام علي، ولكن [[الشيخ جعفر كاشف الغطاء]] (وفاة: [[1228هـ]]) حشد أهل النجف وبدأ بجمع السلاح، ثم أغلقوا أبواب المدينة وحصنوا ظهرها بالصخور والحجارة الكبيرة.<ref>البرقي، حملة وهابي ها به نجف، ص123.</ref> | ||
وبحسب التقارير التاريخية فإن الجيش الوهابي تحرك نحو النجف الأشرف وحاصر هذه المدينة.<ref>سبهر، ناسخ التواريخ، ج1، ص119.</ref> وتم ذكر عدد القوات الوهابية بـ 12.000 أو 15.000 نفر.<ref>سبهر، ناسخ التواريخ، ج1، ص119؛ «بنیانگذاران عقائد وهابیت: حمله وهابیها به نجف اشرف»، ص50.</ref> وبحسب المؤرخين، عندما وصل سعود بن عبد العزيز إلى ما وراء أسوار النجف، بدأ بإطلاق النار على المدينة، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.<ref>آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج1، ص325.</ref> وبحسب بعض التقارير، بقي الوهابيون خارج سور النجف ليلة واحدة، وتفرقوا في الليلة التالية.<ref>«بنیانگذاران عقائد وهابیت: حمله وهابیها به نجف اشرف»، ص50.</ref> وبحسب نقل أخرى، فقد دارت معركة في تلك الليلة بين المهاجمين الوهابيين والمدافعين عن النجف، أدت إلى مقتل نحو 10 أشخاص من أهل النجف،<ref>البرقي، حملة وهابي ها به نجف، ص124.</ref> و700 من المهاجمين.<ref>سبهر، ناسخ التواريخ، ج1، ص119.</ref> | وبحسب التقارير التاريخية فإن الجيش الوهابي تحرك نحو النجف الأشرف وحاصر هذه المدينة.<ref>سبهر، ناسخ التواريخ، ج1، ص119.</ref> وتم ذكر عدد القوات الوهابية بـ 12.000 أو 15.000 نفر.<ref>سبهر، ناسخ التواريخ، ج1، ص119؛ «بنیانگذاران عقائد وهابیت: حمله وهابیها به نجف اشرف»، ص50.</ref> وبحسب المؤرخين، عندما وصل سعود بن عبد العزيز إلى ما وراء أسوار النجف، بدأ بإطلاق النار على المدينة، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص.<ref>آل محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، ج1، ص325.</ref> وبحسب بعض التقارير، بقي الوهابيون خارج سور النجف ليلة واحدة، وتفرقوا في الليلة التالية.<ref>«بنیانگذاران عقائد وهابیت: حمله وهابیها به نجف اشرف»، ص50.</ref> وبحسب نقل أخرى، فقد دارت معركة في تلك الليلة بين المهاجمين الوهابيين والمدافعين عن النجف، أدت إلى مقتل نحو 10 أشخاص من أهل النجف،<ref>البرقي، حملة وهابي ها به نجف، ص124.</ref> و700 من المهاجمين.<ref>سبهر، ناسخ التواريخ، ج1، ص119.</ref> | ||
==استمرار الهجمات على النجف حتى عام 1226هـ== | ==استمرار الهجمات على النجف حتى عام 1226هـ== | ||
[[ملف:عکس هوایی از نجف در دهۀ ۱۹۱۰م.jpg|تصغير|لقطة جوية للنجف بعد مرور مائة عام على بداية الهجمات الوهابية على هذه المدينة. وفي هذه الصورة يمكن رؤية أسوار هذه المدينة.]] | [[ملف:عکس هوایی از نجف در دهۀ ۱۹۱۰م.jpg|تصغير|لقطة جوية للنجف بعد مرور مائة عام على بداية الهجمات الوهابية على هذه المدينة. وفي هذه الصورة يمكن رؤية أسوار هذه المدينة.]] |