١٠٬٨٤٠
تعديل
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سلمان منا أهل البيت»
لا يوجد ملخص تحرير
(تصحيح المقال) |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
| سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
صدر حديث «سَلمانُ مِنّا أهلَ البيت» لأوّل مرّة وبحسب الباحثين الشيعة من [[رسول الله]] {{ص}}،<ref>حسيني امين وموسوي، «بررسي ويژگيهاي «منّا» بودن سلمان فارسي بر اساس تحليل روايات ليس منّا»، ص50.</ref> وهناك عدّة آراء في شأن صدوره والأسباب التي أدّت إلى صدوره.<ref>الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا(ع)، ج2، ص64؛ الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد، ج2، ص817.</ref> فذكر البعض أنّ رسول الله في [[غزوة الأحزاب]] قام بتقسيم عملية حفر الخندق حول [[المدينة]] بين [[المهاجرين]] و<nowiki/>[[الأنصار]]. فسعى كل منهما أن يجلب سلمان وهو رجل قوي، إلى طائفته، لكن رسول الله اعتبره من [[أهل البيت]] {{هم}}.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج2، ص726 وج8، ص533؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج4، ص62.</ref> وبحسب ما رواه [[الشيخ المفيد]] فإنّ النبي عندما سمع بما قاله [[عمر بن الخطاب]] في أنّ سلمان ليس عربياً صعد المنبر وألقى خطبة في عدم فضل الناس بعضهم على بعض بسبب العرق أو اللون؛ إلا بـ<nowiki/>[[التقوى]]، ووصف سلمان بأنّه بحرٌ لا يُنزف وكنزٌ لا ينفد، واعتبره من أهل البيت.<ref>منسوب للشيخ المفيد، الإختصاص، ص341.</ref> وقد وردت في [[كتاب سليم بن قيس]] أنّ رسول الله ذات يوم طلب من الجميع غير أهل البيت أن يغادروا مجلسه، فقام سلمان أيضا؛ ليغادر، فطلب منه النبي أن يبقى عنده؛ لأنّه من [[أهل البيت]].<ref>سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس، ص486.</ref> | صدر حديث «سَلمانُ مِنّا أهلَ البيت» لأوّل مرّة وبحسب الباحثين الشيعة من [[رسول الله]] {{ص}}،<ref>حسيني امين وموسوي، «بررسي ويژگيهاي «منّا» بودن سلمان فارسي بر اساس تحليل روايات ليس منّا»، ص50.</ref> وهناك عدّة آراء في شأن صدوره والأسباب التي أدّت إلى صدوره.<ref>الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا(ع)، ج2، ص64؛ الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد، ج2، ص817.</ref> فذكر البعض أنّ رسول الله في [[غزوة الأحزاب]] قام بتقسيم عملية حفر الخندق حول [[المدينة]] بين [[المهاجرين]] و<nowiki/>[[الأنصار]]. فسعى كل منهما أن يجلب سلمان وهو رجل قوي، إلى طائفته، لكن رسول الله اعتبره من [[أهل البيت]] {{هم}}.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج2، ص726 وج8، ص533؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج4، ص62.</ref> وبحسب ما رواه [[الشيخ المفيد]] فإنّ النبي عندما سمع بما قاله [[عمر بن الخطاب]] في أنّ سلمان ليس عربياً صعد المنبر وألقى خطبة في عدم فضل الناس بعضهم على بعض بسبب العرق أو اللون؛ إلا بـ<nowiki/>[[التقوى]]، ووصف سلمان بأنّه بحرٌ لا يُنزف وكنزٌ لا ينفد، واعتبره من أهل البيت.<ref>منسوب للشيخ المفيد، الإختصاص، ص341.</ref> وقد وردت في [[كتاب سليم بن قيس]] أنّ رسول الله ذات يوم طلب من الجميع غير أهل البيت أن يغادروا مجلسه، فقام سلمان أيضا؛ ليغادر، فطلب منه النبي أن يبقى عنده؛ لأنّه من [[أهل البيت]].<ref>سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس، ص486.</ref> | ||
وقد صدر هذا الحديث أيضا عن بعض [[الأئمة]] {{هم}} أنفسهم بشكل مباشر أو غير مباشر عن النبي.<ref>حسيني امين وموسوي، «بررسي ويژگيهاي «منّا» بودن سلمان فارسي بر اساس تحليل روايات ليس منّا»، ص50.</ref> فحينما سُئل [[الإمام علي]] {{ع}} عن سلمان، قال: سلمان منّا أهل البيت.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج1، ص260.</ref> كما ورد في كلمات [[الإمام السجاد]] {{ع}} أنّ سلمان «امرءٌ منّا أهل البيت».<ref>الكليني، الكافي، ج1، ص401.</ref> وروي أنّه ذكر سلمان عند [[الإمام الباقر]] {{ع}}، فقال الإمام: «لا تقولوا سلمان الفارسي، ولكن قولوا سلمان المحمدي، ذلك رجل منّا أهل البيت».<ref>الفتال النيسابوري، روضة الواعظين، ج2، ص283.</ref> وقد ورد في كتاب [[رجال الكشي]] رواية عن [[الإمام الصادق]] {{ع}} في أنّ سلمان منّا أهل البيت.<ref>الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ج1، ص12.</ref> | وقد صدر هذا الحديث أيضا عن بعض [[الأئمة]] {{هم}}؛ إما عن أنفسهم بشكل مباشر أو غير مباشر عن النبي.<ref>حسيني امين وموسوي، «بررسي ويژگيهاي «منّا» بودن سلمان فارسي بر اساس تحليل روايات ليس منّا»، ص50.</ref> فحينما سُئل [[الإمام علي]] {{ع}} عن سلمان، قال: سلمان منّا أهل البيت.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج1، ص260.</ref> كما ورد في كلمات [[الإمام السجاد]] {{ع}} أنّ سلمان «امرءٌ منّا أهل البيت».<ref>الكليني، الكافي، ج1، ص401.</ref> وروي أنّه ذكر سلمان عند [[الإمام الباقر]] {{ع}}، فقال الإمام: «لا تقولوا سلمان الفارسي، ولكن قولوا سلمان المحمدي، ذلك رجل منّا أهل البيت».<ref>الفتال النيسابوري، روضة الواعظين، ج2، ص283.</ref> وقد ورد في كتاب [[رجال الكشي]] رواية عن [[الإمام الصادق]] {{ع}} في أنّ سلمان منّا أهل البيت.<ref>الشيخ الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ج1، ص12.</ref> | ||
==اعتبار الحديث ومصادره== | ==اعتبار الحديث ومصادره== | ||