١١٬٥٢٦
تعديل
Ali.jafari (نقاش | مساهمات) ط (استبدال النص - '{{End}}' ب'{{نهاية}}') |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) |
||
سطر ٢٩٦: | سطر ٢٩٦: | ||
===تأسفه في نهاية عمره=== | ===تأسفه في نهاية عمره=== | ||
{{مفصلة|ندامة أبي بكر}} | |||
روي عن أبي بكر وهو على فراش المرض كلام بوصفه وصاياه يتعلق بعضه بخلافة عمر والاحتجاجات التي جوبه بها بشأن هذا الأمر وبعضه الآخر بأموره الخاصة وتركته وتسوية الحسابات مع [[بيت المال]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 192-200؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 428-430؛ ابن حبان، كتاب الثقات، ج 2، ص 191-194.</ref> | روي عن أبي بكر وهو على فراش المرض كلام بوصفه وصاياه يتعلق بعضه بخلافة عمر والاحتجاجات التي جوبه بها بشأن هذا الأمر وبعضه الآخر بأموره الخاصة وتركته وتسوية الحسابات مع [[بيت المال]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 192-200؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 428-430؛ ابن حبان، كتاب الثقات، ج 2، ص 191-194.</ref> | ||
وإلى جانب هذا الكلام نقل عنه في المصادر رواية أخرى مع اختلاف قليل في اللفظ والمضمون يحظى بأهمية خاصة لمعرفة ما في قرارة نفسه في آخر لحظات حياته وتبيان شيء من وقائع التاريخ الإسلامي. روى هذا الكلام على لسانه وهو يجيب على آخر عبارة من كلام عبد الرحمان بن عوف، فقد كان عبد الرحمان قد قال له: "...إنك لم تزل صالحاً مصلحاً وإنك لا تأسى على شيء من الدنيا". | وإلى جانب هذا الكلام نقل عنه في المصادر رواية أخرى مع اختلاف قليل في اللفظ والمضمون يحظى بأهمية خاصة لمعرفة ما في قرارة نفسه في آخر لحظات حياته وتبيان شيء من وقائع التاريخ الإسلامي. روى هذا الكلام على لسانه وهو يجيب على آخر عبارة من كلام عبد الرحمان بن عوف، فقد كان عبد الرحمان قد قال له: "...إنك لم تزل صالحاً مصلحاً وإنك لا تأسى على شيء من الدنيا". |
تعديل