انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المقداد بن عمرو»

ط
سطر ٦٤: سطر ٦٤:
   
   
روى اليعقوبي عن بعضهم أن عثمان خرج في الليلة التي بويع له في يومها لصلاة العشاء، وبين يديه شمعة، فلقيه المقداد بن عمرو، فقال: ما هذه البدعة!<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.</ref> وبحسب اليعقوبي فإن المقداد كان ممن انتقد عثمان ودافع عن علي بن أبي طالب.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.</ref>
روى اليعقوبي عن بعضهم أن عثمان خرج في الليلة التي بويع له في يومها لصلاة العشاء، وبين يديه شمعة، فلقيه المقداد بن عمرو، فقال: ما هذه البدعة!<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.</ref> وبحسب اليعقوبي فإن المقداد كان ممن انتقد عثمان ودافع عن علي بن أبي طالب.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.</ref>
==في زمان عثمان==
أورد [[اليعقوبي]] في [[تاريخ اليعقوبي|تاريخه]] أنه روى بعضهم أن [[عثمان بن عفان|عثمان]] خرج من الليلة التي [[البيعة|بويع]] له في يومها ل[[صلاة العشاء]] الآخرة، وبين يديه شمعة، فلقيه المقداد بن عمرو، فقال: ما هذا [[البدعة]]!
ويتابع اليعقوبي، ويقول:
:ومال قوم مع [[علي بن أبي طالب]]، وتحاملوا في القول على [[عثمان بن عفان|عثمان]]. فروى بعضهم قال: دخلت [[مسجد رسول الله]]، فرأيت رجلاً جاثياً على ركبتيه يتلهف تلهف من كأن الدنيا كانت له فسلبها، وهو يقول: واعجباً لقريش! ودفعهم هذا الأمر على [[أهل بيت]] نبيهم، وفيهم أول المؤمنين، وابن عم رسول الله أعلم الناس وأفقههم في دين الله، وأعظمهم غناء في [[الإسلام]]، وأبصرهم بالطريق، وأهداهم [[الصراط المستقيم|للصراط المستقيم]]، والله لقد زووها عن الهادي المهتدي الطاهر النقي، وما أرادوا إصلاحاً للأمة ولا صواباً في المذهب، ولكنهم آثروا [[الدنيا]] على [[الآخرة]]، فبعداً وسحقاً للقوم الظالمين.
فدنوت منه، فقلت: من أنت يرحمك الله، ومن هذا الرجل؟
فقال: أنا المقداد بن عمرو، وهذا الرجل [[علي بن أبي طالب]].
قال، فقلت: ألا تقوم بهذا الأمر فأعينك عليه؟
فقال: يا ابن أخي! إن هذا الأمر لا يجري فيه الرجل ولا الرجلان.
ثم خرجت، فلقيت أبا ذر، فذكرت له ذلك، فقال: صدق أخي المقداد، ثم أتيت [[عبد الله بن مسعود]]، فذكرت ذلك له فقال: لقد أخبرنا، فلم نأل. <ref>اليعقوبي، التاريخ، ج 2، ص 163.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
confirmed، movedable، templateeditor
٩٬١٣٨

تعديل