confirmed، movedable، templateeditor
٩٬١٣٨
تعديل
سطر ٦٠: | سطر ٦٠: | ||
وفي مواقف مختلفة، ذَكّر المقداد أبا بكر وأصحابه بخلافة الإمام علي، واتخذ مجموعة من الوسائل لتوعية الناس، فعلى سبيل المثال، نذكر عدة حالات من وسائل وأنشطت المقداد في الدفاع عن الإمام علي (ع): | وفي مواقف مختلفة، ذَكّر المقداد أبا بكر وأصحابه بخلافة الإمام علي، واتخذ مجموعة من الوسائل لتوعية الناس، فعلى سبيل المثال، نذكر عدة حالات من وسائل وأنشطت المقداد في الدفاع عن الإمام علي (ع): | ||
#بعد مبايعة الناس لأبي بكر، رفض جماعة من المهاجرين والأنصار البيعة، وانضموا إلى علي بن أبي طالب، وفيهم المقداد.<ref>الآبي، نثر الدر في المحاضرات، ج1، ص278؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج1، ص137 ـ 138؛ الصدوق، الخصال، ج2، ص461 ـ 465. </ref> | #بعد مبايعة الناس لأبي بكر، رفض جماعة من المهاجرين والأنصار البيعة، وانضموا إلى علي بن أبي طالب، وفيهم المقداد.<ref>الآبي، نثر الدر في المحاضرات، ج1، ص278؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج1، ص137 ـ 138؛ الصدوق، الخصال، ج2، ص461 ـ 465. </ref> | ||
#لما جاء مجموعة من المهاجرين والأنصار إلى الإمام علي وأعلنوا نصرته والدفاع عنه، قال لهم الإمام، إن كنتم صادقين فتعالوا غدا محلقين الرؤوس، وفي اليوم التالي لم | #لما جاء مجموعة من المهاجرين والأنصار إلى الإمام علي وأعلنوا نصرته والدفاع عنه، قال لهم الإمام، إن كنتم صادقين فتعالوا غدا محلقين الرؤوس، وفي اليوم التالي لم يأت إليه إلا ثلاثة سلمان، والمقدار، وأبو ذر وهم محلقين الرؤوس.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص126؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج28، ص236.</ref> | ||
#أثناء الشورى السداسية لتحديد الخليفة بعد عمر، وعندما قال عبد الرحمن بن عوف للإمام علي: «أبايعك على كتاب الله وسنة رسول الله، وسيرة الخليفتين من بعده» ولم يقبل الإمام على إلا العمل بالأمر الأول والثاني، فالتفت المقداد إلى عبد الرحمن معترضًا، وقال: «يا عبد الرحمن، أما والله لقد تركت علي وهو الذي يحكم ويقضي بالعدل والحق، ثم قال: ما رأيت مثل ما أوتي إلى أهل هذا البيت من ظلم بعد نبيهم».<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص233.</ref> وقد عارض المقداد خلافة عثمان وأعلن هذه المعارضة في مسجد رسول الله.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.</ref> | #أثناء الشورى السداسية لتحديد الخليفة بعد عمر، وعندما قال عبد الرحمن بن عوف للإمام علي: «أبايعك على كتاب الله وسنة رسول الله، وسيرة الخليفتين من بعده» ولم يقبل الإمام على إلا العمل بالأمر الأول والثاني، فالتفت المقداد إلى عبد الرحمن معترضًا، وقال: «يا عبد الرحمن، أما والله لقد تركت علي وهو الذي يحكم ويقضي بالعدل والحق، ثم قال: ما رأيت مثل ما أوتي إلى أهل هذا البيت من ظلم بعد نبيهم».<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج4، ص233.</ref> وقد عارض المقداد خلافة عثمان وأعلن هذه المعارضة في مسجد رسول الله.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.</ref> | ||
روى اليعقوبي عن بعضهم أن عثمان خرج في الليلة التي بويع له في يومها لصلاة العشاء، | روى اليعقوبي عن بعضهم أن عثمان خرج في الليلة التي بويع له في يومها لصلاة العشاء، وبين يديه شمعة، فلقيه المقداد بن عمرو، فقال: ما هذه البدعة!<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.</ref> وبحسب اليعقوبي فإن المقداد كان ممن انتقد عثمان ودافع عن علي بن أبي طالب.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص163.</ref> | ||
==في زمان عثمان== | ==في زمان عثمان== |